الفصل التاسع: المانا~1
{دينغ-!}
[تم تفعيل مهارة: القارئ الثوري]
[احتساب التغير: نعت الشخصية نيفرا بلانك بالعاهرة مرتين]
[حدث غير مسبوق!]
[ذهول الشخصيات الرئيسية من فعلك]
[انتشار الخبر بسرعة هائلة!]
[يتم احتساب المكافأة…]
[بسبب تحقيق المكافأة الأولى، تم مضاعفة المكافأة عدة مرات]
[جاري الاحتساب…]
{دينغ~!}
[تم الحصول على مهارة فريدة: وجهة نظر القارئ]
<~~~~~~~~~~~~~~>
تجمد كاي في مكانه، وعيناه متسعتان، بينما ينظر إلى المكافأة التي ظهرت أمامه. شعور من الدهشة والإثارة اجتاح قلبه، وفكه يكاد يسقط من هول المفاجأة.
“مهارة فريدة أخرى؟!” تساءل، وقد ارتفعت دقات قلبه كأنها نغمات من موسيقى انتصارية تعزف في أذنه.
في عالم الرواية، لطالما تجلت المهارات الفريدة اشياء غامضة.
فهي مهارة لا تورث بأي طريقة من الطرق، بمجرد موت صاحبها ستختفي ولا يبقى منها اي اثر سوى معلومات مسجلة.
ولكن أن يحصل على مهارة فريدة نتيجة لاستخدام مهارة فريدة أخرى؟ كان هذا تجاوزًا لحدود المستحيل.
“ما هذا الجنون؟ أي نوع من المهارات يمكن أن تكون ‘القارئ الثوري’؟” تساءل بدهشة، وكأن عقله يحاول اللحاق بفهم الواقع الجديد الذي يتجلى أمامه.
إنها البداية فحسب. في عمق قلبه، كان يعلم أن لديه وقتًا كافيًا لاكتشاف أسرار هذه المهارة الغريبة، فكر وهو يحاول استيعاب ما يحدث.
قبل أن تكتمل أفكاره، تغيرت الشاشة أمامه مرة أخرى، لتعرض تفاصيل المهارة الجديدة.
<~~~~~~~~~~~~~~>
{وجهة نظر القارئ} [الرتبة: فريد من نوعه]
[الوصف: يمكنك تشويه إدراكك للعالم]
<~~~~~~~~~~~~~~>
“هم؟” عبست وأنا أقرأ الوصف المقتضب مرة أخرى. الكلمات لم تبدُ متناسقة كما يجب، شعرت وكأن هناك شيئًا يختبئ خلف المعاني.
“تسك…” تنهدت ببرود، عيني تعيدان قراءة السطور. هذه المهارة… لا يمكن أن تكون بسيطة. هناك شيء أكثر عمقًا، وغالبًا خطر.
“كيف أستخدمها؟” سألت نفسي بصمت، عقلي يحلل الخيارات. الشعور بالضعف لم يكن مفاجئًا، لكنه لم يشوش أفكاري. “الكثير ينتظرني.” مررت يدي ببطء في شعري، نظرتي أصبحت أكثر ثباتًا، وكأنني أزن خطواتي التالية بعناية.
رفع بصره نحو السرير، حيث انعكاس ضوء القمر يغمره بنور فضي براق، يعطيه إحساسًا بالهدوء والسكينة، كما لو كان يحمل له وعودًا بالراحة في غمار المعاناة.
“ربما النوم هو الخيار الأفضل الآن.” شعر بجفونه تثقل ببطء، ومعدته تقرقر جوعًا كأنها تعبر عن شغفها للحياة.
قفز على الفراش، واندفع دفء الراحة إلى جسده المنهك. غمره شعور بالحماسة الطفيفة، وكأنه وجد لحظات نادرة من السكون في وسط الفوضى.
“سأنام الآن… وعندما أستيقظ، سأجد حلًا للجوع.”
ببطء، أخذت جفونه تنغلق شيئًا فشيئًا، والظلام يبتلع كل شيء من حوله، بينما السقف يتلاشى تدريجيًا، لينحدر إلى أعماق عالم أحلامه.
كانت هذه أول ليلة منذ أيام عديدة ينام فيها كاي بسلام، دون أن تطارده الأفكار المقلقة التي أثقلت كاهله.
***
“شكرًا لك، أليسا. أعدك بأنني سأعتني بنفسي.” قالها قبل مغادرته مباشرة.
