قال عزت بكل ثقة : " على الرغم بأننا الاثنين بقمة مرحلة التقدم الروحي, لكنني في المستوى الثاني وأنت في المستوى الثالث ، كما أنك لا تمتلك تقنيات تتقارن بفن الشعلة الملتهبة خاصتي "
قال بعد أن صمت لوهلة : " النتيجة واضحة ، إذا سلمت تلك الفتاة لي سوف أرحمكم وأترككم تذهبون بسلام "
اختفى أمل المجموعة التي أتت للطائفة بعد رؤية ما حدث ، فهم لحقوا سلطان حتى وصلوا هنا ، والآن يرون هزيمة سلطان ولهذا فقدوا الأمل.
بينما كانت أسيل على وشك تسليم نفسها ، وسعد كان ينظر بغضب شديد على ماهر ، لأنه هو السبب الرئيسي لهذه المشاكل.
ابتسم سلطان ومن ثم ضحك ضحكات بسيطة وبعدها ضحك ضحكة هيستيرية ، فقال عزت بقلق : " أجننت ؟! "
قال سلطان : " ألم تقل فيما سبق بأنك كنت تسخن ؟ "
" نعم ، ماذا في هذا ؟ "
" حتى الآن كنت أسخن "
" ماذا ؟! أيها الصبي لا حاجة لك لخداعي "
كلمات سلطان كانت مؤثرة للحضور بأكملهم سواء تلاميذ طائفة الورقة الباهتة أو مجموعة طائفة النجمة اللامعة.
فهي منحت التعجب لتلاميذ طائفة الورقة الباهتة ، ومنحت الأمل لمجموعة طائفة النجمة اللامعة.
" ولماذا أخدعك ؟! "
قبل أن يتحدث عزت ، نزع سلطان قميصه مبينا عضلاته البارزة التي وكأنها مرسومة ، فهي تمنح من يراها من الذكور الغيرة ، وتمنح من يراها من الإناث الإعجاب.
قال عزت بغضب : " أتقصد بأنك إذا خلعت قميصك سوف تهزمني ؟! "
" لعلمك أستطيع هزيمة شخص بالمستوى الأول أيضا "
" لا تغتر بنفسك أيها الصبي "
" قد أعذر من أنذر "
" فن الشعلة الملتهبة – تنانين اللهب "
ظهر تنينان من النار ذهبوا إلى سلطان بعد سماع أمر سيدها.
" الفن الذهبي "
' ماذا ، الفن الذهبي ؟! '
( ملاحظة من الكاتب : هذا الرمز ' بمعنى أنه يتكلم في نفسه ، وسوف أستعمل هذا الرمز منذ الآن )
" القبضة الذهبية " لكم سلطان ذقن التنين وإذ به يسقط ويختفي.
" الركلة الذهبية " ركل سلطان التنين وأباده.
" لم أتوقع بأن لديك فن مثل الفن الذهبي "
" لذا أخبرتك بأنني كنت أسخن "
أخذ عزت نفسا عميقا ومن ثم أخرج من فمه نار توجهت نحو سلطان بينما يقول : " فن الشعلة الملتهبة – الزئير الملتهب "
فعل سلطان نفس الشيء ، وأخذ نفسا عميقا وأخرج من فمه شعاع ذهبي تصادم مع الزئير الملتهب ، لكن سلطان قال قبل التصادم : " الزئير الذهبي "
كان تصادم الزئير الذهبي مع الزئير الملتهب يقشعر له الأبدان ومن ثم اختفيا.
تصادمت قبضة ذهبية مع قبضة ملتهبة وأحدثت تشققات في الأرض.
" فن الشعلة الملتهبة – القبضة الملتهبة " " الفن الذهبي – القبضة الذهبية "
كانت قبضة عزت أقوى فقذف سلطان بعيدا ، لكن ما إن لمست قدميه الأرض وإذ به يطير في السماء ، وأرجع معصميه الملتصقين للخلف بينما يقول : " الفن الذهبي – شعاع القرد الذهبي "
قدم سلطان معصميه الملتصقين للأمام وخرج منها شعاع ذهبي توجه نحو عزت.
تنفس عزت تنفس عميق ومن ثم جمع النار حوله وأنشئ كرة نارية تغطيه وهو يقول : " فن الشعلة الملتهبة – الشمعة الدفاعية "
تصادم شعاع القرد الذهبي مع الشمعة الدفاعية وأحدثت ضغط مخيف وقوي للغاية ، فالأشخاص الذين بالمقدمة قد اختنقوا من الضغط.
