الفصل 59: الوصايا
المترجم: AbrahemA المحرر: AbrahemA
أحضر سوتا العنقودية معه. كان يخشى أن تهرب بمجرد أن يتركها في القرية. لن يترك شخصًا ذا قيمة مثلها يغادر بسهولة. كان يستخرج منها بعض الفوائد قبل أن يتركها.
وصلت مجموعة Souta إلى الجزء الداخلي من Desolate Woods. يتراوح ارتفاع الأشجار حول هذا الجزء من عشرة إلى عشرين مترًا ، وكانت جميع الأشجار ذات أوراق بنية ورمادية اللون. جعلها تبدو مثل الأشجار الذابلة ، ولكن هذا كان لونها الطبيعي. كان هذا هو السبب في تسمية هذه الغابة بـ Desolate Woods.
"الجو مختلف عن الجزء الخارجي من الغابة" ، تمتم سوتا وهو ينظر حول محيطه.
"توقف! هذه أول مرة أرى فيها هذا النوع من الأشجار!" صاح بريان وهو ينظر حول الأشجار في عجب.
كانت الكتلة تبحث أيضًا بهدوء. يبدو أنها كانت لا تزال تتراجع أمام برايان وسوتا. لم تكن تريدهم أن يفكروا بها بشكل سيئ.
"ما مع هذه الغابة ، سوتا؟" سأل برايان سوتا.
"هم ... هذه الغابة تسمى مقفر وودز. سكنت هذه الغابة الكثير من الوحوش القوية ولكن أخطرها كان العملاق نوفا بوا وتمساح ظهر الجبل." توقف سوتا وهو يدير رأسه ونظر إلى برايان. "كان هذان الوحوشان هما القائد الأعلى لهذه الغابة. إذا قابلنا هذين الوحشين بطريقة ما ، فعلينا أن نركض بأسرع ما يمكن. مع قوتنا الحالية ، لن نكون قادرين على هزيمتها ، لأن هذين الوحوش هما وحوش لقد أنشأ بالفعل الجرم السماوي الوحشي. وبعبارة أخرى ، هذان العنصران قويان بما يكفي لتحطيم أربعة منا باستخدام أفضل فيرام. "
"ما هو الجرم السماوي الوحش؟" سأل برايان بتعبير فضولي.
"هاه ...؟" نظر سوتا إلى بريان بعيون واسعة. لم يستطع تصديق أن برايان لم يكن يعرف الجرم السماوي الوحشي على الإطلاق. لم يستطع إلا أن يتنهد من جهل بريان. "الجرم السماوي الوحوش هو جوهر الوحش القوي. إنه أيضًا مصدر قوة الوحش وسبب قوة الوحوش. يمكن جلب الجرم السماوي الوحوش بسعر مرتفع في السوق. ويمكن بيعه بواسطة مائة ألف قطعة نقدية بلاتينية. الطاقة داخل الجرم السماوي للوحش أقوى من الطاقة الموجودة داخل حجر المانا وجوهره ".
شرح بصبر الجرم السماوي الوحش لبريان. "هل تعرف النور في مدينة لادروس؟"
"بلى." أومأ بريان برأسه.
"السبب في أن هذه المصابيح عبر الشارع هي بسبب الجرم السماوي الوحشي. هناك حاجة إلى كرة وحش واحدة لإضاءة جميع الأضواء في المدينة بأكملها لمدة أسبوع واحد. إذا احتكر شخص ما كرة وحش واحدة ، فسيستغرق الأمر بضعة أشهر حتى قبل عام من ذلك الشخص استهلك كل الطاقة داخل الجرم السماوي للوحش ". أوضح سوتا لبريان. كان الجرم السماوي الوحوش أيضًا السبب في قيام الإنسان وديمي بمطاردة الوحوش.
"أنا أرى." أومأ بريان برأسه.
"لا أصدق أنك لم تعرف هذا حتى." تنهدت سوتا.
...
