"بالمناسبة لقد مر على دمار الكوكب 300 سنة وذلك بسبب الثقب الأسود الذي خلفه الكوكب ولكن
لاتخبر اي احد انك امير ذالك الكوكب لاباس ان تكشف طاقة الكيمياء هنا في هذا الكوكب كي تحمي
نفسك حسنا وداعا يا حفيدي" .
ظل مروان مندهش من كل ماسمع وكمية المعلومات التي أخبره جده بها وعندما استرجع عزيمته وجد
حضور جده إختفى جلس مروان يستجمع أفكاره ويفكر في خطة لكي يحصل على المال فهو يحتاج الصفر
والاكل فهو يتضور جوعا خرج مروان من الكهف واتجه من جهة الشرق حتى وجد قرية ريفية صغيرة سال
أحد المزارعين في القرية عن اقرب مدينة تجارية فاخبره ان يتجه جهة الشرق لمدة يومين وان تلك
المدينة هي العاصمة ظل مروان يسير باتجاه الشرق ويتغذى على بعض الحيوانات الصغيرة لم يواجه
مروان أي مشكلة طول الطريق حتى وصل العاصمة كانت العاصمة ضخمة جدا فشوارعها ضخمة وسكانها
كثر اختلاف اعراقهم
لم يستغرب مروان من كبر حجم العاصمة فعاصمة كوكبه ضعف هذه العاصمة تجول مروان في
العاصمة فهو يبحث عن مزاد او متاجر ضخمة ولكن اكثر المتاجر عبارة عن متاجر عبيد لذلك توجه لاكبر
مزاد في العاصمة عند مدخل المزاد وجد مروان حارس ضخم الجسد منع مروان من دخول المزاد فأخبره
مروان أنه سيعرض في المزاد شيئ ما فاخرج واحدة من الأحجار عندما نظر الحارس للحجر اندهش وألقى
القبض على مروان ودخل به لدار المزاد حتى التقى باحد منظمي المزاد تكلم الحرس مع المنظم "سيد
عدنان وجدت هذا اللص امام المزاد يريد ان يبيع هذا الحجر" "همممممم" تكلم عدنان باحتقار "ارني الحجر
أيها القمامة" "تفضل سيدي
هذا هو الحجر" فحص عدنان الحجر فاندهش من هول ما يرى "أيها الولد من أين لك هذا الحجر؟" مروان لم يفقد
هدوءه فتكلم براحة "ومنذو متى والمزاد يسال زبائنه عن اسرارهم وبما انك سالت فهية لمعلمي وطلب
مني ان ابيعها هنا في المزاد ولكن اظن انكم لن تعرضوها في مزادكم" أخذ مروان الجوهرة من يد عدنان
بخفة و استدار ليغادر ولكن عدنان لن يسمح له بالمغادرة هكذا فأمر الحراس بالقبض عليه شعر مروان
بالحراس يلحقون به فأطلق طاقته كلها فندهش عدنان فالطاقة التي يشعر بها من مستوى سيد
والمدهش اكثر انها لكميائي توقف الحراس لاشعوريا فكميائي بمستوى سيد يستطيع أن يصنع حبة
بالمستوى الرابع وهذا بحد ذاته شيء مذهل ففي عالم النور كل الكيميائيين الذين من مستوى ناشئ
فما فوق تابعون لطوائف كبيرة فعدنان يظن الآن أن مروان تابع لإحدى الطوائف وستكون منزلته عالية
اما عن معلمه فسكون كيان ضخم فتغيرت نظرته لمروان وامر الحراس بتوقف وظل يهين الحراس
ويضربهم على مهاجمة مروان والتحرك من تلقاء نفسهم اما عن الحارس اللذي احضر مروان إليه اشبعه
ضربا وامسكه من اذنه وسحبه الى عند مروان وانحنى على ركبتيه وأصبح يعتذر لمروان ويقول "أيها السيد
نحن نأسف على معاملتنا السابقة فنحن كنا نجهل هويتك سيدي وهذا العبد القمامة لم يقدر سيادتك
وهاهو عبد لك فأفعل به ماتشاء" استغرب مروان من تصرف عدنان فهو عندما اظهر طاقته لم يعتقد
انهم سيصبحون مثل الخرفان امام جزارها ورغم ذلك استغل مروان الفرصة ليرى إلى اين سيصل
عدنان بمجاملاته تكلم مروان بتكبر "يا هذا!" "عدنان ياسيدي خادمك عدنان" "اسمع يا عدنان حتى لو
سامحتك لجهلك بهويتي ولكن لن اسامحك على قلت احترامك بعد معرفتك بهويتي يا عدنان"
ارتعش جسد عدنان من الخوف وتكلم وهو يرتجف ولكن سيدي ما الذي أزعجك؟" "ما الذي يزعجني كيف تجروأ
على اهدائي عبد فاشل وانت من قلتها بنفسك "
ياشباب هل
استمر برواية او اوقف كتابتها
------------------------------------------
تأليف: Kingdom
تحرير: Eins