بدأ غوستاف يتساءل كيف كان أبناء الأرض في الماضي يسمون الأرانب بريئة ولطيفة لأنه لم يستطع العثور على اي شكل من أشكال من الجاذبية أو البراءة في السلالة المختلطة التي كان يقاتلها حاليًا.
بام! بام! بام! بام!
ارتطمت قبضة غوستاف على جانب وجه الارنب بشكل متكرر بينما كان الأرنب يتأرجح من الألم.
رفعت يدها وحاولت الإمساك بغوستاف لمرات لا حصر لها.
قفز غوستاف وهبط على الكتف الآخر مما مكنه من تفادي ذراع الأرنب المتأرجح.
انتهى الأمر بالأرنب بصفع نفسه مرة أخرى حيث بدأ غوستاف يمطر مجموعة أخرى من اللكمات على الجانب الآخر من وجهه.
بام! بام! بام!
قال غوستاف داخليًا عندما ألقى بقبضته ذهابًا وإيابًا مرارًا وتكرارًا: "هذا مذهل ... بعد الوصول إلى هذه النقطة ، أصبحت قوتي الطبيعية الآن قادرة على التعامل مع السلالات المختلطة من المستوى 3 بسهولة".
يمكن أن يشعر أن قوته تحسنت حقًا بعد رفع مستواه عدة مرات في وقت سابق.
من المعلومات التي جمعها حول السلالات المختلطة ، كان يعلم أن هذا الأرنب يتمتع بقوة سلالة مختلطة من المستوى 3.
في الأصل ، كان الأمر سيستغرق اثنين ، الخطوة الثالثة صنفت الزولو الدم المختلط أو الخطوة الرابعة التي صنفتها الزولو لهزيمة سلالة مختلطة على هذا المستوى ولكن الآن غوستاف يمكن أن يفعل ذلك بسهولة ولم يكن حتى في الخطوة الثانية بعد.
هدير!
زأر الأرنب من الألم مرة أخرى مما تسبب في إطلاق موجات صوتية من فمه.
حية! حية!
تم قطع شجرتين صغيرتين إلى قطع صغيرة.
حاولت في الأصل أن تصوب على جوستاف لكن كان من المستحيل إصابة جوستاف من تلك الزاوية.
بعد بضع دقائق أخرى ، سقط الأرنب على الأرض ومات. تحولت عيونه السوداء إلى اللون الرمادي مع تدفق الدم البني من رأسه.
يمكن رؤية فتحتين بحجم قبضة اليد على جانبي رأسه.
[لقد قتلت أرنبًا شيطانيًا من المستوى 3]
[+4000 خبرة]
هبط جوستاف على كلتا قدميه بعد تخلصه من الأرنب.
'حسنًا ... هل يجب أن آخذ سلالتها؟' تساءل غوستاف
"لا يبدو الأمر مفيدًا للغاية"
لم يكن الأرنب قويًا جسديًا ولكن هديره الصوتي كان قويًا جدًا، لم يصب غوستاف أبدًا لأنه كان قادرًا على تفادي كل هجوم له ، لكنه كان بإمكانه أن يقول إنه سيتعرض للضرر تمامًا إذا اتصلت به إحدى هجماته الصوتية.
"جهاز التخزين الخاص بي ممتلئ تقريبًا ، سأحتاج إلى الحصول على جهاز آخر بعد تخزينه" ، التقط غوستاف زرًا أزرق من جيبه ونقر عليه مرتين.
اختفت جثة الأرنب مع وميض من الضوء الأزرق بعد أن قام بهذا العمل.
"سأقرر لاحقًا"
كان يعلم أنه من غير المحتمل ظهور سلالة مختلطة أخرى ، لكنه لن يخاطر بها.
لم يكن هناك شيء مؤكد ، خاصة بعد الحدث الذي أقيم مع الحي عندما ظهر سلالة مختلطة أخرى أثناء تواجده بعيدًا في مدينة أتريهيا.
-
بعد ثلاث ساعات كان غوستاف عائدا إلى شقته.
كان منتصف الليل بالفعل ، لذا انتهى عمله طوال الليل.
