على سبيل المثال أن كل منتقل يخترق حدود المكان والزمان سيحصل على هدية من العالم - نعم ، كان يُعرف عادةً باسم الخاتم الذهبي ، الذي يقال أنه يجب أن يمنح لكل منتقل.
نظام الليتش الشرير ... هذا كان خاتمي الذهبي الملعون.
منذ وقت طويل ، لم يكن بهذا الاسم. كان يحمل الاسم الجميل "نظام التدريب للفارس المقدس" ، ولكن بمجرد أن تخليت عن هوية الفارس المقدس وشرعت في طريق السحر المظلم ، انتهى به الأمر باسمه الحالي.
منذ فترة طويلة ، كانت المهام اليومية التي قدمتها لي هي مساعدة الجدات القدامى في عبور الطريق ومساعدة الفتيات الصغيرات في العثور على قططهن المفقودة. كانت هذه مختلفة إلى حد كبير عن البعثات اللعينة التي تلقيتها مؤخرًا.
"دعونا نلقي نظرة على المهام اليومية اليوم ... إنه اختيار نوع واحد من خيارين مرة أخرى. تدمير بلدة يبلغ عدد سكانها 30.000 نسمة أو أكثر ؛ المكافأة: 10000 نقطة شريرة. سرقة مصاصات من 3 أطفال. المكافأة: نقطة شريرة واحدة. في حالة عدم اكتمال أي من المهام ، سيتم خصم نقطتين ".
"تسك! انت تعتقد بانني غبي؟ إذا دمرت حقاً بلدة ، فإن حملة صليبية من الفرسان المقدسين ستأتي بالتأكيد لتعاقبني. حتى لو حصلت على النقاط ، فلن تبقى لدي أي حياة لأقضيها ".
على هذا النحو ، لقد انتزعت بشكل عرضي مصاصة من فتاة صغيرة عابرة وشاهدتها تبكي امام والدتها بعد ذلك وضعت المصاصة في فمي وطحنتها بينما كان صوت الاصطدام بين المصاصة وعظامي يتردد في أذني. عندها فقط تذكرت أنني فقدت حاسة تذوقي.
"تنهد ، متى يمكنني تجربة متعة تناول الطعام اللذيذ مرة أخرى؟ على الرغم من أن المانا يمكن أن تجعلني أشعر بالشبع ، إلا أنها لا تشعر بالرضا على الإطلاق. "
على الرغم من محاولة الأم سحب ابنتها بعيدًا ، بدت الفتاة الصغيرة غير راغبة في الاستسلام. حدقت في وجهي بعيونها المائية الكبيرة ، وبدا الأمل يزدهر فيها بعد أن لاحظت عجزي عن تناول الطعام.
هل تعتقد أن هذا العم ليتش ليس سوى مزحة؟ هل تعتقدين أنني سأعيد المصاصة إليك؟
حسنًا ، حتى لا اخون توقعات الطرف الآخر ... * كاشا * * كاشا * قمت بتقطيع المصاصة إلى عدة قطع قبل بصقها واحدة تلو الأخرى على الأرض.
“بوووووووو!! أمي ، ذلك العم الغريب سرق حلواي! "
"لا تنظري ، لنذهب."
مثلما توقعت ، اخترقت صرخة مدوية في الهواء..
"هل الا موتي لا يحق لهم التمتع بحقوق الإنسان؟ تم التعامل مع اللفائف السحرية القديمة مثل الورق الخشن وتم تخريب حبر دم التنين كدهان ملون ، وكان الدواء الخيميائي ، الذي أخذني الكثير من المتاعب في صنعه ، في حالة سكر مثل الصودا. حتى عظامي تم تفكيكها سراً لمجرد إعادة تجميعها مرة أخرى - كان الأمر أشبه باللعب بالألغاز. لقد نمت لمدة ساعتين فقط ، ومع ذلك تحول مختبري بأكمله إلى حطام. القوة التدميرية للأطفال مخيفة للغاية ... "
"تنهد ، متى يمكنني الانتقام؟" عندما أفكر في هؤلاء الأوغاد الشجعان ، وخاصة طفل معين غير مروض ، فإنني أسقط أسناني في غضب لا يمكن السيطرة عليه.
