كان وجه تشين زياولين بعيدا قليلا عن كونه

وسيما ومع ذلك يمكن اعتباره انيقا يمكن

اعتبار ان طوله عيب به ففي سن الثامنة عشرة

كان طوله فقط 170 سم خلال جلسات كرة السلة

داخل المدرسة كان بمقدوره فقط الجلوس علي المقعد

كجزء من الفريق المساعد ..بعد تجفيف وجهه

من المياة تحرك تشين زياولين في وضعية تصويب كرة السلة

ثم القي بالمنديل الملفوف في سلة المهماات

كانت حركاته مثالية تماما وكان هذا نتيجة لممارسة التدريب

الخاص ،لسوء حظه مع طوله المثير للمشكلات

ليست لديه اي فرصة في ان يصبح لاعب كرة

سلة ...همممم بعد الانتهاء من هذا الوصف

القصير انه بالتاكيد وقت الذهاب للمدرسة

واذا فشل في الالتحاق بفريق كرة السلة اذا

عليه فقط ان يستسلم ،علاوة علي ذلك ليس لمجرد

ان الشخص يتمني ان يكون محاطا بمجموعة

من رؤساءالمشجعين لا يعني هذا ان عليه

ان يكون لاعب كرة سلة ،بعد النظر في

الوقت مجددا لاحظ انه لا يزال هناك بعض الوبت

قبل ان تقلع الطائرة داخل حجرة الاستراحة

في المطار كانت هناك لافتة مكتوبة بالانجليزية

تمنع التدخين اخرج تشين زياولين هاتفه

وتفقد (وي تشات) وعندما كان تقريبا سيغادر

سمع صوت محادثات تاتي من مدخل غرفة الاستراحة

-سمعت انه عما قريب سيتم ادخال بيتا مغلقة

-بالفعل يبدو ان الاعدادات الجديدة قد تم تطبيقها

-لقد اكتمل نموذج الزنزانة الحالي ،وربما تكون

البيتا المغلقة في هذا الوقت افضل ومفعمة

اكثر بالحياة ،بعض اللاعبون الاقوياء قد تم اختيارهم

من اجل ذلك

تنهد المتحدث الاخر ثم قال :من الواضح ان احداثا

كثيرة ستجري

خرج تشين زياولين من غرفة الاستراحة وراي

شخصين يرتديان ملابس طاقم الطائرة يتحدثان

ما ادهشهه كان حقيقة ان الشخصين كانا

يتحدثان بالصينية ..في هذا البلد الصغير في

جنوب شرق اسيا 90 بالمائة من السياح صينيون

وبالرغم من ذلك من النادر تقابل طيارا يتحدث

بالصينية بالاضافة الي ان موضوع الحديث

كان من الواضح عن الالعاب الالكترونية التي

اثارت فضول تشين زياولين بيتا مغلقة ..نموذج

الزنزانة ..اللاعبون

-انا اسف ..معذرة من فضلكم ابتسم تشين زياولين

بادب مظهرا بعض الخجل في نفس الوقت

عضوا الطاقم نظرا له نظرة خاطفة وفي الحال

انصرفا عبر مدخل غرفة الاستراحة سار تشين

زياولين خطوتين الي الامام قبل ان يسمع صوت شخص

يصيح فيه من الخلف "انتظر لحظة لقد اسقطت شيئا"

ادار تشين زياولين راسه وراي علي يساره طيارا

يبدو مظهره نحيلا وطويلا جدا كان ينحني

ليلتقط له شيئا من علي الارض ثم سلمه لتشين

زياولين "انه جواز مرورك " نظر له تشين زياولين

نظرة خاطفة وراي انه كان حقا جواز مروره لابد

انه سقط منه عندما كان ياخذ مناديله الورقيه

من الحقيبة ،قال له بعض كلمات الشكر بسرعة

ولكن الطيار زر عينيه ونظر لتشين زياولين نظره

مريبة واستفسر"الرحلة رقم xx3307 "هذا مثير

للاهتمام ..ماذا يعني بهذا السؤال!!؟علاوة علي

ذلك شعر تشين زياولين بصورة غريزية التي

نظر بها الشخص الغريب له كانت غريبة الي حد ما

" استطيع القول فحسب ..اتمني لك حظا طيبا"

كانت هذة الكلمات الاخيرة التي قيلت بواسطة

الطيار غريب الاطوار بعد ذلك لوح بكلتا يديه

ورحل مع رفاقه في الاتجاه الاخالايام؟؟ن هذا

محير حقا ؟؟حدق تشين زياولين بلا مبالاة بظهر

الطيار هل تعين شركات الطيران موظفين كهذا

هذة الايام؟؟لابد من وجود مشاكل في عقل هذا

الرجل صحيح ؟؟اتسائل من الشخص سئ الحظ الذي سيركب الطائرة

التي يقودها؟؟...هذا الحدث الثانوي لم يبق

في ذهن تشين زياولين طويلا فقد عاد ثانية

الي غرفة انتظار الركاب طلب فنجانا اخر من القهوة ولعب

بالعاب الموبايل لفتر. قصيرة وبعد ساعة ركب تشبن

زياولين علي متن الطائرة وبينما كان يصعد كان

متفاجئا من انه من بين كل اعضاء الطاقم الذين يحيون

الركاب عند مدخل الطائرة لم يكن هناك شخص

مختلف عن الوغد الذي قال له اتمني لك حظا

طيبا كان تشين زياولين مصعوقا بصورة غير

منطقية علي اية حال ابتسم له واومأ برأسه

فقط ،،رجع الطيار وركب في مقصورة الطيار

ثم ارشدت مضيفة الطيران تشين زياولين برقة

نحو مقعده كان المقعد في الدرجة الاولي

وكان واسعا جدا ،جلس تشين زياولين ثم ارتدي

شبشبا خفيفا ثم استدار نحو المضيفة وطلب

زجاجة من البيرة ،كان غير مرتاح الي حد ما نحو

هذة الرحلة وايضا اصيب بدوار الحركة نتيجة تناول

المشروبات الكحولية كان يتمني ان يستطيع

الخلود الي النوم بعد الركوب علي متن الطائر.

