كان اندري يسير في المقدمه وكان تفكيره مشغول في التفكير في اخيه لونديس....
تقدم تواكيزرا الى المقدمه وقام بامساك كتف اندري نظر اندري الى من امسك كتفه...
وقال له تواكيزرا
".... لقد عرفت لونديس لفتره طويله وانا اراهن انه لن يموت بتلك السهوله...."
نظر اندري الى الامام وكان نسيم الهواء يقًوم بلعب بشعره
وقام برد على تواكيزرا
".... أمل ان كلامك صحيح ...."
قام الاربعه بسير لعدة ايام بسريه تامه دون ان يعملوا اي شيء يجذب لهم الانتباه حتى وصلوا الى خارج حدود مملكة استوكتزوم....
نظر اندري الى خلف وهو يتحدث فيما بينه ويقول
"....سوف تعاد هذه المملكه الى المؤسيين الى احفاد الامبراطور الاول..."
انطلقوا اخيراً يسيروا في الصحراء وكانت الشمس في المنتصف وكانت حارقه في ذلك الوقت وكانت صحراء كبيره جداً حتى بعض الحيوانات وجدت ميته....
امسك اندري الرمل بيده اليمنى ونهض وقال
"... ان طريق يؤدي الشمال..."
قال سونغ لي بين وهو ينظر الى اندري
".... يبدو ان المسافه طويله لماذا لا نتسعمل الاحصنه...."
اشاده اندري بفكرة سونغ وقاموا بترديد بعض الكلمات (؛&؛&؛&؛&)
وظهرت الاحصنه وكانت قوة الاحصنه تختلف من شخص الى اخر حسب المستخدم....
قال اندري
"... سوف تساعدنا هذه الاحصنه بالوصول بسرعه..."
وهم كانوا يسيروا في طريق قام سونغ لي بين بالتقرب من تواكيزرا وقال له
"... هل تثق حقاً في قدرته يا تواكيزرا من يقول ان كلامه فيه نوع من مصداقيه...."
ابتسم تواكيزرا وقال له....
".... هنالك اسئله غبيه كنت تسأله لمده من الزمن ولكن هذا السؤال انه اغبى شيء...."
تغيرت ملامح سونغ وانصدم
"... لماذا انا كل جدي في هذا السؤال..."
رد عليه تواكيزرا وهو يبتسم ....
"... انه ابن الامبراطور يا سونغ انظر فقط الى هالته وهل هذه هالة شخص عادي.... وكأنه (كيان)..."
نظر سونغ الى اندري وثم غير اتجاه رؤيته...
كانت ليدي تتحدث مع اندري حول اخيه (لونديس)
قالت
"... هل انته كنت مقرب من لونديس..."
"... عندما كنا صغاراً كان اخي مجرد حثاله جبان يخاف حتى من ظله وكنت ،،،،.."
ملامح التعجب على ليدي
"... لماذا توقفت عن الكلام..."
كان اندري مطاطئ راسه الى الاسفل.....
".... كنت احتقره لأني كنت افضل منه...."
اردت ليدي التحدث عن لونديس اكثر ولكن قاطعها اندري.....
"... هل يمكنك الا تذكري اخي رجاءً..."
نظرة ليدي الى وجه اندري وملامح الحزن تعتليه....
"... لك هذا...."
بعدة ساعات في السير في الصحراء اصبح وقت ليلاً وراى تواكيزرا مدينه تقع بين جبلين وكانت مهجوره...
حتى امعن النظر وقال لهم
"... هذه مدنيه المغتالين..."
قال اندري وهو متعجب
"... مغتالين وفي الصحراء ؟...."
قال تواكيزرا وهو ينظر الى مدينه
".... انها قصه طويله يا اندري لنتابع السير...."
وصلوا الى مدينه وقام بالنزول من على ظهر الخيل قام اندري بتفصح المدينه....
اخذ يسيروا في هذه المدينه العمالقه التي تقبع في وسط الصحراء بين جبلين ...
كان تواكيزرا يمسك سيفه وهو مركز بشكل كبير جداً لانه لديه احساس ان هنالك اشخاص يراقبوهم...
سمع تواكيزرا صوت
وكان قادم من الاعىل
قام هذا الشخص بالقفز على ليدي ولكن قامت بصد الضربه بسيفها وضربته بسرعه....
اراد كل من اندري وتواكيزرا وسونغ التتدخل ولكن رفعت ليدي يدها قالت
"... دعوهم لي....."
هجموا عليها المغتالين الذين كانوا يستعملوا سحر النار وكانت ليدي تحاول الابتعاد عن تلك النيران .....
ظهر. شخص من خلفها وقام باشعال النار من خلفها وحدث انفجار قوي منها....
اراد اندري التتدخل ولكن قام سونغ لي بمد يده وقال له....
".... لا تفسد عليها حفلاتها يا رجل دعها تلهوا مع هولاء المهرجين..."
ظهرت ليدي من هذه النار وكانت عليها بعض الحروق وبعض الكدمات لكنها كانت تملك في جسدها ميزه تستطيع فيها تحمل النار والضربات والسحر....
ولكن تذكرة تلك المعركه التي خسرتها ضد (جاسمين) جعلتها تعرف ان هنالك اشخاص فوقها ويستطيعوا حتى قطع راسها....
كانت ليدي تلهوا وتضحك معهم....
قالت لهم....
".... تقدموا بسرعه ايها المهرجون وليس كأنكم بمثل قوتها ( تقصد جاسمين)...."
هجمت على الاول ولكن ظهر الثاني خلفها واراد اطلاق النار عليها ولكن قامت بامساك فكه وكسره ومن ثم رمي الاول على الثاني ومن ثم قامت بقطع رؤوسهم في نفس الوقت...."
كان سونغ لي بين يصفق لها
"... يالها من حركات خاصه حركة كسر الفك...."
قامت ليدي بالانحناء وقالت
"... لقد انتهى العرض..."
نظر اندري الى خلف
والا هنالك عدد كبير من المغتالين يقفوا ورائهم....
ولكن تحدث شخص بصوتً خشن
".... هيا يا اطفال دعكم من لعب في هذا المكان واعثروا على مكان اخر تلعبون فيه قبل ان اغير رأيي..."
سحب تواكيزرا سيفه
".... يبدو انك لا تعرف هولاء الاطفال جيداً...."
ظهر هذا شخص من خلف جنوده
وكان طويل القامه شعره طويل عينه زرقاء يحمل ثلاث ندب الاول على عينه والاثنان على خده وكان يملك يد واحده فقط....
قال
"... يبدو اننا سوف نضع رؤوسن جديده على الرمح...."
تحدث اندري وكانت قبضته تتوهج بالون البنفسجي
"... لا بل راسك الذي سوف يضع...."
حرك هذا شخص يده وامر جنوده بالهجوم على
الاربعه.....
....