تقدم لونديس خطوات الا به يلقى بالذو القناع وهو جالس على شجره مقطوعه ومعه ١٥٠ جندي من الفيلق الاساسي الخاص به .....
كان يقوم بوضع غصن الشجره في النار ويقوم بطهي الطعام ومن ثم استدار نحو لونديس استداره خفيفه وقال له
".... يبدو انك وصلت يالك من شخص جدير بالثقه ( يقوم برمي الغصن بعيداً ومن ثم ينهض وجنوده ورائه ) ايها الجنرال هل سوف تقوم حقاً بكسر قناعِ ..."
سحب لونديس سيفه وقال
"... سوف احطم القناع مع راسك واجعله جزأً منه ...."
استخدم لونديس حركة السراب واراد ضرب ذو القناع بالسيف
ولكن
صد ضربة لونديس بسيفه بسرعه شديده وقام بابعاده عنه
ابتسم لونديس
"... يبدو انك لست كهولاء الذين قتلتهم ..."
ضحك ذو القناع وقام يسير بالجهه اليمنى وهو يقول
".... في الحرب يوجد المصلحه والثروه والغدر والقتل وحتى البيادق ...."
يكمل كلامه وهو يلوح بسيفه بالهواء ومن ثم يشير الو جنوده
"..... هولاء الجنود جميعهم مجرد بيادق نستخدمه من اجل مصلحتنا ...."
رد عليه لونديس
"... اذن انتم لا تهتموا بأرواح القاده والجنود الذين قتلوا ...."
رفع يداه بشكل متساوي وقال
"... ولماذا اهتم أهم شيء هو مصلحتي ومصلحتي فوق الكل ...."
نطق احد الجنود واراد الاذن من ذو القناع
سيدي هل تقبل ان نقوم بقطع اجزائه من اجلك
رفع يده للخلف وقال
"... لا لا داعي هذه مبارزه بينه وبين واذا قتلت عليكم بالاحرى بالهروب لأنه مثلما قتلني سوف يقتلكم ..."
نعلم انك قوي وتستطيع سحق ذلك الغر ..
تقدم كلاهما وكان في منطقه مفتوحه وكبيره جداً
وضع لونديس سيفه في وجهه وهو يقف بشكل لاعب فنون قتاليه والمثل الى ذو القناع ...
نطق ذو القناع ...
"... عينك حمراء جميله لماذا لا تستلم من اجل هكذا عيون ...."
رد عليه
"... قناعك جميل ايضاً لماذا لا تستلم قبل لا اجعل راسك والقناع جزء واحد لا يمكن نزعه ...."
ضحك ذو القناع وقال ...
"... يبدو انك تجيد الكلام ..."
هجمى في نفس الوقت ....
قبل عدة قرون ظهر مولد . في ذلك العصر من حكم مملكة سونا والذي كان حاكمها في ذلك الوقت ...
بادرايس اربراهم ....
التحق ذو القناع في سلك العسكري على خطى والده الذي كان في ذلك الوقت قائد فيلق الاساسي
واصبح من ضمن جنود الفيلق ....
كان يحارب في تلك المعارك مع الممالك المنسيه التي فقدت هيبتها في ذلك الوقت ....
وكان هنالك حرب قويه بين مملكة سونا ومملكة بطريسا
كان القوى لمصلحة بطريسا من كل النواحي وكان تقدمهم قوي حتى انهم عبروا الغابه العظمى للمملكه ...
تصدى له والد ذو القناع الذي كان اسمه غوردنا .... كان قوته مرعبه جداً ....
تم قتل جميع فيلق غوردنا على يد جنود بطريسا كان جداً اقوياء وخطيرين ....
وقف غوردنا وقفت رجل واحد واطاح بالجنود ومنعهم من دخول ولكن كان احد السيوف مسمومه
مما جعله يفقد الكثير من صحته
وفي ذلك الوقت انتهت الحرب ولحسن الحظ ان ذو القناع الذي كان اسمه هو
جوشوا غوردنا ادريان ....
كان مصاب ولم يستطيع المشاركه لو شارك للقيه حتفه ولكن مرض والده غيره كثيراً ...
