كانت الإثارة التي كانت مختلفة عما كانت عليه عندما تلقت كل تلك الإطراءات بعد مجيئها إلى كلايمور ، مرت عبر روبيكا. شعرت بالفخر لرؤية الجميع أعجبوا بالفستان الذي بدأ بفكرتها.
لقد كان شعورًا بالإنجاز مختلفًا عما حصلت عليه من حياتها السابقة عندما كانت تعمل مع الآخرين.
"هل ستنادين ب آن وإليز من أجلي؟"
ذهبت خادمة لاستدعاء الاثنتين، ثم أصبحت روبيكا متوترة قليلاً ، على الرغم من أن جميع الخادمات أثنين على فستانها.
كانت واثقة من نفسها عندما اعتبرت ذلك تصميم خانا ، ولكن عندما شاركت فيه بنفسها بصفتها السيدة بيري ، كانت قلقة من أن يتم انتقادها.
لقد حركت قدميها المختبئة تحت الفستان لتهدئة نفسها.
"سيادتك؟"
كانت تسمع صوت إليز ، وشدّت قبضتها بشكل غريزي.
'لا أستطيع العبوس!'
خشيت روبيكا من أن يفسد مظهرها القلق الانطباع الأول للفتاة عن الفستان ، لذلك ابتسمت بأكبر قدر ممكن من اللمعان.
"إليز ، هذا هو الفستان الذي أعددته لاجتماع الشاي."
اهتز صوتها بشدة لدرجة أنها لم تستطع أن تسأل كيف كان.
ومع ذلك ، لم تتحرك إليز من الباب لفترة طويلة وشعرت أن كل ثانية كانت عام كامل، تعرق كف روبيكا، الآن ، لم تكن الدوقة. كانت مصممة تنتظر تقييم تصميمها.
"أوه ، لا أعرف ماذا أقول ..."
خشيت روبيكا من أن التصميم الجديد قد لا يروق للفتاة المحافظة ، ولكن بعد ذلك ، ضرب صوت أعلى بكثير أذنيها.
"أوه ، سيادتك! ما هذا الفستان؟ إنه فريد وجميل جدًا! "
لم تتردد آن في تجاوز الباب وجاءت إلى روبيكا.
تألقت عيناها الرماديتان مثل عينا فتاة مراهقة كانت تحب الفساتين.
"لقد صمم هذا لاجتماع الشاي الخاص بي."
"من أجل اجتماع الشاي؟"
"نعم. انظري ، ليس به جوهرة ".
ظلت آن تصرخ، لم يكن الفستان يحتوي على جواهر ولا تطريز دقيق ، لكنه كان جميلًا مثل أي فستان به مجموعة من الأحجار الكريمة والتطريز.
"لا جوهرة ... إنه رائع."
جاءت إليز إليهم ونظرت بفضول إلى الشرائط على الصدر والأكمام، لحسن الحظ ، لا يبدو أنها تكره الفستان.
"هذا يسمى الشريط".
عندما لم تستطع إليز أن ترفع عينيها عن ذلك ، شرحت خانا بلطف.
"شريط؟"
"نعم ، إضافة أشرطة إلى هذا الفستان كانت فكرة السيدة بيري، قابلت ذات مرة بحارًا يدعى كريس ، و ... "
دمعت عينا إليز عند سماع تفسير خانا، لا شيء أفضل في تحريك قلب الشخص من قصة حب، هذا هو قانون كل الأوقات.
"إنه رائع ، وله معنى جيد، إنه جميل جدًا ، على الرغم من أنه لا يحتوي على جواهر ... يبدو الأمر كما لو تم إنشاؤه لاجتماعات الشاي".
حسنًا ، في الواقع ، قررت روبيكا استضافة اجتماع الشاي بسبب الفستان ، لكن إطراء الفتاة أعطاها الثقة.
نظرت روبيكا إلى خانا وسرعان ما أحضرت الفساتين الأخرى.
"كنت أرغب في ارتداء هذا التصميم معًا ، لذلك طلبت فساتين لك أيضًا."
كان هناك فستان أخضر غامق وفستان أزرق ملكي ، لكن إليز تمكنت على الفور من رؤية الفستان المناسب لها.
"لست مضطرة لارتدائه إذا لم يعجبك."
