خرجت كلاوديا ولايكا الى القرية
"انتي تنينة نار صحيح" سألت كلاوديا
"اجل لكن مازلت لا استطيع هزيمة المعلمة" إجابة
"بذكرك لهذا لماذا يدك مصابة"
" تقاتلت ضد الهايدرا واصبت"
"هاي لايكا هل تريدين التنزه حول القرية قليلاً لدي بعض المال لذا ما رأيك" اقترحت كلاوديا على لايكا التنزه
وافقت تنزهو حول القرية لوقت اشترت كلاوديا الاغراض التي طلبتها ازوسا
ثم استراحو قرب النافورة وسط القرية
" هذا القرية رائع ونشيطة " قالت كلاوديا بابتسامة وهي تنظر لي القرويين واهم يبتسمون ويتحدثون بسعادة مع بعضهم البعض {اعتقد اني لست نادمة على اصابتي} تنهدت كلاوديا وهي تفكر بعائلتها القديمة
لاحظت لايكا لمر وسالتها"هل انتي بخير"
"اجل لكن افكر بعائلتي السابقة "
" هل اشتقتي لهم "
"لا انا سعيده بعائلتي الحاليا لدي امي ازوسا واختاي الصغيرتين لكن افكر ماذا لو فتحت امي قلبها لي سابقا ولم تتجهلني ماذا لو لم يهملني والدي ماذا لو ان اخي الكبير كان دائماً الى جانبي عندما احتاجه الم تكون لامرو لتسير بشكل رائع "
" ماذا عن اختك الصغيرة"
"حاولت أليس بكل جهدها ان تفتح كل من قلبي وقلب والدي لكن انتهت لامور بشكل سيء كل مره انا واثقة انه لو لم تتم مهاجمتنا لكنا لان معا نعيش بشكل جيد لكن " تنهدت كلاوديا
" هل تريدين رايتهم "
" حسناً ساكون اكذب اذا قلت لا اريد ان اعرف كيف يعيشون بعد موتي المزيف لكن ستكون مشكلة كبير اذا عرفو اني على قيد الحياة "
" استطيع حجب ادراكنا من العالم مثل لان " قالت لايكا وهي تختفي نفسها
" ماذا هو هاذا " صدمت كلاوديا ثم ابتسامة" حسناً لنذهب "
إنتقلت كلاوديا ولايكا الى غرفة كبيرة استعدا تركيزهما
" هذا الغرفة هي غرفتي عندما كنت في القصر الرئيسي "قالت كلاوديا
ثم دخل شخص الغرفة كانت الدوقة
لم تراه الدوقة كلاوديا ولايكا بسبب حجب لادراك
" انها بحالة سيئة جداً الذي ينظر لها سيقول انها حزينة على ابنتها المتوفى" قالت كلاوديا ثم التفتت للجهة لآخر من الغرفة
" لكنها كذالك " قالت لايكا
التفتت كلاوديا مره اخر
ارتعشت اعيون كلاوديا بشكل قوي كانت والدتها التي تجهلتها طوال حياتها تحتضن صورتها وتبكي وتردد
" اسفة.. انا اسفة ارجوكي عودي "
"ارجوكي عودي ارجوكي عودي كلاوديا"
بدأ جسد الدوقة بلسقوط تدريجياً وكسرت مزهرية قريب منها
امسكت كلاوديا جسد الدوقة قبل السقوط كانت غائبة عن الوعي وضعت كلاوديا الدوقة على السرير
اتت خادمة عند سماع صوت الكسر نادت الخادمة الطبيب وكبيرة الخدم
" ان جسدها بحال سيئة جدا نتيجت لارهاق العقلي" قال الطبيب
"لابدا ان صدمة الدوقة على حقيقة قتلها لي ابنتها لم يشفى بعد" قالت كبيرة الخدم
"تنهد تأكدوا من تناولها الطعام بشكل جيد و ايضا تناول هذا الدواء لان من بعد اذنكم" غادر الطبيب
بعد دقائق زار الدوق زوجته
امسك الدوق يده الدوقة" انه خطأي لو اني لم أهمل كلاوديا لما لكانت تحدث لامور هاكذا "بدأت الدموع بلوقوع على يد الدوقة
"لايكا هل يمكنك رفع حجب لادراك قليلاً فقط"
" حسناً "
وقفت كلاوديا في اللجهة الاخر من سرير الدوقة كانت على مقربة من النافذه
لاحظ الدوق ظل يحجب ضوء الشمس رفع رأسه والدموع ما زالت في عينيه
"..... كلاوديا.... " صدم الدوق كانت ابنته المتوفى امامه "لا مستحيل ان تكون هنا "
بدأت كلاوديا بمعالجة الدوقة ثم بدأ وجهها الشاحب بستعادة حيويته
استيقظت الدوقة
"ألودي" رأت الدوقة الدوق مصدوم ثم التفتت للجهة لاخر
"كلاوديا" صدمت الدوقة كانت كلاوديا واقفه امامها لكن شعرت بشيء غريب
لم تقل كلاوديا اي شيء ثم بدأت بلختفئ في ضوء على شكل بتلات ورود
"!!! انتظري كلاوديا!!" صرخت الدوقة وهي تلاحظ اختفى كلاوديا
"فل تنسوني وتعيشون بسعادة" قالت كلاوديا ثم اختفت
".."
