داخل أحد غرف تدريب الشركة وقفت مجموعة من الفتيات يدردشن بحماس.

"إذن ليا أخبرينا هل ما هو الشامبو الذي تستخدمينه؟" قالت تيفاني.

"لا هذا غير مهم هل تطبقين أيا من اساليب العناية بالبشرة بشرتك رائعة حقا" قالت سوهيون بينما أبعدت تيفاني.

"لا لا هل ترتدين عدسات أو ان هذا لون عيناك الحقيقي إنه رائع " أضافت سويونغ.

بين هؤلاء ال9 فتيات تقف ليا محاصرة .

"يا فتيات من فضلكم أنا لا أستطيع سماعكم لا تتكلمن في نفس الوقت" قالت ليا محاولة تهدئتهم حتى أتى منقذها من بعيد...

"يا غبيات كيف ستفهمكن إن تكلمتن هكذا" أتت تايون لتسكتهم من بعيد منذ أنها كانت قائدة الفرقة فهن يستمعن لها جيدا .

اقتربت ليا و شكرتها بصوت منخفض .

هؤلاء الفتيات لم يكن سوى أكثر فرقة فتيات ناجحة في كوريا غيرلز جينيرايشن ما يعني جيل الفتيات هذه الفرقة لها شعبية كبيرة جدا في كوريا.

بعد الاجتماع غيرت ليا ملابسها الرسمي و ارتدت شورت أبيض مع سترة وردية عديمة الأكمام.

في حياتها السابقة كانت معظم فرق و فناني شركة لي سوومان الأس أم لهم قواعد جماهيرية كبيرة جدا مما أدى إلى كبر الشركة و تطورها بسرعة حتى أصبحت من ال3 الكبار في كوريا. لكن رغم كل هذا لم يستطيعوا إخفاء سمعتهم السيئة فيما يتعلق بتعاملها مع فنانينها و متدربينها . كانت هناك الكثير من القضايا التي ترفع ضدها و الفنانين الذين يلغون عقودهم معهم و الأسوء من جميع ذلك حالات الانتحار.

لذا و ك"فان" لفرق الأس أم في حياتها الأولى و كونها ولدت كابنة لي سوو مان لا تستطيع ترك هذا يحدث أي خسارة للشركة الآن سواءا فضائحا أو عقود ملغاة لا يمكن أن تسمح بهذا لأن الشركة حقيقة على وشك الانهيار.

ما زال 3 أيام على الإعلان الرسمي عن ليا كالرئيس التنفيذي الجديد لذا هم لا يعرفونها بعد. خططت لان تحتك بهم متظاهرة أنها متدربة جديدة حتى يتكلموا عن مشاكلهم دون تكلف.

بعد الحديث لمدة أطول قليلا فتح الباب و دخلت امرأة عابسة الوجه يتبعها 8 فتيات أخريات ما أن رأتها تايون و الاخريات حتى ساد الصمت بينهن ، من لباسهن عرفت ليا أن عابسة الوجه هي مصممة رقصات الفرقة أما الاخريات فهن مساعداتها من جانب المراعاة ابتعدت ليا عنهن و ذهبت لتقف بجانب الحائط .

" أرى أنكن بدل أن تتدربن كنتن تحظين بحديث جميل أليس كذلك " سألت المدربة و على وجهها علامات الغضب .

صمتت الفتيات التسع حتى تكلمت تايون" لقد كنا نتدرب لقد حفظنا الحركات تقريبا لقد كنا فقط نحظى بقليل من الراحة"

" ماذا! تقريبا تقولين ليكن في علمكن الوقت و الجهد الذي أصرفه من أجل تدريب فتيات لا يجدن شيئا مثلكن ليس من أجل أن أحصل على تقريبا . "

" أعلم هذا سيم (اختصار لسينسي نيم) لكن قدم يونا مصابة لذا نحن نحاول مسايرتها قليلا " ردت تايون.

