الكارما ، أو بالأحرى المصير موجود. بدون أي تأثير خارجي ، ستهبط التفاحة في النهاية على الأرض ، وتتعفن ، وتصبح بذرة الحصاد التالي.
إذا كان المزارع سيأتي ويحصد التفاح ، فسيظل جزءًا من مصير الحديقة والتفاح نفسه لأنه يمكن اعتبار المزارع جزءًا من الحديقة. يمكن القول أن عملية الحصاد هي طريق مصير ثابت للتفاح.
ومع ذلك ، إذا كان سائح من الخارج يمشي في الحديقة ويختار تفاحة بشكل عرضي ، فستغادر التفاحة مع السائح ولن يتمكن المزارع من التقاط التفاحة. سيتغير مصير الجميع مع السائح.
وهذا العمل العرضي للزائر الآخر قد غيّر دون قصد ما كان مصيره في الخطة للجميع.
ذلك لأن أفعاله لم تكن متماشية مع ما خطط له العالم. لقد غير تصرفه الطائش مصير الأشياء الجامدة أصلاً وأثار في النهاية سلسلة من التأثيرات المعروفة باسم تأثير الفراشة.
كان هناك دائمًا شخص مسؤول عن كل ظلم في العالم. وبالمثل ، لكل دين في العالم دائن. يجب أن يتحمل المتجاوزون آثار الكارما.
أخذ نظام الألغام هذا تأثيرات الكارما وحوّلها إلى نقاط الشر / النوع. تحت إرادتي ، تصرف النظام كمحقق امنيات ، مما تسبب في تموجات من التأثيرات في العالم.
بالطبع ، هذا ما تعلمته من بحثي الخاص فقط. قد يكون ذلك صحيحًا ، ولكنه قد يكون خاطئًا أيضًا. ومع ذلك ، بعد حدوث مقابلة محظوظة جعلني كتاب إرشادي للعبة من عالم آخر أكثر قناعة بإمكانية هذه النظرية.
"حرب المطهر الكبرى - هذا هو اسم اللعبة. يسجل الكتاب الذي كسبته من الروليت للنظام كل حدث يحدث في هذه اللعبة الكلاسيكية خلال 30 عامًا من التشغيل. "
وكان العالم الذي كنت فيه يسمى ... إيك.
إذن ، العالم الذي أعيش فيه كان مجرد لعبة في عالم آخر؟ لم أكن مندهشًا أو مصدومًا. من وجهة نظر عقلانية ، كان هناك تاريخ لأولئك الذين حلموا بالعوالم والعرافين الآخرين الذين اخترقوا حدود الزمان والمكان في عالم إيك العظيم. في الواقع ، كانت هذه معرفة مشتركة هنا وكانت كافية لشرح كل شيء.
أما بالنسبة لجزء "المطهر" ... فقد كان هناك سبعة تحديثات واسعة النطاق ، مما يعني أن النظام في هذا العالم قد انقلب سبع مرات.
في الأزمات السبع التي دمرت العالم تقريبا ، أصبحت القارة أرض الجحيم. أدركتني الثقة في ذلك الوقت ، والتي اعتقدت أني كنت بطلًا باركته الآلهة ، قادرًا على تغيير كل شيء ، بعد التحديث الثالث ، ادركت ان اسم الرئيس النهائي هو رولاند ميست .
“يعود ملك الشياطين رولاند ميست من أعماق الهاوية. مع جيشه من الشياطين ، أقسم على الانتقام من كل الأحياء. جيوش لا نهاية لها من الاموتي والشياطين اجتاحت العالم في حالة من الفوضى ، ودمرت بلدانًا لا حصر لها وحصدت أرواحًا لا تعد ولا تحصى.
