126 - الكراسي الموسيقية 1

1.

تاتاتا!

ككييي !

هز إطلاق النار وصراخ الوحوش منطقة مدينة دايدونغ بمقاطعة بيونغان الجنوبية.

"أطلق النار!" الشخصيات الرئيسية في إطلاق النار كانوا الجنود الذين أرادوا الدفاع عن خط الدفاع الأخير الذي تم بناؤه حول بيونغيانغ.

ككييي! كييي! كانت الشخصيات الرئيسية في الصرخة النمل الذئبي العملاق بشعر أشعث.

"اللعنة، لقد التقينا بالأشخاص الذين لم نرغب في رؤيتهم أكثر."

النمل الذئبي.

كانت الوحوش التي بدأت تظهر في شبه الجزيرة الكورية مؤخرًا مرعبة للغاية ومخيفة.

"كابتن، أعتقد أننا خسرنا هذه القرعة."

واحد، كل نملة كانت قوية. لا يمكن قتل النمل الذئبي، ذو الدرجة الترتيب المنخفض بالأعين الحمراء، برصاصة واحدة أو اثنتين، وكانت قوة قادة النمل الذئبي ذوي الأعين الصفراء أعلى مستوى من الوحوش الصفراء. لكن الشيء الأكثر رعبا لم يكن قوة مثل هذه الحشرة، ولكن عادة اندفاع النمل الذئبي.

"نسبة جنود النمل الذئبي عالية، ولا بد أنهم أتوا لبناء أعشاش، وليس فقط كفرقات كشافة."

اعتاد النمل الذئبي على سحق كل شيء في منطقته وبناء أعشاشه الجديدة هناك.

"علينا أن نوقفهم بأي ثمن. عندما يتم بناء العش..."

"نعم، ستأتي الملكة."

وبمجرد بناء العش، ستتحرك ملكة النمل الذئبي الى هناك، بمئات وآلاف من القوات معها!

"يجب أن نوقف ملكة النمل الذئبي من الاستقرار هنا. إذا استولوا على هذا المكان، ستكون بيونغيانغ خطيرة للغاية".

كانت المسافة بين مقاطعة دايدونغ ومدينة بيونغيانغ، حيث تدور المعركة الآن، أقل من عشرين كيلومترًا في خط مستقيم، وفي منتصفها كان مجرد سهل.

"إذا استقرت ملكة النمل الذئبي هنا... فقد تستغرق الوصل لبيونغيانغ ساعة."

على حد تعبير الجنود، تنهد الكابتن بارك إيلسونغ، الذي قاد الفرقة التاسعة تحت وحدة الصيد المدرعة والمسؤول عن حراسة مقاطعة دايدونغ، بحسرة قصيرة.

"ماذا عن الدعم؟"

"سنحتاج إلى قوة كتيبة للتعامل مع النمل الذئبي، وأتوقع أن يستغرق الأمر مزيدًا من الوقت للدعم".

"بعد ذلك، سننتظر حتى يأتي الدعم." صر إيلسونغ على أسنانه بإحكام بعد التنهد. "أنا آسف، لكن لا يوجد مكان للتراجع".

إذا كانوا وحوشًا أخرى، لكان مستعدًا للتراجع، والانضمام إلى قوات الدعم واكتساح الوحوش. لكن النمل الذئبي كان مختلفًا. كما قيل من قبل، في اللحظة التي بنى فيها النمل الذئبي عشًا في مقاطعة دايدونغ ، ستأتي ملكة النمل الذئبي إلى هنا.

لم يكن بناء العش يعني بناء قصر رائع، ولكن اللحظة التي اعترف فيها النمل الذئبي بأن مقاطعة دايدونغ هي موطنهم.

لهذا السبب لم يتمكنوا من التراجع. حتى تأتي القوات الداعمة، كان عليهم إقناع النمل الذئبي أن مقاطعة دايدونغ ليست موطنهم.

"لا داعي لأن تكون آسفًا، سنكون قادرين على الصمود حتى نحصل على الدعم." على حد تعبير الكابتن بارك إيلسونغ، استبدل الجندي التابع الإجابة بابتسامة حازمة بدلاً من التعبير اليائس.

"كابتن!" هرع جندي إلى الداخل، وسمع وابل من الرصاص خلفه.

"وصلت قوات الدعم!" ثم قال شيئًا يريد الجميع سماعه.

