(العاصمة,النيرو,سوق السوداء)


انا توقفت وبدأت التراجع ببطء .


اللعنة انها قوية جداً .


انا بدأت اصدق مثل الذي يقول " لا تحكم على الكتاب من غلافة"


فالتي امامي غلافها فتاة ضعيفة و جميلة , ولكنها في الحقيقة اميرة امبراطورية التي يلقبونها :


"الاميرة الباردة المشاعر "

لا اعرف من اخترع هذا ألاسم الاحمق , ولكن اشعر انني افهم مقصدة .


فالفتاة امامي لم تتغير ملامحها منذ دخولها .


وانا اتراجع ببطء , بقيت افكر في خطة للهروب بدون خسائر .


ولكن جميع خططي قد تدمرت عندما سمعت صوت من خلفي :


"ارجوك اقتلية بسرعة ياجلالتك"


التفت لأجد الفتى ’النبيل’ يبتسم بخبث وكأنة قد رأى بالفعل جثتي الميتة , على الرغم من انني لاانكر انني سأموت لو لم تحدث معجزة ما .


انا حالياً مشغول جداً , لانني لم اجهد دماغي هكذا من قبل , فكل الاحتمالات التي استطعت الوصول اليها هي ’موت’ .


عندما لم اجد حل , بقيت اللعن حظي السيء فمن بين جميع الاميرات لماذا ’أميرة الباردة المشاعر’ بذات .


بقيت اللعن و اللعن حتى تحركت شفاة الاميرة :


" لماذا انت خائف ...؟؟"


"......!"


لا اعرف هل افرح ام احزن .


فهي ربما ستسامحني (وهذا مستحيل) .


او تريد ان تستمتع بتعذيبي نفسياً .


ولكني ارجح الخيار الثاني , فالاشاعات سيئة عنها ربما اكثر من جميع الناس الذين تحدثت معهم .

(ولكن في الحقيقة انا لم اتحدث مع الكثير من الناس -_-)


لتتحرك شفاة الاميرة مرةاخرى :


"اسمك..؟؟؟"


"الن...النيرو"


تباً , لم يكن الموجود خيار ’الكذب’ فغريزتي التي تنقذني من المواقف الصعبة دائماً او ربما احياناً ,اخبرتني انة ان كذبت عليها فنتيجة الوحيدة هي ’الموت’ .


على الرغم من انني سأموت بكلا الحالتين الى ان التاجيل خيار الافضل , فربما تحدث معجزة ما .


تحدثت الاميرة بعد ان فكرت قليلا:


"اذا انت ابن سعد..؟ "


"ن..نعم"


الاميرة ضحكت بصوت ضعيف وقالت وهي متجهة الى المخرج مبتسمة :


"سنتقابل غداً "


غريبة الاطوار .


هذا ماجاء في ذهني .


لحق الفتى ’النبيل’ زحفاً الاميرة وهو يقول "ارجوك انتظريني جلالتك"


"هههوووففف"


اخذت نفس عميق فانا ظننت انني سأموت حقا .


نظرت مكان وقوف الامير , لأجد حجر دم يشع بالون الازرق الفاتح :


الاسم:حجر الدم البرقي.

التأثير:يقوي عنصر السحري.


*تقوية عنصر البرق 90+


*تأقلم الجسم مع البرق .


رفعت الحجر بحذر لانظر الى الكاشير , وهو ينظر الي بعيون مليئة بالخوف فقلت بنية تخويفة:


"كم سعرها"


"بخمس لا..بثلاث من الفضة "


"سأشتريها "


اعطيت الكاشير ثلاث قطع فضية , وخرجت مسرع لانني خائف ان الاميرة فجأة ستقرر الرجوع لقتلي .


-----بعد اليوم------


استيقظت الصباح مبكراً , لان البطولة ستبدأ بعد ساعتين بالتحديد .


اتى ابي ليصطحبني الى البطولة .


عندما اقتربنا من مكان اقامة البطول , فجأة مسك ابي كتفي وقال بجدية :


"اسمعني جيداً صحيح ان الفوز مهم ولكن بالنسبة الي ووالدتك صحتك اهم بكثير , لذا لا تخاطر كثيراً "


"حسناً"


دخلنا الى البطولة , وكأننا دخلنا عالم مختلف , اصوات تحدث,وضحك,واللعن,وتحمس...,الحلبة كبيرة جدااااً , والجماهير يملئون المقاعد المتفرجين , ولكن انا لاحظت مكان مرتفع عن باقي الاماكن وفية الكثير من النبلاء , ابي كان يجلس حالياً في الاسفل .


نظرت الى المشاركين منهم العامة,النبلاء, واميرة واحدة.


نعم , هي التي اريد الابتعاد عنها قدر المستطاع , اميرة الباردة المشاعر , كرستين .


ولاكن , لحسن حظي بقية المشاركين متجمعين حولها .(خاصتاً الذكور)


ولكن شعرت بقشعريرة فجأة , لأسمع صوت الاميرة تناديني وهي تقترب :


"عزيزي الى اين انت ذاهب وتتركني ..؟؟"


صمت عم المكان , وجميع الاشخاص حاظرين ينظرون الي , حتى ابي ينظر الي بمفأجأة .


لكن نظرة المشاركين ذكور تخرج منها النية القتل , وكأنهم يريدون سلخي حياً .


الللللللعنة .




النهاية

______________________________

هاي ×.×


انا ببدا تغير قليلا في طريقة الالقاء -_-

اتنمى يعجبكم


وقت تنزيل الفصول :

.......لا اعرف -_-

______________________________


من تأليف: Meshary ALzhrany




اتمنى ان يعجبكم الفصل,وارجوا الاشارة الى اي اخطاء إملائية او نحوية


والى اللقاء













2017/12/24 · 559 مشاهدة · 616 كلمة
Meshary.x.x
نادي الروايات - 2024