عندما تحدث القائد الأجنبي للمرة الأولى ، لاحظ برايم أن القائد الأجنبي له صوت أنثوي.
"هل هذا القائد الأجنبي أنثى؟"
في الوقت الحالي ، كانت الزعيمة الغريبة تحدق في عيون برايم بشكل مكثف لأنها كانت تحاول استخدام قدرتها على التخاطر لقراءة عقل برايم ، ولكن لسوء الحظ ، بغض النظر عن عدد المرات التي جربتها ، لم ينجح الأمر.
".... لماذا لا يعمل؟" قالت زعيمة الاجانب.
قال برايم عندما أحس أنها تحاول الدخول في ذهنه: "هاهاها ، تحاول أن تقرأ عقلي ، هاه؟ انت تحلم ، فأنت أضعف من أن تقرأ عقل شخص مثلي".
"ضحك بصوت مرتفع ، مستواك هو المستوى 100 فقط ، ومع ذلك كنت تجرؤ على قراءةعقلي؟ يا لها من حمقاء ،" ضحك برايم في ذهنه.
عندما أدركت أن مهارتها في التخاطر لم تكن تعمل عليه ، عندها قالت:
"من أنت حقا؟ وكيف يمكنك منعي من قراءة عقلك؟"
"حسنًا ، ألا يجب أن تخلع القناع وتقدم نفسك أولاً قبل طلب اسم شخص آخر؟"
عند رؤية أن برايم لم يكن من السهل التعامل معه ، فقد تنهدت وخلعت قناعها وقالت:
"اسفة لعدم تقديمي لنفسي أولاً ، اسمي سيلفيا ، وأنا قائدة فالكيراي 99 ، سفينة الفضاء هناك ،"
عند النظر إلى وجهها ، أصيبت برايم بالصدمة لأنها المرة الأولى التي ترى فيها امرأة جميلة في حياته. كانت هذه الفتاة التي أمامه مثالية من الرأس إلى أخمص القدمين ، ولديها شعر فضي طويل واعين حمراء ، وللمفاجأة ، تبدو بشرية للغاية ولا تبدو غريبة على الإطلاق.
" رجالك نعتوني بالبشري من قبل ، لكن ألا تظنون انك اشبه بالبشر؟"
لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، خلع الأجانب الستة الآخرون أقنعتهم ، وكانوا جميعًا من الذكور ، وكانوا مثل زعيمتهم ، يبدون كالبشر. ومع ذلك ، بخلاف شعر زعيمتهم الفضي ، للذكور الأجانب الستة الآخرين ، لديهم جميع أنواع ألوان الشعر ، من اللون الأزرق والأرجواني والأحمر ، وما إلى ذلك.
"حسنًا ، قد نبدو كالبشر من الخارج ، لكن دمائنا والحمض النووي يختلفان"
"أنا أرى" ، قال برايم بطريقة الكفر.
رأت ان برايم لم يصدقها ، لذا فقد احدثت جرحًا صغيرًا بإصبعها ، ولم يمض وقت طويل بعد ذلك ، خرج دم أزرق من إصبعها.
"هل تصدق الآن؟"
"الدم الأزرق؟ وآه ، ماذا تفعل؟" قال برايم لأنه لم يكن سعيدًا برؤية هذه الفتاة الجميلة تتأذى أمامه.
بعد ذلك ، سرعان ما اندفع نحوها وامتص إصبعها كوسيلة للتخلص من دمها ، وكذلك لوقف نزيفها. عند رؤيته أنه امتص إصبعها فجأة ، كانت خجولة ، وفيما يتعلق بالرجال الأجانب الستة الآخرين ، فقد كانوا في حالة صدمة أيضًا.
"مهلا ، يا طفل! ماذا تفعل لسيدتنا!" قال أحد الذكور الغاضبين.
"هذا صحيح ، ابتعد عن سيدتنا الآن!" قال الأجنبي الآخر.
عندما صرخ الذكور الغريبة عليه ، عندما أدرك أنه كان يمتص إصبعها وسرعان ما أصبح محرجًا.
"أوه القرف! عادتي سيئة!" قال برايم ، وبعد ذلك تحرك بسرعة إلى الوراء.
خلال تلك اللحظة عندما امتص دمها ، لم يسقط لأنه كان يمسك على كتفها بيد واحدة من أجل الحفاظ على نفسه في الجو. من غير المعروف ما الذي يرتديه الأجنبي ، أو أي نوع من الأجهزة التي يستخدمونها للمساعدة في إبقائها في الهواء الطلق دون أن تسقط.
ومع ذلك ، قال الرجال الأجانب الستة:
"لمست سيدتنا ، أنت تستحق الموت!" لكن كما كانوا على وشك مهاجمته ، فجأة ، قالت سيلفيا:
قالت وهي ترفع إصبعها إليهم: "توقفوا يا شباب! لا تهاجموه وانظروا إلى إصبعي أولاً".
بعد ذلك ، توقف الرجال الأجانب الستة عما كانوا يفعلون ونظروا إلى إصبع سيلفيا ، وما رأوه هو أن الجرح الذي أصابها قد شفوا جميعهم.
"ماذا ؟! ما الذي يحدث هنا؟" قال أحد الذكور الغريبة بشكل مدهش.
"هاهاها! هذا بسبب لعبي"
"لعابك؟ ماذا تقصد؟" قال الذكر الأجنبي الآخر.
