الملك المظلم - الفصل 394
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عاد نويس بعد فترة من الوقت وقال لدوديان: " سيدي ، لقد مات. قام الطاهي الذي طهي الحساء بالانتحار باستخدام السم. "
"السم؟" لم يندهش دوديان حيث رأى حرارة حمراء تعود إلى غرفته : "اكتشف هويته. الناس الذين كانوا على اتصال معه . أريد أن أعرف كل شيء عن أسرته وأقاربه! "
"نعم." غادر نويس الغرفة.
نظر دوديان إلى الحساء الساخن على المنضدة. لم يعتقد أنه سيثير قوى أخرى قبل القضاء على اتحاد ميلون . من وجهة نظره هذه القوة الجديدة كانت أقوى بكثير من اتحاد ميلون . والقوة الوحيدة بين الستة اتحادات مع المعلومات والاستخبارات في أيديهم سيكون اتحاد سكوت . لكن اتحاد سكوت لم يكن لديه أي سبب للتعامل معه. في هذه الحالة ، كانت هناك قوتين ستكونان على استعداد لرؤيته ميتا. الكنيسة المظلمة أو الجيش !
وكان المشتبه به الأكبر هو الكنيسة المظلمة.
هل استفز الكنيسة المظلمة من خلال ابتكار اختراع أسطوري جديد؟
"القتلة السابقون الذين أرسلوا لقتلي لم تكن لهم نفس الجبهة. لأنه لم تكن هناك مساعدة متبادلة بينهما. لذا كان أحد الطرفين من ميلون ولكن الجزء الآخر هو من الكنيسة المظلمة إذن ! " ومض البرد عبر عيون دوديان . كان العدو يختبئ وراء الظل . كان الاغتيال من الصعب للغاية الحماية منه . حتى لو كان أقوى عدة مرات من عدوه ، فسوف يقتل بواسطة مخدرات سامة ولن يعرف حتى كيف مات . وفقًا لفهمه ، كان هناك العديد من الأدوية شديدة السمية التي لم تكن لها حتى الرائحة ، لذا فإن اكتشافها كانت مهمة صعبة لإنجازها.
لقد اغتال الشماس هوي ، لكنه لم يفكر أبدًا أنه في مرحلة ما سيصبح فريسة لشخص آخر.
"أود أن أرى من سيكون ملك الغابة بعد الصيد!" تلاشى أثر البرودة في عيني دوديان بينما كانت أصابعه تُمسك بلطف على المنضدة.
استمر المطر الغزير في التساقط.
الحساء أصبح أكثر برودة.
انتهى دوديان بضم ذراعه اليسرى . نهض وذهب إلى الطابق السفلي إلى المطبخ . أخرج جميع الطهاة واختار شخصيا مكونات طازجة . لقد طهي وعاء من الحساء الساخن لنفسه كوجبة إفطار لليوم .
احتسى دوديان الحساء وبدأ في قراءة الصحف الصباحية.
'توفي الجنرال أوبورن على الجدار الذهبي ...'
"ما هو أكثر مكان آمن في المنطقة التجارية بعد سقوط الجدار الذهبي؟"
'سيستمر الجيش في الدفاع عن طريق خط الدفاع الثاني في النهر الأحمر . سيقتلون البرابرة في هجوم واحد! '
"السيد دين قاد شخصيا عشرين من جنود النخبة وحرس النفق القرمزي . قاتل بين عشية وضحاها وقطع رأس 281 من البرابرة . لقد كانوا قادرين على القتال وقتل العدو أكثر بعشر مرات من قوتهم ! وفقًا للعديد من الجنود ، فقد اعتمدوا تمامًا على رماية السيد دين ... "
'وفقًا للتقارير ، فإن السيد دين ليس فقط هو الأصغر سنا في المعبد أو السيد مع اثنين من الاختراعات الأسطورية . بالإضافة إلى ذلك فإنه فارس مؤهل ! لقد صنفته قاعة الفرسان كفارس رسمي . فيما يلي مقابلة مع السيد لارج من قاعة الفرسان ... "
' أصغر سيد في تاريخ المعبد قد حقق نصرا كاملا في أول معركة له ! السيد دين قبض على بربري من العائلة المالكة . الجيش يستجوبه حاليا ... "
دوديان قشط من خلال الصحف من الاتحادات الأخرى . الأخبار المتعلقة به احتلت ما يقرب من نصف المنشور . تم الإبلاغ عن قبضه على بربري ملكي في جميع الصحف. كانت هناك معلومات حول الخطوط الأمامية أيضًا. "
"تأثير السيد ..." ابتسم دوديان وهو يبتعد عن الصحف.
