ادعى ليلي فلاين ابلغ من العمر 24 عاما انا اثق في (قيصر) ولكن منذ وان خرجنا من حدود تلك الزهره وانا اعرف شيئا واحد نحن نتحرك نحو مهلكنا الحقيقي ولكن هل تهم الحياة داخل قفص؟ هذا مايفكر به (قيصر).و (قيس) ومعظم الاشخاص هناك ولكن لي انا لانني لا اهتم اين اعيش طالما اني نع احبائي لكنهم لن يستمعوا على اية حال منذ ان خرجنا ونحن نبحث عن براثيون لوثبريك او المكتبه ولكن لم.نجد شيئا حتى الان كنا نسير بحذر في تلك الغابه كي لا تتم مهاجمتنا من اي مخلوق (ابا) كان يسير امامي ثم فجأة اختفى فتفاجأت انا بهذا الامر وهمست بصوت منخفض ل(قيصر)
(ليلي)"قيصر.اين.اختفى (ابا)؟"
وضع (قيصر) يده امامي ونظر الي بنظره مخيفه وقال لي بنبره حاده منخفضه
(قيصر)"اياك ان تتحركي!"
لم افهم حتى رايت دراغونيس بين الاشجار انه مخلوق ضخم جدا يشبه الديناصورات لكن لديه القدره على نفث النار وايضا لديه اجنحه لكنها صغيره على جسده يستطيع دراقونيس الصغير الطيران بينما الكبير يصبح كالدجاجه لا يطير ولكنه عدواني كثيرا وانه لا يرى شيئا بل يحدد فريسته عن طريق انفاسها ان الامر اشبه بالرادار بالنسبه له
لذا سددت انا و(قيصر) انفاسنا وكنت قلقة جدا على ابا فبعددنا الصغير هذا لن نستطيع دحر هذا الوحش الطاغي
كنت اعلم هذا منذ اليوم الذي خرجنا فيه من القريه لقد خرجنا الى مهلكنا
بعد ان.تفحص ذلك الدراغونيس المكان كاملا ولم يجد على اي فريسه بدا ينسحب تدريجيا لكنه فجأه صرخ وركض نحو شجره ما نظرت لتلك الشجره بغضب ورايت (ابا) يحاول سد انفاسه باعجوبه فازداد قلقي عليه لكن الدراغونيس توقف عند الشجره وبدا يتفحصها جيدا ولم يستطع رؤيه (ابا) بسبب ان.ابى قد كتم انفاسه جيدا هذه المره ثم.اختفى ذلك الدراغونيس عن الانظار
ركضت ل(ابا) وضربته على راسه وانا قلقه جدا
(ليلي)"ايها الاحمق اين اختفيت!؟"
كان (ابا) يلتقط انفاسه ثم. اخرج شيئا من جيبه لقد كانت اشواك.ارماديلون الارماديلون وحش يشبه حيوان الارمدلو لكنه عملاق جدا وشائك بابر سامه وهو بحجم.الدراغونيس الارماديلون والدراغونيس هم الذ اعداء
اخذ (قيصر ) الشوك من ابا ونظر.اليه ثم قال لنا
(قيصر)"الدراغونيس لم يكن هنا ليبحث عن طعام.بل انها حرب.منطقه بينه وبين ارماديلون"
(ليلي)"سوف يتحاربون لاجل العش اذا يجب علينا الخروج من هنا وبسرعه" ولكن قد كان الارماديلون قد وصل الينا قبل ان نهرب فزأر الارماديلون بصوت عالي وقد جلب ذلك الزئير الدراغونيس راكضا نحو الارماديلون وهو يزأر ونحن بينهما فركضنا لنختبئ خلفها
(ابا) خلف الصخره
(قيصر) بجانب (ابا) وانا خلف الاشجار انظر لمعركه اولئك الطاغيان
كانت الغابه بها الكثير من الاشيا كحبال الاشجار المتدلدله وزهور تسبب النوم وضفادع صغيره وحيوانات بنفس الحجم.فيها اشياء قد تفيدنا في دحر احد هاذيين الوحشين كالسم طرأت في بالي فكره وهي دحر الارماديلون وجعل الدراغونيس يتغذى عليه لكي نهرب دون ان يلحظنا فنظرت ل(قيصر) وابتسمت.ويبدو ان.نفس الفكره قد طرات اليه
ركضت بسرعه بين اشجار الغابه وان مخرجه لقوسي وبدات في الاطلاق على الاغصان المتعلقه في الاشجار على.امل ان.تسقط الحبال على ذلك الارمديلون فقط وعندما سقطت سقطت على كلا الوحشين لكن هذا لايهم فكلاهما اصبحا غير قادرين على الحركه وهذا لصالحنا ركض (قيصر) نحوهما فنفث ذلك الدراغونيس ناره نحو (قيصر) لكن (قيصر) تجنبها نفث النار تسبب في احتراق بعض الحبال فنفث قيصر الحبوب من.تلك الزهره على نفسه وعلى الوحشين
شعر ال3 منهم.بنعاس شديد لكن ارماديلون قام برمي شوكه السام نحو (قيصر) لكن الشوك لم.يصب قيصر لانه سقط.ارضا خائر القوى وغط في نوم عميق
قام (ابا) برمي الضفدع الذي يحمل سما في دمه ل(قيصر) ويبدوا ان ابا لم.ينتبه كون.قيصر قد ضرب نفسه بالزهره ايضا
اخرجت قوسي وكانت لحظه اما ان اصيب او اخيب وركزت جيذا حتى اتى الضفدع بين الوحشين واطلقت سهمي فانغرس في دم الضفدع وتناثر في الارجاء وقد اصاب السم كلا من دراغونيس وارماديلون
ذهبت لاحمل (قيصر) فتفاجئت بتناثر السم على جسد (قيصر) ايضا فقمت بحمله وابتعدنا بدات الاثار تظهر على الوحشين في صعوبه تنفسهما وكذلك على (قيصر) فشرحت الوضع ل(ابا)بينما نحن.نبتعد
رد علي (ابا)"هكذا اذا يبدوو ان الكتاب اللعين سوف ينتظر يجب علينا ايجاد عقار لهذا السم اللعين"
وهكذا تغير هدفنا من ايجاد الكاتب الوغد او احد كتبه لعلاج (قيصر) من ذلك السم
فتحت بصري بحدة ونظرت في الافق وقلت لنفسي
في مثل هذه الحالات قيصر يقول"القدر هو كل شيء" لذا ان كان قدر قيصر هو الموت عن طريق هذا السم فانا سوف اعاند هذا القدر
ادعى (ليلي) (فيلاين) وانا لا اصدق بوجود شيء يدعى بالقدر
انتهى الفصل 2
-يتبع-