" هههه تايون أرى أنك أصبحت أكثر وقاحة بعد أن أصبحتي مشهورة قليلا هاه ، منذ متى أصبحت لديك الجرأة لتردي علي ...."

-------

Taeyon's POV :

لماذا نحظى بهذه السيناريو مجددا ألا يمكنها تركنا و شأننا هل تحب التراشق بالكلمات لهذه الدرجة لقد تعبت بالفعل و هي لم تتعب بعد. يو نا لديها ذلك التعبير الفظيع على وجهها مجددا لا بد أنها تلوم نفسها مجددا ... لا يمكنني السماح بهذا.

"سيم إذا أكملنا على هذا المنوال لن تستطيع يو نا المشاركة في العودة القادمة و سيكون الأمر أصعب دونها منذ أنها مركز الفرقة في المسرح."

لقد قلت هذا حقا لكن...أظن أظنني جلبتها لنفسي ،أستطيع رؤية العروق بدأت تبرز على رأسها.

"أنت!..، ألم يقم ابواكي بتربيتك...ألا تعلمين كيف تتكلمين الى من هم أكبر منك " تمنيت لو أن الأمر انتهى بالكلام فقط لكنها رفعت ليدها و بدأت تقترب مني هذا من أجل يو نا لذا الأمر يستحق أغمضت عيناي في استعداد لتلقي الضربة لكنها....لم تصل أبدا.

فتحت عيناي لأرى ماذا حدث وجدت ليا ممسكة بذراع بومي سينسي نيم و قد ثبتتها خلف ظهرها بينما بدا على سينسي نيم علامات الألم.

"أنت... أتركيني حالا ! من أنت هل أنت متدربة هنا...

أخبريني اسمك حالا سأجعلك تدفعين الثمن لفعلتك هذه." قالت المدربة.

هل هي مجنونة! لن يتسنى لها أي فرصة بالبقاء هنا إن فعلت هذا لم أستطع التحمل فخرجت مني الكلمات " ليا أتركيها حالا ستجعل حياتك جحيما إن لم تفعلي "

"لكن أوني إنها حاولت ضربك "

"لا بأس نحن معتادات على هذا لذا أتركيها فقط الآن"

"حسنا بما أنك قلتي ذلك تايون أوني " ثم أفلتت إحكامها عليها. اختل توازن سينسي قبل أن تتقدم باتجاه ليا راغبة في ضربها " من تظنين نفسك أيتها المختلة هل جننتي "

ما أن كادت تصلها رفعت يدها من أجل صفعها ،ليا بكل هدوء أرجعت أحد أقدامها للخلف ما أن حصلت على المسافة المناسبة رفعت قدمها و وجهتها نحو عنق سينسي تجمدت سينسي في مكانها مباشرة و أخفضت نظرها قليلا لتنظر إلى القدم التي توقفت على بعد سنتيمترات بجانب عنقها بلعت ريقها و ابتعدت بسرعة.

"لو كنت جادة لكنت مستلقية على الأرض الان . ضرب الناس ليس شيئا جيدا يجب عليك التوقف عن هذا حقا " قالت ليا بينما أخفضت قدمها.

أووووه لقد كان هذا شجاعا حقا لكن...

اشعر بالأسف على ليا التي على الأرجح ستطرد بسببنا فبعد كل شيء شيء كهذا لا يمكن أن يمرر في هذه الشركة سواءا كنت الطرف الظالم أو المظلوم. بدأت أفكر في طريقة لمساعدتها لكن قبل أن أتمكن من ذلك حتى اقتربت ليا منها و قالت :

" و الآن من الأفضل أن لا تزعجي أونياتي هنا و أن تنقلعي من هنا و إلا فإن المرة القادمة لن تكون مزيفة " قالتها بابتسامة جعلتها تبدو شريرة نوعا ما.

