كانت عشيرة لوسيفوج أقرب إلى عشيرة لوسيفر من أي سلالة شيطانية أخرى، حيث أنها مصنوعة من نفس المصدر. حتى سمة عشيرتهم، كانت قوة الإبادة وقد كانت مشابهة لسمات النور المظلم، حيث كانت قوة الإبادة مميتة للغاية حتى بالنسبة للشياطين.
سيحصل كل عضو في عشيرة لوسيفر الأصلية على عضو في سلالة لوسيفوج بناءً على صدى السلالة بينهما. يتم تشكيل رابطة خاصة بينهما تمكنهم، وتجعلهم أقوى إذا قاتلوا معًا.
تمامًا كما كان لدى لوسيفر السيدة لوسيفوج، كان لدى ريزيفيم إقليدس لوسيفوج. على ما يبدو، كان من المفترض أن تكون والدتي أن ترتبط بأحد نسل لوسيفوج، لكن للأسف، هربت والدتي من المنزل قبل أن تتمكن حتى من اختبار رنين السلالة بينهما. وبالتالي، هناك احتمال كبير جدًا أن يتم إقران جرايفيا معي.
وهذا يعني أيضًا أنها ستصبح زوجتي افتراضيًا. إذا تم إقران أنثى لوسيفر مع ذكر لوسيفر أو العكس، فيجب أن يتزوجا، حيث لم يكن هناك شريك أفضل للوسيفر من لوسيفوج.
ومع ذلك، كان هذا موضوعًا لوقت لاحق، فقط عندما لاحظ لوسيفر الأصلي وجودي، وتم تعيين لوسيفوج لي.
في الوقت الحالي، قمت بإخراج جثة جنرال الملاك الساقط، والتي كانت في حالة ممتازة بفضل تعويذة التخزين البسيطة.
من الواضح أن الجثة كانت لا تزال مليئة بالطاقة.
لاستخدام الإلتهام، كنت بحاجة إلى الاتصال المباشر بالجثة، حيث كان إتقاني منخفضًا. كان بإمكان جدي استخدامه في نفس الوقت من مسافة بعيدة وحتى على مئات الأهداف.
مع إتقاني ذو المرتبة الأقل، كنت بحاجة إلى القيام بذلك يدويًا، وكان ذلك مزعجًا و مضيعة للوقت. لقد لمست جثة الجنرال الملاك الساقط واستخدمت قدرة الإلتهام.
ببطء، بدأت كل الطاقة في جسد جنرال الملاك الساقط تتدفق إلى جسدي، وتدخل قلبي، مما يعزز احتياطيات الطاقة لدي بكمية جيدة نوعا ما، ربما 5 وحدات.
"المهندس، قم بالمسح الضوئي"
قلت للمهندس الخاص بي.
[كما تتمنا.]
وسرعان ما تم إجراء الفحص.
[الفئة: بداية المستوى العلوي
الطاقة الشيطانية: 167
القوة: 82
الرشاقة: 80
الحيوية: 70]
"لذا فإن إجمالي الزيادة بمقدار 15 وحدة إذا حسبت الزيادة من إضافة قلبي الثاني. مع هذه الكمية من احتياطيات الطاقة، لا ينبغي أن أكون ضعيفًا مثل كائن من الدرجة النهائية المتقدم حديثًا. خلال الفتح المستوي، سوف أقاتل أكثر و أعمل على الحصول على المزيد من جثث الدرجة النهائية... سيكون من الأفضل لو قتلنا بعض كائنات المرحلة العلوية..."
قلت لنفسي.
لدي أيضًا حوالي 75000 جثة من الملائكة الساقطة في مخزن الأبعاد الخاص بي، واعتقدت أنه يجب علي استخدام الإلتهام عليهم قليلًا. لسوء الحظ بالنسبة لي، كانت سلالتي علية جدًا، لذا لن أتمكن من الحصول على أي شيء من كائنات أدنى مثلهم.