وأضافت روبيكا بقلق، من الواضح أن إليز قد تغيرت بعد ما حدث مع داشنر ، لكنها ما زالت تحب ارتداء ذلك الفستان الرمادي.
وتوقفت روبيكا عن مطالبتها بارتداء المزيد من الفساتين الرائعة. من قبل ، كان الأمر كما لو كانت الفتاة مجبرة على ارتداء هذا الفستان حتى عندما لم تعجبها ، ولكن الآن لم يعد يبدو هكذا.
"لماذا لن أرغب في ارتداء مثل هذا الثوب الجميل؟"
"أوه ، لقد اعتقدت أنه ليس النوع الذي تحبين ..."
"أوه ، لأنه ليس عاديًا مثل الذي أرتديه الآن؟"
ابتسمت إليز لأنها يمكن أن تخمن ما كانت تفكر فيه سيدتها.
"لكن سيدتي ، أرتدي هذا لمجرد أنه مريح للعمل، أعرف مدى صعوبة التحضير للقاء الشاي ، لذا لا يمكنني الظهور بهذا الفستان الرمادي وأفسد الحالة المزاجية، من الآن فصاعدًا ، سأرتدي فساتين جميلة للحفلات ، بغض النظر عن التطبيق العملي. "
"لكن هذا الفستان مختلف تمامًا عن أي فستان كان على الموضة حتى الآن ... ربما سينتقدونه."
هل أرادت أن تلبسه الفتاة أم لا؟ يمكن أن تشعر روبيكا بتناقضها الخاص عندما قالت ذلك.
الآن عرفت لماذا كانت خانا متوترة للغاية في كل مرة تعرض فيها تصاميمها.
"ينتقدون؟ سيكونون جميعًا متحمسين لمعرفة المتجر الذي صنع هذا! "
"أظن ذلك أيضا."
"بالتاكيد، إذا انتقد أي شخص هذا الفستان ، يجب أن تخبري ذلك الشخص بالذهاب لرؤية الطبيب لأنه لا بد أن هناك شيء خاطئ في عينيه".
حتى الخادمات كن متحمسات لذلك، كان قلب روبيكا على وشك القفز من صدرها واضطرت إلى الضغط عليه لإبقائه في مكانه.
"هل هو...حقا جيد؟"
أومأت كل من إليز وآن برأسهن، أدركت آن أيضًا أن الفستان الأخضر الغامق كان لها في اللحظة التي رأته فيها.
على عكس الفساتين الأخرى ، كانت شرائطها بلون واحد، كان له سحر هادئ وأنيق.
"اذا ، هل يمكنكما ارتدائهما حتى أتمكن من معرفة ما إذا كانت بالحجم المناسب وما إذا كان هناك أي شيء غير مريح حيالها؟"
تحركت الخادمات بسرعة عند سماع ذلك، عندما انتهت الاثنتان من ارتدائهها ، صرخت روبيكا لرؤيتهما. كانت الآن ترى ما كانت تتخيله لفترة طويلة ، وشعرت بسعادة بالغة.
"أوه ، يا الهي، آن ، لم أتعرف عليك تقريبًا! "
صرخت روزا الخياطة ، التي أتت بعد سماع ما يجري ، عند الباب.
كانت مندهشة للغاية ونادت آن باسمها كما فعلت على انفراد بدلاً من مناداتها السيدة تايلور.
"روزا ، أنت تحرجينني."
ابتسمت آن لروزا بخجل وهي تثير ضجة حول فستانها.
"من فضلك لا تقولي ذلك أمام سيدتها وإليز، إنهما أجمل بكثير مني".
"أوه! سيادتك!"
اكتشفت روزا روبيكا وقتها فقط وصرخت.
"أوه ، أنت تبدين مثل آلهة."
الآن حان دور روبيكا للابتسام بخجل.
أمسكت روزا بخانا وبدأت في طرح الأسئلة عليها، كانت أسئلتها أكثر احترافية ودقًا مما طرحه الآخرون.
