الفصل الثالث صوت شيطانى


ضوء احمر انار جدران الكهف مع هياكل عظمية و جماجم تغطى الارضية كطبقة فى المنتصف عرش مهيب يسع ثلاثة اشخاص معا ولكن الهيكل العظمى هنالك ضخم بي ما يكفى ليملاءه وحده.


جو خانق ملاء المكان احساس الخطر سر فى جسد ارثر مثل كهرباء عرق بارد تساقط من جبيينه بينما ينظر الى العرش لم يستطع اتجماع وعيه لعدة انفاس.


زيييييق

زيقققق

زييييق


قردة الاسبيد اصبحت فى حالة من الفوضى العارمة بينما تصرخ بكل قوتها بدأت عيونها تتوهج باللون الاحمر بينما تتجه ناحية ارثر و الكهف اخذت ترمى فاكهة الفيكس على الهيكل و بما ان ارثر فى الطريق بينهما فقد تلقى نصيبه ايضا.


هربت القرود بعد رمي كل ما تملك من فاكهة.نظر ارثر الى ثوبه و الاوردة فى يده اصبحت تنبط بقوة.


"هذه الاشياء القزرة يوما ما سوف اقتلهم جميعا"قال مع غضب يشتعل فى عينيه.


ركض نحو مخرج الكهف و لكن فجاء اصتدم فى شئ غير مرئى قذف للخلف و كانه تم ضربه وقف ارثر مع تاؤه لقد كان وجهه و رجليه يؤلمنه نظر الى الجدران من حوله فوجد الكثير من الخطوط المتداخلة التى تشع بنفس لون المصباح الاحمر.


لمس الباب مر اخر حروق ظهر على اصبعه على الفور لعن فى داخله لقد عرف انه وقع فى تشكيلة جوهر


"اللعنه لابد من اننى دخلت كهف احد هولاء الخبراء الاقوياء كما يبدوا انه ميت الان بالنظر الى جبل الجثث حوله يبدو انه سفاح و من المحتمل جدا ان الكهف ملئ بالفخاخ"بمجرد التفكير فى فخاخ الخبراء من هذا المستوى جعلت شعره يقف.


اخذ نفسا عميقا ثم فكر فى انه ربما يبالغ؟نظر فى الجدار مرة اخرى فى الخطوط بالمتقنة النحت لقد كانت الخطوط مثل ثعبان يجوب الجدار بمرونه و بمكر ايضا.


اعاد نظره الى المصباح اغلق عينيه و تذكر كيفية احساسه بجوهر الروح اول مرة...


داخل عقل ارثر ظلام دامس فى كل مكان فجاءة بقعة من الضوء الابيض ظهرت تجسدت بسرعة لتكون ارثر الكامل البيضاء هذا الارثر يجلس القرفصاء فى هذا الفضاء المظلم يغلق عينيه برفق.


فجاءة فتحت عينيه على مصراعيهما مع نور يختلجهما نظر امامه فى الظلام الحالك اصبحت هنالك نجوم فجاءة مع لمعان.


ظهرت نجوم اكثر تجمعت معا تدور فى نقطة واحدة تدور برفق لقد بدا هذا المنظر مثل مجرة صغير لكن فجاء تحول لون النجوم الى الاحمر المائل للسواد و جو شيطانى طغى عليها.


فى الجانب الاخر خطوط حمراء صغير تظهر ببطء شكلت شبكة احاضت بالمجرة الحمراء و ارثر تبدوا مثل قفص يغلق عليه.


فتح ارثر عينيه و نظر الى المصباح و قال:"اذا هذا هو مصدر الجوهر الذى يغذي التشكيلة عندما احمل هذا المصباح من مكانه ربما سوف تتوقف التشكيلة".


بدون ادنى تردد خطى ارثر خطوته الاولى نحو المصباح الاحمر،لكن فى لحظة تثاقلت قدمية و وقع على الارض يسعل الدم.


ضغط،ضغط ساحق حل على جسده الصغير كما لو ان تلا وضع فوقه لم يستطع حتى مقاومته ولو حتى رفع اصبع.


بقية هنالك يسعل الدم فقط حرك راسه الى الجانب ليرى جمجمة كما لو انها تنظر اليه شعر فجاءة كما لو انه دخل ارض الموت الان عرف سبب وجود كل الهياكل هنا.