رولاند ميست؟ لم يكن هذا اسمي؟ لقد أصبحت بالفعل الرئيس النهائي المقدر لتدمير العالم بأسره !؟
ومع ذلك ، لم يكن الواقع لعبة. ملوك الشياطين لا تسقط دائمًا. أو بالأحرى ، أنا الذي كان يُعرف آنذاك بابن النور ليس لدي سبب لأن أصبح شيطانًا شريرًا للفوضى.
ولكن بعد ذلك حدث كل شيء. الظلمة المخفية في أعماق الكنيسة المقدسة ، والخيانة من أكثر الناس الذين وثقت بهم ، والنبلاء والإتاوات الذين اضافوا الملح لجراحي ، الذي كان فارسًا بطوليًا ، في الابتعاد تدريجيًا عن إيماني واجاهي إلي الظلام.
ومع ذلك ، كنت أعرف عن خطط المصير لي. بصفتي متسامحًا يسيطر على حياته الخاصة ، كيف يمكنني ببساطة السماح بحدوث كل هذا؟
وهكذا ، فعلت أشياء كثيرة في محاولة للتغلب على القدر.
بصفتي منتقل بقوة الكارما على جانبي ، لم يكن تغيير مصيري الشخصي بهذه الصعوبة. ومع ذلك ، لم يكن تغيير مصير العالم كله بالأمر السهل ، بعد كل شيء.
بعد سلسلة من "المصادفات" ، أصبح كل عملي الشاق لا شيء. لقد فشلت وسحقتني تيارات القدر بسهولة ، مما تسبب في كل شيء يسير في المسار الذي مهد له القدر في الأصل.
أنا الحالي ، بعد أن مت مرارًا وتكرارًا ، بالكاد كنت أعيش في هذا العالم كحس. وهكذا ، كنت غير قادر على أن أصبح السيد الشيطان الذي حاول تدمير العالم. ، ولكن. أخي التوأم الأحمق ، كاروينز ميست ، استبدل هذا الأخ غير المجدي له ، وقام بالعديد من الأشياء العظيمة المذهلة ، ودخل في نهاية المطاف إلى أبواب التطهير.
ربما ، بعد وقت طويل ، سأكون بحاجة لمواجهة اللورد الشيطان المسمى كراوينز ميست
وبالتالي ، مهما حدث، يجب أن أعيش. حتى مع هذه الروح الغير مكتملة والمتضررة ، لا يزال عليّ أن أعيش حتى يوم عودة كراوينز إلى السطح.
لذلك ، بغض النظر عن أي شئ ، أنا بحاجة إلى القوة. بغض النظر عن العالم الذي جئت منه ، سواء كانت القوة صالحة أم لا …
لذلك انا رولاند ميست لابد أن افعل كل شئ مهما كان حقيرا او سئ من اجل جمع القوة الكافية لهزيمة اخي الحمق وارساله للجحيم
هنا قاطعني زميلي الذي كان يرقد بجانبي وقال"السيد رولاند لا أريد مقاطعة قصة حياتك البائسة والشيقة ولاكن لما لا تنتبه للموقف الحالي الذي وضعتنا فيه "
التفت ونظرت. جميع الإلف المظلمين الذين يلاحقونني حاليًا كانت عيونهم حمراء كالدم بسبب قلة نومهم ، وكانت وجوههم البيضاوية الجميلة في الأصل مشوهة من الكراهية. بالحكم على مدى عمق ضغائنهم ، لا يبدو أن الوقت جيد الآن للتفاهم معهم
"لا تهربوا! يا أوغاد!"
"سوف أسلخك على قيد الحياة!"
"هيههيهيهيهي ... فلتسلم تلك العظام لي! سلمهم لي! مهرتي ،و 30 عامًا من العمل الشاق ، ذهبت في ليلة واحدة! "
“مومو اشترى بالفعل الأعشاب البحرية والفلفل الحار! الليلة ، سوف آكل حساء ضلوع ...أيتها الضلوع المتحركة في الأمام ، هل تسمع؟ ستكون الطبق الرئيسي لهذه الليلة! قف!"