سارت مجموعة سوتا لعشرات الدقائق قبل أن تقابل وحشًا. كان الوحش نباتًا لاحمًا. كان طول المصنع ثلاثة أمتار. لقد كان وحشًا قويًا ولكن مع Souta و Bryan ، لم يكن يبدو مثل واحد.
كل الوحوش التي قابلوها ماتت بفريق العمل الجماعي لـ Souta و Bryan و Yuko.
أصبحت الأشجار ملتوية كما تغير كل شيء من حولها. كانت المنطقة المحيطة بهم مغطاة بالكامل بالفرشاة والفروع.
طلبت سوتا من بريان تنظيف المنطقة.
"سنرتاح هنا لمدة خمس دقائق." اختار سوتا مكانًا لائقًا للراحة. بالطبع قام باستكشاف المنطقة داخلها قبل أن يستقر في هذا المكان.
جلس فريق سوتا واتكأوا ظهورهم على الأشجار.
قال بريان بصوت منخفض: "هذه غابة غريبة".
تجاهل سوتا بريان ونظر إلى الكتلة. لاحظ أنها لم تكن تلهث أو تنقطع أنفاسها. يبدو أنها تمتلك حقًا بعض القوة بداخلها. هناك أيضًا احتمال أنها لم تكن على علم بهذه القوة ولم يعرفها سوى من هم في أعلى مملكة الله الحقيقي المقدس.
هز سوتا رأسه ووضع يده داخل حقيبته. أخذ الفاكهة وعضها.
قال سوتا وهو ينظر إلى الفاكهة التي تشبه تفاحة في راحة يده: "هذا جيد".
"جولو جولو!"
سمع صوتًا بجانبه ، لذا أدار رأسه ورأى يوكو ينظر إلى الفاكهة على يده ولعابه على وجهها.
"هل حقا." ابتسمت سوتا بسخرية وأخذ لها فاكهة أخرى.
ابتلع يوكو الفاكهة بتعبير سعيد.
نظرت سوتا إلى تعابير وجهها وابتسمت وربت على رأسها.
بعد بضع دقائق ، حزموا أغراضهم وبدأوا في المضي قدمًا. يتجهون نحو الجزء الشرقي من الغابة الداخلية. كانت المناطق المحيطة مظلمة ، لذا كانت وتيرتها بطيئة للغاية.
وبينما كانوا يسيرون ، سمعوا صوتًا معدنيًا يصطدم ببعضهم البعض.
ارتعشت أذن يوكو وهي تنظر إلى الاتجاه الذي جاء منه الصوت.
تمتمت سوتا: "هذا هو صوت القتال". ثم ، أدار رأسه ونظر إلى برايان وكلستر. "لا تصدر أي ضجيج. سوف نتحقق من ذلك."
أجاب بريان: "حسنًا".
الكتلة فقط أومأت برأسها.
"جيد. اتبعني". أومأ سوتا بارتياح لردهم. مشى ببطء نحو الصوت.
قعقعة! قعقعة! قعقعة!
شاهدت مجموعة سوتا ثلاثين شخصًا يتقاتلون. كان هؤلاء الأشخاص أقوياء وخاصة الشخصين اللذين كانا يتقاتلان في الوسط. كان كلاهما يرتدي صفيحة كاملة من الدروع الفضية اللون. كان الاختلاف الوحيد هو الرمز المحفور في صدرهم.
وأشار الرمز الموجود في صدرهم إلى أنهم كانوا فرسان النبلاء. يمثل الرمز العائلة التي كانوا يدعمونها.
أدار سوتا رأسه ونظر إلى مجموعته. فتح فمه ببطء وقال: "كان الكثير من الناس يقاتلون في هذا المكان ، لذلك من الأفضل أن نتجنبهم. هذه المرة جئنا فقط للتحقق من قوة كل مجموعة ، لكن يمكننا أن نرى من قوتهم أننا لن لن تكون لدينا فرصة إذا حاربناهم وجهاً لوجه. كما أن أعدادهم كانت أكبر منا ".