بالطبع، أدار الكابتن بارك رأسه إلى الوراء، لكن وجهه المقلوب أصبح متيبسًا على الفور، لأنه لم تكن هناك علامة يمكن رؤيتها بعد أن أدار رأسه. "ماذا تقصد بالدعم؟ أين قوات الدعم؟"

عند سؤال الكابتن بارك، أشار الجندي إلى الشمال، حيث كانت جبهة النمل الذئبي تتقدم بسرعة. "هناك!"

"ما هذا الهراء بحق الجحيم-" عند ذلك، أدار الكابتن بارك رأسه إلى ساحة المعركة مرة أخرى بتعبير غريب.

'ماذا؟' واستطاع أن يرى أن النمل الذئبي الذي كان يندفع بجنون تجاههم يديرون رؤوسهم ويهربون للخلف.

بووم!

كما رأى أن جثث نمل الذئبي تناثرت في كل مكان جراء انفجار ضخم.

'هل من الممكن ذلك…'

وصل أقوى قوة دعم في العالم.

2.

"المناظر الطبيعية دائمًا هي نفسها في كل مرة ألتقي بك." نظر العقيد ليم إلى المشهد أمامه لفترة. وتناثرت جثث نمل الذئبي القوي في كل مكان. كان المشهد الذي صنعه كيم.

"هل تبحث عن أخطر مكان عن قصد؟"

كان دائما هكذا. عندما عاد كيم إلى كوريا بعد الانتهاء من عمله، ظهر في أخطر مكان وجعله أكثر الأماكن أمانًا.

"لا أريد أن أضيع الوقت في السير على طريق من الزهور."

لم تكن مصادفة، بل كانت مقصودة. ركز كيم حواسه الخمس دائمًا عند عودته إلى كوريا، وتوجه نحو المكان بأكبر عدد من الطلقات النارية والصراخ في المكان.

ابتسم العقيد ليم بخفة على مظهر كيم، ولم يخفي إعجابه. "ذلك عظيم." لقد كان إعجابًا بوجود كيم، الذي سمح بابتسامة في عالم مليء بالوحوش، وفي موقف يخاطر فيه الجميع بحياتهم لحماية بلدهم من الوحوش في العالم.

"إبلاغ عن الوضع." ومع ذلك، لم يكن كيم سعيدًا بالإعجاب.

العقيد ليم مسح ابتسامته وبدأ بالإبلاغ. "نحن نبني حاليًا خط دفاع حول بيونغيانغ. التهديد المباشر هو جيش ملكة النمل الذئبي وجيش النمل الذئبي في مدينة كايتشون، مقاطعة بيونغان الجنوبية. يبلغ عدد نمل الذئبي الآن حوالي اثنتي عشرة مائة، وهو عدد مختلط من النمل الذئبي السفلي والجندي والنمل الذئبي العادي".

"سأزيل ملكة النمل الذئبي غدا. أريدك أن تنظم وحدة قرات دعم. أي شيء آخر للذكر؟"

"بعد اكتشاف مجموعة من الناجين الروسيين في مدينة راسون، نقوم حاليًا بالتحقيق معهم. عرّفت إحداهن نفسها على أنها من القوات العمليات الخاصة(ال SSO )".

قوات العمليات الخاصة... غيرت الكلمة عيني كيم تايهون .

بدأ العقيد ليم على الفور بإطلاعه على رد الفعل، كما لو أنه توقع مثل هذا الرد من كيم. "تبلغ من العمر تسعة وعشرين عامًا، واسمها ماريا ألكسندروفيتش سولوفيجوف. كما قالت-"

"لابد أنها قالت إنها بعد العمل في لجنة أمن الدولة لمدة ثلاث سنوات وأصبحت عضوًا في قوات العمليات الخاصة، كانت في سوريا للحرب الأهلية الليبية حتى ظهرت الوحوش."

لكن الإحاطة انتهت على الفور.

"هل تعرفها؟"

"أنها ابنة فيكتور سولوفيجوف، نائب مدير خدمة الأمن الفيدرالية."

"ابنة نائب مدير خدمة الأمن الفيدرالية الروسية؟"

"كانت في الأصل عضوًا في مجموعة ألفا، وهي وحدة لمكافحة الإرهاب تابعة لوكالة الأمن الفيدرالية، وتم الاعتراف بقدرتها على التدخل في الحرب الأهلية السورية. لقد قدمت مساهمة كبيرة لدرجة أن الحكومة السورية حصلت رسميًا على دعم من الجيش الروسي".