"انها روحها اليس كذالك؟ لم تنسانا حتى بعد كل شيء فعلناه لها" قالت الدوقة وهي تبكي
لم ينطق الدوق باي كلمة كان يعلم انه حتى لو ان ابنتهم على قيد الحياة لم تعود لهم ابدأ
انتقلت كلاوديا و لايكا امام المنزل
"شكراً لك لايكا" قالت كلاوديا وهي تمسح دموعها
"لا بأس شكراً لكي أيضاً على النزهه "
"لقد عدنا "
" اين كنتما لقد تأخرتما كثير" قالت ازوسا وهي على وشك توبيخ كل من كلاوديا و لايكا
لحظة ازوسا عيون كلاوديا الدامعة
لاحظ تشارلز وفينيا كذالك ذهبو احتضنوها
"اختي كلاوديا هل انتي بخير هل ضايقتكي لايكا" قالت فينيا
"لحظة انا لم اضايقها " نفت لايكا بسرعة
"اذن لماذا كانت اختي كلاوديا تبكي" قالت تشارلز هذا المره
"انه بسبب" لم تكمل لايكا
"يالك من متنمرة كبيرة" قالت تشارلز وفينيا بنفس الوقت وهما تحتضنا كلاوديا
"اوه اذن اتضح ان لايكا كانت تضايق كلاوديا لم اكون اتوقع انكي هاكذا يا لايكا " قالت ازوسا
"انا لست هاكذا لم اضايقها حقا "كانت لايكا على وشك اابكاء
"بوهههههه"انفجرت كلاودبا ضاحكة لاحظ كل من تشاررلز وفينيا اختفى حزنها
"هاي هاي اعلم ان لايكا الخاصك بي ليست هاكذا " قالت ازوسا. هي تهدأ لايكا الباكية
بعد اسبوع
ذهب كل من كلاوديا و لايكا لتصفيت دانجون من الرتبة A العليا سجلت لايكا نفسها كمغامرة وحصلت على الرتبة S بعد كل شيء هي تنينة
"حسناً اعتقد اننا وصلنا" قالت لايكا
" انتي محقة اشعر ببعض الوحوش القوية ما رأيك لو نقوم بمسابقة صغيرة يا لايكا" اقترحت كلاوديا
"ما هي"
"من يقتل اكبر عدد ممكن من الوحوش يفوز"
"حسناً موافقة" وافقة لايكا
دخلوا الدناجون كان كبير جدا استغرقهم ثلاث ايام لتصفيته خرجت كل من كلاوديا ولايكا
"حسنا انا 83 وحشا ماذا عنك كلاوديا "
" انا 85 لقد فزت " قالت كلاوديا بابتسامة
لكن قاطع فرح كلاوديا وجود مشئوم
"!! هل احسستي بهذا يا لايكا " قالت كلاوديا
"اجل من لافضل انخرج من هنا بسرعة" قالت لايكا
اومات كلاوديا وخرجتا من المنطقة بسرعة
"ماذا كان هذا بحق الجحيم " سالت كلاوديا
" لا اعرف لكن وجوده مشئوم لابد انه وحش من رتبة الكارثة وحدها وحوش رتبة الكارثة هم من يستطيعون اطلق هالة هكذا لكن ماذا يفعل وحش بهذا القوة هنا و لمتذا تتجهله الإمبراطورية وجَد مثل هاذا" قالت لايكا
"انا ايضا لا اعرف لكن من لافضل ان نخبر النقابة بسرعة" قالت كلاوديا
اومات لايكا وذهب عائدين بسرعة
في مكان مظلم يبدو مثل سجن كبير كان وحش مسجون بسلاسل كبير و سوداء فتح الوحش عينه
" سوف سجتمعون قريباً الاطفال صاحبي القدرات القديم سوف يجتمعون معا مر آخره "
" يبدو ان القدر لم يكون رحيما في المستقبل لي وريثة قوتي حسناً بقوتهم هذه يستطيعون تغيير القدر نفسه يسيتطيعون إنقاذ القارة او تدميرها يستطيعون التسامح او الانتقام ماذا سوف يخبئ القدر لهم انا لا استطيع لانتظار حسناً اظن اني سوف ازور تلك الفتاة مر آخر لكن اعتقد ان تلك الساحرة لم تسمح لي بذالك لقد وضعت حاجز حول منزلها حتى وحوش رتبة الكارثة لم يستطيعون كسرها "
" هههههههههههه مازالت قوية كما كانت تلك الساحرة أتمنا ان تعيش في المستقبل لكن كل شيء محجوب لان ولا استطيع رأيت اي مستقبل من ورثت القوى القديمة "تنهد" حسنا لنجلس ونتظر فقط "
عاد الوحش للنوم