فور استيقاظه، وصله فطوره إلى غرفته. تناول وجبته بشغف حتى الامتلاء، كأنه لم يتناول الطعام منذ زمن طويل.
“همهم هم هم هم.” بدأ كاي يهمهم، وكانت نفسيته في قمتها، يشعر بسعادة مفاجئة تجري في عروقه كأمواج هادئة في بحر صافي.
نظر للأكاديمية الواسعة، وكان يوم الجمعة، في العادة، يكون الطلاب خارج الأكاديمية، سواءً للتسوق أو لمشاهدة فيلم، أو لأعمالهم الخاصة، يوم عطلة يتيح لهم الانغماس في عالمهم.
إذًا، ماذا يجب أن أفعل أولًا؟
“التحكم في المانا.” كانت الفكرة الأولى، وهي أكثر الأمور التي يشعر بالحماس لتجربتها.
على عكس كاي صاحب الجسد السابق، لم يكن كاي الحالي يعرف أي شيء عن التحكم في المانا، ولا حتى أساسياته.
لديه معرفة، أجل، ولكن التطبيق يختلف عن مجرد معلومة محفوظة. كان هذا كالسير في ظلام دامس، حيث يحتاج إلى إضاءة ليكتشف الطريق.
ومع ذلك، كان كقارئ يمتلك معلومات لا يعرفها أحد سواه.
أحداها، نظر للأعلى ليقرأ لافتة المتجر الخشبي.
[معدات النجاة] كان اسمًا عابرًا ولكنه متجر متخصص لجميع أدوات المقاتلين، ولكل ما يتعلق بالمانا من آلات وغيرها.
دخل بتعبير واثق، رغم التوتر الذي يشعر به.
….
…
..
.
“وقع هنا من فضلك.” أخرجت الموظفة ورقة لديها، مليئة بالمعلومات التي عليه معرفتها.
توترت أصابعه بغضب، كان كاي السابق قد رمى به في دوامة من المشاعر السلبية.
“اللعنة عليك، كاي السابق! كيف لم يكن لديك أي نقود؟!”
وقع بتعبير منهزم، مستسلمًا لخسارته، وكأن الخسارة قد استهلكته.
اتسعت ابتسامة الموظفة، “جيد، 65 سيل. تم القرض، ويجب عليك سداده بحلول الشهر القادم.”
كان السيل هو العملة المستخدمة في هذا العالم، حيث يعادل 1 سيل=1 دولار. تُعتبر السيل العملة الأساسية التي يعتمد عليها جميع السكان في معاملاتهم اليومية، مما يجعلها رمزًا للثقة والاعتماد.
تُستخدم السيل في جميع جوانب الحياة، من شراء الطعام والملابس إلى الحصول على الخدمات الضرورية. في الأسواق، يتبادل الناس السيل بسهولة، مما يسهل الحركة التجارية ويعزز الاقتصاد المحلي.
ومع ذلك، كان هناك جانب آخر لاستخدام السيل؛ فعندما يتعامل البشر مع الأعراق الأخرى، يتطلب الأمر استخدام الأحجار السحرية، وهي وسيلة تبادل مختلفة تمامًا. بينما تمثل السيل الارتباط بين البشر، فإن الأحجار السحرية تحمل معاني وقيمًا أخرى.
أي أن، 5 سيل= 1 حجر سحري.
كانت فكرة مثيرة للسخرية أن يستلم دينًا مؤقتًا من المتجر بسبب 65 سيل، لكن نظر إلى الكرة المطاطية في راحة يده التي كلفته 65 سيل.
[كرة فراجيين]
[وصف: درع المانا: كرة تمزج بين علوم المانا والتكنولوجيا المحدثة باستخدام المانا. عند تزويد الكرة بالمانا، سيتنشط الحجر السحري بداخلها ليقوم بتفعيل الصيغة الحامية، ليشكل درع مانا حول المضيف.]
كان من الوصف الواضح أنها أداة حماية فعالة. ولكن كاي كان لديه استخدام آخر لها.
مباشرة توجه إلى سكن الطلاب.
لم يكن البحث عنه صعبًا، مجرد سؤال واحد، وسيدلونك، كانت المشكلة الوحيدة هي بُعد المكان.
فور وصوله، ذُهل.
من بعيد، كان سكن الطلاب يبدو كتحفة معمارية عصرية، حيث ارتفعت جدرانه الزجاجية اللامعة إلى السماء، تعكس أشعة الشمس في تناغم رائع. كانت التصميمات الهندسية مميزة، بخطوط نظيفة وألوان محايدة، مما يعطي المكان طابعًا حديثًا يجذب الأنظار.
