- (بعد أن طُلب من ليون أن يؤمن طريق الهروب ومضت إيزابيل وحدها في عملية التسلل) -
سحب ليون جسده إلى الدرج.
شعر بألم يتجول في نفسه في كل مرة يتحرك فيها. كان يسعل دما مع كل خطوة يخطوها.
على الرغم من ذلك ، نزل إلى الطابق السفلي.
صرير-
فتح الباب ودخل الغرفة التي بها البوابة التي كان من المفترض أن يستخدموها للفرار.
تنتمي هذه البوابة إلى العالم السفلي. لقد عرفوا عن عدد قليل من هذه البوابات بفضل جواسيسهم الذين يعملون في أومبرا.
تم ضبط الجهاز الذي استخدمه جولاث لإغلاق الأجهزة التي تعمل بالبطاريات في جميع أنحاء العالم السفلي بحيث لا يتداخل مع البوابات ، وكان هذا حتى يتمكنوا من استخدام أي بوابة أخرى في حالة الطوارئ أثناء المهمة.
ومع ذلك ، فقد أدى ذلك إلى ظهور مشكلة تتمثل في عدم إيقاف تشغيل جميع الأجهزة التي تعمل بالبطارية.
أغلق الباب خلفه وجلس وظهره على الحائط.
تنفس بعمق وأخرج قارورة في يده.
"هل كان يجب أن أستخدمه؟"
بالنظر إلى الإكسير ، لم يستطع أن يقرر ما إذا كان قد اتخذ القرار الصحيح بعدم استخدامه مسبقًا لمساعدة السيد بيبي.
كان مترددًا في استخدامه.
إذا علم العراف أو الصياظة بوجود الاكسير ، فسيضطر إلى إخبارهم عن زنزانة المستوى 0.
كان مترددًا في نكث وعدة لناثان بإخفاء الأمر.
هذا هو السبب في أنه لم استخدمه على نفسه أيضًا.
"ولكن ماذا لو كان شخصًا آخر وليس السيد بيبي؟"
دفن ليون وجهه بين ذراعيه.
لم يفهم لماذا كان ضد السيد بيبي إلى هذا الحد.
"ماذا علي أن أفعل؟"
منذ أن فقد عائلته كان يعتمد على غرائزه ، لكن للمرة الأولى ، جعلوه يكره شخصًا لا يعرفه حتى.
عض شفتيه.
الشيء الوحيد الذي كان يكرهه هو الشياطين الذين قتلوا بلا رحمة بدون سبب ، لكن لماذا؟ لماذا كان يتصرف بهذه الطريقة؟
لقد دفن نفسه في أفكاره.
كان رد فعل ليون فقط عندما شعر أن الصيادة تقوم بهجوم كبير فوق الأرض.
من هناك زادت الشدة فقط ، مما جعله يشك في ما إذا كان ينبغي عليه تقديم المساعدة.
"لا ، ما الذي يمكنني فعله حتى؟"
كان بإمكانه أن يقول أن كل ما يحدث فوق الأرض يتجاوز ما يستطيع تحمله.
أخيرًا ، توقف كل شيء ولم يعد يشعر بأي علامات على استمرار القتال.
بينما كان ينتظر عودة الصيادة و العراف ، سمع صوت شخص ينزل على الدرج.
كان ليون على وشك الاندفاع إلى الخارج لكن الباب انفتح ورأى السيد بيبي يدخل الغرفة.
قام على الفور بفك غمد الكاتانا واتخذ موقفا.
"لماذا هو هنا؟ ألا يجب أن تكون فاقدًا للوعي في منطقة جلوس افضل 16؟ "
أدرك ليون أن السيد بيبي كان يسير نصف ميتا. لم يدرك حتى أنه كان هناك شخص آخر في هذه الغرفة.
جعله ذنبه في وقت سابق غير قادر على إيقاف السيد بيبي. لم تكن حالة السيد بيبي الحالية تساعده في تقليل ذنبه.
كان هناك جرح دموي على ظهره. انتشرت الإصابات في جميع أنحاء جسده ، مما جعل الخرق تبدو أفضل من رداءه. شعر ليون بعاصفة من الرياح ستكون كافية لجعله يسقط.
- ياتو .. فجزت ... هل تسمعني؟
"العراف؟" همس ليون.
يا ليون ، يجب أن تهرب وحدك. نحن نتبع السيد بيبي ، لقد أعد كل شيأ!