من ملاحظات جدي حول سمة الإلتهام، يمكنك التهام طاقة من نفس الفئة أو فئة أعلى مثل طاقتك. ولكن إذا حقق أحدهم إتقانًا بدرجة عالية أو شبه مثالية في القدرة، فيمكنك بشكل أساسي تحسين الطاقة ذات المستوى الأضعف من الجثث التي لا تعد ولا تحصى.
على سبيل المثال، لديك 100 جثة من الدرجة المنخفضة ، فيمكنك استيعاب طاقتهم المكررة التي من شأنها أن تعادل ما تحصل عليه من أضعف فئة المستوى الغلوي.
لم يكن الجد يستخدم هذه الطريقة كثيرًا، لأنها كانت تتطلب قدرًا هائلاً من الطاقة ولم تمنحك سوى زيادة بسيطة؛ كان البحث عن كائنات من نفس الفئة أكثر ربحية. حتى أنني توقعت أنه بعد الوصول إلى فئة القانون في المستقبل، لن أستوعب أي شيء من الكائنات الخاضعة للقانون، بغض النظر عن عددهم الذي سيتم استخدامه في هذه العملية.
"أيها المهندس، ما هو التقدم المحرز في تعديلات بطاريات المدفع السحري المضاد للمادة؟"
سألت بينما جلست.
[قريبا، سيتم إنتاج أول نموذج منها. لقد صنعت الآلات الميكانيكية الغامضة كل شيء لتحقيق الاستقرار وإنتاج المادة المضادة.]
"كيف هي قوتهم النارية؟"
[قمة الدرجة العالية مع استخدام نظامك السحري الحديد و مع استخدام جزيئات السحر، تمت زيادة القوة النارية والاستقرار بشكل كبير. ومع ذلك، فإن الإصدار الأكبر من المدافع، المثبت على سفن الفراغ، سيكون بقوة نيران مماثلة للفئة العليا.]
أجاب المهندس. كان يقوم ببطء بتعديل معظم اختراعات وأسلحة الاتحاد الشمسي لتتناسب مع ظروفنا الحالية. كانت الأسلحة المضادة للمادة واحدة من أكثر الأسلحة تدميراً التي يمتلكها اتحاد الطاقة الشمسية في ترسانته.
كانت هذه المدافع مجرد أسلحة صغيرة مقارنة بذروة الأسلحة المضادة للمادة والتي يمكنها بسهولة تدمير كواكب بأكملها. أقوى سلاح مضاد للمادة يمكن أن يفجر الشمس، على الرغم من أنه لم يستخدم أبدًا من قبل اتحاد الطاقة الشمسية وكان بمثابة رادع لإمبراطورية إيلدتري ومختلف إمبراطوريات المجرات الأخرى.
على الرغم من أنها أسلحة صغيرة، إلا أن بطاريات المدفع يجب أن تكون كافية للغزو القادم، مع الأخذ في الاعتبار أنه في المجتمع البدائي، لن يكون هناك الكثير من القوى أو التكنولوجيا المتقدمة أو التكنولوجيا السحرية.
"جيد... استمر في تعديل قاعدة البيانات بأكملها ببطء، وأعطي الأولوية للأشياء التي يمكن استخدامها على الفور في الوضع الحالي."
لا يمكن استخدام كل شيء في هذا العالم، حيث يتحكم الجميع في قوى مخيفة مثل السحر أو القوة الإلهية. على سبيل المثال، لن يكون لأشياء مثل الدبابات أو الفرسان أي فائدة تذكر ضد الخبراء الأقوياء في الوقت الحالي.
ربما يمكن استخدام الفرسان مع التعديلات الكافية، والعديد من النقوش الرونية، والمواد النادرة. أتذكر أنه خلال نزوح النجوم، كان الفرسان هم السبب وراء بقاء العديد من المستعمرات على قيد الحياة حتى اختراع أسلحت و تقنيات متقدمة و قد تمتعت بيوت الفرسان والسيافون بأهمية واحترام كبيرين حتى عندما كنت أعيش في الاتحاد.
"على أي حال، ابدأ الآن الاستعداد ببطء للغزو الكبير. سأغادر إلى الغابة المألوفة."
قلت للمهندس و في نفس الوقت كنت أذكر نفسي بأهمية هذه اللحظة.