الملك المظلم - الفصل 430
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حقن دوديان خمس ديدان روح طفيلية لعلاماته السحرية . علامات السحر انتفخت قليلاً لكنها هدأت في اللحظة التالية .
رفع دوديان حواجبه . عموما كانت هناك حاجة إلى أربعة ديدان روح طفيلية للترقية من صياد متوسط إلى كبير . إذا كنت سيئ الحظ ، فستكون هناك حاجة إلى خمسة أو ستة . و ان كنت شخصا تعيسا ، فأنت بحاجة إلى سبعة أو ثمانية ديدان روح طفيلية . وهذا يعني أن شهية العلامات السحرية كانت كبيرة .
يبدو الآن أنه ينتمي إلى الصيادين مع ' حظ سيئ ' .
بعد خمسة ديدان الروح طفيلية لم تكن هناك تغييرات كما لو أن شيئا لم يُستهلك .
واصل دوديان الحقن . بسبب وضعه الحالي وهويته كان الحصول على ديدان الروح الطفيلية أمراً سهلاً . لم يكن بحاجة إلى الخروج للبحث عن علامات سحرية .
ستة ، سبعة ، ثمانية ، تسعة . . .
شعر دوديان بنبض بسيط من العلامات السحرية لسبليتر بعد استوعاب دودة الروح الطفيلية التاسعة . لقد ارتعدت قليلا . واصل واثنين آخرين من ديدان الروح الطفيلية العادية . بعد ذلك انتشرت الحرارة من خلال جسده .
شعر جسده البارد بالدفء بعد تدفق الحرارة .
" هذا لا يكفي . . . " دوديان حدق في صدره . ومع ذلك لم تكن هناك حركة . لم يكن سيئ الحظ أو كونك شخصًا تعيسا . . . لقد كان شيئًا غير عادي في هذه المرحلة .
هل كان بسبب تأليه العلامات السحرية الأسطورية ؟
نظر إلى ديدان الروح الطفيلية الأربعة النادرة . لقد تردد قليلاً ، ثم أمسك بالحاوية التي كانت بها دودة روح طفيلية خضراء .
على الرغم من أنها كان مضيعة للغاية لاستخدام دم دودة روح طفيلية نادرة لتعزيز مستوى علامات السحر ولكن لم يكن هناك خيار آخر . لم يكن لديه وقت لانتظار الآخرين لإرسال ديدان الروح الطفيلية العادية . وعلاوة على ذلك كان من غير المؤكد أنه سيحصل على أي شيئ .
وزد على ذلك ، لم يرغب في الانتظار .
شعر دوديان بالغليان بعد الحقن . كان الأمر أشبه بإشعال النار وشعر أن جميع المسام في جسده مفتوحة . كان جسده ينتج الكثير من العرق .
استغرق دوديان نفسا خفيفا .
أمسك مرة أخرى حاوية أخرى . أزال دودة الروح الطفيلية النادرة وحقنها . هذه المرة كان الشعور الذي حصل عليه مختلفًا بعض الشيء . شعر وكأنه قد حدث انفجار داخل جسده. وعيه أصبح غير واضح لكنه شعر بلف خافت على صدره .
كان يتذكر من قبل أن دودة الروح الطفيلية حاولت الحفر في دماغه . كان خائفًا كما استعاد وعيه. في اللحظة التي نظر فيها إلى أسفل ، شاهد التغيير على صدره . في السابق كان الأمر يشبه سيفا صغيرا ، ولكنه كان يشبه الآن سيفين متقاطعين بطول إصبع في منتصف صدره .
تغير العلامات السحرية يعني الترقي الناجح !
سحب دوديان المنشفة وجفف جسده . لقد شعر بخفة كبيرة عندما أمسك بالدروع .
"لا أعرف القدرات الجديدة التي أملكها بعد ترقيتي إلى صياد كبير". كان هناك أثر للتوقعات في عينيه . كان يتطلع الى تحول قدرة جديدة بدلاً من نمو بدني . كان يعلم أن قدرة جيدة كان أفضل بكثير من القوة الغاشمة .