"هذه الزخرفة في جزء الصندوق فريدة جدًا، سيدتي ، كيف فعلت هذا؟ من أين أتيت بهذه الفكرة؟"
"في الواقع ، هذه العقدة ليست فكرتي، لدي صديقة تدعى السيدة بيري ، وهي ... "
كلما تألقت عينا روزا عندما سمعت القصة ، ازدادت سخونة وجنتي روبيكا. لم يكن الاستماع إلى قصتها والثناء عليها شيئًا يمكن أن تعتاد عليه بسهولة.
"ألم تتغاضى عن عقدة صنعها بحار وحولتها إلى زينة لباس؟ يجب أن يكون لديها حواس كبيرة، هل هناك أي طريقة يمكنني من خلالها مقابلة السيدة بيري؟ "
وكانت رئيسة الخياطات مختلفة، كانت مهتمة بالمصمم أكثر من اهتمامها بقصة الحب بين كريس وإيفون.
"أوه ، سيدة بيري لا تحب حقًا مقابلة الناس."
"لكني أتساءل كثيرًا كيف أتت بهذه الفكرة الرائعة، سيدتي ، هل هناك أي فرصة ... "
"روزا!"
في النهاية ، لم تعد روبيكا قادرة على تحمل ذلك ونادت بروزا.
"أعتقد أن قبعة مصنوعة من نفس اللون تناسب آن بشكل أفضل ... أريد تطريز رمز كلايمور عليها، هل يمكنك القيام بذلك في الوقت المناسب؟ "
"هل تريدين مني تطريز القبعة بأكملها أو إضافتها كنقطة؟"
حقًا ، كان من المفترض أن تكون روزا رئيسة الخياطاا، كان هذا بسبب سبب فضولها بشأن السيدة بيري.
"القبعة الكاملة".
اعتقدت روبيكا أن الكثير سيكون كافيًا لجعلها تنسى أمر السيدة بيري ، وكانت على حق، وسعت روزا عينيها.
"نظرًا لأننا نحتاج إلى وقت لصنع القبعة نفسها ، فقد لا يكون لدينا الوقت الكافي."
سرعان ما نسيت روزا أمر السيدة بيري تمامًا ، لذا تنهدت روبيكا برؤيتها تناقش نوع الزخرفة الذي سيكون جيدًا للقبعات الثلاثة وما إذا كان من الأفضل تطريز قفازاتهم مع خانا.
'يبدو أنني يجب أن أتوصل إلى سبب عدم قدرة السيدة بيري على تقديم نفسها للناس.'
ومع ذلك ، تلاشى هذا القلق بمجرد أن رأت نفسها ترتدي فستانًا جميلًا في المرآة.
الفستان الذي بدأ من فكرتها لم يبدو جيدًا على إليز فقط.
بدا جيدا على الجميع يمكن أن يتغير من الهدوء إلى الرائع فقط باستخدام ألوان ومواد مختلفة.
'أوه ، لماذا أنا متوترة؟'
كانت تعتقد أنها ستشعر بالارتياح إذا أحبها إليز و آن فقط. ومع ذلك ، فإن مدحهم جعلها أكثر توتراً.
ماذا لو وصفته السيدات النبيلات الأخريات بأنه فريد أو غريب جدًا؟ ماذا لو جرّت الاثنتين إلى هذا فقط لإشباع جشعها؟ هي الآن خائفة حقا.
"اممم ، إذا لم يعجبك ، فلن تضطري إلى ارتدائه في اجتماع الشاي؟"
"لم يعجبني؟ أنا بالتأكيد سأرتدي هذا، لم يكن لدي مثل هذا الثوب الجميل، اعتقدت أنه كان فخمًا عندما رأيت القماش ، لكنه أجمل حتى عند صنعه في الفستان، سأكون حزينة إذا طلبت مني عدم ارتدائه".
سمحت كلمات إليز الحازمة وإيماءة آن الحازمة لروبيكا بالتنفس مرة أخرى.
الآن ، حتى لو صرخت أن هذا ليس صحيحًا ، فلن تقبله الاثنتان، كانوا جميعًا ، بما في ذلك روزا ، مفتونات بجمال الفساتين.
'آه ، ماذا علي أن أفعل الآن؟'
ومع ذلك ، فقد ترك السهم القوس بالفعل.
كل ما يمكنها فعله الآن هو الاستعداد لاجتماع الشاي بأفضل ما تستطيع.
~~~~~~~~~ انتهى الفصل.