بعد صمت قليل وقفت سينسي نظرت في ليا و قالت " فقط كي لا تسيئي الفهم انا لست أخرج من هنا لأنك أخبرتني بذلك أنا فقط سأخرج لانادي حارس أمن هذا المكان ليس لهمجية مثلك" ثم مشت خارجة بنظرة ساخطة محاولة الحفاظ على ما تبقى من كرامتها . ما أن خرجت حتى انفجرنا جميعا ضاحكات لا أعلم كيف نسينا ما سيحدث لنا و ليا لاحقا لكننا على الأرجح قررنا فقط الاستمتاع باللحظة.

" إذن يا فتيات لماذا لا نخرج قبل أن تأتي مجددا " قالت يوري ، وافق الجميع حالا و اتجهنا جميعا خارجا بعد أن اقترحت ليا أن تدفع الحساب إكراما لنا أنا حقا أعجبت بهذه الفتاة أتمنى لو استطعت العيش بشجاعة مثلها.

-------

The author's POV :

قبل أن تخرج الفتيات أوقفتهم ليا " هل لي أن أطلب منكن شيئا ؟"


"بالطبع .ماذا تريدين؟" ردت عليها جيسيكا.

" هذا ... هل يمكننا إحضار شايني سينباي نيم معنا أيضا ؟"

" اممم يجب أن يكونوا قد أنهوا تدريباتهم بحلول هذا الوقت هل أنت فان لشايني ؟" سألت جيسيكا بينما بدت كأنها اكتشفت شيئا .

" هههه نوعا ما "

انطلقت الفتيات إلى احد غرف التدريب في الطابق الخامس عندما وصلن تقدمت سوهيون و فتحت الباب دون اي طرق أو ما شابه.

"هذا وقح " كان كلما استطاعت ليا التفكير به.

عندما فتح الباب ظهر 5 شباب ما أن رأوا سوهيون حتى زالت ملامح الدهشة التي كانت على وجوههم يبدو أنهم معتادون على هذا.

بدت الفرقتان قريبان اكثر مما كان يظهر على الشاشة قبلا.

" يا رفاق لقد عشنا بعض الاكشن قبل قليل هل أنهيتم تدريباتكم إذن فلترافقونا لتسمعوا ما حدث " كانت طريقة سوهيون في الحديث صبيانية جدا لم يكن بوسع ليا سوى الابتسام.

" نعم لقد أنهينا تدريباتنا للتو لكن عما كنت تتحدثين الآن ؟" قال أونيو أحد اعضاء شايني كانت ابتسامته طفولية و ظريفة حقا...

" اه الأمر أن هذه المتدربة الجديدة هنا لقنت بومي سينسي نيم درسا الآن اممم ما كان هذا مجددا ليا ؟" جوبت سوني.

" اه تلك تدعى راوند هاوس كيك " جاوبت ليا .

"نعم راوند هاو- ماذا ... لا يهم هي فقط اقتربت منها و فعلت هكذا'' رفعت سوهيون قدمها لتقلد ليا لكن انتهى بها الأمر ساقطة على الارض مما أضحك الجميع . تكلم مينهو ليقول "يبدو ان الفاشلة هنا لم تستطع تقليدك ليا شي هلا أريتنا بنفسك " لقد كان طويلا جدا... أطول عضو بينهم لكن على العكس من مظهره الحاد كان مؤدبا بشكل مبالغ فيه.

" بالطبع مينهو سينباي نيم لكن هل يمكنك مناداتي ليا من الآن فصاعدا إنها تريحني أكثر"

" امم لكن بشرط سنناديكي جميعا بليا و انت تناديننا بأوبا من الآن فصاعدا"

" اوكي و الآن أرجو أن تعذر وقاحتي " تقدمت ليا بسرعة منه و فعلت ما فعلته سابقا .

" أووه هذا رائع بالرغم من ان مينهو هيونغ طويل جدا انتي استطعتي الوصول إلى رقبته تقريبا" عبر كي عن رأيه بكل اعجاب .

"يارفاق أنتم تتكلمون كثيرا فلنذهب فقط أريد أكل شيء ما إنني أموت الآن" تكلم جونغهيون بينما احتضن تايون و مينهو و ذهبوا منطلقين.

