أولا لن تكون هناك عناوين بعد الآن للأسف
ثانيا سيتغير اسم دوديان الى دين في الحالات التي تتحدث فيها الشخصيات و ستبقى كما هي بالنسبة لحالة الكاتب .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الملك المظلم – الفصل 367
" 16 سبتمبر . السنة 307 تقويم الجدار العملاق . المعركة الأولى عند الجدار الذهبي . تم وضع 867 وحدة من أسلحة المدفعية من فئة " التنين " من قبل الجيش في جميع أنحاء الجدار الذهبي . رغم ذلك فبسبب اثنان من الأيام الممطرة المتتابعة فقد خسرت المدفعيات قوتها . الوضع خطير جداً . . . "
" في الساعة 4:23 صباحاً شن البرابرة هجومهم الثامن . وبلغ العدد الإجمالي للضحايا اليوم 12700 شخص . . . . "
دوديان قرأ الصحيفة وأغلقها بهدوء كان تعمق في الأفكار وهو ينظر إلى كوب الحليب أمامه . لقد عرف منذ فترة طويلة المعلومات التفصيلية عن الحرب بسبب تقارير استخبارات غوينيث وسيرغي . وكانت تقاريرهم أكثر دقة من التقارير العسكرية . وبطبيعة الحال ، لم يتمكنوا من الاحتفاظ بإحصاءات عن الإصابات ولكن كان لديهم معلومات أكثر وضوحا عن الوضع العام .
نجح البرابرة في اختراق الجدار باستخدام الضفادع العملاقة في صباح المعركة الثامنة . صعد البرابرة على الجدار وقاتلوا مع الجنود في معركة مشاجرة . كانت المعركة فوضوية للغاية واستمرت لأكثر من 10 دقائق . وكان الجيش قد أرسل المزيد من الجنود والقوات الخاصة لسد الفجوة وقتل العدو .
وكان ذلك دليلا على أن الوضع خارج عن سيطرة الجيش . قريبا ً، سيخرج الأمر عن السيطرة .
يمكن أن يشعر دوديان بالقلق داخل المحتوى . يبدو أن الجيش أراد أن يلعب مباراة كبيرة لكنهم أخفقوا . { يعني أنهم أرادوا الاستفادة من هذه الحرب لصالحهم لكن الأمور خرجت عن سيطرتهم }
" كان لا بد من استبدال عدد الجنود بآخرين نتيجة للمعركة الثامنة . ومع ذلك فإن المطر كالهجوم السام والجيش لا يمكنه تجنبه أو منعه ! " أضاءت عين دوديان : " المعركة القادمة ستكون أصعب من سابقها . وسيكون عدد الجنود المرضى أكثر من ذلك بكثير وسيتعين على الجيش استخدام قوات الاحتياط . أولائك الاحتياطات لا يختلفون عن الكشافة ! "
" على الرغم من ان الجيش لم يستخدم قواته العليا في الحرب الا ان عدد الخسائر قد بلغ معدلا كبيرا في هذه المرحلة . سيكون من الصعب مقاومة جميع البرابرة باستخدام تلك القوات العليا . انه من المسلم به أن البرابرة سيدخلون المنطقة التجارية وسوف يسببون الذعر ! "
" الجيش . . . "
ضاقت عينا دوديان وهو يربت بلطف على الطاولة .
مر يوم آخر في غمضة عين .
في اليوم الثالث بعد اندلاع الحرب .
استمتع دوديان بإفطاره وهو يقرأ الصحيفة العسكرية . وكان الوضع أكثر حدة من الأمس . كانت هناك خسائر فادحة في الأرواح . تمكن ضفدع عملاق من اختراق الجدار الذهبي . لكن الجنود كانوا قادرين على قتله قبل أن يتمكن من دخول المنطقة التجاريّة .
دوديان تفقد الصحف الأخرى ، كان هناك قليل من الصحف الذين أجروا مقابلات مع الجنرال المتقاعد من الجيش وحصلوا على تحليل للحرب الحالية . ركز بعضهم على الإبلاغ عن الموقف على خط المواجهة . كما تم تسجيل الضفدع العملاق الذي عبر الجدار الذهبي في الأخبار . تم رسم مخطط تقريبي له . كان هناك جنود سحقوا من قبب جثة الضفدع العملاق . لقد كان كبيراً بشكل صادم .
نظر دوديان إلى الرسم ثم التقط فاكهة من الطاولة أثناء عودته إلى غرفته .
" أيها الوغد ! لقد قتلت ابني ! "
" خائن ! جاسوس ! "
" اخرج ! "
هتف أكثر من عشرات الأشخاص كانوا يحملوا مظلات تحت المطر . وقف فرسان النور بحزم بجانب البوابات وهم يتركونهم خارجا . لم يتمكنوا من مهاجمة المدنيين بسبب فروسيتهم .
ألقى دوديان نظرة خاطفة من خلال النافذة لكنه استمر في التعلم من الشريحة الفائقة .
حدثت ضجة داخل القلعة بينما كانوا يتناولون العشاء في المساء . سرعان ما دخل قائد فرسان النور إلى غرفة الطعام وقال لدوديان : " أيها المهندس ، الجيش قادم . . . وليس لنا الحق في وقفهم " .
دوديان عبس : " دعهم يدخلون "
" نعم " شعر الشاب بالارتياح كما استدار .
بعد لحظات قليلة جاء فريق من الفرسان العسكريين إلى القاعة . كان لديهم جميعاً سيوف على خصرهم . كان للقائد قليل من الازدراء على وجهه وهو ينظر إلى دوديان .
