1.
"عليك تأمين ثلاث محطات للطاقة النووية تقع في منطقة مقاطعة كيونغسانغ. في كل مرة تقوم فيها بتأمين محطة طاقة نووية واحدة، سنعطيك عشرة آثار، بما في ذلك خمسة كنوز وطنية، وسنعترف بملكية جميع الآثار المكتسبة في هذه العملية."
قام المقدم يو جيهيون بنقر الوثيقة أمامه بأصابعه بينما كان يتحدث. "هذه هي الوثيقة." في نهاية الملاحظة، نظر إلى الأعلى ونظر إلى الشخصين الموجودين على الجانب الآخر من المكتب.
كان كيم تائهون مغلقًا عينيه، وكان جانغ سونغهون يلف عينيه بقوة. لم يكن من الصعب التكهن بأي من الاثنين سيتحدث.
"إذن..." الجواب جاء من شفاه جانغ. "هل من المناسب لنا أن نحافظ على ما نجده من تأمين محطة الطاقة النووية؟"
"نعم."
"لذا، من الجيد أن تأخذ نقابة ماك جميع الآثار من متحف جيونجو الوطني، و بولجوكسا، و ساكقورام ؟"
أومأ المقدم يو.
"إذا وجدنا مانباسيكجا في قبر الملك مونمو من شيلا، أو كومتشوك الملك بارك هيوك جيوسيه في ناجيونغ، يمكننا أن نأخذها، أليس كذلك؟"
"هذا…"
ومع ذلك، لم يرد المقدم يو على سؤال جانغ. 'ما هذا؟' لم يسمع قط عن كومتشوك الملك بارك هيوك جيوسيه في ناجيونغ، ناهيك عن مانباسيكجا في قبر الملك مونمو من شيلا.
بالطبع، لم يكن من الصعب على جانغ ذكرهم لأنهم موجودون بالفعل.
"أوه، مانباسيكجا و كومتشوك الملك بارك هيوك جيوسيه هم جزء من جيونجو سامجي(الثلاثة كنوز الرائعة)*. هذان الشيئان وجرس الملك سيونجديوك هم جيونجو سامجي. أنت لا تعرف هذه الآثار لأنها لا تظهر في الكتب المدرسية".
عندها فقط فهم المقدم يو الموقف وعبس. أدرك أن جانغ كان يمزح معه.
"ماذا تريد أن تفعل أيها الزعيم؟" قام جانغ بتسليم الكرة إلى كيم لتجنب عيني المقدم يو.
فتح كيم عينيه. "ما هي حالة جبال سوبيك؟"
كان جانغ أول من أجاب على السؤال. "إنها جنة الوحوش".
جبال سوبيك...
كانت سلسلة جبال كبيرة تمتد من جبل تايباك إلى يونغنام ، وهونام إلى شبه جزيرة يوسو . كانت أيضًا إحدى الحدود التي قسمت شبه الجزيرة الكورية لفترة طويلة. أصبحت سلسلة جبال سوبيك الآن جنة للوحوش.
"يوجد وحشان من الدرجة الزرقاء في ديدونجيوجيدو ، وعدد الوحوش الخضراء هائل".
لم يكن عبور سلسلة جبال سوبيك مختلفًا كثيرًا عن عبور نهر الأردن، الذي كان يرمز إلى جنة إله.
عرف كيم وجانغ الحقائق من خلال ديدونجيوجيدو، لذلك طرح كيم السؤال في هذه اللحظة. إذا كانت قيادة دفاع العاصمة قد أخفت أو خففت الوضع في جبال سوبيك، فهذا يعني أن لديهم مخططًا سريًا.
"ذات مرة كانت هناك وحوش من الدرجة الزرقاء في جبال سوبيك وجيري، ووجدنا وحوشًا من الدرجة الخضراء في جبال تايباك وديوجيو وبالجونج. قد يكون هناك المزيد، لكن هذا ما اكتشفته قيادة دفاع العاصمة".
ومع ذلك، فإن إجابة المقدم يو لم تكن مختلفة كثيرًا عما يعرفه كيم وجانغ. كان يعني أنه كان هناك تصميم سري.
"تأمين محطات الطاقة النووية، كمرجع، لا يعني فقط الذهاب إلى محطات الطاقة النووية ووضع العلم عليها، ولكن تأمينها حتى نتمكن من تشغيل محطات الطاقة النووية، وكذلك الطريق إلى محطات الطاقة النووية."
كانت قيادة دفاع العاصمة جادة.
"انها ليست سهلة." أعطى المقدم يو تنهيدة طويلة بعد تلك الملاحظة. "لم أتوقع أبدًا أنهم سيطلبون من نقابة ماك تأمين محطة طاقة نووية."
لكي تضع جمهورية كوريا خطة طويلة الأجل، لا يمكن حذف محطات الطاقة النووية. بالطبع، حاولت قيادة دفاع العاصمة مرارًا وتكرارًا تأمين محطات للطاقة النووية بعد أن تم إنشاء بعض الأساسات. لكن المحاولات لم تتم بشكل صحيح من مرحلة الاستكشاف.
لم يكن من السهل عبور سلسلة جبال سوبيك، كما انقطع الاتصال بمن عبروا سلسلة جبال سوبيك.
بالإضافة إلى ذلك، لم يكن طلب قيادة دفاع العاصمة هذا إلى نقابة ماك ك استكشاف، بل كتأمين. كان مستوى الصعوبة مختلفًا.
"سأرفض هذا الطلب."
لذلك، لم يتفاجأ المقدم يو بإجابة كيم.
"إنه أمر خطير للغاية، وسنحتاج إلى استخدام كل قوة نقابة ماك لتشكيل طريق عبر جبال سوبيك ."
"أعتقد ذلك أيضا."
حتى لو كان في منصب كيم، لكان قد أعطى نفس الإجابة.
"لا أريد أن أكرر تجربتي الخاصة مع نزيف شعبي، بينما أعمل في مكان آخر مع عدوي ورائي."
ومع ذلك، عندما رأى المقدم يو كلمات كيم وتعبيراته مليئة بالإصرار، كان تعبيره حازما. "أعطني استراحة..." كان يو قادرًا على رؤية ما خطط له كيم ونوع الصورة التي رسمها كيم.
"سأقتل الخونة في قيادة دفاع العاصمة." لم يكن هدف كيم التالي سوى خونة قيادة دفاع العاصمة. لم يكن شيئا غريبا.
عرف كيم كيف ستخرج الأفاعي الستة إذا تحرك لتأمين محطات الطاقة النووية. سوف يبذلون قصارى جهدهم للتدخل، وبمجرد أن يقوم كيم بتأمين محطات الطاقة النووية من خلال العقبات، ستنفجر محطات الطاقة النووية.
حتى لو فجروا محطة واحدة فقط من ثلاث محطات للطاقة النووية الواقعة في مقاطعة كيونغسانغ، فإنها ستصبح أرضًا مروعة لا يستطيع الناس العيش فيها.
في مثل هذه الحالة، إذا أنفق كل طاقته لتأمين محطات الطاقة النووية، فسوف يزرع وهم سيحصدون.
في الواقع، كان من الصواب قتل الأفاعي الستة عندما كان بإمكانه فعل ذلك. ومع ذلك، فإن السبب الوحيد لإبقاء الخونة على قيد الحياة حتى الآن هو لاستخدامهم.
"طالما أعرف أن تايوان هي عدونا الرئيسي، فلا يوجد سبب لإبقائهم على قيد الحياة".
'الآن سأرى النهاية.' لكن الآن، عرف أن تايوان كانت برج التحكم الخاص بهم. الأهم من ذلك، أنه كان يعرف مكان قلب الافاعي الستة.
"أنت لا تعرف بالضبط من هم الخونة، أو ما مقدار قوتهم؟"
بالطبع، لم يكن يعرف مدى عمق أو عدد الجذور التي غرقت فيها الأفاعي الستة في قيادة دفاع العاصمة.
"الخونة ليسوا قليلين في قيادة دفاع العاصمة، وربما يكون الفريق لي هيوك هو الذروة."
المقدم يو لم يعرف من كان الذروة الآن. قد يكون لي هيوك، أو يمكن أن يكون مسؤول تنفيذي آخر. كان من الواضح أنها ليست منظمة صغيرة. لم تكن مجرد مجموعة من ثلاثة أو أربعة مدراء تنفيذيين. في هذه الحالة، سيلتقط كيم الخونة ويطردهم؟ سيكون هذا مستحيلًا.
"إذا لم أتمكن من التعامل مع الطفيليات، يمكنني فقط أخذها مع مضيفها."
لم يستطع كيم تايهون إلا أن يلاحظ ذلك.
"مضيف؟ أنت-"
"سأقوم بتدمير قيادة دفاع العاصمة، إذا لزم الأمر."
"فيوه!" تنهد المقدم يو.
أضاف كيم المزيد من الكلمات إلى يو. "لن تقف بجانبي بسبب وجود قيادة دفاع العاصمة؟"
في تلك الملاحظة، توقف يو عن التنهد. "إذن، إنه انقلاب". كان لديه نظرة القرار بدلا من العصبية.
كما قال كيم، كان يو إلى جانبه في هذا الموقف. كان يو طموحًا أيضًا. في الوقت الحالي، ضمن نظام قيادة دفاع العاصمة، لم يستطع تحقيق طموحاته، وكان من الواضح أن دوره لم يكن سوى رسول قادم ويذهب إلى نقابة ماك وقيادة دفاع العاصمة. لم يستطع رفض اقتراح كيم.
"في الوقت الحالي، من المستحيل حدوث انقلاب بقوة نقابة ماك وحدها. أنا متأكد من أنك جيد بما يكفي لاغتيال أحد كبار الشخصيات، لكن لن يكون من الممكن القيام بانقلاب بهذه القوة فقط. أنت بحاجة إلى جيش لإدارة المدنيين والجنود والموقظين الذين تديرهم قيادة دفاع العاصمة ". بدلاً من التوقف، قدم يو نصيحة صادقة. "لا يوجد سوى مكان واحد يتمتع بهذا النوع من القوة العسكرية، فرقة المشاة الميكانيكية الثامنة. من فضلك اجعل العقيد ليم هيونجون ينضم إلى جانبك".
في تلك اللحظة، خرج صوت لا يتناسب مع نصيحة يو الصادقة من فم جانغ.
"اوه، انا أسف."
"هل تعتقد أنه كان مضحكًا؟" تحدث المقدم يو ببعض الكلمات الحادة ، متذمرًا. كان من الطبيعي ألا يبدو سلوك جانغ مهذبًا، ولن يحدث في أي مكان آخر في العالم.
"لا، لا أعتقد أن رأيك كان مضحكًا."
"إذن لماذا ضحكت؟"
"ليس بسبب رأيك، ولكن بسبب المظهر الذي ستحصل عليه بعد بضع دقائق."
أصبح المقدم يو باردا.
هز جانغ رأسه. "ستعرف ما أعنيه عندما تذهب إلى الغرفة المجاورة. يا زعيم، من فضلك وضح!"
قبل كيم لطلب جانغ الجاد. "العقيد ليم هيونجون عضو في نقابة ماك."
"ماذا؟"
"انضم العقيد ليم هيونجون وفرقة المشاة الميكانيكية الثامنة إلى نقابة ماك."
سأل المقدم يو بنظرة تبين أنه لم يفهم. "آه، متى؟"
فحص كيم الساعة في معصمه وقال، "منذ ثلاث عشرة دقيقة."
عندما سمع المقدم يو الإجابة، فكر، 'هل أنا أحلم الآن؟' كان يعتقد أنه إذا لم يكن كيم يتحدث بالهراء الآن، فقد كان يحلم.
قال له كيم مرة أخرى، "أنا أرفض طلب تأمين محطات الطاقة النووية، لكن من فضلك أخبر قيادة دفاع العاصمة أنني سأقبله."
عندما سمع يو ذلك، تخلى عن التفكير. بدا مذهولًا.
نظر جانغ إلى تعابير وجهه وقال، "انظر، كنت محقًا!"
2.
"انتهى التقرير." المقدم يو غادر على الفور بعد التحية.
لم يكن سوى اللواء لي كيسو الذي شغل المقعد بعد أن اختفى يو.
"الفريق، هل أعطتك نقابة ماك إجابة؟"
"حصلت على الجواب."
في ذلك الوقت، تجعد تعبير لي كيسو. 'الجحيم اللعين'. بالطبع، كانت دواخله مجعدة لدرجة أنها لا يمكن مقارنتها بتعبيره الخارجي. 'انها الاسوء.'
وراء سلسلة جبال سوبيك، كانت هناك قوة أعدها لي كيسو في منطقة مقاطعة كيونغسانغ. بالطبع، لم يكن ينوي التسامح مع كيم ونقابة ماك لعبور سلسلة جبال سوبيك. 'لا يمكنني فعل شيء.'
"هذا عظيم حقًا، ولأنه يتمتع بهذه القوة، فهو واثق".
لذا، في هذه اللحظة، رفع لي كيسو المخاطر. "ولكن هل سيلبي الطلب حقًا؟"
"ماذا تقصد بذلك؟"
"ألا تعتقد أن نقابة ماك ستستخدمها كمحطات للطاقة النووية الخاصة بها بعد أن تقوم بتأمينها؟ في الواقع، تستخدم نقابة ماك قاعدة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في سونغدو بعد تأمينها. لن تكون محطات الطاقة النووية مختلفة. وإذا حاولوا صنع أسلحة نووية..."
"اللواء لي، فقط قل ما تريد أن تقوله."
"أعتقد أننا بحاجة إلى قيد لمنع نقابة ماك من ارتكاب أي خطأ، مثل أخذ رهائن مدنيين في بوتشون أو إنتشون، التي احتلتها نقابة ماك ."
عند الجمع بين الكلمتين، المدنية والرهينة، نظر لي هيوك إلى لي كيسو بتعبير بارد. كانت نظرة شرسة.
'يا للعجب!' كانت أعينه هي التي تجعل لي كيسو يتنهد مرارًا وتكرارًا. 'الآن انا أصنف كمثير للمشاكل.'
لقد كان نتيجة لتحمل غضب لي هيوك. ما كان ينظر إليه الآن لم يكن المستقبل القريب. لقد أراد أن يكون بطلاً تاريخيًا ينقذ جمهورية كوريا من هذه الأزمة، وما نظر إليه هو أن صورته الخاصة تُسجل للأجيال القادمة.
لذلك، كان من غير المقبول أخذ المدنيين في بوتشون وإنتشون كرهائن لتهديد نقابة ماك. ليس لأنه كان غير عادل، ولكن لأنه سيكون وصمة عار في تاريخه.
"أيها الفريق، للقيام بالمهمة، علينا القيام بذلك عندما لا يكون كيم تايهون في بوتشون. سيكون الوقت قد فات إذا فعلنا ذلك لاحقًا". ومع ذلك، لم يتراجع لي كيسو عن رأيه.
"لقد رأيت كيف أن كيم تايهون كان وحشًا مجنونًا. إذا قام بتأمين محطة للطاقة النووية، فسوف يأكل حجارة الوحش في المنطقة حتمًا. لا توجد طريقة لوقف كيم الذي هو أقوى مما هو عليه الآن. إنه ليس جنديًا يقاتل بلا تفكير. إنه متخصص تم تدريبه تحت إشراف اللواء تشانغ يونغسونغ".
'أحاول ضرب ضعفه عندما يكون بعيدًا، وسأخصص الوقت الآن وأمسك كاحله.' في الواقع، عرف لي كيسو أن هذا لم يكن الجواب. 'سأقاتل كيم في المقابل.'
من وجهة نظر لي كيسو، لم يكن كيم رجلاً يمكن أن يهزه التهديد بسهولة، وحتى إذا كان بإمكانه كسب الوقت إذا احتجز مساعدي كيم وأتباعه ومواطنيه كرهائن، فلن يتمكن من استخدامهم كقيود.
بدلاً من ذلك، بمرور الوقت، سيجعله كيم يدفع مقابل أخذ الأشخاص من حوله كرهائن. سيبدأ حربًا واسعة النطاق ضد قيادة دفاع العاصمة.
'اللعنة، إذا كان مخططا، كان يجب أن أقوم بإزالة الفريق لي هيوك بعد البحث عن مانباسيكجا وكومتشوك، وكان ينبغي أن أتولى قيادة دفاع العاصمة... لم يتحقق أي منهم.'
لقد كان أمرًا مؤلمًا للي كيسو. كان بحاجة إلى قوة قيادة دفاع العاصمة. حتى لو لم يكن وضع مركز السيطرة على الأمراض جيدًا، فإن عدد الجنود والموقظين التابعين لقيادة دفاع العاصمة كان هائلاً، كما أن الأسلحة والقوة النارية التي كانت تمتلكها كانت كبيرة أيضًا.
كانت لديه خطة، لكن الآن لم يكن هناك ما يقول إنها كانت خطة. في الجيش، كانت الطريقة التي يُمنح بها المرؤوس سلطة الرئيس بسيطة: إذا رحل أحد الرؤساء، فسيتم نقل السلطة بشكل طبيعي إلى الأسفل.
في مثل هذه الحالة، لن يكون من الأفضل لقيادة دفاع العاصمة ونقابة ماك الدخول في حرب استنزاف. لكنه لم يستطع فعل شيءٍ حيال الأمر.
إذا غادر كيم ونقابة ماك هكذا، فسيأخذون أحجار وحوش وآثار ويزدادون قوتهم. في وقت لاحق، سيكونون وحشًا حقيقيًا لن يكون لدى قيادة دفاع العاصمة ما تنافسه به.
'سأضحي بلي هيوك .' ومع ذلك، لم يكن من الممكن أن يتعامل لي كيسو مع هذا العمل بقدرته الضئيلة. كان الوضع مختلفًا عن الوضع مع الغيمكوك .
لم يكن هناك دليل حينها، لكن هذه المرة ستُترك الأدلة. بعبارة أخرى، ستكون هناك حاجة للتضحية لقبول كل غضب كيم، وكان لي كيسو يخطط لتقديم لي هيوك كتلك التضحية. ولكي يكون لي هيوك تضحية، احتاج لي كيسو إلى أمر لي هيوك .
"…هل تستطيع فعل ذلك؟"
"هناك العديد من صيادي الوحوش الأكفاء في نقابة ماك ، لكن لا يوجد الكثير من جنود النخبة الذين يمكنهم خوض حرب. من أجل عبور جبال سوبيك ، سيتم وضع كل قوة نقالة ماك تقريبًا هناك، وسيكون الأمر مثل قطع الأشجار في جبل مهجور بلا مالك".
"سيتعين عليك التخطيط بشكل أكثر تحديدًا والإبلاغ عنه".
"سآخذ آمرك."
بعد سماع الأمر الذي يريده، أدار ظهره على الفور بعد التحية. جاء العقيد جانغ سوكوك إلى مكتبه على الفور.
قال العقيد جانغ بصوت منخفض للي كيسو. "وصل ماو وكجو."
"ما هو المحتوى؟"
"سيرسل قوات مساعدة إذا لزم الأمر."
"القوات المساعدة؟ في تايوان؟"
"لا، اليابان هي التي ترسل قوات المساعدة."
ضغط لي كيسو على أسنانه بإحكام فور سماعه بتورط اليابان.
"ماذا كنت ستفعل؟ هل ترغب في طلب القوات المساعدة؟"
"...اطلب منه الوقوف في موقف المتفرج في بوسان."
"عُلم."
بعد أن غادر جانغ لي، اختفى في مكان ما. لي صر أسنانه وحده.
'كيم تايهون، سأعيد لك الضرر الذي تعرضت له!'
————
مانباسيكجا : مزمار في أسطورة سلالة شيلا. إذا فجرها شخص ما ، تختفي كل هموم البلاد وأمراضها.
كومتشوك: إنه مقياس لملك شيلا الأول، بارك هيوك جيوسيه. مع هذا التدبير، كان قادرًا على إنقاذ الموتى ومعالجة المرضى.
(كانت هذه ملاحظات المترجم الإنجليزي^ الان ملاحظتي في الأسفل D:👇🏻)
*الكنوز الثلاث الرائعة: لم أعثر على ما تعنيه، كل ما أعرفه، ولست متأكدة، هو بانها جميعًا كنوز كورية أسطورية لا وجود لها في الحقيقة، ربما...