الملك المظلم - الفصل 404
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اقترب كرون بسرعة: "تم القبض على السيد وجورج ومارك وسارة من عائلة ميل سرا من قبل الجيش ، وانتشرت الأخبار في نطاق صغير. ولكن عندما حصل البطريرك القديم فولين على جوهر الأخبار ، قام بنشرها في جميع أنحاء المنطقة التجارية . كانت الدوائر الأرستقراطية تغلي حول الأخبار بينما تراجعت أسهم اتحاد ميلون. هناك مشاكل في جميع سلاسلها الصناعية. "
"ماذا حدث بعد ذلك؟" سأل دوديان بهدوء كما أخذ رشفة من القهوة.
"حاول اتحاد ميلون التمرد عندما علموا أن الجيش لم يكن مفتوحًا للمفاوضات . لقد أرادوا إطلاق سراح الثلاثة ، لكن الجيش لم يوافق على ذلك ". همس كروين
"هل تمردوا؟"
"لا."
"يجب أن نكون صبورين قليلاً." سأل دوديان: "هل ما زالوا محتجزين لدى الجيش؟"
أومأ كرون: "نعم. أما الآخرون الذين رأوا أنهم ما زالوا محتجزين لدى الجيش ، فقد بدأوا في الانسحاب من اتحاد ميلون. بقدر ما أعرف فقط، بالاسم فقط في هذه اللحظة. سمعت العجوز فولين يقول إنه نشر أخبار اتحاد ميلون يتواطأ مع البرابرة ويحاول أيضًا التآمر ضدك . قطعت العائلات الكبرى علاقاتها مع اتحاد ميلون ومعظمهم انضموا إلى اتحاد عالمنا الجديد. "
أومأ دوديان: "الحرب انتهت الآن ، الكلاب القديمة سوف تعض بعضها البعض".
فوجئ كروين برؤية وجه دوديان الهادئ كما لو كان يتوقع كل شيء. لقد ظن أن دوديان سيكون لديه فرح لا نهاية له ، لكنه كان لديه رد فعل ممل. لقد انحنى: "سيدي ، لقد هزم اتحاد ميلون تقريبًا. ألا يجب أن نحتفل؟
"لا يوجد شيء للاحتفال به." قال دوديان: "لا يمكنك وضع السهام بعيدًا بعد الطلقة الأولى. النتائج لم تظهر بعد. ناهيك عن أنها مجرد الخطوة الأولى وليس هناك ما يثلج الصدر بعد ".
همس كروين: "سيدي، كنت قد أرسلت لي للترتيب للناس في المنطقة السكنية . لقد رتبت لهم للبقاء في الفندق . الوضع فوضوي. أنا قلق من أنهم سيختلطون معنا وستنتهي كعيب من طرفك ... "
قال دوديان ببطء: "اطلب من نويس أن يأخذهم بعيدًا و يمنحهم الفرصة لاختيار منزل في المنطقة التجارية . اشتري لهم كل ما يريدون. انتهت الحرب للتو وأسعار العقارات رخيصة. اسمح للبطريرك فولين بشراء كميات كبيرة من العقارات منخفضة التكلفة باستخدام موارد الإتحاد . سوف يرتفع عدد السكان في وقت ما وسوف ترتفع أسعار السكن أيضًا. "
أومأ كروين: "نعم".
انتهت الحرب مؤقتا. تم تدمير المناطق التجارية والسكنية. كانت الحافة الخارجية للجدار الذهبي هي الأكثر تضرراً من الغزو البربري . حتى سكن العائلات كانت لديهم خسائر فادحة بسبب الجدار الذهبي . احترقت القصور . كل شيء كان لا بد من إعادة بنائه .
كان المطر قد أثر على الحرب أيضًا. كان معظم الجنود النظاميين قد مرضوا بسبب الأمطار المستمرة التي توقفت فقط بعد عدة أيام . لحسن الحظ اخترعت البندقية البخارية الأسطورية وحتى قوات الاحتياط كانت قادرة على استخدامها لدفع البرابرة.
دمرت عشرة أيام من الحرب المستمرة عائلات لا حصر لها.
كان هناك العديد من الضحايا ولكن أيضا عدد كبير من الناس الذين كسبوا الثروة . كان هناك اتحادات استغلت هذه الفرصة لكسب الثروة بسبب الحرب. رفعوا أسعار الإمدادات العسكرية وكل شيء آخر. في غضون عشرة أيام فقط حققوا نفس القدر من الثروة التي حصلوا عليها في السنوات العشر الماضية. بالطبع كان هناك بعض الأثرياء الذين أفلسوا وأصبحوا أشخاصًا عاديين.