عند الاقتراب، كانت الأبواب الأتوماتيكية تنفتح بلطف، لتكشف عن ردهة واسعة تعج بالحياة. كانت الأرضية مغطاة بألواح خشبية عصرية، تعكس دفء المكان، بينما كانت الإضاءة المعلقة تنشر أجواءً مريحة ومضيئة. الأثاث الأنيق والحديث منتشرة في كل ركن، مما يوفر مساحات مريحة للاسترخاء والدراسة.
ذهب إلى موظفة الاستقبال، “عذرًا.”
“مرحبًا، تفضل سيدي، كيف يمكنني خدمتك؟” قالت بابتسامتها الاحترافية، التي لا تحمل خلفها أي ود حقيقي.
“أود معرفة غرفتي.” قال بصوت مرتب، بينما كان قلبه ينبض بالفضول.
“حسنًا، ما اسمك؟” سألت بفضول.
“كاي نورث.”
“هم، انتظر لحظة… أوه، هذا أنت.” قامت بالعبث بالحاسوب أمامها حتى وجدته.
“ها هو، أنت في الغرفة 106. الطابق الثاني، انتظر لحظة…”
توجه كاي نحو المصعد، وبعد لحظات، وصل إلى الطابق الثاني.
افتتح الباب وتقدم نحو الغرفة.
“تفتحه.” همس في نفسه، حيث توترت أصابعه لتتأكد من أن هذا ليس حلمًا.
دخل وكان أول ما شعر به هو إحساس بالراحة، كما لو كان منزله الذي طالما حلم به.
“الواو…” قالها ببطء، بينما نظر حوله.
كان الغرفة مجهزة بكل شيء: سرير مزدوج، مكتب للعمل، ونافذة كبيرة تطل على منظر خلاب للمدينة. كانت الألوان دافئة ومريحة، مما جعل المكان يبدو حميميًا.
كان كاي يتوقع أنه لن يجد أي شيء رائع أو يسر العين ، لكن هذا كان شيء مفاجئ جدًا.
هل هكذا هي معاملة جميع الطلاب؟ تساءل كاي في نفسه، فقد توقع أن يُسكن في غرفة رخيصة، لكن الغرفة كانت أفضل مما توقع.
كان عدد الطلاب في الأكاديمية ليس بالقليل، يتنوعون بين أعراق مختلفة، مما أثار تساؤلاته: كم يمكن أن تتحمل الأكاديمية من ميزانية؟ لا بد أنني لا ينبغي أن أخفض من توقعاتي، خاصة تجاه أكاديمية تُمولها الأعراق المتحالفة.
جلس كاي على السرير، يشعر بوزن التوقعات يثقل كاهله.
“الآن حان الوقت.” قالها بصوت خافت، وهو يجلس في وضعية اللوتس على السرير.
أخيرًا، جاء وقت التحكم في المانا. فكر بعمق فيما يحتاجه، قبل أن يغمض عينيه، متنفسًا بهدوء.
^^^
1. تعريف العملة:
• السيل هي العملة الأساسية في المجال البشري. تُستخدم لتسهيل المعاملات التجارية والاقتصادية بين البشر.
2. ضبط العملة:
• تُضبط قيمة السيل بناءً على الذهب (مثل 1 غرام من الذهب لكل 60 إلى 70 سيل) أو بالأحجار السحرية النادرة.
3. العوامل الاقتصادية:
• العرض والطلب: يؤثران على قيمة السيل، حيث يرتفع السعر عند زيادة الطلب وينخفض عند زيادة العرض.
• التضخم والانكماش: يؤثر التحكم في المعروض من السيل على التضخم، ويتطلب الاحتفاظ باحتياطي كافٍ لضمان الاستقرار.
4. تجارة الأحجار السحرية:
• تُستخدم السيل كوسيلة دفع في التجارة بالأحجار السحرية، التي تُعتبر موارد قيمة تُستخدم في التعويذات والمعدات.
5. التوازن الاقتصادي:
•يعتمد الإمبيريوم على نظام احتياطي لضمان استقرار السيل، وتطبق سياسات نقدية لضبط التضخم ومنع التلاعب بالعملة.
6. التحديات الاقتصادية:
• تشمل التزوير وتأثير الاستخدام غير المشروع للأحجار السحرية، مما يتطلب تدابير أمان لحماية العملة.
أعذروني على الأخطاء.