بدأ تعبير العقيد ليم في التصلب عند القصة التي كانت أكثر أدهشا مما كان متوقعا. "...أعتقد أن هناك قصة رائعة، فما علاقتك بها؟"

"لقد أنقذت حياتها ثلاث مرات بناء على طلب حكومتنا".

في هذا الجزء، هز العقيد ليم رأسه. لم يكن من المجدي أن يحصل كيم على إحاطة إذا كانا في مثل هذه العلاقة.

"إذن فمن الأفضل أن تقابلها بدالي. إنها رهن الحبس في بيونغيانغ الآن. سأرتب الاجتماع الآن".

لم يهز كيم إيماءة على الاقتراح. "سأقتل ملكة النمل الذئبي أولاً."

"ليس عليك الإسراع-"

"إن اصطياد ملكة النمل الذئبي وتقليل الأضرار التي تلحق بالجنود والصيادين أهم بكثير من التحدث إلى مهرب روسي نواياه غير معروفة".

"...سأستعد لها على الفور." لم يحاول العقيد ليم إقناع كيم. ما كان عليه فعله لم يكن إيقاف كيم، ولكن تقديم التعاون والدعم الكاملين لما أراد كيم فعله.

"الكابتن بارك إيلسونغ!"

"نعم، أيها القائد."

نادئ العقيد ليم بالكابتن بارك، الذي كان يقف في مكان قريب مثل تمثال.

"ستقود السرب التاسع للمساعدة في قتل مع السيد ملكة النمل الذئبي." أمر على الفور. لم يكن الأمر حقًا لأولئك الذين خاطروا بحياتهم للدفاع عن مقاطعة دايدونغ إلا منذ فترة وجيزة، وأولئك الذين لم يأخذوا قسطًا من الراحة بعد.

عند الأمر، صرخ الكابتن بارك بأقصى ما يستطيع، لأنه لم يكن هناك آمر أكثر أمانًا في العالم من هذا، "إنه لشرف!"

3.

كانت هناك غرفة مليئة بالإحباط، وضوء صغير هو الإنارة الوحيدة. كانت امرأة جالسة على كرسي. كان شعر المرأة الطويلة قصيرًا جدًا، ومع ذلك كان لها مظهر جميل لم يكن ينقصها ارتفاعها البالغ 180 سم تقريبًا.

ماريا الكسندروفيتش سولوفيجوف هو اسم المرأة الجميلة، التي كانت لا تزال جذابة حتى بعد جرح مر عبر أنفها.

لكن أولئك الذين عرفوها يتذكرونها باسم مستعار وليس اسمًا حقيقيًا.

"لقد مر وقت طويل، أيتها الكاتبة."

أدارت ماريا رأسها إلى كلمة "كاتبة" الى الرجل الواقف بجانب الباب المفتوح الآن. فوجئت، "المسيح؟"

الرجل الذي ظهر هو كيم تايهون .

"أنتي تدعيني بالمسيح؟"

"لأنني مدينة لك بثلاث أرواح. بل لماذا أنت هنا بحق الأرض؟"

"من هذا الجانب، أود أن أسألك لماذا، في جميع المناسبات، يكون الشخص من روسيا هو أنتي."

أجابت ماريا على سؤال كيم على الفور. "لقد قطعت هذا الحد فقط منذ أن هربت؛ إنه عالم كهذا، أليس كذلك؟"

لم تكن هناك مشكلة مع تلك الملاحظة. تعبير ماريا كان يظهر مشاعرها أيضا. لم يكن هناك شيء لتجد خطأ فيه.

لم يعتقد كيم أن لديها أي خطأ.

"إذا كان الخصم شخصًا آخر، فلن تكون هناك مشكلة، ولكن ليس أنتي." المشكلة الوحيدة أن الخصم كان ماريا. "أنتي تتحرك دائمًا لكتابة سيناريو".

الكاتبة.

حتى في مجموعة ألفا، القوات الخاصة الرائدة في روسيا، لم يكن اللقب مناسبًا للجندية الذي تم التعرف بها لقدراتها. ومع ذلك، فقد كان لها مثل هذا اللقب بسبب دورها.

قبل ظهور الوحوش، كانت القوى العالمية تتوق إلى ذريعة ممارسة العنف الساحق في عصر لم يعد من الممكن فيه ممارسة العنف، وحاولوا خلق قضية.

كانت ماريا كاتبة كتبت السيناريوهات اللازمة لعمل القضية.

كانت ماريا هي من تمكنت من التدخل في الحرب الأهلية السورية.

كانت الحرب الأهلية السورية هي التي أظهرت أفضل النتائج. إذا لم تكن قد التقطت نقطة الضعف من خلال محاصرة عميل وكالة المخابرات المركزية بشكل عكسي كان قد وقع في الحرب الأهلية السورية، لما كانت الولايات المتحدة لتراقب تدخلًا صارخًا من روسيا لحليفها، نظام الأسد في سوريا.

كان كيم تايهون هو الذي أنقذها هي ووحدتها عندما كانوا في خطر التعرض لهجوم داعش بعد حدوثه. وكما قالت، كانت هذه هي المرة الثالثة. تحرك لإنقاذها كلما كانت في أزمة أثناء تنفيذ سيناريو قريب للغاية.

"لا تلعبي خدعة خرقاء." بطبيعة الحال، عرف كيم نوع السيناريو الذي كتبته في كل مرة ذهب لإنقاذها. "ليس لدي أي نية للعب معك، وليس هناك وقت."

بهذه الكلمات، خلع كيم حقيبته على الفور وبدأ في وضعها على المكتب. وضع حقيبته أولاً ثم وضع سيفين على المكتب. بمجرد أن جلس مقابل ماريا، أمسك سيف الإمبراطور، الذي وضعه على المكتب، وأخرجه.

تسريونغ! بدا السيف مخيفًا وكشف عن نصله البشع. كان جسد السيف العاري مغطى بالدماء التي تفوح منها رائحة العفن. أظهرت الأدلة أن كيم كان في ساحة المعركة الدموية منذ فترة قصيرة.

تغيرت أعين ماريا أمام الدليل. مناسبة لاسمها المستعار ككاتبة، لقد فهمت معنى أفعال كيم. 'كيم تايهون سيقتلني دون تردد، في اللحظة التي يحكم فيها على أنني تهديد'.

تعرف ماريا أيضًا كيم بقدر ما عرفها الرجل الذي أمامها. هذا هو السبب في أنها كانت قادرة في هذه اللحظة على رؤية أولوية ما كان عليها فعله أولاً: لم تلعب الحيل على كيم. 'أول شيء هو إثبات أنني لست تهديدًا'.

"هل تعرف الوضع الحالي لبلدنا؟"

"أطرحي الأسئلة." لم يكن لدى كيم أيضًا نية لترك ماريا لأنه كان يعرفها. كان لديه معرفة بسيطة بها. لم يسبق لهما أن كانا معًا في مفهوم زملاء العمل.

'هناك إمكانية للتواصل مع الأفاعي الستة.' قبل كل شيء، كان من المرجح أنها أتت إلى هنا بسبب الأفاعي الستة. 'إذا وجدت أي مشاكل معها، سأقتلها'.

إذا أظهرت أي علامات على العمل كوكيل للأفاعي الستة، فسيقتلها كيم بضربة واحدة، وأظهر لها الحقيقة دون إخفاءها ولو قليلاً. هذا هو السبب في أنه أخذ السيف ومسح دم ملكة النمل الذئبي على السيف. لقد كان تهديدا صارخا.

شعرت ماريا بمعنى التهديد ولم تمارس أي حيل.

"أصبحت روسيا عالماً يفيض بالزومبي مع ظهور تشيرنوبوج." تحدثت فقط عن الحقيقة التي تعرفها.

"أخبرني عن تشيرنوبوج."

"أنا لا أعرف هويته. لا يوجد سوى دليل غامض عنه كوحش له شكل ذئب، لكن لا أحد يعرف بالضبط لون جلد الذئب أو حجمه. لا يوجد شهود على قيد الحياة عند رؤيته قريبًا. بدلا من ذلك، أنا متأكد من أن أعينه أرجوانية".

"قدرات؟"

"الأماكن التي مر فيها التشيرنوبوج مليئة بالزومبي. يقوم الموتى ويستخدمون العنف. سأكون سعيدة لو كان الأمر مجرد أشخاص، لكنه شيء مجنون ويتضمن الوحوش".