فجأة سمعت إشعارًا من النظام.
[دينغ! تهانينا على نجاحك في دفع الطفل ال100 في البكاء. المكافأة: 10 نقاط شر - فتاة صغيرة تبدو وكأنها تبلغ من العمر 6 سنوات ولكنها في الواقع 20 سنة هي فتاة صغيرة قانونية ؟! كلا بل هي فتاة صغيرة زائفة منتهية الصلاحية!]
بالنظر إلى إنجازي المفاجئ ، شعرت بموجة من الفرح. كان الإنجاز الأول الذي تم فتحه يضمن لي دائمًا 10 نقاط ، وهو ما يعادل النقاط التي تلقيتها من إكمال 10 أيام من المهام اليومية.
"باتباع هذا الدرب الفكري ، إذا جعلت مائة منهم يبكون يفتح إنجازًا ، فإن جعل الآلاف منهم يبكون يجب أن يكون له واحد أيضًا ، وستتضاعف المكافأة على الأقل عدة أضعاف ..."
وهكذا ، وجهت انتباهي إلى الصغار والمصاصات في الشارع ...
"باه! حتى لو لم مهمات يوميًا عن ذلك ، فإن جعل هؤلاء الأطفال العصاة يتعلمون كيفية اتباع القواعد ومنع الآخرين من المعاناة من نفس المصير الذي تحملته هي واجبات شخص جيد. "
"ماذا يجب أن أفعل؟ حق ، يمكنني منح الحياة! سأحول ألعاب هؤلاء الأوغاد إلى وحوش مقرفة تدور حولهم. بالإضافة إلى ذلك ، سوف ألون مصاصاتهم بلون البراز بطلائي السحري ".
كضحية متكررة لهؤلاء الأوغاد ، كان مجرد تذكيري بمخطوطاتي السحرية المدمرة والكتب الكلاسيكية الثمينة قادرة على تزويدني بتدفق لا نهاية له من الأفكار الشريرة.
"لا ، لا ، هذا لا يكفي ؛ ماذا عن تحويل أغطية الوسائد إلى وحوش سحرية تأكل البشر؟ سيجعلهم ذلك يرتجفون كلما رأوا وسادة في المستقبل. صحيح ، هناك أيضًا مخالب ايفارد السوداء! يمكنني أن أجعلهم يستمتعون بجحيم من الدغدغة. "
"أوه ، ألا يخشى هؤلاء الأوغاد من الوحوش والأشباح؟ هيهيهيهي ، لقد حان الوقت لبدء إعادة بناء جيش لا ىموتي. استيقظوا يا كارثة الاموتي خاصتي !!
كان ذلك اليوم الذي علمت فيه أخيرًا أن هناك أقل من 200 طفل يعيشون في تلك المنطقة ...
بدا أن جلب حوالي بضعة آلاف من الهياكل العظمية والاشباح في الشارع هو مبالغة ...
في ذلك اليوم ، قبل وصول أمن البلدة إلى مكان الحادث لأسري ، كنت قد زرت بالفعل كل زاوية وركن في الشارع. على الرغم من ذلك ، تمكنت فقط من دفع 160 منهم للبكاء ...
علاوة على ذلك ، بعد أن أدرك أعضاء أمن المدينة أن السبب الذي استدعيت فيه جيشًا من الموتى هو الانتقام الدقيق من اللأطفال ، أصبحت وجوههم المذهولة ومظهرهم الذي يدل علي الاحتقار اضافة الي تاريخي المظلم الجديد.