تلقت الاتحادات الأخرى خبر عودة دوديان. أرسلوا رسلا مع الهدايا.
في الوقت نفسه ، جاء الصحفيون من الصحف المختلفة لمقابلة دوديان ولكن تم رفضهم جميعًا.
كتب دوديان إلى البطريرك فولين لإنشاء وكالة للصحف. كان على وشك إعطاء جميع المقابلات التي أجراها في المستقبل لصحيفتهم . من شأنه أن يعزز كثيرا من مبيعات الصحف الخاصة بهم.
بالإضافة إلى ذلك ، كانت أفضل طريقة لتشكيل الرأي العام هي الاعتماد على وسائل الإعلام. كانت الصحف هي الوسيلة الوحيدة للدعاية في هذا العصر.
كان لدى العجوز قولين قدرة ممتازة حيث سجل الصحيفة بعد الظهر. علاوة على ذلك ، كان قادرًا على تعيين موظفين من جرائد أخرى غير تابعة للإتحادات من خلال منح رواتب عالية . اسم الصحيفة بسيط جدا . كان يطلق عليها 'أخبار العالم الجديد'.
غادر العجوز فولين الصحيفة مؤقتًا تحت إدارة ساندر. لقد حرص على الاتصال والتحدث مع مصانع الطباعة ليتمكن من إجراء أول عملية بيع لـ 'أخبار العالم الجديد' بحلول صباح اليوم التالي . نظرًا للهوية النبيلة للعجوز فولين وهوية دوديان كسيد ، تم حل معظم مشكلاتهم بسهولة.
قاد ساندر المقابلة للحضور وإجراء محادثة مع دوديان بعد العشاء.
جلس دوديان في القاعة بجانب ساندر بعد العشاء. كانت هناك امرأة تحمل دفترًا أمامه. كان هناك اثنان من المساعدين الشباب بجانبها.
كانت سيدني هارت متحمسة وعصبية لأنها كانت المرة الأولى لها لرؤية شخصية أسطورية. القبضة التي كانت تستخدما لمسك الريشة استمرت في التعرق . ابتسمت وهي تنظر إلى دوديان: " السيد ، هل يمكن أن نبدأ الآن؟"
"نعم." وضع دوديان كأس الشاي وأشار إليها أن تبدأ المقابلة . بالطبع ، تم تنقيح الأسئلة من قبل.
استغرقت سيدني نفسا عميقا: " سيد دين ، ما كان حلم طفولتك؟"
"كان حلمي هو أن أصبح سيدًا وأن أغير حياة الناس باختراعاتي . أردت أن أرى عالماً دون فقر ومعاناة ". ابتسم دوديان.
أثنت عليه سيدني: "حلم السيد يختلف عن الناس العاديين مثلنا . إنهه كبير جدًا وغير عادي . "
قام دوديان بالتصحيح لها : "الرجل ليس رائعًا بسبب أحلامه ولكن لأنه يستطيع تحقيق ذلك الحلم".
كانت سيدني مندهشة . كان هناك أثر للإعجاب في عينيها: " السيد ، بقدر ما أعرف خلفيتك المدنية. الموهبة والجهد لا ينفصلان عندما نفكر في إنجازاتك. أي واحد تعتقد أنه أكثر أهمية؟ الموهبة أو الاجتهاد؟ "
"ثلاث نقاط تحسب للموهبة في حين أن سبعة تحسب للاجتهاد في النجاح." أجاب دوديان بهدوء.
في ذهنه: (جرب بكل قوة تريد للحاق بوتيرة الآخرين وستعرف مدى أهمية الموهبة!)
أومأت سيدني برأسها : " السيد ، لقد رأيت الكثير من الناس يحاولون جاهدين ولكن لا يزالون يفشلون . هل لأنهم ليست لديهم الموهبة؟ "
أجاب دوديان: "يحاول العديد من الناس خداع أنفسهم. يبذلون مجهودًا ولكن ذلك للتباهي أمام الآخرين. "
سرعان ما سجلت سيدني إجاباته وسألت: " السيد ، حسب حجتك ، سوف يلمع الذهب دائمًا؟"
"نعم ، طالما أنه ذهب."
(لسوء الحظ ، معظمكم مجرد حجارة! كيف سوف تلمع؟)
أومأت سيدني: "معظمنا حريص على تحقيق أحلامنا كما فعلت . نحن على استعداد للعمل بجد أيضا. هل لديك أي اقتراحات جيدة؟ "
" أولاً تعلم الاستيقاظ مبكراً ..."