ومع ذلك ، كانت الحياة الحقيقية و ليست لعبة . لم تكن هناك قائمة من السمات لإظهار نوع القدرات التي ستكون لديه بعد الترقية. يمكنه استكشاف ذلك ببطء من تلقاء نفسه . لحسن الحظ ، بعد التأليه ، تعلم كيف يستكشف قدراته . كالعادة كان عليه أن يبدأ من العيون .
وجد شيئًا غريبًا عندما كان على وشك اختبار عينه . دوديان يمكن أن يرى في الواقع ... الغرفة بأكملها! واجه الموقد لكنه رأى الخزانة التي كانت وراءه هو !
استمتع دوديان بهذا الشعور . التفت رأسه نحو الخزانة لكنه رأى النيران في الموقد خلفه !
"اتسعت زاوية الرؤية ." رف دوديان بجفونه . وفكر فجأة في شيء وهرع للوقوف أمام المرآة . رأى أن عينيه لم يتغيرا وبقيا كما هو . ومع ذلك لاحظ أنه كان هناك القليل من الخضورة داخل عينيه .
رمش دوديان ونظر إلى الأخضر في منتصف عينيه .
"هناك تغيير في بنية عيني لكن لحسن الحظ ..." شعر دوديان بالارتياح وهو ينظر إلى المرآة. سيكون للصيادين تغييرات خفية في أجسادهم بعد تعزيز علاماتهم السحرية . تقريبا جميع الصيادين الكبار لديهم جزء من الجسم الذي كان مختلفا عن الإنسان . كان لسيرجي قشور في عموده الفقري التي كانت نتيجة لعلاماته السحرية لـ'تنين الصلب ' .
كان هناك صيادون لهم أسنان طويلة جدًا تشبه الأنياب الشرسة . البعض كان له ألوان شعر غريبة أو البعض الآخر لديه جلد يشبه قشور التماسيح . كان هناك صيادون كبار كانت أيديهم تشبه مخالب الوحوش .
بسبب هذا التحول ، كان كبار الصيادين مثل الوحوش في عيون النبلاء . هذا هو السبب في أنهم عاشوا في الظلام .
" لدي رؤية تشبه رؤية الحشرة . أنا سعيد لأن العيون لم تبرز أو تتدهور . . . " فحص دوديان جسده عن أي تحول آخر . ركز عينيه. رأى الجسد والدم داخل جسمه . في وقت لاحق تغيرت رؤيته وكان قادرا على رؤية هيكله العظمي الخاص !
كان مرعوبا بسبب المشهد وسقط تقريبا.
بعد أن استرخت عينيه تغيرت الرؤية . عادت مرة أخرى إلى وضعها الطبيعي .
إختراقية رؤيته قد ذهبت بخطوة إلى أبعد من قبل وكان قادرًا على رؤية النخاع العظمي ! الأهم من ذلك أنه كان قادرا على السيطرة على رؤيته الخاصة . وإلا فإنه سوف ينظر الى هياكل عظمية متحركة . لم يكن الأمر مختلفًا عن العيش في عالم الموتى الأحياء . سيكون نفسه كالإصابة بالعمى .
"وصلت زاوية رؤيتي 270 درجة . كنت قادرا على رؤية العظام في الجسم . علاوة على ذلك ، يمكنني التحكم بحرية . . . " كان دوديان مدركًا للرؤية الأحادية . لكن المناطق في بصر كلتا العينين تزامنا والرؤية انخفضت إلى 120 درجة. في معظم الحالات ، كان الإنسان قادرًا على رؤية 90 درجة فقط من مجال الرؤية . كلما زاد تركيز الإنسان كلما قل مجال الرؤية .
" على الرغم من أنني لا أملك رؤية بزاوية 360 درجة ، إلا أنها تقريبا كذلك AD . لا عجب أن أعين السبليتر مخفية في أعماق أجسادهم ! يمكنهم رؤية كل شيء ! " تكهن دوديان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Dantalian2
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .