رواية الإضافي على حافة الحكاية

“عندما تبدأ الأمور في الانهيار، لا تكن البطل الأحمق الذي يصرخ "أنا لها!" بل كن الواقعي الذي يهمس: ‘لا لا، أنا خارج من هنا!’ ويختفي قبل أن يعرف الجميع ما يحدث.” قبل يوم كنت ألعب، أقرأ، وأحتسي الشاي. الآن؟ أنا هنا، في رواية لا تخصني. البطل يتصدر المشهد، عضلاته تتحدث أكثر منه. الشخصيات حوله؟ تماثيل مبتسمة. وأنا؟ مجرد ظِلّ خلفي. “كيف وصلت هنا؟” سؤال يضرب عقلي بينما أراقب العرض المسرحي هذا. الجميع متوتر، مستعد للقتال، وأنا أفكر: هل أهرب الآن؟ ثم فكرة تلمع. إضافي؟ نعم، لا أحد يهتم بي. لا بطولات، لا توقعات. فقط دور صغير… وربما فرصة لتغيير اللعبة.
نادي الروايات - 2025