"نعم ، لعابي القدرة على الشفاء ، وهذا هو السبب في التئام الجرح في إصبعها ،"
"ماذا؟! ولكن أنت إنسان ، فكيف بحق الجحيم أن يفعل اللعاب ذلك؟"
"هذا سر" ، ابتسم برايم لأنه كان مترددًا في إخبارهم.
"على أي حال ، لقد قدمت نفسي إليكم بالفعل ، والآن حان دورك ، من أنت حقًا؟"
"أوه ، اسمي برايم دراغون ، وأنا إنسان كما تعلمون بالفعل ،"
"برايم دراغون؟ لقد سافرت كثيرًا من الكواكب والتقيت بالعديد من البشر ، لكنني لم أسمع مطلقًا شخصًا يحمل اسم" برايم دراغون "من قبل. و من أي كوكب أتيت؟ وكيف وصلت إلى هنا؟" قالت سيلفيا بفضول.
"إنها قصة طويلة ، لكنني جئت من كوكب يسمى" الأرض "، وكيف وصلت إلى هنا ، لا أعرف ،"
بالطبع ، عليه أن يكذب لأنه لم يستطع أن يقول أنه تم تجسيده.
"ماذا؟! هل قلت الأرض؟" قال سيلفيا في لهجة مفاجأة.
"نعم ماذا عن ذلك؟"
"لا شيء ، يبدو أنك تشبهنا بعد ذلك ، لأن كوكب الأرض الموجود في كون آخر يسمى" التكوين الازرق "و التكوين الازرق هو الكون الذي نعيش فيه نحن جنس سكايريوس . لذلك ، وبكلمات أخرى ، نحن وأنت من كون التكوين الازرق
"ماذا؟! التكوين الازرق ؟! ثم ماذا اسم هذا الكون إذن؟" قال برايم بصدمة وكأنه سمع شيئًا مذهلاً.
"انه فويجينيسيس ،"
"فويجينيسيس ، مثير للاهتمام ،"
"حسنًا ، هكذا يبدو أنني تجسدت في عالم آخر بعد كل شيء ،" فكر برايم في نفسه.
عندما علموا أن برايم دراغون كان من نفس الكون الذي ينتمون إليه ، عندها اخفوا حذرهم على الفور و نظرون إليه الآن كحليفهم.
"لكن بصراحة ، كيف وصلت إلى هنا؟ أعني هل تدرك كم ان هذا بعيد عن كون التكوين الازرق للوصول إلى هنا؟ حتى مع سفينة الفضاء لدينا ، سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً للغاية ، ولهذا السبب يتعين علينا أن نوقف من كوكب لاخر لكي نتزود بالوقود "
"أنا حقًا لا أعرف كيف انتهيت هنا ، لكنني أعرف شيئًا واحدًا هو أنه عندما استيقظت ، كنت هنا بالفعل على هذا الكوكب Zxion ،"
"حسنًا ، مهما كان الأمر ، إذا كنت لا تعرف حقًا ، فلا يوجد شيء يمكننا القيام به ، لكننا على وشك المغادرة قريبًا ، فهل تريد أن تأتي معنا؟" قال سيلفيا.
"بالتأكيد ، ولكني أريد أن أسألك يا شباب ، أين انتم ذاهبون اولا ؟"
"نحن نخطط للعودة إلى عالمنا التكوين الازرق ، لكن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن ألف عام للوصول إلى هناك ، وعلى طول الطريق ، يتعين علينا التوقف عند العديد من الكواكب من أجل جمع الموارد الكافية لنا لمواصلة السفر"
"هممم ، هذارائع لأنني لا أزال لدي بعض المسائل التي لم أحلها بعد على الأرض ، لكن بعد 1000 عام؟ مدة طويلة"
"لأن سفينة الفضاء فلكراي 99 هي سفينة فضاء برونزية؟"
"سفينة فضاء رتبة برونزية؟ ماذا تقصد؟"
"حسنًا ، كلما ارتفعت رتبة سفينة الفضاء الخاصة بك بشكلٍ أساسي ، زادت سرعة انتقالها ، لذا يبدأ التصنيف الأدنى من البرونز ، ثم الفضة> الذهب> البلاتين> الماس وما إلى ذلك."
"أرى أن نظام الترتيب يبدو مشابهاً للغاية للعبة League of Legends"
"league of legends؟ ما هذا؟" قال سيلفيا.
"أوه لا شيء ، ....." قبل أن يتمكن برايم من إنهاء كلامه ، فجأة قاطعه أحد الأجانب الذكور ،
قال الرجل الأجنبي بلهجة سريعة: "سيلفيا ساما ، نحتاج إلى المغادرة الآن وإلا سيجدونا هنا".
"حسنا ، برايم دراغون ، يبدو أننا يجب أن نذهب الآن وسأشرح لك الموقف في وقت لاحق بمجرد ركوب سفينة الفضاء فلكراي 99 ، لذلك فقط اتبعنا الآن ،"
"حسنا لا مشكلة،"
لا يزال لديه أسئلة ليطرحها عليهم ، ولكنه يرى أنهم في عجلة من أمرهم ، لذلك قرر طرحها لاحقًا. ومع ذلك ، واستنادا إلى ما قاله الأجنبي ذكر في وقت سابق ، يمكن لبيرايم تخمين أنخم ملاحقون من قبل شخص ما.
______________________________________________________
Said-AI
نرجوا ان تنبهونا على الاخطاء ان وجدت