وبعد اختفاء شعاع القرد الذهبي ، تلاشت الشمعة الدفاعية ، بحيث إذا أستمر شعاع القرد الذهبي لفترة أطول لكان أخترق الشمعة الدفاعية.
بينما كان سلطان يهبط فعل عدة حركات لم يفهمها عزت ، وعندما هبط على الفور أنطلق للأمام وفعل نفس الشيء عزت.
أطبق سلطان كفيه ، فعرف عزت التقنية التي سوف يستخدمها سلطان فأطبق كفيه هو الآخر.
خرجت ألسنة ذهبية من خلف سلطان وخرجت ألسنة نارية من خلف عزت فتصادمت ببعضهما ، حتى أتت كرات ذهبية مزقت الألسنة النارية ، مما أتاح للألسنة الذهبية الهجوم على عزت وقذفه.
قبل أن يسقط عزت قال في نفسه : ' إذا هذا ما كان يفعله قبل أن يهبط '
وقبل أن يسقط عزت وضع يديه في الأرض وقفز عاليا وقال : " خطة رائعة "
ألتفت النيران حول عزت ودار وأصبح مثل الكرة وسقط مثل النيزك على سلطان ، بينما يقول : " فن الشعلة الملتهبة – نيزك السماء الملتهب "
قال سلطان في نفسه : ' إنه ينوي تدميري مع الحلبة '
أرجع سلطان يده بينما كانت تنير باللون الذهبي فقال سلطان قبل أن تتصادم قبضته مع عزت : " الفن الذهبي – القبضة الذهبية العميقة "
هذا التصادم أنشئ انفجار عظيم ، وإذا لم يضربه سلطان لكانت الحلبة قد أبيدت.
نشأ عن ذلك الانفجار نور ساطع ، جعل التلاميذ لا يرون ، وما إن فتحوا أعينهم وجدوا رأس عزت ينزف وذراع سلطان تنزف.
قال عزت وهو يمسك رأسه : " تقنية مذهلة ، لا أصدق بأنك تصديت لنيزك السماء الملتهب ، اه ، هذا مؤلم "
قال سلطان : " لديك رأس صلب ، لا أصدق بأن ذراعي نزفت بسبب رأسك الصلب "
" اخرس ، فأنت من أراد مواجهة نيزك بقبضتك "
في ذلك الوقت جرى حديث بين مجموعة طائفة النجمة اللامعة.
" هل تتوقعوا بأن سلطان سينتصر ؟ "
" بالتأكيد فهو اليافع الموهوب لطائفة النجمة اللامعة "
قالت أسيل : " إذا لم نؤمن به ، فمن سيؤمن به ؟! "
" هذا صحيح "
" مساكين حقا ، يظنون بأن سلطان سينتصر على عزت " قالها أحد تلاميذ طائفة الورقة الباهتة ، ومن ثم ضحك بقية التلاميذ.
قال عزت : " يبدو أن القتال قد طال "
" حقا ؟ "
" آسف لكنني سوف أنهي القتال "
قام عزت بعدة حركات بيديه ومن ثم أطبق كفيه ، فخرجت عدة أعمدة ضخمة من النار اندمجت مع بعضها البعض وأنتجت تنين ضخم ، فقال عزت : " فن الشعلة الملتهبة – تنين الجحيم "
" الفن الذهبي – الصاعقة الذهبية "
فجأة أتت صاعقة ذهبية ضخمة من السماء أبادت تنين الجحيم ودمرت الحلبة بالكامل.
لم يستوعب عزت ما حدث ، فتقنية ( تنين الجحيم ) أحد أقوى تقنياته لكنها هزمت بسهولة تامة.
وفي اثناء ذلك ، لكم سلطان عزت على وجهه وألصقه في الأرض ومن ثم قفز وقام بتقنية ( الزئير الذهبي ) ، في تلك اللحظة استعاد عزت رباطة جأشه وقام بصنع درع ناري حماه من زئير سلطان ووقف ، ومن ثم قال بعد هبوط سلطان : " أعترف بقوة فنك ، وأستطيع مقارنته مع فن الشعلة الملتهبة خاصتي "
لم يهتم سلطان بكلامه ، وبعد فترة كان عزت ممتلئ بالنيران وكان سلطان ممتلئ بالرعد الذهبي ، ومن ثم تبادلا الضربات ، كان كل ضربة صوتها يدوي المكان كله.
وعندما كان عزت سيلكم سلطان ، قام سلطان باستخدام تقنية ( القبضة الذهبية ) مدموجة بالرعد الذهبي وقام لكم وجه عزت فسقط أرضا.