" سيدي ، هل ستذهب إلى ساحة المعركة؟" سأل نيكولاس بعناية دوديان.
شرب دوديان الحساء الساخن: "بالطبع. سيتعين علي الانضمام مرة أخرى لإنهاء الحرب بسلاحي الجديد! قبل ذلك فسيكون الأمر محرجًا بعض الشيء إذا انتهيت من اتحاد ميلون! "
" اتحاد ميلون ؟" كان نيكولاس مندهشا .
نظر دوديان إلى نيكولاس: "أي أخبار من العجوز فولين؟"
"أوه ، عاد البطريرك العجوز إلى قلعة ريان . لقد أعاد اتحاد ميلون القلعة لهم . " وأضاف نيكولاس.
أومأ دوديان: "اكتب رسالة إليه لإبلاغ فولين العجوز بأن عائلته و خدمهم سيتم نقلهم إلى قلعة ريان. "
"فهمت ."
"لسنا بحاجة إلى أي خدم آخرين. جند جددا ولكن كن حذرا في اختيارهم . علاوة على ذلك ، تأكد من أن الموقف الذي حدث هذا الصباح أن لا ينتشر ".
كان نيكولاس يعرف عن مسألة التسمم. تغير وجهه قليلاً: "نعم يا سيدي ".
ألقى دوديان نظرة عليه: "أعلم أن هذا الأمر لا يتعلق بك ولا أشك فيه . لكن إذا ارتكبت خطأ ، فاعرف أنه لا يوجد مجال للعفو ".
شعر نيكولاس بالارتياح: "يا سيدي ، أنا لست غبيًا".
ولوح دوديان موضحا له أن يغادر.
دعا دوديان كروين بعد رحيل نيكولاس: "اكتب إلى العجوز فولين وأخبره أن يذهب إلى الجيش . قل له أن يسترجع جوينيث وسيرجي باستخدام اسمي. لا تنس أن تخبره بالاشارة لاسمي ولكن إعادتهم بهوية الاتحاد ".
"أنا أعلم ، سيدي الشاب." أجاب كروين.
دوديان استراح لبعض الوقت ثم دعا ريد . نظر إليه: "هل يمكنك إرسال عدد قليل من الناس لمساعدتي في بعض الأشياء؟"
فوجئ ريد: "بالطبع أيها السيد. من فضلك قل ما تريد ".
"أرسل عددًا قليلًا من الناس للذهاب إلى المنطقة السكنية و أعد عددا قليلل من الناس". قال دوديان.
" المنطقة السكنية؟" نظر ريد إليه: "هل هو عن أقارب السيد؟ إذا كان الأمر كذلك ، فرجاء كن مرتاحًا ".
"حسنا." أومأ دوديان وكتب هوية جورا وغراي وابنهما على ورقة: "لا يوجد الكثير من الناس. فقط هم ".
"نعم." أومأ ريد .
شاهده دوديان وهو يغادر . تنهد وهو يتذكر الأيام الخوالي. كان من الصعب عليه للغاية أن يدخل المنطقة التجارية. كانت البوابة مثل جدار عملاق يفصل بين الأغنياء والفقراء. كان من المستحيل العبور . ولكن الآن يمكن لأي مدني الدخول إلى المنطقة التجارية بكلمة واحدة من دوديان . حتى أنهم لن يتحققوا من هوية الشخص . كان واحدا من فوائد هويته كسيد . لقد كان نوعًا من القوة التي لا يمكن الوصول إليها عن طريق القوة الغاشمة للصياد!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Dantalian2
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عندما قرأت 'جورا و غراي و ابنهما' شعرت بالحزن.