كان ابيه على حافة الموت لتأثير السم عليه وكان جوشوا جالس امامه ويراقبه ويطعمه ولا يفارقه ابداً ....
وكان في كل ليله يقرا له بعض انجازاته في الحرب ....
ولكن الصدم
نطق والد غوردنا وقال له
"... اتفتخر بهكذا انجازات ايها الغبي ( قام برمي اوراقه في وجهه ) وقال لا اريدك هنا اذهب وطور من قدراتك ايها الفاشل ..."
كان جوشوا ينظر الى ابيه ودمعته في طرف عينه ...
قام بجمع الاوراق وهو يبكي ويده ترتجف من ثم خرج من غرفته ...
...
عزم على ترقي الى مستوى والده .... وان يجعله اكثر فخوراً ...
اصبح يتدرب واصبح اقوى من ذي قبل ...
تولى منصب مساعد
اخبره ابيه بذلك ولكن لم يبدي اي ردة فعل ...
وعزم اكثر على ذلك ...
ولكن حان اليوم الموعود ...
توفي قائد الفيلق الاساسي غوردنا اربراهم جبريل لوردانيس متأثر بجراحه ....
كان جوشوا لا يعرف ماذا يفعل او ماذا يقول ولكن الصدمه تعلو ومن ثم تعلو ....
وفي يوم الوفاة اعطوه الوصيه التي امنها والده عند زاتشيو ....
لم يبالي الى تلك الرساله
اخذ يتغيب عن التدريب ولا ياتي وتأزمة حالته النفسيه ....
ولكن في يوم من الايام وهو جالس في الحانه اتى له شخص يرتدي قناع وكان هذا شخص احد الخونه للمملكة بطريسا ....
الحرب بين مملكة سونا لم تنتهي بل كانت تزداد سوأً
وهو كان جالس على كرسيه جلس في جنبه هذا شخص وقال له
".... هل انته جوشوا غوردنا ..."
انزل كأسه وقال
"... نعم ... ماذا تريد ...."
ادار جسده اليه وقال له
".... اتيت من اجل سلب روحك ..."
ضحك جوشوا
"... تتلكم وكانك تستطيع فعل ...."
لم يكمل كلامه والا كان السيف في عينه ولكن استطاع الالتفاف عنه ...
وهجم عليه هذا شخص مره اخرى وقام بتزيد ضربات متتاليه نحوه ولكن في كل مره يستطيع تخطياه ....
"... يبدو ان كلام حقيقي حول ابن القائد الفيلق الاساسي انه حقاً مرعب ...."
استمر يتقاتلوا فيما بينهم ولكن كان الجانب الاقوى لدى الشخص المجهول الذي يرتدي قناع ....
تراجع للخلف قليلاً وقال له جوشوا
"... كيف دخلت الى هذه المدينه الجيش محاصر هذه المنطقه بشكل جيد ..."
قام هذا شخص المجهول بتدوير سيفه وقال له ...
"... الم تسمع بكلمة الخيانه ايها القائد ... بعضهم خانوا المملكه ..."
غضب جاشوا وقام بالهجوم بشكل عشوائي وكانت ضرباته غير دقيقه بسبب غضبه وسكره ....
قام ذو القناع المجهول بتسديد ضربات اقوى ولكن كانت تزداد ضربات جاشوا بشكل مرعب حتى انه سيف ذو القناع المجهول بدأ بالتكسر ...
تراجع للخلف ولكن قام بضربه على سيفه وكسره ولكن استطاع ذو القناع ضرب سيف جاشوا في الوقت المناسب وابتعد عن سيف عن جاشوا بمسافه بعيده ...
ضحك ذو القناع وقال الى جاشوا ....
".... يبدو كلانا لايملك سيف وسمعت ايضاً انك بارع في الفنون القتاليه ...."
ادار جاشوا راسه نحو ذو القناع ....
وقف وقفه مناسبه للقتال بواسطة الايدي ...
وقاله
"... يبدو ان خائن قريب مني جداً وهذا وعد مني عندما اقتلك سوف اقتله ...."
ابتسم ذو القناع ...
"... لنرى ذلك ...."