[مبروك على تلقي مظاهر احتقار في وقت واحد من مائة أنثى. لقد تلقيت الإنجاز الخاص "هل غُمر دماغ هذا الطفل في الماء أو تحطم؟" وحصلت على اللقب النبيل "طفل معاق عقليًا". بعد تجهيز هذا العنوان ، هناك احتمال ثابت لتلقي التعاطف من الإناث ، ولكن انطباع الإناث عن مرتديه كذكر سيتم تخفيضه 100 نقطة.]
... على أي حال ، كنت معتادًا على أن أكون غبيًا من قبل النظام وكانت سمعتي بالفعل في أسوأ حالاتها. نظرًا لتأكيد النظام على شخصيتي الكاريزمية التي يتضحها سحر -88 الخاص بي ، لم يحدث فرقًا كبيرًا حتى إذا تم تقليل حظي مع الجنس الآخر بمقدار 100 نقطة - ستظل النهاية كما هي ؛ لن أتمكن من الحصول علي صديقة لي.
على الرغم من أنه كان تحليلاً عقلانيًا فقط ، فلماذا شعرت وكأن عيني تنزف الدموع عندما خرجت هذه الكلمات من فمي؟ حسنًا ، كنت ساحرًا عظيمًا كان عازبًا لمدة 300 عام ، ولكن على الأقل ، كنت قد انتقمت من هؤلاء الأوغاد!
مع ظهور ذكرى هؤلاء الأطفال المنتحبون ، ضحكت بارتياح. ضربتني فكرة عما أكتب في مذكراتي اليوم.
1896 م ، صيف عام التنين ، 6 مارس. الأسطورة المعروفة باسم "حادثة صياد المصاصات" و " الرجل مبكي لأطفال" قد تم نحتها إلى الأبد في ذكريات الأوغاد في سولفور ماونتين سيتي.
"من الآن فصاعدا ، سيتذكر الأطفال رعب و هيمنة هذا الرجل إلى الأبد ... خزي من أخذ الأشياء المحبوبة للمرء ، واليأس من أن يأكل من لعب الأطفال ، والخوف من أن يحيط به الموتى الأحياء ...
عندا فكرت في ما أكتب في مذكراتي ، بدا إشعار النظام مرة أخرى.
[دينغ! لقد فتحت الإنجاز: جعل مئات الأطفال يبكون في غضون يوم! المكافأة: 10 نقاط الشر. تهانينا ، لقد تم منحك اللقب النبيل "رعب الأطفال". بعد تجهيز هذا اللقب ، ستشعر كل من الأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عامًا وأصغر سنًا بالتهديد من جانبك. للتذكير اللطيف ، إذا نجحت في جعل 500 طفل يبكون دفعة واحدة ، فسوف تحصل على اللقب النبيل "قاتل لأطفالr" ، وإذا نجحت في جعل 1000 طفل يبكون ...]
توقف إشعار النظام فجأة عند هذه النقطة. لقد كنت غارقًا بشكل لا إرادي في الترقب ؛ على الرغم من أن هذا كان بلا شك عنوانًا حاقدًا ، يمكن اعتباره نعمة مقنعة إذا كان يمكن أن يمنحني القوة لإبعاد هؤلاء الأوغاد.
[... دفعة واحدة ، سيتم منحك اللقب النبيل "أنت تجادل مع الأطفال في عمرك ، ألا يمكنك أن تكون أكثر نضجًا". أوه ، يجب أن تشكرني. في الواقع ، يجب أن يكون هذا هو العنوان الأكثر ملاءمة لك في الوقت الحالي.]
"تبا لا يمكنني تحمل هذا بعد الآن! النظام الجريء ، هذا هو خطأك! أنت متجه نحو الأسفل!!"
...
"يا معلمي ، تم حبسك في السجن هذه المرة لسرقة مصاصات. في المرة القادمة ، هل سيكون ذلك بسبب سرقة ملابس داخلية للفتيات؟ لا أريد حقًا القدوم إلى هنا لجلب منحرف ".