قال غوستاف داخليًا أثناء صعوده السلالم: "أحتاج إلى إعادة تحديد موعد زيارتي للحدود ... سيؤثر الذهاب أثناء الليل على عملي".
كان سبب تفكيره بهذه الطريقة بسبب ما حدث هذه الليلة.
إذا ذهب خلال النهار ، يمكنه القيام بدوريات في الحي أثناء الليل دون أي شكل من أشكال التشتيت.
وصل غوستاف إلى الطابق العلوي في بضع ثوان وكان يسير في الممر عندما لاحظ شخصًا يقف أمام شقته.
استمر في السير للأمام دون أي نوع من الحذر على وجهه.
لاحظه الشخص أيضًا واستدار إلى جانبه ليواجهه.
"ألا يجب أن تكون نائمًا الآن؟" سأل عندما وصل أمام الشخص.
تصادف أن الشخص الذي يقف أمام بابه هو أنجي.
كانت ترتدي شورتًا أحمر وقميصًا أزرق، كان الوقت ليلاً ، لذلك تم الكشف عن الكثير من أجزاء جسدها بما في ذلك انقسامها الناعم مما جعلها تبدو جذابة.
( ياله من عار اردت حذف هذا المشهد ولكن اخاف ان يتم امساكي متلبسه بالجرم المشهود 😿 )
تملمت أصابعها وهي تلف شعرها بطريقة خجولة وهي تبتسم لغوستاف.
( شذا ابي كلور )
قالت: "أردت التحدث معك".
( ارغبي يختي كلنا عندنا رغبات؟ مثلا ابيك تنقلعي الان ♡ )
شعر غوستاف بجدية صوتها لذا لم يسألها عن الوقت الآن.
( كلنا ندري ان جديتها اسرائيليه و شكرا ♡ )
جلس كلاهما أمام باب جوستاف وأملا ظهرهما على بابه.
"لم يدعني للدخول ..."
( احلفي بس 🤡 )
كانت تتوقع أن يخبرها غوستاف بالدخول حتى يتمكنوا من التحدث ، ولكن بدلاً من ذلك ، شرع في الجلوس أمام شقته وكان عليها أن تنضم إليه.
ما لم تكن تعرفه هو أن جوستاف كان يفكر في الوقت الحالي، كان ذلك في منتصف الليل ، لذا شعرت جوستاف أنه من غير المناسب دعوتها للدخول في هذا الوقت.
"إذن ما الذي كنت تريد التحدث عنه؟" كسر غوستاف الصمت بعد أن لاحظ أن أنجي لم تتحدث لفترة.
"جوستاف ... هل ..." استدار أنجي في مواجهته وأمسك بيده اليمنى.
( المترجمه حاليا تشعر بالقرف لاسباب مجهوله )
"هل ستبقى ... إذا قمت بالتغير ، هل ستبقى رفيقي حتى داخل معسكر MBO؟" سألت بنظرة توسل.
"التغير؟ ما هو نوع التغير؟" سأل غوستاف بنظرة فضولية.
"حسنًا .. لنفترض أنني ... أصبحت أكثر قسوة قليلاً ... هل ما زلت تتجاهلني؟" سألت أنجي وهي تدير وجهها بعيدًا.
( عن نفسي ✨ نعم ✨ بالحالتين )
رد غوستاف بنظرة عميقة: "حسنًا ... هذا يعتمد على موضوع قسوتك ... إذا كان الأمر يتعلق بأعدائك ، فيمكنك أن تضمن أنني لن أقطع العلاقات معك".
تركت أنجي يد غوستاف ببطء بينما أظهر وجهها عدم رغبتها ، "أريد أن أحاول لكن لا أعرف ما إذا كان بإمكاني أن أتصالح مع إيذاء شخص ما" ، قالت بهدوء وهي تحدق في الأرض.
"انظر ، أنجي ... أنا لا أطلب منك أن تؤذي أو تكون قاسيًا مع أي شخص فقط ، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأشخاص الذين لديهم نية لإيذائك ، إما أنت أو هم ... إذا قررت أن تسحب لكماتك هذا يعني أنك اخترت أن تكون كيس الملاكمة ، وهذا غبي جدًا ، "