-بزززت.
"العراف؟"
حاول الاتصال بها مرة أخرى لكنه لم يستطع التواصل معها. قام بتوجيه جهاز الاتصال الداخلي الخاص به إلى الصبادة.
"هذا ياتو. الصيادة ، هل تسمعيني؟"
-بززت
"الصيادة؟"
-Phzzt
الصيادة لم ترد.
أراد ليون أن يسأل عن الموقف ، لكنه لم يستطع التواصل مع الصيادة أيضًا.
في نفس الوقت ، واصل ناثان التحرك نحو البوابة.
"هل يهرب من الصيادة؟ هل لهذا السبب أصيب؟"
اتخذ ليون قراره.
صرير-
جلجل-!
أغلق ليون الباب وتحرك أمام السيد بيبي.
"قف"
رفع الكاتانا و امرة بالتوقف.
"قلت توقف."
ومع ذلك ، عندما رأى ليون كيف لم يستطع السيد بيبي حتى معرفة موقعه وكان يستخدم ذراعيه للعثور عليه ، لم يستطع وضع القوة في يديه.
كان السيد بيبي يسير مثل الجثة ، وبالكاد ظل واعيًا. ما زال لا يدرك أن ليون كان يقف أمامه.
بام-
لقد قام بتنشيط وصمته لإخراج السيد بيبي من ذهوله.
"توقف عن التحرك وإلا سأهاجم."
بغض النظر عن مدى إصابة السيد بيبي ، فقد هرب من الصيادة ، كان ليون يعلم أنه يجب أن يظل يقظًا.
ومع ذلك ، فإنه يشاهد شخصيته ، التي بدت وكأنها شعلة محتضرة وسط عاصفة ، لم يستطع دفع نفسه للهجوم.
هذا هو السبب في أنه لم يتفادى أو يصد اللكمة ، التي كان من الممكن أن يتجنبها حتى طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
جلجل-!
"…ماذا تحاول أن تفعل؟"
فجأة ، انزلقت ركبتي السيد بيبي وأمسكه ليون بشكل غريزي قبل أن يتمكن من السقوط.
"انتظر!"
"..ك.."
كان السيد بيبي يحاول التحدث بشيء.
"ماذا؟"
اقترب من سماعه.
"..ك."
"لا أستطيع أن أسمعك."
فجأة حذرته غرائزه من الخطر.
حاول الابتعاد عن السيد بيبي ، ولكن-
"كا-"
لم يستطع الهروب في الوقت المناسب.
فقاعة-!
أعقب ذلك انفجار ، ألقى بهما بعيدًا.
"ارج ..ارج"
تسرب أنين من شفتي ليون عندما تحطم جسده على الأرض.
تسرب الدم من جسده وبدأ في طلاء الأرض باللون الأحمر. حرك ذراعه دون وعي وشعر أن جزءًا من بطنه مفقود.
تبع ذلك ألم شديد.
كان رأسه فارغًا ولم يستطع التفكير في أي شيء آخر.
حاول التحرك ، لكن ذلك زاد الألم. شعر كما لو كان جلده حيا. كان شخص ما يحفر في جسده بينما كان يجبره على البقاء واعيًا.
ظل ليون يتحرك ، لكنه سرعان ما فقد الطاقة لفعل ذلك.
كانت حلقه مشتعلا من كل الصراخ.
سبلاش-
فجأة ، أمسك شيء ما بطنه ، وفقد وعيه أخيرًا من الألم.
*
"مرة أخرى ، لقد فشلت مرة أخرى"
كان طفل جالسًا في وضع الجنين.
مات أبي وأمي لكنني لم أستطع فعل أي شيء
تدفقت الدموع على عينيه وهو يحدق في الفراغ.
"آنا كانت على وشك أن تُقتل لكنني لم أستطع حتى التحرك"
سربت تنهدات من حلقه وصدى صدى.
"ليليث كانت مدفوعة إلى النقطة التي قررت فيها التضحية بنفسها وكنت عاجزًا."
دفن رأسه أعمق بين ذراعيه.
"ناثان كان على وشك الموت ولكني كنت عاجزًا عن مساعدته"
غرقت أظافره في جلده وهو يشد قبضتيه بقوة.
"أنا لست قويًا بما يكفي لإنقاذ أي شخص".
لا أستطيع مساعدة أي شخص
"هل تريد القوة؟"
"هاه؟"
أذهل الطفل بصوت عالٍ.
