صوت هطول مطر من الدم
وصوت خافة ومخيف
الموت يحصل عليه جميع الاشخاص ولكن انته كمحارب
كيف تريد ان تموت
بطلً
ام
جبانً
وعندما اراد هذا شخص المجهول الذي يجلس على كرسي وتحته بركه من الدماء امساك . وجهه لونديس
استيقظ
ولكن
بعد ١٥ يوم من غيبوبة لونديس ...
استيقظ لونديس من الغيبوبه ووجد نفسه ممد على الارض وكان هنالك نار وشخص جالس على جذع شجره ...
عندما تمعن لونديس بالنظر اليه راى انه نائبه جودوا
نظر لونديس الى جسده ووجد اثار الجراح موجوده ولم تختفي قام لونديس بامساك راسه وقال
((... من ذلك الشخص ....))
تحدث جودوا
".... يبدو انك استيقظت ايها القائد ...."
نظر لونديس اليه وكان مغطى بالدماء والجراح الكثيره ...
وقف لونديس على قدميه هل كنت تحميني ؟
نظر جودوا الى لونديس وقال له
".... الست نائبك الا يجب علي حمايتك ...."
وقف لونديس وهو يمسك جراحه
"... على قطع يدك ! توقعت انك سوف تقتلني ..."
قام جودوا برمي الغصن في النار وقال ...
"... بات من الماضي وايضاً انا اسعى لخدمة المملكه ليس الا والشخص الذي اتبعه من اجل مصلحة المملكه ..."
تقدم لونديس وقام بامساك كتفه
"... هذا جيد عليك حماية هذه الخرده بشكل جيد ..."
ثم قام لونديس بالتقدم نحو المملكه وكان يمشي على بركه من الدماء وكانه يمشي على بحار من التعذيب ..."
نظر لونديس ورائه وقال
""... الا تاتي ام امضي وحدي ..."
قال جودوا له
"... سوف ابقى هنا احمي هذا الجزء من اي شي ..."
ادار لونديس وجهه وقال
"... هذا افضل ...."
وقبل ان يذهب لونديس ناده جودوا ...
"... اخذ هذا الرداء لأن ردأك ممزق ..."
امسك لونديس الردأ الاحمر وقام بأرتدائه وكان يلبس فقط الردأ ومع بنطرون ممزق بشكل بسيط ....
قال له لونديس
"... عمل جيد ايها التابع ...."
نظر جودوا اليه وقال في داخله
(( لولا رعب قوتك لمزقتك ))
ثم تقدم لونديس نحو المملكه التي كانت تبعد حوالي ٢٥ كيلو ...
ولكن قبل ١٥ ايام ماذا فعل الجنرال دايمونس
وصل الجنرال دايمونس الى مملكه وكان هنالك جدار عملاق وحراس كثيرين وعندما نظروا الى جنرال صرخوا اليه وحذروه ولكن لافائده ....
هجموا عليه ولكن قتلهم بدون اي جهد يذكر ....
قام بتحطيم البوابه ودخول الى مملكه واخذ يسير الى ان وصل على بعد ٥ كليو عن قصر الملك ....
ولكن قبل ان يخطو خطوته الثانيه واذا بثلاث مجهولين نزول على الارض كالنيزك وابتعد دايمونس عليهم بسرعه كبيره ....
وعندما رفع راسه ونظر وجد ....
ذئبان حجمهما حوالي ٧ امتار ....
وكان هنالك شخص واقف في منتصفهم وقال
"... اهلاً بك ايها الجنرال دايمونس ..."
ابتسم دايمونس وقال
".. انظر من هنا زاتشيو المرعب . ،،، كيف حالك يا فتى ...."
ابتسم زاتشيو ايضاً ....
"... انا بخير انته كيف هو حالك ؟ ،،، لقد مر زمن طويل منذو اخر قتال دار بيننا ...."
تقدم دايمونس نحوه والا بالذئب تقف في وجهه ولكن قام زاتشيو بأبعادهن ....
"... هذا صحيح زاتشيو لقد مره زمن كثير وطويل عن المعركه التي دارت بيننا ...."
كان زاتشيو يلمس راس الذئبان ويقول له
"... لماذا لا ننهي هذا القتال في هذه الجوله ..."
ضحك دايمونس وكانه اصبح مجنون
وقال
"... يا الهي هل تتوقع كم صبرت على اني اقاتلك هل تتوقع كم تتدربت هل تتوقع كم اصبحت بالأحباط يا زاتشيو مروض الذئبان ..."
ابتسم زاتشيو
"... يبدو انك لم تنسى الهزيمه المذله والجرح الذي سببته ليدك ..."
رفع دايمونس الغطاء عن يده وكان جرح عميق جداً ومنحوت عليه بالسيف
"... الحاكم الفاشل ..."
رفع يده دايمونس وقال
"... اعدك لا انحت عليك وانما سوف اقطعها لك ..."
ظهر جيش كامل ورأ زاتشيو
"... يبدو اننا لسنا وحدنا ..."
ابتسم دايمونس وقال له ...
"... هذا صحيح ..."
وظهر جيش كامل ورأ دايمونس ....
"... وهل تحسب انني قد اتيت وحدي ؟ لقد جلبتهم معي ..."
قال له زاتشيو
"..... يبدو في الاخير سوف نكون انا وذئبان ضدك ايها الحاكم الفاشل ..."
ويكمل كلامه
"... وايضاً انهم يملكون ثأر ضدك ( ذئبان )..."
"... لنبدء القتال ( ايها الخائن )...."
هجموا وبدأ القتال ....
ولكن
قبل ١٥٠ سنه
في مكان بعيد في الصحراء العظمه
كان هنالك قتال عظيم بين
دايمونس ضد صاحب الذئبان زاتشيو
ولكن قبل ذلك كيف بدأ هذا الخلاف
في عهد الامبراطور الثامن ....
كان هنالك الجنرال دايمونس ونائبه زاتشيو
وكانا اكثر من جنرال ونائب وانما اعز الاصدقاء وكان في جميع المعارك يشاركون وكانت النتائج رائعه ...
حتى اتت مهمه من الامبراطور الثامن في الصحراء العظمه للبحث عن المملكه المخفيه الذي يملكون ( اليد الحاكم )
لكن ما الذي جعلهم اعداء ؟
...