يبدو أن الضغائن من انفجار الأمس لم تكن حقًا تافهة. سأكون أحمق إذا توقفت الآن ؛ ألقيت تعويذة على نفسي وسارعت خطى.
هذه المرة ، لقد بالغت في الأمر قليلاً. تم تجهيز قوات أمن المدينة للحرب. إذا تم القبض علي من قبلهم ، على الرغم من أنني كنت مجرد عظام ولا يمكن أن يتم سلخي ، فسوف يتم تفكيكي وإطعامي للكلاب.
ومع ذلك ، لم أكن الوحيد الذي يتم مطاردته.
"الإخوة بيار - لماذا يطاردونكم أيضًا؟ هل كنتما تبيعان السلع المقلدة مرة أخرى؟ "
كان الإخوان بيار من التجار غير الشرفاء المعروفين ، حتى بين العفاريت الجشعة. طالما أنك دفعت ما يكفي من المال ، الأدوية ، والبضائع المزيفة ، والأشياء المماثلة - باعوها جميعا. علاوة على ذلك ، لتوفير المال من دفع الضرائب ، لم يكلفوا أنفسهم عناء التقدم بطلب للحصول على ترخيص.
بطبيعة الحال ، غالبًا ما يتعارض هذا النوع من التجار غير النزيهين مع أمن المدينة. من خلال اشتباكات الثورة هذه ، أقمنا علاقة صداقة عميقة.
"من يدري ما هو الخطأ في تلك العاهرات. يبدو أن بعض الحمقي قد أساء إلى تلك العاهرات المجانين. منذ ظهر يوم أمس ، أجروا عملية بحث في المدينة بأكملها ، وهم يصرخون بعبارات مثل "بسرعة وكثافة ، سنعاقب بشدة أولئك الذين يرتكبون الجرائم ،" دمروا هؤلاء التجار غير الشرعيين و ** ، و "اعيدوا لسولفر ماونتن سيتي سمائها الزرقاء! "تسك!"
كان المهندس الرئيسي جينيا بيار هو الأخ الأكبر ، وفي هذه اللحظة تم حلق شعره الكثيف والمورق. كان غاضبًا للغاية.
على الرغم من أن مظهره كان رقيقًا ، فقد أظهر لي النظام أنه كان مهندسًا رئيسيًا لـمستوي 59، على بعد خطوة واحدة من رتبة الذهب.
"إن هذه المجموعة من الجلود لا تصدق. على الرغم من أن أمن المدينة يفتقر إلى الموظفين ، فمن المدهش كيف تتكون قوتهم بالكامل من فرسان مقدسين فقط. هي وظيفة المدرعين ، وهجماتهم مرنة. علاوة على ذلك ، ناهيك عن كيفية تجهيزهم بدروع سلسلة ميثريل التي انتجها الأقزام ، وايضا الإلف المظلمين يتمتعون بمقاومة سحرية قوية وبنية مرنة ، تشبه علبة الفولاذ. حتى أن بعض شخصياتهم البارزة مسلحون بأسلحة إلهية. مع هذا النوع من المعدات والأفراد ، يمكن سحبهم لخوض حرب بين الآلهة والشياطين ، ناهيك عن عملهم كأمن المدينة في المدينة ".
كان ينجو بيار الأخ الأصغر. وأثناء تفتيشه واعتقاله ، أحرقت ملابسه ودُمرت أدواته ، مما أدى إلى غضبه الفائض في هذه اللحظة.
كيميائي مستوي 57 ، كان يجب أن يكون متخصصًا في علاج المرضى. ومع ذلك ، كانت طبيعة بالعفاريت غير موثوقة.
على الأقل ، بقدر ما أتذكر ، فإن نصف الدواء الذي صنعه ينجو سينفجر عند الاستهلاك. النصف الاخر؟ سوف ينفجر حتى عندما يكون غير مستهلك.