-------

Leiya'sPOV :

لقد مضت فترة حقا منذ ان حظيت بوقت مرح هكذا يمكنني بوضوح رؤية مدى قرب علاقتهم لكن هو... هل كان هكذا حقا ؟ إنه لم يصمت أبدا منذ أن أتينا كما أن نكاته لا تتوقف ،لا يمكنني تصديق هذا حقا.

هذا الجونغهيون الذي يجلس أمامي الآن سيعاني او أنه يعاني حاليا من الاكتئاب الذي سيدفعه للانتحار .

لقد كان صانع الجو في هذه الجلسة.

ايضا يونا كانت هادئة بشكل غريب لذلك سألتها "يونا أوني هل أنت بخير لم تقولي أي شيء منذ مدة."

استفاقت من شرودها بعد أن كلمتها فقالت :" ليا انا اسفة بومي سينسي نيم لن تتركك حتى تطردك من الشركة،كل هذا بسببي..."

*انها لطيفة حقا..*"

"لا. لا تقلقي يونا أوني هي لن تستطيع فعل أي شيء لي أنا أقوى منها. هي لم تزعجني أبدا لكن كونك حزينة هكذا أقلقنا جميعا لذلك إن كنت تشعرين بالذنب حقا فلتتصرفي على سجيتك ، اوكي ؟"

"لكن..." صمتت قبل ان تقول "حسنا كما تريدين".

اكملنا الحديث لحوالي نصف ساعة أخرى ركزت فيها على تصرفات جونغهيون لكن يا للهول لم أجد أي شيء مريب ... لن يشتبه أي شخص فيه حتى لو كان مصابا بالاكتئاب هذا حزين نوعا ما ...حتى لو كان يعاني لن يكتشف احد ذلك و يساعده.

*بحق الجحيم كيف عرف انني هنا * تساءلت مع نفسي بينما رأيت ووبين و هو يتجه صوبنا.

*لا يمكنني تركه يكشفني الآن *

"اذن جونغهيون أوبا ،تايون أوني و البقية شكرا على اليوم .آسفة لكن علي الذهاب قبلكم "

"نعم بالطبع أنت ما زلت صغيرة قبل كل شيء.هل تريدين مني أن اوصلك إلى المنزل" قال أونيو أوبا .

