تم تفعيل نظام التعليقات الجديد على الموقع، ونعمل على إضافته لتطبيق
الهاتف قريبًا.
رواية ولي العهد هو ابن دوق غارنيليون
كاليوس ،ولي عهد امبراطورية فاريثيا . كان قد عاش سنين حياته العشرين تحت ظل من سمى نفسه " والده " .
لكنه و في عامه الحادي و العشرين اكتشف أنه ليس والده الحقيقي !
لقد كان منحه لاسم ولي العهد ناجما فقط عن رغبة عارمة في الانتقام من والده الحقيقي ، دوق غارنيليون .
أربع سنين حاك فيها خطة تمرد ظن أنها كاملة . لكن الخيانة التي تجرع خيباتها في النهاية أحاطت بخطط و جعلته طريحا على أرض باردة ، بينما الامبراطور تعلوا ملامحه سعادة النصر .
ظن أنه لن يحصل على انتقامه . أنه لن يتمكن أبدا من لمس الامبراطور .
أن اسم هذه العائلة المالكة التي مقتها سيضل ملتصقا به .
أن لقب ولي العهد لن يتركه . .
لكن . .
عيون ياقوتية محاطة بوهج البنفسج ناظرته . .
- أرندت دي غارنيليون .
انه اسمك .
كانت هذه كلمات والده التي بعثت في اوصاله دفئا غريبا . .
أغمظ عينيه بين يديه يستشعر حنوه الذي لم تذقه روحه قبلا . .
استسلم لثقل الموت الذي اجثم صدره ضانا أنه لن يفتح عينيه مرة أخرى . .
لكن . ؟
- لا زلت على قيد الحياة ؟
فتح عينيه ، و قد عاد الزمن للماضي .
الى وقت كان فيه في الثانية عشر من العمر . .
ما سيفعله ؟
انه أكيد !
فلتنتظرني ! والدي العزيز !