“تحمل ذلك! سيطر أمن المدينة البالغ عدد أفراده 3000 على سولفور ماونتين لأكثر من يوم أو يومين.تبا لتلك العملات الذهبية اللعينة ، لم تكن معداتهم متقدمة في الماضي! انتظر حتى أعرف من هو الذي خاننا وباع هذه المعدات الجيدة لهم لمجرد الربح - سأجعله بالتأكيد غير قادر على البقاء في سولفور ماونتين سيتي. "
"بخلاف قزم الزنجبيل في فلاور ستريت ، من يمكن أن يكون ؟ بخلاف السيد سميزر منافسه الذي تخصص في الدروع ، من غيره يمكنه صنع سلسلة ميثريلl من هذا المستوى؟ عندما أتخلص من تلك الحشرات التي تتبعني ، سأحطم متجره. من طلب منه إيذاء إخوته؟ "
بقيت هادئا. إذا كان رفاقي يعرفون أن السيوف المقدسة لأمن البلدة قد تم شراؤها مني ، وأنني كنت وسيطًا لبيع السلاسل ، وأنني قد أبرمت صفقة قانونية معهم للسماح لي بالتخلي عن ذلك مرة واحدة ، على الأرجح لن نكون قادرين على البقاء كأصدقاء.
" ايها البقرة العجوز ، ماذا حدث؟ عادة ، سوف يتجاهلونك. هل فعلت شيئًا مؤخرًا؟ "
ركض بجانبنا محارب توراين طويل القامة. كان يمتلك وجهًا مربعًا وابتسامة صادقة معلقة عليه. امتلأت عيناه البريئة بالبر والحيرة ، كما لو كان يجهل سبب ملاحقته.
على الرغم من أن وجهه المربع بدا صادقًا بشكل لا يضاهى ، وصوته البريء مشوب بحزن اتهامه زورًا ، فقد كان منحرفًا. حتى عندما ظهر الارتباك والبر على وجهه ، كان لا يزال عاريًا.
في الوقت الحالي ، كان عارياً بالكامل. تسببت لياقته وجسده المتوحش في أن تصرخ الإناث على جانب الطريق دون توقف حيث كان يلوح بيديه بالتزامن مع حركة شيء معين ...
"ملك شيطان الثور هنا مرة أخرى!"
"أمي! إنه أمر مخيف للغاية! لا يمكنني الزواج بعد الآن! "
أصوات الصراخ والضوضاء الغامضة التي ترددت من الخلف جعلت منه أكثر رضى ، مما دفعه إلى تقليد لاعب كمال أجسام في أوضاعه ، وبالتالي توليد جميع أنواع الصرخات بين الحشد.
على الرغم من أن معظم الناس قد يعرفون على أنه منحرف ، إلا أنهم لم يدركوا أنه كان محارب اسطوري مستوي 89. حتى في سولفور ماونتين سيتي ، حيث تجمع العديد من الأشخاص الأقوياء ، كان يعتبر من النخبة
ولكن ، بغض النظر عن مدى قوته ، كان لا يزال منحرفًا ... كان علي أن أقول ذلك مرتين لأنه كان مهمًا جدًا.
"اللعنة! لقد باركوا السهام الفضية! السيف المقدس للإمبراطور أورلوس والملاك القاتل. تبا! أن يكون لديك العشرات من السيوف المقدسة المميتة التي تقتل الشر ، حتى مملكة أولاند الغنية ليسوا مسرفين مثلهم . " صاحت(ليليث)
كانت ليليث ميلان رائدة الطليعة. عُرفت باسم أميرة الليل ، وكانت تتمتع بسمعة لكونها كازانوفا عاطفية في المدينة بأكملها ، وكانت حلم عدد لا يحصى من السيدات الشابات الأغنياء في عالم تحت الأرض وكذلك الشباب.
بعد أن تم القبض على رفاقنا من خلال العملية المسماة "بسرعة وكثافة ، سنعاقب بشدة أولئك الذين يرتكبون الجرائم" ، وكان الناجون الوحيدون في هذه اللحظة هم كبار قادة الحلف.