الشخص الذي يتحدث حاليًا هي خادمتي المخلصة ، النصف شيطانة المقيمة في قصري ، إليسا ذات الشعر الفضي.
نظارات ذات إطارات ذهبية سوداء ، ذيل الحصان الفضي ، أسنان النمر ، ذيل أرجواني مع عقدة فراشة في النهاية وزي خادمة أوروبي. لقد عرض بشكل مثالي شخصية الشيطان الصغير ، وفي نفس الوقت ، كشف اهتمامًا معينًا ...
طوال الوقت ، كنت راضيًا عن المظهر الخارجي لـ إليسا. ومع ذلك ، ستكون مثالية حقًا إذا كان بإمكانها فقط تغيير شخصيتها ووجهها غير المعبر ولسانها السام.
"ليس الأمر كما لو أنك لست على دراية بنظامي الجريء. الحصول على النقاط بمجرد جعل بعض الفتيات الصغيرات يبكين هو ما يجب أن يفعله الشخص الجيد ".
"هنا!"
مررت لي ألبوم صور كثيف.
"هذا ... أوه ، أحسنت ، إليسا! كما هو متوقع من عبدي المخلص! "
"يمكنني تخمين ما حدث. هذه هي تفاصيل الاتصال بالأطفال الذين يحضرون أكبر روضة للأطفال في مدينة سولفور ماونتن. لقد اخترت الأسماء بعناية في القائمة ، ومن المفترض أن يكون من المناسب لك الآن إنهاء مسعك ".
"أحسنت! أعتقد أنني كنت مقتنعا أنك تتطلع ينإلى موتي حتى تتمكنين من استعادة حريتك. أعتقد أنه كان كل هذا سوء فهم من جانبي. عمل جيد؛ أنت شخص جيد كذلك. "
"دعيني ارى!" عند فتح قائمة تفاصيل الاتصال ، تحول وجهي إلى اللون الأسود
تفاصيل الاتصال بالأطفال الثلاثة لروضة أطفال رئيس أساقفة الكنيسة المقدسة في مدينة سولفور ، ابنة قاتل التنانين أمرو ، التي بدأت للتو في الروضة ، وابن اله الحرب شينسو الثمين - هل أنت متأكدة من أنك تحاولين مساعدتي ولا تحاولين أن ترسليني إلى الجحيم ؟! "
كالمعتاد تم تجاهل غضبي من قبل الطرف الآخر. دفعت الشابة نصف الشيطانية إطار نظارتها إلى الأعلى حيث انعكس وميض بارد على العدسات.
"انتشرت السمعة الرائعة لـ" صائد المصاصات "في جميع أنحاء سولفور ماونتاين سيتي. يتم انتقادي في اللحظة التي أغادر فيها القصر. من أجل سمعة هذه السيدة [3] 3 ، أود حقًا تغيير عملي. أو بالأحرى يا معلم ، يجب أن تبدأ بدفع الراتب الذي تدين لي به خلال السنوات العشر الماضية. "
"هاهاها ، دعينا لا نتحدث عن المال - إنه يوتر العلاقات ، كما تعلمين. لنذهب؛ لا استطيع الانتظار للعودة إلى منزلنا الدافئ ".
"لا يجب على الرجل أن يشارك في الهروب ، ويرجى عدم تغيير الموضوع ، فلماذا تجعلني أركض معك؟ ماذا تخطط هذه المرة؟ "
"كما هو متوقع من ابنتي إليسا الصغيرة التي بقيت بجانبي لفترة طويلة. مهمة اليوم اليومية هي انفجار رائع ، كما تعلمين— "
"فهمتها. يرجى امساكي بإحكام. سأستخدم الآن مانا للهروب! "
تم فتح باب فضي في مكان ما ودخله كل من السيد والخادم على عجل. عندما تفرق سحر الحركة اللحظية لمسافات قصيرة ، لم يعد هناك أي أثر لأي شخص في محيطنا. في الخلفية ، انفجر انفجار كبير فجأة ، تبعه رنين إنذار الحريق.