"نعم ، إنهم أقوياء. أردت محاربتهم". قال بريان وهو ينظر إلى الناس الذين كانوا يقاتلون بعضهم البعض.
وأكد سوتا لبريان: "لا تقلق بشأن ذلك ، ستحصل على فرصة للقتال لاحقًا". صحيح أن برايان ستتاح له الفرصة للقتال لاحقًا في الزنزانة التي كانوا يتجهون إليها.
قال سوتا: "لنذهب الآن".
استدارت المجموعة وغادرت المنطقة بهدوء ، لكنهم لم يعلموا أن شخصًا ما كان يختبئ في الأشجار كان ينظر إليهم.
...
في مكان ما في الغابة ...
كان هناك شخصان يرتديان رداء أسود يسيران على مهل. لم يكن رداءهم الأسود رداءً عاديًا. يشبه الرداء الذي يرتديه هؤلاء الكهنة من الكنيسة. كان للرداء بطانات حمراء وطبع رمز اليد التي تمسك العالم على ظهره. وخلفهم كانت جثث الوحوش المختلفة.
"آه ~ الوحوش الصغيرة المسكينة. أنت تضحي بحياتك من أجل خيرات الناس الأعظم. أوه ، يا إلهي! من فضلك قم بتوجيه هؤلاء الوحوش نحو الجنة!"
قال رجل بشعر أشقر طويل. الرجل لديه تلاميذ حمراء وجزء من الانفجارات غطت عينيه اليسرى. كان لديه وشم سهم أحمر يشير إلى أسفل أسفل عينه اليسرى ، وأسفل هذا السهم كانت كلمة "حب" مكتوبة بصيغة متصلة.
كان الرجل ينظر إلى جثث الوحوش بتعبير مخمور.
الشخصية الأخرى كانت امرأة. لديها شعر أسود طويل مربوط على شكل ذيل حصان. كانت بشرتها شاحبة وبؤبؤ عينها قرمزي اللون.
نظرت إلى الرجل بانزعاج وقالت: "توقف عن ذلك! نقتلهم فقط لأنهم يهاجموننا ، هذا كل شيء. لن نضايقهم حتى إذا لم يهاجمونا".
"ماذا تقول يا كارميلا؟ كل الأشياء هنا من صنع الخالق الأسمى ، لذلك من الطبيعي أن نظهر لهم حبنا." قال الرجل.
"هايس ... ما كان يجب أن أشاركك في هذه المهمة." تنهدت المرأة التي تدعى كارميلا. ثم توقفت عن الحركة وأدارت رأسها إلى جانبها الأيسر.
"هممم ...؟ ما الخطب ، كارميلا؟" سألها الرجل عندما رأى تعابيرها الغريبة.
وقالت كارميلا "مجموعة من الناس قادمة".
كما أدار الرجل رأسه فرأى أكثر من عشرين رجلاً خرجوا من الأدغال. كان الناس يرتدون درعًا كاملًا يشير إلى أنهم كانوا فرسان أسرة نبيلة.
نظر كارميلا والرجل إلى الفرسان بتعبير فضولي.
تقدم شاب في العشرينات من عمره ونظر إلى الاثنين بغرور. كان يرتدي ملابس فاخرة للنبلاء. كان سيد الفرسان.
"أنا رانسن دي روجن ، الابن الثالث لعائلة روجن!" قدم الشاب نفسه. نظر إلى الاثنين وأمرهما. "أنتما الاثنان ، قل لي من أنت ولماذا أنت هنا!"
نظر كارميلا والرجل إلى بعضهما البعض.
"أنا أسألك! ألا تعرفني! أنا ابن جاسفين دي روجن! أنا سلالة نبيلة ، لذلك لا تجرؤ على تجاهلي! هل أنت هنا أيضًا بسبب Mystical Light Cherry ؟! " ازداد غضب رانسن عندما رأى أن الشخصين أمامه يتجاهله.
ضحك كارميلا على كلماته. فتحت فمها وقالت ، "الكرز الخفيف الغامض؟ نحن لسنا هنا لشيء منخفض مثل تلك الفاكهة. لدينا المئات من ذلك في قاعدتنا."
"أنت !! كيف تجرؤ !! دراج!" رفع صوته ودعا أقوى فارس له.
قال دراج لكن رانسن قاطعه. أراد أن يخبرنا عن نوع الوحوش التي كانت وراء الشخصين المجهولين. لم تكن جثث الوحش خلف الاثنين عادية على الإطلاق. كل جثة من الوحوش كانت قوية ويمكن أن تسبب له بعض المتاعب ، مثل الفارس.
"أنا سيدك ، لذا عليك فقط اتباع تعليماتي دون قول أي شيء!" قال رانسن.
"نعم أيها السيد الشاب!" انحنى دراج وسحب سيفه.
كما سحب بقية الفرسان سيوفهم. صوبوا سيفهم على الشعبين.
"أخبرني الآن ، من أنت وما هو هدفك هنا؟" نظر هانسن إلى الشخصين بابتسامة متكلفة.
"حسنًا ، سأخبرك. بعد كل شيء ، لم أكذب أبدًا من قبل." تقدم كارميلا إلى الأمام. منحني فمها ابتسامة. "وصايا كلام الله. تمثيل أوامر الحقيقة ، كارميلا ريبنتاتوريس".
"وأنا يوليوس رينهار ، أمثل محبة الله الأسمى." فتح الرجل ذراعيه على نطاق واسع وهو يدير رأسه لينظر في السماء.
"نحن هنا لاسترداد جثة الله." ابتسمت كارميلا لهم بتعبير لطيف.
"ماذا؟!" صُدم الجميع عندما سمعوا مقدمتهم. لقد اتخذوا خطوة للوراء دون وعي. بدأ الخوف يظهر في قلوبهم.
قعقعة! قعقعة! قعقعة!
ارتخمت قبضتهم على سلاحهم وسقط على الأرض.
إذا كان سوتا هنا ، فسيصدم هو الآخر. كان ذلك لأن مشيئة الله كانت حاليًا في الغابة المقفرة.
إذا قال أحدهم عبادة إرادة الله ، فإن كاهن ملكوت الله الحقيقي المقدس سيحرق هؤلاء الناس. كان هدف ملكوت الله الحقيقي المقدس من بين مجموعة جائبي الكارثة الثلاثة هو عبادة إرادة الله. احتقر الناس من مملكة الله المقدسة عبادة إرادة الله. كان ذلك بسبب الأشياء غير الإنسانية التي فعلتها مشيئة الله قائلة أنها كانت من أجل الله الأسمى.
كانت مشيئة الله واحدة من ثلاثة جالبين للكارثة. تم استدعاؤهم على هذا النحو لأنه في كل مرة يظهرون فيها في الأماكن العامة يحدث شيء سيء. كانت إما إبادة بلد أو تسبب ظاهرة غريبة في العالم.
إذا كانت الدول الثلاث العظمى هي المعسكر الجيد ، فعندئذٍ كان جالبو الكارثة الثلاثة هم معسكر الشر.
كانت الوصايا والخطايا المميتة والأبراج أقوى جماعة إرهابية يمكن أن تذهب إلى الدول الثلاث الكبرى.
كانت وصايا مشيئة الله فاعلة في كل من الجيزة وقارة الله ، بينما كانت الخطايا المميتة فاعلة في قارة الله. أخيرًا ، كانت الأبراج نشطة في قارة الجيزة. كان كل واحد منهم قوة خاصة به يمكنه حتى إسقاط إله.
...
توقف سوتا ونظر في السماء المرصعة بالنجوم ، "أشعر بشيء فظيع".
"ما بك سوتا؟" سأله بريان عندما رأى سوتا تتوقف.
"لا شيئ." هز سوتا رأسه.