ومع ذلك ، فقد عرفت منطق "تجنب رأس الحربة" وإخفاء قوتها وزادت وقتها.
كان التظاهر بالغباء واحداً من ذلك ، لكنها لا تريد أن ترى نفسها تصبح كبش فداء لشين جيايي و شين جياوي عندما كانت سترى شين فينغ غدًا.
لذا كانت تفكر في وضع الغد الذي كانت على وشك مواجهته ، حدقت شين يينشاو بعينيها وزوايا فمها ترتفع إلى الأعلى بتعبير مبتسم خبيث.
و سيكون لدى الأحمق أيضًا ميزة الحمق!
......
إذا قيل أن الأخ والأخت جعلها تدرك مدى هويتها وانخفاضها حتى الآن ، فإن الحاضر الحالي قد حطم مرة أخرى رقمًا قياسيًا جديدًا تجاه هذه الهوية "المنخفضة والصغيرة" لها.
في أول الصباح ، فتحت فتاتان خادمتان تتراوح أعمارهم بين السابعة عشرة والثامنة عشرة من العمر بابها. يمكن القول أنه لم يكن هناك حتى القليل من الاحترام تجاه الشخص الذي كان لا يزال نائمًا على سريره لأنهم سحبوها بالقوة. ببساطة لم تكن تبدو كالسيدة السابعة ولكنها كانت تعادل أدنى خادم في عشيرة الطائر القرمزي.
"لقد اعتبرت نفسك حقا ملكة جمال عالية وعظيمة لأنك كبيره في السن بالفعل ومع ذلك ما زلت بحاجة إلى أشخاص لخدمتك في ارتداء ملابسك وغسل جسدك." الخادمه التي بدت واضحة ونطقت ثم خلعت ملابس شين يينشاو الغير مبطنة. ثم قامت الخادمة نفسها بإلباسها قطعة قماش لا تزال تعتبر نظيفة على جسدها دون أي حنان ورفق بل مع كل قوة يدها. أيضا ، على وجه الخادم كان أكثر ازدراء لهذا الابنه السابعة القمامة.
"إذا لم يكن ذلك بسبب طلب السيد مقابلتها اليوم ، فلن يكون هناك شيء يستحق منا أن نأتي لخدمتها. أنا حقا لا أعرف ما كان يفكر فيه السيد ، لكي يرفع هذه القمامه في هذا القصر. هي حقاً إهانة لعشيرتنا الطائر القرمزي ". الفتاة الأخرى الخادمة كانت تسحب شعر شين يينشاو وهي تمشطه بشكل عرضي.
بدلا من القول أنهم كانوا يخدمون شين يينشاو في تغيير ملابسها وتضبيطها ، سيكون من الأفضل القول أنهم يعذبونها.
"انها مجرد لا شي فقط تهدر الاكل. لكن هذه المرة ، حتى أنها اتهمت بشكل غير متوقع بمثل هذه المصيبة الضخمة. من المرجح جدا أن السيد لن يسامح هذه الحمقاء بسهولة ".
“هذا النوع من الإذلال ، من الأفضل تسويته مبكرًا. أنتي لا تدركين على الإطلاق أن جميع الأشخاص في الخارج يستخدمون هذا الحمقاء سرا كمزحة وهناك الكثير من الساخرين داخل قصرنا ".
الخادمتان الفتاتان غير راضيتين تمتموا باستمرار دون أدنى قدر من النية في تجنب اسماعها .
من كبار السن حتى الأجيال الشابة من عشيرة الطائر القرمزي ، بصرف النظر عن رئيس العشيرة ، شين فينغ ، الذي لا يزال يُقدر أن علاقة الدم بينه وبين شين يينشاو ، اعتبر الآخرون ببساطة وجود شين يينشاو عبئًا . ليس ذلك فحسب ، كانوا يرغبون في أن من الأفضل فقط أن يموت هذه القمامة لعشيرة الطائر القرمزي في وقت سابق حتى يتمكنوا من التخلص من البقعة التي تسببت بها هذه القمامة التي جعلت عشيرة الطائر القرمزي تتوقف عن وجود موقعها المقدس ..
تم نقل تلك الكلمات التي كان من الصعب قبولها باستمرار في أذن شين يينشاو. في تعابير وجهها المبالغه من العمر أربعة عشر عامًا ، لم يكن هناك أي تعابير ولكنها فتحت هذا الزوج من العيون التي كانت لا تزال تعتبر متألقة أثناء النظر إلى الفتاتين الخادمتين اللتين لم تميزا بين مواقفهما الخاصة و جعل الأمر يبدو وكأنها لم تفهم تمامًا ما الإذلال الذي كانوا يتحدثون عنه.
بعد موجة من العذاب ، ارتدت شين يينشاو ملابسها بالكامل ، ثم أمسكت الفتاتان الخادمتان بها فورًا وتقدما إلى المنزل الرئيسي.
على طول الطريق ، سمحت شين يينشاو لكلاهما بسحبها دون أي نية للمقاومة ولكن تحت هذا الزوج من العيون المشوشة على ما يظهر ، وفي داخلها ، يومض شعاع من الخبث.
عند وصولهما إلى الباب الأمامي للمنزل الرئيسي ، ألقت الفتاتان الخادمتان على الفور هذا الصداع على الحجرة أثناء الخدمة دون حتى الاستداره.
لم يكن هناك أحد قد لاحظ أنه في الجزء الثاني من الثانية عندما استدارت الفتاتان الخادمتان وذهبتا ، تحولت الحقيبة المطرزة التي كانت بحجم راحة اليد من على خصرهما إلى كفة لقيط صغير معين.
وضعت شين يينشاو بهدوء أول ضربة لها من "الربح" منذ أن وصلت إلى هذا العالم في حضنها. حافظت على صمتها ، وتابعت بعد الغرفة مع وجه مشدوه في الغرفة الرئيسية.
بمجرد دخولها الغرفة الرئيسية ، تم إغلاق غرفة الباب خلف ظهرها تدريجيًا في لحظة. الصوتان المذعورين ، "حقيبتي !!" صرخا في مرافق لصوت إغلاق الباب الثقيل وتم إغلاق باب الغرفة الرئيسي