"قنبلة مؤجلة؟ اعتقدت أن أمن المدينة يختم سحر سجناءهم؟ "
"لا ، إنها تبدو فقط كقنبلة ، لكنها في الواقع طحين مع مسحوق الفلفل الحار ومكتمل بلمسة من الغبار - قنبلة غبار. ليس لديها الكثير من القوة لذا فهي غير كافية لقتل أي شخص. علاوة على ذلك ، أشك في أنهم سيتمكنون من العثور على أدلة ملموسة ضدي ".
"كما هو متوقع من الحكيم". أعتقد أنك ستكون قادرًا على صنع قنبلة مصنوعة ببساطة من مكونات الطعام حتى بعد ختم السحر الخاص بك ".
"شكرا لك؛ مديحك يذلني ".
"لا أحد يمدحك. حسنًا ، أعتقد أنه يمكن اعتبار هذا الثناء ".
ما كان التيش؟
"ليس شخصًا جيدًا ؛ الأكثر اخافة من الاميت. " ربما كانت هذه الصورة هي ما يستحضره معظم الناس عند سماع هذه الكلمة.
"كتلة العظام التي تجعل شعرك يقف عند نهايته ؛ أصحاب النار المخيفة التي تحترق في أعينهم ، ويبعثون شعورًا وكأنهم ينخرطون في بعض الأعمال الخبيثة ". كانت هذه وجهة نظر المواطنين العاديين.
"التجسد النهائي للشر ، المخطط الخسيس!" هكذا كان ينظر إليهم فرسان الكنيسة.
باعتبارها لا موتي والشكل النهائي من السحر الأسود ، فإن اليتش ، التي لم يتبق لها سوى عظام ، لم تتمتع في الغالب بسمعة جيدة ، ولكن ...
”افتراء! إنه تمييز صارخ! كيف يمكن الحكم على أساس العرق !؟ لطالما اعتقدت أن العرق ولون البشرة والطبقات الاجتماعية وجميع أنواع التمييز هي ببساطة حماقة بشرية. يوجد في العالم فقط أناس متواضعون يحتقرون الآخرين ويميزونهم ولا يوجد عرق "متواضع" أو لون بشري أو ولادة. أنا حقًا شخص جيد ".
"إذا كان يمكن اعتبار شخص مثلك شخصًا صالحًا ، فماذا عن المتعطشين للدماء الذين يعيشون في شرق المدينة؟ هل يمكن اعتبارهم قديسين؟ "
"لن أقول إنهم قديسين ، كلهم مجرد دعاة سلام ذو قلب بارد. بمجرد إلقاء نظرة - الاموتي مقتصدين في طعامهم ولا يشغلون مساحة كبيرة. قبر واحد يمكن أن يصلح لجميع أفراد الأسرة. إنهم لا يأكلون أو يشربون ، ويعملون بحماس لإكمال وظائفهم. إنهم يساهمون حتى الآن ولا يطالبون بالرفاهية في المقابل. إنهم جميعاً أناس صالحون ".
ضحكت الخادمة نصف الشيطان. المنطقة المحظورة ، والتي تضمنت شائعة "عدم خروج أي شخص حي منها على الإطلاق" ، كان ينظر إليها بالفعل على أنها مكان تجمع لأناس طيبين من قبل سيدها.
"هوهو! يا معلم ، أنت تعرف حقًا كيف تمزح. المتعطشون للدماء هم أناس طيبون؟ ماذا عن كهنة الكنيسة المقدسة الذين استقبلهم الشعب؟ إنهم يشون المواطنين مجانًا ، بل يقدمون وجبات مجانية كل يوم أحد لإطعام الفقراء.