“ايها اليتش الذي لديه برغي مفكوك! حتى أضعف الليتش وصلوا رتبة الأسطورة ، لذا ارجع إلى الوراء وألقِ تعويذة كبيرة على تلك العاهرات! " (ليليث)
"إذا كان ذلك قبل 300 عام ، فيمكنني أن أجربها ... ومع ذلك ، فإن تدريسي تعويذتي متضررة في الوقت الحالي وسيطرتي على السحر غير مستقرة. حسنًا ، لا يزال بإمكاني إلقاء مهارة قوية ، لكنني لن أتمكن من توجيهها بدقة نحو هدفي. بالطبع ، من المستحيل أن أموت مرة أخرى ، ولكن هل أنت متأكدة من ذلك؟ " (رولان)
كان الانقسام العظيم عبارة عن تعويذة قوية يستخدمها أفضل السحرة. تقول الأسطورة أنها قادرة على تدمير أي شخص ضربته. ومع ذلك ، لم يكن لدي أي اهتمام بالمهارات الكلاسيكية. ناهيك عن أن تعويذتي قد تضررت حاليًا ؛ كان من المستحيل بالنسبة لي أن أطلق مثل هذه التعويذة. ومع ذلك ، على الرغم من أنني قد أخسر لهم من حيث محاربة البراعة ، إلا أنني رفضت أن أخسر في حرب لفظية.
"تسك! بدون فائدة!"
كما هو متوقع ، بمجرد أن ذكرت إمكانية خروج التعويذة عن السيطرة ، فإنهم ، الذين كانوا يخشون الموت ، لن يسمحوا لي باستخدامها.
ومع ذلك ، إذا استمرت قوات أمن البلدة في ملاحقتي على هذا النحو ، فإن سمعتي الشخصية الجيدة التي كنت أحاول بناءها ستنخفض. وهكذا قررت أن أتحرك.
"تعويذة النفط الزلقة!"
لقد ألقيت بسحر دائرة واحدة على الفور ، وظهرت أمامنا مساحة كبيرة من الزيت. كحساب ، كان الطفو من خلال استخدام السحر من الأساسيات. وهكذا ، طفت ببساطة عبر النفط.
"... ما فائدة السحر ذو الدائرة الواحدة؟ حتى الأضعف بين الزملاء من خلفنا هم من الرتبة البرونزية ".
في أعين المتضايقين من جينيا ، كانت موجة السحر ذات الدائرة الواحدة غير مجدية لأي محارب يمكنه القتال.
لكن هذه الفرضية اقتصرت فقط على السحرة العاديين ، وأنا لست ساحر عادي ، كما تعلم
بنغ! *
مباشرة بعد توقفه عن الكلام ، سقط جينيا على الأرض وسقط دون حسيب ولا رقيب. مهما حاول بجد ، كان غير قادر على الوقوف بعد الآن.
"جينيا ، أعتقد أن الشيء الوحيد القوي فيك هو فمك. انظر كيف يمكن ذلك! كيف يمكن أن تكون زلقة للغاية هكذا !!؟ "
مباشرة بعد أن ضحك على شقيقه الأكبر ، شقيقه الأصغر ، يونجيا ، اتبع خطاه.
"لقد قمت بتحسينه."
تحسين؟ أشبه بإعادة تشكيل التعويذة.
تستخدم تعويذة الزيت الزلق العادية فقط الزيت المشتق من الدهون الحيوانية في التعويذة. ومع ذلك ، اخترت استخدام زيت عالي الجودة يستخدم في الآلات. في الوقت نفسه ، قمت بتعديل مستوى الاحتكاك على الطريق ، مما أدى إلى عدم حدوث احتكاك على السطح.
بعد أن تم إغلاق رتبتي وأصبحت غير قادر على استخدام مهارات دائرة أعلى ، قضيت جهودي في تحسين مهاراتي الحالية.