فجأة وقف في مكان مجهول.
الجبال التي اخترقت السماء ، والغيوم التي حجبت الشمس ، و ...
فرقعة-
البرق موجود في كل مكان ، ويدمر كل ما يقف في طريقه.
"هل تحتاج إلى قوة؟"
التفت إلى مصدر الصوت.
"ماذا!؟"
سقط إلى الوراء وهو يحاول أن ينظر إلى وجه الكائن الذي يتحدث إليه.
كان الكائن أطول من تلك الجبال ، ويزين ظهره جناحان ملكيان ، وكان يحمل سيفًا في يده.
كانت الأجرام السماوية من الضوء تطفو خلف ظهر العملاق بحيث يمكن للطفل رؤيتها من خلال جسده الشفاف.
"هل تريد القوة لهزيمة هذا الشخص؟"
سرعان ما أدرك الطفل ما كان يتحدث عنه العملاق. ذلك الشخص الذي هزمه بضربة واحدة أحدث ثقبًا في بطنه.
"أنا .. لا أعرف."
رد الطفل.
كان هذا المكان روحه. في الخارج ، ربما حاول قمع نفسه بالمنطق ، لكن هنا لم يستطع إخفاء نفسه الحقيقية ، الذات التي أرادت حماية أكبر عدد ممكن.
السقط العملاق السيف بجانب الطفل بغضب.
وانفجرت عشرات الجبال إلى قطع صغيرة مع اندلاع البرق.
"هل تعلم لماذا تشعر بالنفور من ذلك الشخص؟"
"هل تعرف الجواب على ذلك؟"
"هذا الشخص يحمل إرث ميفستوفيليس ، الشيطان الذي أغرق الكون في العصور المظلمة وقاد كل شيء إلى نقطة الانقراض."
اتسعت عيون الطفل.
"ما علاقة ذلك بي؟"
"أصولك أعظم من أي شخص آخر. أنت المخلص ،" السيف "الذي يقطع كل شر".
"م- ماذا؟"
لم يستطع الطفل فهم ما كان يحدث. هل كان المخلص؟ السيف؟
"ليس لدينا الكثير من الوقت. ما عليك سوى معرفة شيء واحد."
جثم العملاق ونظر إلى الطفل.
"لا تدع هذا الشر ينمو. لن يؤدي إلا إلى الهلاك. لا تدع لطفك يمنعك ، لأنه تجسيد للشر نفسه."
الفتى شد قبضته.
وضع العملاق ركبته على الأرض ووجه وجهه أمام الطفل.
"هل تريد القوة؟"
ليون لا يعرف ماذا يعتقد. لم يستطع فهم ما كان يحدث.
ومع ذلك ، كان يعلم أنه ما يحتاجها.
"نعم."
كان بحاجة للقوة
*
في الخارج ، في الواقع ، قام ناثان بسحق قنينة الإكسير.
شاهد ليون يتعافى بمعدل مرئي للعين المجردة.
دينغ-
تم الكشف عن ["الرغبة". تم استيفاء الشروط.]
[؟؟؟؟]
"أنا ... لست .ارجع...الاإتمانات .. * السعال * السعال *التي استعرتها منك ...
جر ناثان جسده نحو البوابة.
[تم إيقاظ رايكو المستوى 1 [ارث]]
فرقعة-
برز البرق من جسد ليون.
فرقعة-
بدأ يظهر في الهواء.
ظهر درع هيكلي حول ليون بينما استمر البرق في التكثف بالقرب منه.
فوق الأرض ، تحرك إيثر في الهواء وتصدع. إيقاظ المهارة نتج عنه تشكيل شبح رايكاكو ، العملاق الذي التقى به ليون.
"كنت مخطئًا بشأنك. أنت تعرف فقط كيف تؤذي الآخرين"
كانت عين ليون خارج نطاق التركيز. لم يكن في عقله العاقل.
فرقعة-
تحت الأرض ، ظهر المزيد من العظام وشكلت ذراعًا واحدًا متصلًا بالقفص الصدري الذي يغطي ليون.
(استخدم سوسانو)
"لن أرتكب نفس الخطأ مرة أخرى."
شعر ليون بالقوة تتدفق. في حالته الذهنية الضبابية ، تحرك جسده من تلقاء نفسه.
فوش-
نزلت قبضة عملاقة على ناثان.
"[السلحفاة الذهبية]!"
انفجار-!
اهتزت الغرفة
*******