إنهم مجرد حفنة من المنافقين والمتحولين جنسياً. ترىن ، إليسا ، البشر لديهم رغبات واحتياجات. إذا قام المرء بقمع رغباته أكثر من اللازم ، حتى لو لم يكونوا من محبي الأطفال الآن ، فسوف يتحولون إليها عندما يصبحون غير قادرين في النهاية على قمع رغباتهم لفترة أطول وينفجرون. على الرغم من أنهم يقولون أن الرغبات هي خطيئة ، إلا أنهم بالتأكيد منحرفون جنسياً منحرفون تحت سلوكهم الخارجي. أعني ، انظر فقط إلى كيفية تصرف هؤلاء الرجال العجزة مع هؤلاء الأولاد الصغار - سيكون من الغريب التفكير في أنه لا يوجد شيء خاطئ معهم. أيضًا ، تلك الكائنات أحادية الخلية المعروفة باسم الفرسان المقدسين - هم مجموعة من البرابرة الذين يهددون بقتلي كلما رأوني! "
"حسنا ، يا معلم ، أفهم أن مرضك يتصرف مرة أخرى. أعتقد حتى أن التنين الأحمر القديم ، الذي يعيش في جبال سوفلور
والتي دمرت دولة كاملة بسبب غضبها هي لطيفة في عينيك اليس كذلك ... "
رد عليها قائلا "في الحقيقة لقد زاد وزنها في الآونة الاخيرة يجب عليها ان تتبع حمية وبخسارة 20 او 30 طن قد تعود لطيفة مرة اخري
قالت اليسا بسخرية "ماذا عن سيد المدينة الذي قام برفع علم الرفاهية ونشر العدل والسلام ماذا لديك لتقوله عنه"
رد عليها قائلا"اتقصدين ذلك العجوز الذي بلغ من العمر ١٠٠ عام ومازال يتظاهر بكونه بطل شاب يبح الشياطين مكتوب عليه ان يظل وحيد للأبد"
نظرت اليسا بغضب وقالت "اتجرؤ علي قول ذلك وانت قد افسدت حفلتين من حفلات زفافه بنشر الإشاعات عن كونه ملعون من السماء بلعنة الوحدة الأبدة وقيامك بنشر جيش من الاموتي في حفل زفافه ؟؟؟"
"كنت أحتفل بزفافه للتو. عندما رأيت كيف أن العازب القديم قد تزوج أخيرًا ، كنت ببساطة سعيدًا جدًا وأحضرت بضع مئات من الأشباح للقيام برقصة الروبوت. من كان يعلم أن زوجته ستكون خائفة لدرجة أنها تبولت على الفور. "
على الرغم من رفض ادعاءاتها بأنها فعل متعمد ، إلا أنني كنت راضيا عن عملي. "باه! بما أنني لم أقم لامتلاك جسم كامل بعد ، كيف يمكنني السماح له بالاستمتاع بحياة جنسية سعيدة؟ "
"يا معلم ، هل تعلم أن لديك عادة وضع يديك على وركك ودوس قدميك كلما شعرت بالحماس؟ انظر ، نواياك الشريرة تنتشر الآن. حسنًا ، دعنا لا نتحدث عن "نتائجك الرائعة". وماذا عن إخوانك الأشقاء في إمبراطورية شيالو الاموتي؟ هؤلاء الرجال موجودون على قائمة المطلوبين في العديد من البلدان ، وإذا أراد أي واحد منهم الخروج ، فإن العالم سيغرق بالتأكيد في حالة من الفوضى ".