لقد انتهى بهم الحال جميعا فى التشكيلة و بينما يحولون الوصول الى المصباح ماتوا من شدة الضغط.قلبه اضطرب و ضوء شرس ظهر من عينيه لقد كان حقا لايريد ان يموت لم يعش حياته بعد كيف له ان يموت صغيرا؟


اخذ نفسا عميق ثم زحف عائدا الى مكانه الاول بمجرد ان وصل الى نقطة معينة استطاع النهوض مرة اخر فى هذه النقطة اختفى الضغط تماما.


رسم ارثر خطا حتى لا يقع فى نفس الخطاء،لقد كان حقا خائفا من هذا الضغط لو انه تأخر فى الزحف لكان قد كسر احدى ضلوعه.


احساس الخطر نما اكبر و اكبر فى داخل تلفت حوله ليجد ما يخرجه و لكن هذا المكان حقا اصبح مثل السجن نظر الى الارض المعبئة بالجماجم قشعريرة سرت فى جسده شعر جسده وقف انه مشهد مفزع الان بعد التفكير فيه.


بالتأكيد وقع هولاء الاشخاص فى نفس الفخ مثل وقد حاولوا حتى اخر انفاسهم.


اخذ جمجمة بالقرب من ذلك الخط و قذفها نحو المصباح و لكن بمجرد وصولها الى دائرة 3 امتار تفتفتت الجمجمة الى غبار.عيون ارثر اصبحت متلاﻻة فجاء بعد كل شئ كان ما يزال طفل فى عمر الثانية عشر.


اخز يبكى طويلا ثم وقف و جال حول منطقة الضغط بين التشكيل و منطقة الضغط اراد ان يجد حلا لهذه المسئلة.


وفق لما تعلمه فى المعسكر لكل تشكيلة نقطة عمياء تستطيع استغلالها.بحث هنالك لعدة ساعات بدون جدوى.


هذا طبيعى فهو فقط طفل فى مستوى احساس الجوهر لم يدخل حتى المستويات الحقيقية للجياتين فكيف له ان يعرف عن امر تشكيلة فى مستوى خبير لم يراه من قبل.


مرت عدة ايام ،ارثر يجلس فى المنطقة بين التشكيلة و منطقة الضغط بدون اى كلمة لقد بدا الان اكثر ضعفا من ذى قبل.رغم تدربهم فى المعسكر على البقاء جائعين عدة ايام الا ان هذه المدة قد تجاوز ال'عدة ايام'بكثير.


اذا نظرت الى وجهه الوسيم الصغير ستجد شعلتين قرموزيتين يحترقان بقوة.فى هذه الايام فكرة فى مئات الاحتمالات و الطرق لتحريك المصباح لكن هذا مستحيل جدا بقوته الحالية.لقد كان حقا فى قاعد سلم التدريب.


فجاءة ضحكة خبيثة رنت فى اذنيه لقد كانت ضحكة ملئة بالظلام الشديد و كانها قادمة من الينابيع الصفراء او قعر الجحيم مباشرة.


رفع ارثر رأسه المرتجف من برودة الضحكة و نظر حوله قال فى صوت يرتجف:"اظهر نفسك من انت!"


حل صمت طويل قبل ان يتردد صوت بارد من جميع الاتجاهات:"طفل ان هنا لمساعدتك احقا تعامل منقذك بهذه الطريقة؟!"صوته غليظ ووقعه يسبب اهتزازا فى القلب.


ارثر نظر حوله عن كثب لفترة ثم قال:"اذا لم تظهر نفسك فليس بيننا حديث"


"هاهاهاها.....حقا طفل الثعلب لا يخاف الموت"


ظل ارثر صامتا للحظات ثم قال:"اذا كيف ستنقذنى؟".


الصوت اختفى لعدة دقائق مما تسبب لأرثر ان يقلق بعدها صدى مرة اخرى بقوى"عليك ان تحترم كبار السن يا صغير اين الانحناء".


اوردة يد ارثر نبضت بقوة لم يكن فى حال تسمح له بالعراك لذلك فقط تساير مع الصوت و قدم تحية.


"جيد...جيد...انك حقا ماكر وتعرف متى تتراجع الان سوف اخبرك بطريقة لتدخل منطقة الضغط..."


لمعت عيون ارثر مع اثارة لا حدود لها.

تأليف Yikotull

اريد تعليقات و اراء وليس صمت😠😠

2018/07/22 · 386 مشاهدة · 963 كلمة
yikotull
نادي الروايات - 2024