تذكر رين شياوسو بعناية المعلومات التي أخبره بها تانغ تشو. ذكر تانغ تشو أن اتحاد تشينغ هزم كتيبة الأسلحة الإلهية قبل يومين ، لكنه لم يذكر عدد الذين تم صدهم .
ولكن نظرًا لأن تعاونهما كان يسير على ما يرام ، لم يكن هناك سبب لأن يخدعه تشينغ تشن و تانغ تشو. وعلى الرغم من أن تشينغ تشن كان متعجرفًا ، إلا أنه كان دائمًا موثوقًا وجديرًا بالثقة. يجب أن يكون هناك خطأ ما خلال هذه الفترة.
بينما كان رين شياوسو يشاهد الجنديين النانويين يسيران باتجاهه ، تفاجأ برؤيتهما ينظران بذعر إلى كل شيء. هذا لم يكن له أي معنى.
لقد عادوا إلى المناطق النائية من أراضي اتحاد لي حيث كانت مجموعات مختلفة من قوات اتحاد لي متمركزة على بعد عشرة كيلومترات أو ما يقرب من ذلك. لذلك لا ينبغي أن تخاف كتيبة الأسلحة الإلهية عندما كانوا قد عادوا بالفعل إلى هنا.
هل يمكن أن يكونوا قد واجهوا أعداء آخرين على طول الطريق؟
انتظر لحظة ، هل يمكن أن يكون لي شينتان؟ عرف رين شياوسو أن لي شينتان قد قاد لواء قتاليًا كاملاً واختفى معهم ، وأنه كان يحمل ضغينة ضد اتحاد لي. ربما قاد هذا اللواء القتالي إلى ساحة المعركة وقتل كتيبة الأسلحة الإلهية من الخلف.
في اللحظة التي سار فيها هذان الجنديان الجريحان من كتيبة الأسلحة الإلهية في مجال البرامبلز ، لف رين شياوسو الكروم حولهما بإحكام. أصيب الجنديان في كتيبة الأسلحة الإلهية بجروح بالغة ولم يتمكنا من خوض معركة.
عندما تأكد رين شياوسو من عدم وجود أي شخص آخر ، قفز من الثلج. صُدم ضابطا الأسلحة الإلهية لرؤية شخص ما يخرج من الثلج. يبدو أن البرامبلز المرعبة قد تم التلاعب بها من قبل شخص ما!
لم يقتلهم رين شياوسو على الفور لكنه جاء إليهم بعبوس وسأل ، "أين بقية كتيبة الأسلحة الإلهية؟"
تحمّل أحد ضباط كتيبة الأسلحة الإلهية آلامه وقال من خلال أسنانه المشدودة ، "من أنت! من أنت على وجه الأرض! لماذا ترتدي زي كتيبة الأسلحة الإلهية؟ "
نظر رين شياوسو إلى الزي الذي كان يرتديه ، ثم صرخ ، "ألم تكن أنت من أجبرنا على المبادلة؟"
تفاجأ ضابطا الأسلحة الإلهية. ماذا كان يعني؟ انتظر ، فجأة تذكروا هذا. إذن هذا الشاب الواقف أمامهم كان في الحقيقة جنديًا من الجيش الخاص ؟! لكن لماذا كان هناك شخص مختبئ بين القوات الخاصة يمكنه السيطرة على هذه النباتات المرعبة؟ كان عليه أن يكون جاسوسا! كان على هذا الشاب أن يكون جاسوسا!
أدرك ضابطا الأسلحة الإلهية شيئًا. صرخ أحدهم ، "لقد نصب اتحاد تشينغ كمينًا لنا فقط لأنك كشفت لهم عن مكان وجودنا!"
"اهم ، ما الذي تتحدث عنه؟ لماذا لا أفهم ما تقوله؟ " سأل رين شياوسو ، "دعني أسأل مرة أخرى ، أين بقية الأسلحة الإلهية؟ وهل هوجمتهم من قبل قوة غريبة؟ إذا لم يرغب أحد في الإجابة ، فسأطلب مرة أخرى من شخص اخر لاحقًا ".
"إنهم خلفنا بحوالي 20 كيلومترًا". قال أحد ضباط الأسلحة الإلهية بشراسة "يمكنك أن ترى بنفسك إذا أردت".
استنشق رين شياوسو قبل أن يقتلهم بشكل حاسم بواسطة البرامبلز. كان يشك في سبب تصرف هذين الرجلين بمفردهما. ربما يتعين عليه التوجه شمالًا قبل أن يتمكن أخيرًا من معرفة ما حدث.
قام بجمع الآلات النانوية من الرجلين ، ونهب المتعلقات في جيوبهما ، ووضع البنادق في مخزنه.
أصبحت مساحة التخزين الخاصة به فارغة الآن بعد أن تم استهلاك الكثير من الطعام خلال الوقت الذي عادوا فيه إلى البؤرة الاستيطانية.
ومع ذلك ، لم يكن رين شياوسو في عجلة من أمره للمغادرة بعد. فبعد الحفر في الثلج لفترة طويلة ، وجد عشرات أوراق اللعب التي كان قد قام باخفائها في الثلج في وقت سابق.
كان يعتقد أن العديد من جنود كتيبة الأسلحة الإلهية سيمرون على هذا الطريق ، لذلك لجأ إلى استخدام بطاقات البوكر المتفجرة. ولكن كما اتضح ، فقد أهدر كل جهوده وأهدر أيضًا عددًا قليلاً من رموز الامتنان من خلال زرع أكثر من عشرة بذور برامبل في المنطقة.