بالنسبة إلى تعويذة الزيت الزلق العادية ، يمكن للمحاربين الذين كانوا أكثر خبرة قليلاً تجاهلها تمامًا. أما بالنسبة إلى تعويذة الزيت الزلق المحسنة ، على الرغم من أنها كانت مجرد تعويذة من دائرتين ، إلا أن المحاربين المصنفين من الذهب لا يزالون مضطرين للإلتفاف بعناية حولها.
لكن كبريائي انهار على الفور في وجه الواقع.
"ها!"
باستخدام حوافره كمزلقة ، انزلق التورين عبر الزيت كما لو كان ينزلق على الجليد أثناء إلقاء نظرة خاطفة على الحشد. على الرغم من جسده الثقيل الأخرق ، إلا أنه يمتلك توازنًا ممتازًا.
"أحسنت. أرى أن دماغ اليتش المجنون يمكن أن يعمل بشكل صحيح من حين لآخر ".
قفزت السيدة مصاصة الدماء الماكرة على ظهر البقرة الغبية وركبت لجولة.
"هيا ، هيا بنا!"
بالنظر إلى أن أمن البلدة كان يقترب من مسافة بعيدة ، تجاهلنا الإخوة بيار الذين كانوا لا يزالون يناضلون في النفط وغادرنا بسرعة.
كما توقعت ، ومجهزين بالدروع الثقيلة ، سقط الإلف المظلميين واحدًا تلو الآخر في الزيت ، مما تسبب في فوضى كبيرة.
"اللعنة ، لماذا هي زلقة؟ !!"
بعد الشكوى ، نهضت نائبة القبطان ، فيكتوريا ، بعد كثير من الجهد ، لكنها انزلقت وسقطت مرة أخرى.
"انقذني!" انجرفت صيحات المساعدة من الاخوة بيار نحونا.
أثناء عرض عضلاته ، استدار رأس البقرة بقصد العودة إلى الخلف لإنقاذهم. ومع ذلك ، سحبته ليليث إلى المسار الصحيح للهروب.
"هؤلاء الرجال يرتدون الدروع الثقيلة. إنهم غير قادرين على اللحاق بنا ... "
أنا لست قلقا عليهم. إذا كان الإخوة بيار قد أدركوا أنهم غير قادرين على الفرار ... بالتأكيد ما كنت لتنسى ما لديهم على أجسادهم؟ "
قد يكون لرأس البقرة سرعة رد فعل بطيئة ، لكنه بالتأكيد لم يكن أحمق. بعد أن حرك رأسه في الإدراك ، خفض رأسه ومضى قدما.
"انفجار!!" سمع دوي انفجارات من ظهورنا ، يثبت أن حكمنا بتركهم وراءنا كان صحيحا.
كان المهندسون والكيميائيون بالفعل خبراء في التسبب في حدوث انفجارات. إذا أردنا إضافة البادئة "عفريت" في المقدمة ، فإن احتمال حدوث انفجار يزداد بمقدار 10 أضعاف. متجاهلين حقيقة أن الإخوة بيار سيختارون الدمار المؤكد المتبادل عندما أدركوا أنهم في وضع صعب ، كان لديهم العديد من الألعاب الفوضوية عليهم. بمجرد الاصطدام والسقوط عدة مرات ، قد تنفجر هذه الأشياء إذا كان حظك سيئًا.
”الأوغاد! أمسك بهذين الحمقى ".
"هم يركضون! عجلوا وطاردوهم! "
ارتفعت سحابة من الدخان في الخلفية ، وتسببت موجة النفط الزلقة في اشتداد النار. ومع ذلك ، إذا حكمنا من تلك اللعنات التي خلفنا ، فإن هذا النوع من الانفجارات الصغيرة غير المخطط لها بالكاد يمكن أن تعوق أولئك الفرسان الأقوياء الذين كانوا يرتدون ملابس كاملة في الميثريل.