"هل هو فيروس؟"

"لحسن الحظ، إنه ليس معديًا. إن التعرض للعض من قبل الزومبي لا يجعل الناس زومبي. بالطبع، هذا ليس مؤكدًا".

"ما هو رد الحكومة الروسية عليهم؟"

"الأسلحة النووية."

في تلك اللحظة، توقف كيم عن مسح السيف ورفع يده. جرت المحادثة دون عوائق. بعد ذلك بفترة وجيزة، نقر في الفضاء بيديه كما لو كان يطرق في الهواء. تاب تاب تاب!

طرق الباب في المسافة من تلقاء نفسه. على الفور فتح رجل الباب ودخل. وكان لدى الرجل غلاية ماء مغلي، وقطارة قهوة، وصينية من حبوب البن المطحونة.

تنهدت ماريا لبرهة عند رؤيتها ذلك. شرب القهوة بدلاً من تلميع السيف، لم يكن عليها أن توضح أيهما كان أقل تهديدًا.

استخدم كيم التحريك الذهني لتحريك مصفاة قهوة وغلاية أمام ماريا. واصل حديثه بعد أن خفض قهوته مستخدماً التحريك الذهني.

"في فصل الشتاء، يتجمد الزومبي ولا يستطيع الحركة، وهذه هي المرة الوحيدة التي يمكن فيها تنفيذ عملية نووية. لكن لو كان هذا بسبب ذلك، يا ماريا، لما جئت إلى شبه الجزيرة الكورية... أنتي تعارضي الخطة".

أومأت ماريا برأسها عند التعليق. "صحيح. أنا ضد استخدام الأسلحة النووية. بالطبع، هذا ليس لأنني أعارض الأسلحة النووية. كل ما يقلقني هو..."

"إنها قضية حيث لا يمكنهم التخلص من التشيرنوبوج بالأسلحة النووية."

"صحيح."

"ما تحتاجينه هو بعض القوى لدعم المعارضة".

أخيرًا، توقف كيم عن الكلام وشرب كوبًا من القهوة على الفور.

عندما شرب القهوة. بدأت ساعة الصمت.

بعد الصمت، قال كيم، "سأساعدك".

لم تبتهج ماريا في رده. "ماذا تريد؟"

كانت تعلم أن إجابة كيم لم تكن أبدًا إجابة من العدالة والعمل الخيري.

وكما اعتقدت، كيم لن يساعدها لاجل العمل الخير والقيم الصحيحة.

"كل شىء."

"كلها؟"

"تكلفة المساعدة هي كل الموارد والإمدادات التي تمتلكها روسيا."

عند الكلمات، كشفت ماريا عن مشاعرها لأول مرة. صرخت بنظرة مندهشة، "ما هذا الهراء؟ لا يمكن أن يكون ذلك ممكنا، أليس كذلك؟ هل يعني ذلك أننا يجب أن نكون مستعمرة بالفعل؟"

رد كيم بهدوء على رد فعلها، "اسألي اليابان عما إذا كان ذلك ممكنًا أم لا، بالطبع، إذا كانت لديك فرصة."

كيم تايهون شرب قهوته وأغمض عينيه.

ماريا ضغطت على أسنانها عند المنظر وتضارب دماغها.

'كيم تايهون رجل هادئ الرأس. إنه لا يتحدث عن الهراء. إنه يعرف قدرته أفضل من أي شخص آخر.'

تخيلت لماذا قال كيم هذا، وصنعت قصة من خيالها.

'إنه يريد كل شيء حقًا، لذلك طلب كل شيء. و... يعتقد أنه يستحق أن يطلب كل هذا.'

في النهاية، تمكنت من ابتكار أكثر الطرق وضوحًا لفرز عدد لا يحصى من القصص في ذهنها.

"أريد أن أعرف قدرتك. بهذه الطريقة، يمكنني أن أقرر ما إذا كنت سأراهن أم لا".

عند كلماتها، طرق كيم مرة أخرى في الهواء.تاب تاب تاب! دق طرقة ثانية، وعاد الرجل الذي أحضر بعض القهوة. قال كيم للرجل وهو يشرب قهوته. "أوصل أوامري إلى العقيد ليم، ليستعد لتسلق جبل بايكدو."

وكيم، الذي شرب قهوته مرة أخرى، فكر، 'الأفاعي الستة، سآخذ المكان الذي هربت إليه'.

2020/10/28 · 496 مشاهدة · 2239 كلمة
Roln
نادي الروايات - 2024