على الرغم من أنه تمكن من استرداد بطاقات لعبة البوكر المتفجرة ، إلا أنه لم يستطع سحب البرامبلز من الأرض بعد أن تم زرعها.
بعد العثور على جميع البطاقات المتفجرة، اتجه شمالًا. كان لا يزال في منطقة جبل تانتو وسيصل إلى حدود جبل فنجي بالتوجه شمالًا. لم يكن المشي على الجليد صعبًا تمامًا عليه ، لكن كان عليه توخي الحذر في حال كشف وجوده.
كان ذلك في الصباح عندما انطلق. بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى جبل فينجي ، كان قد مضى بعد الظهر بالفعل. ولكن بعد فترة وجيزة من تسلق التل ، ذهل رين شياوسو. رأى ضابطا من كتيبة الأسلحة الإلهية ملقى على الأرض أمامه. كانت مساحة كبيرة من الثلج ملطخة بدمه . لم يبدو الدم وكأنه قد سال منه بل تناثر عوضاً عن ذلك!
أدرك رين شياوسو أخيرًا غرابة هذا الأمر. عندما كان ضباط الأسلحة الإلهية يتراجعون ، واجهوا قناصًا. مات كل من في كتيبة الأسلحة الإلهية باستثناء الاثنين اللذين رآهما سابقاً!
قبل وفاتهم ، أراد ضابطا الأسلحة الإلهية خداع رين شياوسو ، الذان أدركا أنه جاسوس ، للتوجه إلى ساحة المعركة حيث كان القناص يجهز كمينا. نظرًا لأن رين شياوسو كان يرتدي زي الأسلحة الإلهية ، فقد ينتهي به الأمر أيضًا كهدف للقناص من خلال المجيء إلى هنا.
كان ضباط الأسلحة الإلهية هؤلاء قساةً جدا. أول شيء أرادوا القيام به قبل موتهم لم يكن التسول من أجل الرحمة ولكن لإغراء رين شياوسو الى هذا الفخ.
لكن القناص كان يجب أن يكون قد غادر بالفعل. الوقت الذي أمضاه رين شياو سو هنا في الثلج في استنتاج ما حدث كان بالتأكيد كافياً لقناص ماهر لقتله. ومع ذلك ، لم يطلق أحد النار عليه حتى بعد مرور كل هذا الوقت.
وكان من المفترض أن يكون قد مضى بعض الوقت منذ أن أجرى القناص مهمته هنا. لم يكن هناك سبب لبقاء القناص عند اكتمال مهمة القضاء على كتيبة الأسلحة الإلهية.
لكن لماذا يظهر قناص في ظروف غامضة هنا؟ هل يمكن أن يكون قناص من اتحاد تشينغ؟ لا ، لا ينبغي أن يكون. كان تانغ تشو ورجاله هم جنود اتحاد تشينغ الوحيدين الذين يقفون وراء ساحة المعركة ، وهو ما أكده تانغ تشو.
ثم من يمكن أن يكون؟ اتحاد يانغ!
بحث رين شياوسو في الثلج لبعض الوقت ، لكنه أصيب بخيبة أمل بعض الشيء عندما وجد رصاصة القناص. لم تكن الرصاصة الفضية ذات اللون الرمادي التي استخدمها المخربون. وايضا لم يكن بها النمط الخاص المحفور عليها الذي حمله المخربون.
لكن بالطبع ، كان هذا متوقعًا. كان يجب أن يكون هناك الكثير من القوات والقناصة من اتحاد يانغ على الخطوط الأمامية. في هذه الأثناء ، كانت يانغ شياو جين ، التي كانت أيضًا عضوًا في عائلة المنظمة ، قد عادت لتوها إلى المنظمة للتعافي ، فكيف يمكنها العودة إلى ساحة المعركة قريبًا؟
يجب أن تظل يانغ شياو جين في المعقل 88.
ذهب رين شياوسو للبحث عن أي آثار لضباط الأسلحة الإلهية. يمكنه جمع عدد قليل من الماكينات النانوية لكل جهاز وجده.
لقد كان حصادًا رائعًا هذه المرة ، حيث رأى كيف كان درعه على وشك الاكتمال.
لكنه سمع بعد ذلك صوت المحركات القادمة من الطرق الجبلية في الجنوب قبل أن يتمكن من تحديد مكان جميع جثث ضباط الأسلحة الإلهية. عبس رن شياو سو مع اقتراب الصوت. كان لابد أن يكونوا أعضاء اتحاد لي إذا كانوا متجهين شمالًا في هذا الوقت. يجب أن يكونوا قد رأوا برامبلز وضابطي الأسلحة الإلهية القتلى.
رين شياو سو على الفور ألقى الجشع جانبا وركض نحو الجبل الثلجي. سيظل لديه العديد من الفرص لجمع الآلات النانوية في المستقبل. ولكن إذا تم الكشف عن هويته ، فسيكون ذلك مزعجًا للغاية.
كانت إحدى أعظم نقاط قوة رين شياو سو أنه كان بإمكانه دائمًا الحفاظ على عقلانيته عند مواجهة إغراء كبير ، مثل الوقت الذي اضطر فيه للتخلي عن الذهب في جبال جينغ.
أصبح كمين كتيبة الأسلحة الإلهية أكثر سلاسة مما توقعه رن شياو سو. لم يكن عليه فعل الكثير لأن القناص الغامض قد ساعده بالفعل في قتل 99٪ من أعدائه.
لكن الظهور المفاجئ لهذا القناص الغامض جعل الوضع أكثر غرابة.