ومع ذلك…
”زيت زلق! زيت زلق! زيت زلق! "
تلمع الأرض التي خلفنا بريق النفط. الجان الحمقى المجهزون بالدروع الثقيلة ، دربوا قدرات موازنتهم ببطء على الزيت.
"استعد للموت!!"
بسماع هذا الصراخ ، أدركت أن سعادتي لم تدم طويلاً.
ظهر من زاوية الشارع كابتن أمن المدينة ، ديانا. في يديها كان السيف المقدس الذي بعته لها ، سيلفر أفينجر.
على الفور ، قمنا بتغيير الاتجاه. ومع ذلك ، بقيادة نائبة قائدهم ، ياون ، خرجت مجموعة أخرى من فرسان العفريت القاتلة من الزاوية.
"اللعنة ، إنه فخ!"
مع تقارب المجموعات الثلاث ، أدركنا أننا محاصرون!
"ايها الوغد! اعتقدت أنك شخص جيد حقًا ، لكن ... الفستان الذي اشتريته للتو قد تم تدميره بالكامل! "
"مستحضرات التجميل الخاصة بي!"
"والثدي الخاص بميمي!"
"أليس ثديك صغير في الأصل؟"
"لا! انها قطتي الاليفة التي اسمها ثدي! أيضا ، ثديي أكبر على الأقل من ثدييك ".
"أنا ذكر؛ ألا تشعرين بالحرج عند مقارنة نفسك لي؟ "
"أنا آسف ، أنت تبدو رفيع جدًا. لقد نسيت أنك ذكر ".
أحاط بنا فرسان العفريت القاتمين من جميع الاتجاهات الثلاثة. بتجاهل الصراع الداخلي بين الأشقاء ، انطلاقا من كيف كانوا يفركون مفاصلهم على راحتيهم ، ربما كانوا على استعداد للضرب في أي لحظة.
في ظل هذه الظروف ، كان أول شيء فعلته .
بنيت عجلة عربة وتهربت من ضربة من ظهري. بعد ذلك ، اتبعتها بتعويذة طفو
"أيها الوغد ، لذلك كنت أنت من جرنا إلى أسفل. كم مرة فعلت ذلك بالفعل ؟! "
كما هو متوقع ، كان المعتدون هم البقرة العجوز ، الذي كان له نظرة اعتذارية على وجهه ولكنه استخدم القوة الكاملة في هجماته على أي حال ، ومصاص دماء مجنون كان مشغولاً بتوبيخي.
... كما هو متوقع ، يجب أن تكون أولويتي الأولى للتخلص من هذين الرفيقين الأحمقين الذين اعتادوا على خيانة الآخرين. كانت أكثر خبثًا بكثير ، وبالتالي كان من الصعب التعامل معها أكثر من الإلف المظلمين. بعد أن أدركوا أن العملية التي نفذت هذه المرة ضدهم كانت نتيجة خطأي ، لن يدخروا فكرة ثانية لخيانتي.
إذا تم القبض علي هذه المرة ، حتى لو لم يتعامل معي الإلف الأسود بشكل شخصي ، فإن زملائي في الزنزانة سيعتنون بي بالتأكيد.
"آه! لا يجب أن أمسك بأي وسيلة! "
تحت الهجمات المشتركة لاثنين من أفضل عشرة مقاتلين في سولفور ماونتين سيتي ، كانت تحركاتي في حالة فوضى عندما حاولت تفادي هجماتهم. أما اللإلف ، فقد كانوا على استعداد للجلوس إلى جانبهم ومشاهدة الكلاب وهي تتقاتل. حتى أن بعضهم أخرجوا كراسي للاستمتاع بالعرض.
"فرصة!"
كيف يمكن لتلك العاهرات أن تفهم الصداقة القوية التي أقمناها تحت الظلم؟ مجرد نظرة واحدة وفهمنا ما كان علينا القيام به.
أمسك بي رأس البقرة و ليليث بكلتا يديهما وأخرجونا من الحصار.