شرب ملء فمه من البيرة دفعة واحدة جلس

شخص ما في المقعد المجاور له نظر نحوه

نظرة سريعة فراي انها فتاة صغيرة في السن

ومدللة وقصيرة القامة مع قصة شعر بوب

قصيرة ،كانت انيقة ونظيفة ولديها زوج من العيون

السوداء الواسعة كانت ترتدي تنورة قصيرة

بلون ازرق فاتح وعندما جلست علي الكرسي

كانت قدماها البيضاوان تسترخيان بحرية في

الهواء ..همممم هذا الفعل قد كشف عن طولها

الحقيقي فعندما جلست لم تكن قدماها تصلان

الي الارض باعتبار عمر تشين زياولين هو ليس

قصيرا جدا ،كان لديه فقط الفضول ان يعرف

لماذا تركب طفلة في هذا العمر الطائرة وحدها

بالاضافة الي انها رحلة عالمية ،عندما ادركت

الفتاة ان تشين زياولين ينظر اليها نظرت اليه

نظرة سريعة وموجزة بايماءة لطيفة علي ما يبدو

صدرت عنها دون وعي علي اية حال فقد كان

سلوكها باردا ...بعد ذلك تلقت اتصالل هاتفيا

اخرجت هاتفها ثم بدات التكلم بصوت طفولي

(اونييي..اومو ..اومندا) ضحك تشين زياولين في

نفسه انها طفلة كورية علي ما يبدو،كان ينظر

اليها بحرص ولاحظ ان تعبيرات وجهها كانت

تزداد برودا عندما رات وجه تشين زياولين المراهق

الذي لم يكن كبيرا الي هذا الحد لكي يمسك بزجاجة

من البيرة ظهر في عينيها تعبير الاستهجان

حسنا لقد بدات تحتقرني الان قال تشين زياولين

في نفسه ثم ازال غمامتين من علي عينيه

كان قد وضعهما للنوم ثم وضعهما ثانية بسرعة

لكي ياخذ استراحة ..قريبا اعطت المضيفات ملاحظات

اخري ثم بدات الطائرة التحرك علي طول الممر

وبعد انفجار من الاهتزازات العنيفة ارتفعت الطائرة الي السماء ب

بعد ساعتين استيقظ تشين زياولين بفعل

موجة اخري من الاهتزازات العنيفة التي ازالت

غمامتي عينيه فنظر حوله في حيرة ووجد ان

لمبة الانذار التي فوق راسه قد تم اشعالها

،الفتاة الكورية التي كانت تجلس بجانبه كانت

علي العكس منه هادئة تماما كانت ممسكة

بكوب من عصير البرتقال وتشربه رشفة بعد

رشفة وكانت ترتدي سماعات للاذنين علي شكل

اذني ارنب وتستمع الي الموسيقي اصدرت

مضيفة الطيران اعلانا بصوت هادئ وناعم موضحة

ان الطائرة تتعرض الان لعاصفة هوائية وطلبت الا

يدخل احد في حالة من الرعب ،لم يكن الامر ذا

اهمية ان تدخل الطائرة في حالات مثل هذة

هو امر شائع جدا ،بمرور الةقت قد بدأ عدد الاهتزازات

يزداد مما جعل الركاب يدخلون في حالة من الرعب

نظر تشين زياولين نظرة سريعة حولة فراي

مضيفات طيران الدرجة الاولي جالسات في

مقاعدهن وحزام الامان مربوط عليهن باحكام

لم يستطع تشين زياولين منع نفسه من الشعور

بالتوتر ،من بين المضيفتين الجالستين كان

من المحتمل ان تكون الكبري الطاهية

كانت هادئة واستمرت في استعمال صوتها

الهادئ لتهدئة الركاب ،اما بالنسبة للمضيفة

الصغري فقد راها تشين زياولين من قبل عندما

كان يدخل الطائرة كانت لديها ساقين

نحيفتين ومكان كرسيها يقع مقابلا تمام لكرسي

تشين زياولين وكان يستطيع ان يري بسهولة

اثار الخوف والرعب في عينيها كانت المضيقة

الطاهية لا تزال هادئة واستمرت في استعمال

صوت لطيف لتهدئة الركاب موضحة انه لا شئ

خطير سيحدث ، مع ذلك فقد لاحظ تشين زياولين

ان ساقي المضيفة الصغري كانتا .....ترتعشان

هذا صحيح لقد كانتا ترتعشان ...ياللهول حتي

مضيفات الطيران كن مرتعبات من سبب العاصفة

اذا لابد ان شيئا خطيرا علي وشك ان يحدث

اصبح تشين زياولين عصبيا فجأة ،كانت تلك اللحظة التي

صدر فيها صوت انفجار عال من مكان مجهول

فجأة خسرت الطائرة كل الطاقة وانبعثت

اصوات ا لرعب من مقاعد الركاب ،كان الشخص

يستطيع ان يدرك بسهولة ان الطائرة تهبط

لاسفل وبسرعة عنيفة ،ثم رنت سلسلة من الاصوات

العنيفة وراء بعضها بلا توقف ...







2018/07/12 · 382 مشاهدة · 1203 كلمة
Toqaheseba
نادي الروايات - 2024