"لا الأمر بخير لقد أرسلت أمي شخصا ليصطحبني " قلت بينما اشرت على وو بين الذي كاد يصبح بجانبنا ثم استأذنت و ذهبت.
"ليا شي مالذي كنت تفعلينه برفقة هؤلاء ؟"
"كنت اتحرى عن ظروف الشركة بالتظاهر بأنني متدربة لكنني كدت أفضح بفضلك سيد متتبع . هل أحضرت سيارة ؟"
"نعم لقد ركنتها هناك "
"اذن فلتأخذني إلى المنزل لقد مرت فترة منذ أن رأيت امي لقد اشتقت لها"
"حسنا..!"
يجب علي غدا أن أزور الفرقة المتبقية و كذلك المتدربين ثم سيكون علي إعداد لائحة التغييرات التي ستطبق لأعلنها بعد غد لكنني لا يمكن أن أفعل هذا دون رؤية وجه أمي، غفوت قليلا حتى وصلنا إلى المنزل.
-------
The author's POV :
كان الوقت متأخرا بالفعل لذا كانت احتمالية أن تجد ليا أمها مستيقظة الان منخفضة .
استخدمت مفتاحها دخلت إلى المنزل بهدوء. لم يكن هناك خدم بما أن أمها لا تحب ابقاءهم ليلا.
اتجهت ليا إلى غرفة أمها لكنها لم تجدها هناك.
*غريب أين هي ؟*
بحثت في المكتبة ثم المطبخ ،غرفة التحف التي تحبها و حتى الحمام لكنها لم تجدها.لم يتبق سوى مكان واحد.
اتجهت ليا إلى غرفة أبيها سابقا فتحت الباب بهدوء و سرعان ما رأت أمها ممسكة صورة لأبيها و تبكي بهدوء. بعد ان منعت دموعها من الخروج بصعوبة و تقدمت نحو أمها و احتضنتها من الخلف.
"أمي ...لقد عدت هل اشتقتي لي ؟"
"ليا ! انت هنا لقد مضت فترة هل انت بخير؟"
"في الحقيقة امي ...كان و مازال لدي عمل كثير جدا لانجزه هذا مزعج"
"اذن هل تستطيعين العودة حقا للمنزل ؟ ان كنت تفعلين هذا من أجلي فارحلي"
"لا... أنا أفعل هذا لأجلي لم استطع التحمل أكثر دون رؤية وجهك الجميل"
"ههه هذه الفتاة حقا ..."
"لكن امي...لماذا كنت تبكين ؟"
"انا أبكي ؟ لا لم أكن أبكي هل اصبحت تتوهمين الاشياء الان."
"أمي صوتك يهتز لا تحاولي اخفاء ذلك عني اعرفك جيدا "
"......"
"أمي أنا ابنتك هل ستخفين هذا عني حقا؟"
"...لقد كنت افكر في أبيكي أنة اشتاق له حقا. انا اقرأ رسالته كل ليلة اشتم ريحه في كل ركن من هذا المنزل . تذكرت جميع تلك الاوقات التي قضيناها معا :كيف كان دائما يقول أنه سيصبح ناجحا و يتقدم لخطبتي، كيف أصر بعد أن رفضه اهلي،الاهتمام الذي كان يبديه لي عندما لا أكون بخير. أنا لا أنفك عن التفكير فيه " قالت بينما بدأت الدموع تنهار من عينيها مجددا.
"......"
" في الحقيقة أنا لم أرغب بالحديث عن الأمر مجددا بل تمنيت لو انني محيت هذه الذكريات بالفعل . لكن لا يمكنني ذلك أبدا ، لماذا لا يمكنك أن تنسى ما تريد نسيانه بشدة؟!"
بعد تفكير قلت "أمي هل تعلمين لماذا يخاف الناس من الموت... لانه يعتبر خسارة للذات خسارة لجميع اللحظات و الاوقات الجميلة و السيئة . كل ما يتبقى لك هو الذكريات و ذلك أكثر ما يؤلم لكن... مقارنة بهذا الالم النسيان أحد أشكال الموت الحاضرة دائما في الحياة. الشخص الذي يموت قد يختفي من هذه الدنيا لكنه أبدا لن يريد أن يختفي من ذكريات الاعزاء عليه.جميع من في هذه الحياة يعيشون ليتركوا ذكريات جميلة تدل عليهم." بقيت صامتة عرفت أنها فضلت الاستماع فقط فأكملت :
"لذلك امي يجب أن تكوني سعيدة بهذه الذكريات و تعتزي بها فهي أجمل ما قد تتلقينه يوما.ايضا بدل الحزن على أن ذلك الشخص لم يعد معك بهذا الآن يجب أن نعتز و نسعد بالسنين التي عاشها معنا فهي تغنينا عن جميع ما في هذه الدنيا. لذا لا تبكي امي ابي سيعاتبني ان رآك هكذا "
ساد صمت في الغرفة قليلا ثم وقفت امي التفتت امي و سالتني " هل اكلتي طعامك ؟"
"امي هل ستطبخين لي؟! ياااي لقد اشتقت لطبخك حقا." تبعتها و انا اقفز كالحمقاء.
بعد تناولنا العشاء معا استلقينا في السرير لننام معا. بقيت مستيقظة حتى احسست بأمي نامت و شعرت بدموع تنهمر من عيني لقد كانت فترة طويلة منذ ان بكيت قبل ان انام.
-------
لباس ليا في التعليق الاول.





2018/06/24 · 778 مشاهدة · 2253 كلمة
Blow
نادي الروايات - 2024