" هل أنت دين ؟ لقد تلقينا أمراً بأخذ شخصين من اتحاد العالم الجديد الخاص بك ، إنهم غوينيث و سيرجي . كلاهما صيادون تحت اتحادك . تحدث القائد في منتصف العمر بلهجة باردة . "
فولين العجوز ، ساندر ، جيك وغيرهم من الصغار فوجئوا لرؤية هؤلاء الناس . ارتجف بعض أفراد جيل الشباب خوفاً عندما رأوا العسكريين يرتدون دروعاً سوداء .
ضيق دوديان عينيه : " نيكولاس أخبرهم بقواعد منزلي " .
وجه نيكولاس تغير ، لم يتوقع أن يكون لدى دوديان مثل هذا الموقف القاسي اتجاه الجيش . لم يتجرأ على إقناع دوديان فتقدم : " لا يسمح لأحد بارتداء السيوف في قلعة سيدي . سيدي مهندس المعبد وأنت تسيء إليه بمثل هذا الموقف ! "
" كنت سأقبض عليه منذ فترة طويلة لو كان هناك دليل مباشر . أما بالنسبة لوضعه كمهندس ، بو ! " الرجل بصق على الأرض .
نيكولاس كان قلقا : " أنت ! "
فولين و ساندر لم يتوقعا أن يكون الرجال العسكريون وحشيين جداً ، نظروا إلى دوديان .
كان دوديان يجلس على كرسيه وهو يحدق في القائد في منتصف العمر . وتحدث بلهجة هادئة ولكن خطيرة جدا : " أنصحك بتنظيفه وإلا سأجعلك تلعقه مرة أخرى " .
" هاها . . . . . . " ضحك الرجل وانضم اليه الرجال الذين يرتدون الزي الرسمي خلفه . وترددت أصداء الضحك في كل الاتجاهات .
كانت هناك ابتسامة على وجه دوديان وهو ينظر إليهم . نهض ببطء وغادر الطاولة نحو القائد في منتصف العمر . اقترب منه خطوة بخطوة ووقف على بعد نصف متر منه . توقف القائد في منتصف العمر عن الضحك ونظر إلى دوديان الذي كان أصغر منه : " أيها المهندس ، أنا رجل خشن وأنت تقف بالقرب مني . يجب أن تكون حذراً جداً لأنني إذا استدرت يمكنني أن أؤذيك ، لا تلومني في هذه الحالة " .
" هاها . . . " ضحك الناس وراءه .
ابتسم دوديان : " أود أن أقول لكم هذا " . لقد شد كل أصابعه الخمسة ورفع كفه كانت حركة بطيئة ولكن الناس الذين يقفون أمامه كانوا أبطأ بكثير للرد . في اللحظة التالية ضربت قبضة دوديان صدر الرجل في منتصف العمر بطريقة سريعة للغاية وبدا كما لو أن القبضة تحمل ملايين الأطنان من القوة وراءها .
القائد كان مذهولاً
كاشا ~ ~
أصوات تكسير العظام ترددت أصداؤها .
بووم !
طارت جثة القائد فجأة وضربت العسكريين الأربعة الذين يقفون خلفه . كلهم انقلبوا رأسا على عقب .
سار دوديان ببطء نحو القائد في منتصف العمر .
كان القائد يتألم ، أراد أن يقف ولكن عضلات صدره تشددت بعد أن اراد استخدام ذراعيه للوقوف . انتشر ألم التمزق عبر جسده .
أمسك دوديان بأحد كتفيه ولفّه .
كاشا ~ ~
لقد تم خلع كتفه ، أمسك بالكتف الآخر وخلعه أيضاً . بعد ذلك استخدم دوديان إحدى يديه ورفع الرجل من شعره . لقد جر ّ جسده إلى المكان الذي بصق في الرجل وضغط على رأس القائد على الأرض ونظف المكان برأسه .
مسح خد القائد في منتصف العمر الأرض بينما كان دوديان يفرك وجهه أرضا .
" القائد ! " الرجلان الواقفان خلفهما صرخا وأخرجا السيوف من خصريهما . و لوحوا بها في دوديان ويبدو أنهم نسوا تماما هوية المراهق كمهندس للمعبد . ستكون هناك ضجة كبيرة حتى لو آذوا شعرة على رأسه .
ومضت البرودة من خلال عيون دوديان وهو يرى رجلين يحاولان مهاجمته . كانت يداه سريعتين كالبرق كما تحرك في لحظة . كاشا ~ أيدي الرجال القابضين على سيوفهم كسرت و صرخوا .
تقدم دوديان إلى الأمام ودفعهم وهو يستخدم يديه للقبض على وجوههم .
بدا وكأن كلا منهما صدمه قطار ، تم رفع جثثهم من الأرض وقُذف بها . أما الثلاثة الآخرون الذين كانوا على وشك الوقوف مرة أخرى فقد أصيبوا بجثتي هذين الاثنين .
نظر دوديان إليهم بغضب . التفت و قرفص . أمسك دوديان بالقائد من طوقه ووضع وشاحه في فمه لمنع صراخه . قرب فمه بالقرب من أذن الرجل وقال بهدوء : " النمر هو نمر ! لأنه يبقى ملك الوحوش حتى عندما ينام . هل تفهم ؟ "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Dantalian2
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
همف ، لديه عيون و لايستطيع رؤية جبل تاي