قام جوشوا بالهجوم بسرعه كبيره وقام بضرب بواسطة قدمه ( تيكواندوا ) وضربه في وجهه بقوه شديده
تكسر قطعه من النقاع الذي على وجهه هذا شخص وقال وهو يتقاتل معه
".. يبدو ان تركز على قناعِ ...."
"... احسنت الملاحظه ايها الغبي ...."
دار جاشوا نحو ظهره ذو القناع ولكن استطاع ذو القناع صد الضربه الموجهه له بواسطة حركة ( الكوبرا )...
وقاموا بالتصدي بواسطة التيكواندو ....
وكانت القتال البينهم جداً مرعب من ناحية سرعة الحركات والتركيز الشديد وحتى الدماء التي تنهار عليه ....
ولكن كانت القوى والتركيز لمصلحة جاشوا لانه تتدرب على هذه الحركات لمدة سنه ...
قام جاشوا بامساك يد ذو القناع وكسر يده ومن ثم ضربه في وجهه وكسر له قطعه من القناع وبقيت ضربه واحده حتى ينكسر ...
قام ذو القناع باستعمال يد واحد وقدميه ....
ولكن الغضب وسيطره لدى جاشوا
وقام بضرب قدمه بقوى شديده حتى ان كسرت من قوة الكسره ظهر العظم وبدأت تخرج الدماء
وقام جاشوا بامساك رقبته وكسرها ....
جلس جاشوا وقام بأزاحة جزء من القناع من وجهه هذا شخص وراى انه شخص مشوه الوجه ويملك عين واحده فقط ....
راى قناع على جهه اليسرى وكان رائع بالنسبه الى جاشوا وقام برتدأه وقال
"... من اليوم سوف اجعل كل شخص يعادي مملكة سونا يعاني ...."
بعد سنتين
انتصرت مملكة سونا في الحرب وقام جاشوا بقتل الخائن واصبح جاشوا احد قادة الفيلق الاساسي ....
في يوم من الايام عندما رجع الى بيت
كان جالس على سريره وتذكرة وصيت والده التي كتبها له ...
اخرجها من الصندوق وقام بقرأتها وكان مضمون الورقه
"... يا بني الحبيب جاشوا يا ابني الغالي لم ولن اقصد الاسائه لك ولكن اردت منك ان تصبح اقوى وان تخرج الوحش المدفون داخلك واريدك ان تصبح قائد فيلق الاساسي من بعدي لاني يومي بدا يقترب اكثر واكثر ....
وايضاً جاشوا احمي هذه المملكه بدمك من جميع الاعداء والخونه اريدك ان تكون احد القاده العظماء الذين قد يتردد اسمائهم على تاريخ
وفي الاخير اتمنى لك حياة رائعه يا ابني الغالي ..."
كانت الدموع تنهمر على ورقه وقام بالبكاء ....
وقال له وهو . يبكي
"... لقد فعلتها ايها القائد العظيم ...."
...
في الحاضر
كان القتال جداً قوي بينهم كانت التصدي لسيوف جداً مزعج من قوة الصد ...
وكان هنالك مزيج بين الحركات التي بينهم ولكن قام لونديس بضرب جزء من قناع وكسره ....
وضع جاشوا يده على جزء المكسور ...
"... يبدو انك سوف تجعلني اغضب كثيراً ايها الجنرال ..."
"... انا اريد ذلك ايها القائد .... هلم الي ..."
في الجهه الاخرى ....
اتى شخص الى الملك دانيال وقال له
".. سيدي ان الامور الى حد الان لمصلحتنا وقد تقدموا الجنرالات والجنود نحو الغابه وبعض قد يصل الى المملكه...."
وضع الملك دانيال اصبعيه على ذقنه....
"... يبدو ان لا حاجه للمشاركه في هذه الحرب....وايضاً لنرى مهارات ذلك الفتى،،،، اذهب ايها الجندي وزدنا بالمعلومات ...."
وضع جندي يده على بطنه وقال
"... تحت امرك حضرة الملك..."
كان ينظر الملك دانيال الى خرابه وهو يضحك
( كم هي ممتعه الحروب هاهاهاهاها)
...