١/ المنحوس

في مصر في احد شوارع القاهرة كان يمشي صديقان بعمر ١٦ و كانا يتكلمان. ( انت حقا تعيس لما تفعل ذلك ). و الذي قال هو احدهما و كان اسمه يوسف " اقسم لك اني لم اقصد كيف لي ان اسقط البضاعة باكملها في ساعة واحدة لقد زلت قدمي و ارتطمت بالبضاعة فسقطت كلها بدون ان اعلم " و كان هذا زوريس الشخص الذي طُرد للتو من العمل ( اتهزء بي يا صديقي كيف لك ان تسقط خمسة أطنان بارتطامك بها ). " لا اعلم " و كان زوريس يتيما لان أباه مات و هو بعمر عامان و من ربته أمه و كانا يعيشان بما تركه والده حيث كان عالم اثار مشهور لذلك سمي ابنه باسم غريب و قديم

( ماذا ستفعل الان يا صاح انت طردت من كل عمل تذهب اليه و لم تهتم بالمدرسة ان الامتحانات اقتربت )

" انا اعلم و لكن انا اريد ان ادخر المال لان أمي تحتاج للقيام بجراحة و هي ترفض حتي لا نستهلك المال الذي تركه ابي "

( حسنا سأحاول ان اجد لك عمل اخر لنلتقي غدا المدرسة )

" اراك غدا " و عاد زوريس الي منزله الذي لم يكن باي حال من الأحوال فقير فقد كان والده غنيًا ناجحًا " أمي انا بالمنزل "

فخرجت أمرأة في الثلاثينات و لكن تبدو بمنتصف الخمسينات لمرضها " مرحبا بحبيبي اعطي امك قبلة "

"امييي لقد كبرت علي هذا " " انت ستظل دائما ابني الصغير اللطيف حسنا اخبرني أين كنت طوال النهار "

" كنت مع يوسف انت تعلمي نحن نتسكع معًا "

" و لكن هذا الفتي درجاته ضعيفة و لقد حذرتك اكثر من مرة الا تدع مستواك ينخفض " " حسنا حسنا " كان يعلم انه لن يستطيع مجادلتها فقرر مسايرتها

اليوم التالي

( زوريس هل قمت بعمل واجب الرياضيات انا لم استطع حله اجعلني انقله قبل حصة الرياضيات )

" يوسف اتمزح معي من عشرة مسائل تقول لم تستطع حل واحدة اتعتقدني حمار " ( هههههههه حسنا انت تعلم أعطني دفتري )

" زوريس يوسف أنتما هنا الم تعلما بما سيحدث اليوم بالمدرسة "

" اهلا عامر علي ماذا نتكلم هل يوجد احداث لا نعلم بشأنها " رد يوسف

" نعم قالوا سياتي احد علماء الآثار و سنذهب الي مقبرة قالوا انها قريبة من مدرستنا "

ثم دخل المعلم و قال للطلاب ان يستعدوا و يجتمعوا بعد ربع ساعة في فناء المدرسة

" انا سعيد جدا يا صاح هذة الرحلة المفاجئة جعلتني املك الوقت لنقل الواجب و تسليمه غدا ههههههههه" فال يوسف

ثم انطلقت الأوتوبيسات حتي اقرب نقطة للمقبرة

" فلتستعدوا كل صف يقف في طابورين معًا " قال المعلم

" حسنا يا شباب هذه هي احد اعظم المقابر الموجودة و ..... " و بدا يشرح و يتكلم عن المقبرة و تاريخها و عن ما فيها

ثم دخلوا الي الباحة التي أمام المقبرة

نظر زوريس حوله و بدا يتجول فوجد حجر بارز جزء منه نقش فبدا زوريس بحفر حول الحجر حتي يري ما هو فوجد نقش علي شكل شمس سوداء و لكن ما حولها هي هياكل ليس بشر فلمس النقش و بمجرد ان لمسه أضاء النقش و اختفي زوريس و بدأت المقبرة بالباحة التي أمامها تنهار

" اهربوا فليخرج الجميع بسرعة " قال المعلم

و وقف جميع الطلاب خارج المقبرة و هم يرونها تنهار

التفت يوسف حولها ثم قال " عمار أين زوريس ارايته "

فصعق عمار و بداوا يبحثوا عنه حتي صرخ يوسف قائلا

" زوريس لا يزال بالداخل اتصلوا بالشرطة يجب ان ننقذه "

فصعق الجميع و بدا ينظروا للمقبرة و هي تنهار هاي سقطت كلها

" لااااااااا" و جلس يوسف و عمال يبكون فقد كانوا بالصف الاول الثانوي و قد مات صديقهم

" لا اعرف ما سنقول لامه انها ربما تموت "

و أتت الشرطة و بداوا يبحثون عن جثه زوريس المفقود

في مكان اخر نظر زوريس حوله فوجد نفسه في طريق مليئ بالأعمدة التي عليها نقش الشمس السوداء و حولها الهياكل العظمية

و نظر باخر الطريق وجد كرسي كأنه لملك فذهب الي هناك ثم نادي " مرحبا هل من احد هنا ؟؟ " فلم يرد عليه احد و بدأ يبحث حتي يري ماذا سيفعل فلم يجد شيئًا غير الكرسي له أهمية فحاول لمسه او دفعه او تحريكه لانه اشتبه انه مدخل لمكان اخر او مخرج

ثم جلس علي الكرسي يستريح فسمع صوتا اقشعر له بدنه لان الصوت به عزة و قوه جعلته سيركع " من الذي يجروء علي الجلوس علي عرش هذا الملك "

اتمني ان تعجبكم الرواية و لا تبخلوا علي بالتعليقات 😄😄

2020/05/01 · 239 مشاهدة · 722 كلمة
K@A@S
نادي الروايات - 2024