(أو نم أكثر ... وبهذه الطريقة قد تتحقق 'أحلامك' ).
ضحكت سيدني: " السيد أنت مضحك ! الآن لديك كل من الشهرة والثروة . ما رأيك في الثروة؟"
"الثروة لا تجعل الناس سعداء". وقال دوديان في لهجة خطيرة.
(الفلاحون يحبون سماع الأغنياء يقولون ذلك.)
تابع سيدني سؤالاً: " السيد ، ماذا تعتقد أنه أكثر أهمية ... الأخلاق أم الثروة؟"
"بلا شك الأخلاق!" تابع دوديان: "الشخص ذو الأخلاق الحميدة سيجعل الآخرين يحبونهم ويحترمونه من القلب. بعد وفاته سيصبح خالدا. المال يجعل الناس منحرفين! "
(لسوء الحظ ، فإن معظمهم يعملون تحت هؤلاء الرجال الأثرياء المنحلين !)
صدمت سيدني من رده: "السيد هو في الواقع فارس نبيل! آمل أن يتبع الجميع بعد مقابلة اليوم مسار السيد وأن يكونوا أشخاصًا صالحين! "
"شكرا على ثناءك." قال دوديان: "سوف يتم التعامل معنا بشكل طبيعي بلطف من قبل الآخرين إذا تعاملنا مع الآخرين بلطف. أليس كذلك؟"
(كيف يمكن أن يضايقك هؤلاء الأشخاص لو لم تكن لطيفًا؟)
أومأت سيدني: " السيد ، نشر الجيش شائعات بأنك تواطأت مع البرابرة في بداية الحرب. على الرغم من أنه ثبت لاحقًا أنه تم تأطيرك ولكنه بالتأكيد أثر عليك . كيف كانت حالتك المزاجية في ذلك الوقت؟ "
ابتسم دوديان: "هناك قول مأثور مفاده أن الجسم لن يخاف من ظله . كشخص مستقيم ، لا أخاف الإهانة من الآخرين! لم أهتم بهذه الإشاعات واستمررت في بحثي. "
(كيف يمكنني تجاهل تلك النمور الثلاثة؟)
قالت سيدني: "السيد غير مبال حقًا بالشهرة والثروة! أنت بالفعل أصغر سيد في المعبد! لقد تم فوز الحرب بسبب اختراعك الجديد. هل تريد أن تقول أي شيء؟ "
"كانت تلك مسؤوليتي". أجاب دوديان.
(أريدكم جميعًا أن تشكروني.)
قالت سيدني: "بعد الحرب ، هناك الكثيرون الذين يعتقدون أن الجدار الخارجي غير مسالم والظروف ليست جيدة. هل لديك أي نصيحة لاسترضائهم؟ "
"لا معنى للشكوى. عليهم بناء وحراسة منازلهم بأيديهم ". رد دوديان.
(لسوء الحظ ، لا يمكنكم الذهاب إلى الجدار الداخلي! لا يمكنكم ترك الجدار العملاق أيضًا! راحت عليكم جميعا !)
أومأت سيدني برأسها : "أعتقد أن الكثير من الناس سوف يستجيبون لتشجيعك . تم تدمير العديد من المنازل وكسرت العديد من العائلات السعيدة بسبب الحرب. هل لديك أي شيئ تقوله لهم؟
فكر دوديان قليلاً: "لا تستسلموا ! كل واحد منكم هو أمل هذا العالم! إن الصانعين الحقيقيين لهذه العوالم ليسوا هؤلاء المطربين الباهظين أو السياسيين أو رجال الأعمال الأثرياء ، بل الأشخاص الصادقون والجيدون مثلكم ! لذلك لا تتخلوا عن الأمل وخلق العالم الذي تريدوا العيش فيه! أنتم أهم الناس في العالم! "
(ماذا ستفعل الحكومة ورجال الأعمال بدونكم ؟ ")
أضاءت عيون سيدني: " السيد ، هل تعتقد ذلك حقًا؟
"هل تعتقدين أنني أمزح؟" ضحك دوديان.
ردت سيدني على الفور: "لا لا ، السيد! كنت متحمسة فقط. اغفر لي. انا آمل انك لا تمانع…"
"لا ، دعينا نواصل" أضاف دوديان.
أومأت سيدني برأسها كالدجاج ينقر الأرز و واصلت المقابلة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Dantalian2
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لا تعليق،أنا انتهيت.
أراكم غدا.هناك فصل من اسحاق بالمناسبة.