"يا أوغاد!"
عندما وصل أخيراً الفرسان ، كنا قد خرجنا بالفعل من الحصار. البقرة المسكينة ، على الرغم من امتلاكه للبراعة القتالية الأقوى على الإطلاق ، بسبب مبدأه الذي لا معنى له بعدم ضرب النساء ، تم دفعه إلى الأرض من قبل مجموعة من الفرسان الإناث.
" ابيها البقرة العجوز ، سنتذكر تضحياتك!"
"ليتش ، ماذا فعلت !!"
"أمس ، عندما قبضوا علي ، أحرقت ثكناتهم".
"أحسنت! كنت أرغب في القيام بذلك لفترة طويلة جدًا. "
ضحكت قليلاً ، كما لو كنت سعيدًا بأفعالي ، لكن بعد ذلك وجهت إصبعًا نحوها بشكل عرضي.
"فن الحقيقة ، عاجز!"
بسبب هجومي المفاجئ ، تم إيقاف حركات مصاصة الدماء غير الحذرة.
على الرغم من أن فن الحقيقة يمكن أن يوقفها لبضع ثوان فقط ، كان ذلك أكثر من كافٍ.
امتلأت عينيها بعدم الفهم. كنا قد هربنا بالفعل من أمن المدينة ، لذلك لم تكن قادرة على فهم سبب اختياري لخيانتها.
ولكن في اللحظة التالية ، فهمت. كان جنونا لتيش رولاند معروفًا في المدينة لإلحاق الأذى بالآخرين دون سبب واضح أو فائدة له. خلاف ذلك ، على الرغم من تجسيد الخوف ، لماذا حصل على لقبه المجيد الوغد الملعون
مع اقتراب الجيش ، لم تستطع ليليث ميلان العاجزة ، على الرغم من سخطها وغضبها ، أن تفعل أي شيء.
عندما تم دفعها إلى الأرض من قبل فرسان الإلف المظلمين ، رن إشعار النظام أخيرًا.
[السعي اليومي: خيانة كاملة. هدف المهمة: خيانة 3 من رفاقك الذين يثقون بك ؛ تعتمد المكافأة على قوة أولئك الذين تعرضوا للخيانة.
تقدم المهمة: جينيا بيار ، ينجو بيار ، ليليث ميلان - متوسط قوة الثلاثة أعلى من الرتبة الذهبية وقوتك الحالية. وكلما أكملت المهمة بشكل مثالي ، ستحصل على 10 نقاط شرl.]
كما اعتقدت ، إن خيانة جميعكم يستحق الجهد".
حسنًا ، بما أن المهمة اليومية قد اكتملت وحصلت على مكافأتي ، فقد حان الوقت لمحاولة الابتعاد حقًا.
بعد أن تحولت إلى ركن هادئ ، ارتديت رداء سحري فضي خاص مع بطانات ذهبية وقناع معدني فضي بلا وجه. وقفت هناك بهدوء منتظرة لحاق ملاحقيني.
"يا أحمق! اوووه آسف يا سيدي !! "
بعد قلب الزاوية ، تحولت قوات أمن المدينة الغاضبة على الفور إلى فتيات صغيرات مطيعات.
مع اندفاع ديانا ، أدركتني فجأة واختفى تعبيرها المتعجرف تمامًا. أصبحت هادئة مثل الزيز الثابت ، ولم تتجرأ على التحدث على الإطلاق ، وتصرفت مثلما يتصرف المرء عند النظر إلى رؤسائهم. أخيرًا ، كقائد ، خالفت الشجاعة.
"رئيس القضاة اللورد وميانزي ، لماذا أنت هنا؟"
نعم. أنا ، رولاند ميست ، كان لدي هوية أخرى. كنت الضابط القضائي الأعلى في المدينة ، رئيس القضاة واميانزي لم أكن رئيسهم المباشر ولكن رئيس رئيس رئيسهم.
.