"... في الواقع ، إنه مجرد سوء فهم لدى الجميع ضدنا. أليس هذا هو السبب الذي يجعلنا ندرس التعقيدات العميقة لدورة الحياة والموت فقط للسماح للجميع بأن يعيشوا حياة أطول؟ في الواقع ، نحن متخصصون في العلاج أيضًا. سواء كنت تتحدث عن فعالية العلاجات أو الآثار الجانبية المحتملة الناشئة عن العلاجات ، فإن علاجاتنا أفضل بكثير من علاجات الكهنة. لا تنظر فقط إلى مدى ملاءمة نورهم المقدس. إنه يستهلك في الواقع قوة حياة الشخص ويقصر عمره. فن إعادة الهندسة البيولوجية لدينا خالي من السموم ، وخالٍ من الضرر ، وخالٍ من التلوث ، والأهم من ذلك كله ، أننا نحل جذر المشكلة دفعة واحدة. "
"... ثم لماذا تعتمد على النظام لإحياء نفسك؟ لماذا لا تصنع جسدًا لنفسك؟ "
"لا أريد أن أكون وحشًا مشوهًا بثلاثة أيادي و 6 أرجل. حتى لو كان شكلًا بشريًا مثاليًا ، فستحدث المشاكل عاجلاً أم آجلاً ... "
برؤية المستوى المنخفض للثقة التي يتمتع بها الشخص نفسه في مهاراته في إعادة الهندسة البيولوجية ، فماذا يمكن أن تقول إليسا أيضًا؟
"حسناً ، ثم في عينيك ، كيف أنا؟"
... جدة قديمة شيطانية ذات وجه بارد؟ شابة باردة مثل لوح الثلج؟ بالطبع ، لن أكون غبيًا جدًا للتعبير عن هذه الكلمات بصوت عالٍ.
"أوه ، إليسا ، أنت بالطبع مرؤوستي الأكثر ثقة. لقد وعدنا ذات مرة بتحقيق حلمنا في قهر النجوم ".
"قبل أن تحقق أحلامك في النجوم ، ألا يجب عليك أولاً أن تدفع لهذه الفتاة المسكينة الوحيدة راتبها ، الذي تدين به لأكثر من عشر سنوات؟"
مع العلم أن مرض سيدها كان يتفعل مرة أخرى ، دعمت نصف الشيطاةن ذات الشعر الفضي نظارتها ، وهناك بريق لامع يسطع على سطح النظارات بينما تبرز الكلمات الباردة من بين أسنانها.
"إذا كنت لا تزال متقلبًا للغاية ، أعتقد أن مجموعاتك الثمينة ستذهب إلى ..."
"حسنا ، إليسا ، أعتذر." قلقًا من مجموعاته الثمينة ، استسلم شخص ما على الفور.
.
بصفتها مدبرة منزل القصر ، لم يكن لديها الترف لإضاعة الوقت على سيدها
ومع ذلك ، عندما كنت أحدق في ظهرها المحبط ، أخذ مزاجي في الإنحدار.
بعد لحظة من خروجها من الباب ، بدأت الذكريات تغمر عقلي ، وتمتمت مع نفسي.
"... أعتقد ، على مضض ، أنها يمكن اعتبارها عائلة. ما زلت أتذكر الفتاة التي ، حتى في أسوأ الظروف ، حتى عندما كانت تطفو في نهر ستيكس ، ثابرت ورفضت الاستسلام. وهي أيضا الفتاة التي تصطاد في ليلة عاصفة ثلجية لمجرد البقاء على قيد الحياة. ربما تكون أفضل شيء أعطاني إياه هذا العالم ، وإعادتك هي أفضل قرار اتخذته في حياتي ".
فجأة ، برز وجه من خلف الباب.
كان لونها المعتاد ملطخًا بلون أحمر ناصع ناشئ ، انتشر إلى أذنيها الطويلتين المرتعشتين.
وبعد ذلك اختفت خلف الباب مرة أخرى.
"هيه! على الرغم من أنك تعرفني جيدًا ، هل تعتقد أنني لن أفهمك أيضًا؟ أنت أحمق يا جدي الشريرة. حتى إذا كنت خبيثًا ، فلا يزال عليك سداد الدين الذي تدين لي به بطاعة حتى موتك ".
لقد تحدثت بهذه الكلمات القاسية بصوت عال وضحكت بشكل مجنون. ومع ذلك ، في قلبي ، شعرت بالذعر.
"... سمعت ذلك! لقد سمعتها بالتأكيد !!!