الفصل 223: قو فنغ وتشاي زيهي!
“إن الحرب ضد إمبراطورية جوجوريو و الخانات التركية الشرقيه والغربية ليست من شأننا في الوقت الحالي. نظرًا لأن الجميع هنا ، لدي شيء لأقدمه لكم جميعًا ".
"انتظر هنا لحظة."
وسط حيره من نظرات الجميع ، وقف وسار في الغرفة المجاورة في الخلف.
"ما الذي يرمي إليه غونزي؟ "
الجميع حولوا رؤوسهم إلى تشاو جينغديان. كان من الواضح من الحادث الأخير أن تشاو جينغديان ووانغ تشونغ تربطهما علاقة وثيقة. إذا كان هناك أي شخص يعرف ما يجري ، فيجب أن يكون هو.
ولكن ، هز تشاو جينغديان ببساطة رأسه ، هناك استغراب مكتوب على وجهه مثل الاخرين. بينما كان تابعًا لعشيرة وانغ ، لا تزال تصرفات وانغ تشونغ غير مفهومة بالنسبة له.
من خلال الفتحات الموجودة في الجدار ، يمكن للجميع رؤية ذراعي وانغ تشونغ وهي تتحرك مع ظهره مواجهًا لهم. بقيت ذراعي الأخير تتحرك لفترة طويلة من الزمن ، وأدركوا ببطء أنه يجب أن يكتب شيئًا.
"حسنا ، هذه هداياي لكم جميعا. هناك كتاب لكل واحد منكم. ليس لدي أي خيط لربطهم معا ، لكن اعتني بهم واقرأهم بعناية. "
أنهى وانغ تشونغ أخيرًا ما كان يفعله وعاد بكومة من الورق في يديه ، والتي سرعان ما قسمها إلى جمهوره المنتظر.
"هذه ... تقنيات زراعة ؟!"
في البداية ، كان الجميع في حيرة من أفعاله ويتساءلون ما الذي كان يفعله. ومع ذلك ، بمجرد أن رأوا محتوى الأوراق التي تلقوها ، كان التحريض ملئهم على الفور. ما قدمه وانغ تشونغ لكل منهم حدث ليكون دليل سري لتقنية الزراعة!
"لقد اخترتها بناءً على نقاط قوتك ، لذا انظر إليها في وقت فراغك."
يومئ برأسه ، رد وانغ تشونغ على تحريضهم بشكل غير مباشر.
الهجوم الذي وقع ليلة أمس جعلهم جميعاً ، بمن فيهم وانغ تشونغ ، يدركون عجزهم. لقد كانت نعمة كبيرة بالفعل أنهم تمكنوا من النجاة من مثل هذا الهجوم.
في البداية ، كان وانغ تشونغ ينوي تمرير التقنيات فقط في وقت لاحق. بهذه الطريقة ، سيبدو أكثر طبيعية من جانبه.
ولكن الآن ، لم تعد هناك حاجة لذلك.
وليس هناك حاجه للتحضير مسبقًا ، يمكن لـ وانغ تشونغ تدوين كل شيء على الفور.
"غونزي ، هناك البعض لنا أيضًا؟"
نظر شو تشي و قاو فنغ و ني يان إلى كومة صغيرة من الورق في كل من أيديهم في عدم تصديق. كانت ولادة وانغ تشونغ أنبل بكثير من ولادتهم ، ولا يمكن أن تكون الهدية منه أي شيء عادي.
أكثر ما صدم الثلاثي هو أنه على الرغم من التعرف فقط على وانغ تشونغ ، إلا أن الأخير أعطى شيئًا ذا قيمة لهم. بعد كل شيء ، على عكس تشاو جينغديان وهذه الكمية ، كان الوقت الذي قضوه معه محدودًا للغاية.
"بالتأكيد !"
أومأ وانغ تشونغ رأسه. بالنظر إلى كيفية تمكن شو تشي و قاو فنغ و ني يان من النجاة وسط الفوضى الليلة الماضية وحتى أخذ زمام المبادرة لمساعدة الآخرين ، لم يكن هناك الكثير مما يمكن قوله عن براعتهم القتالية وقدراتهم. في الحقيقة ، كان لديه سبب آخر لأفعاله ، وكان هؤلاء أيضًا جنرالات عظماء في المستقبل من معسكر التدريب كونو.
في حين أن قدرات شو تشي الأخرى قد لا تكون رائعة مثل قدرات سو هانشان ، إلا أن قدرته على قيادة القوات كانت استثنائية - كان لدى وانغ تشونغ لمحة واضحة عن هذا الليلة البارحة.
من ناحية أخرى ، سيواصل قاو فنغ وني يان ويصبحان جنرالات أقوياء في ساحة المعركة. سيكون لديهم أدوار محورية في الحروب المستقبلية مع التسانغ.
سيكون أحدهم جنرالًا دفاعيًا والآخر هجوميا! سيصبحون زوجًا من الأبطال الذين يعوضون نقاط ضعف بعضهم البعض!
بخلاف وانغ تشونغ ، لم يكن أحد منهم على علم بذلك. في حين أن قاو فنغ و ني يان المستقبليين لن يحتاجان إلى مساعدته ، فإن الثنائي الحالي لم ينضج بعد وينمو إلى قوتهم . وينطبق الشيء نفسه على شو تشي
"شكرا لك ، غونزي!"
مسرورين ، انحنى الثلاثي باحترام لوانغ تشونغ في الامتنان.
أومأ وانغ تشونغ رأسه بصمت ردا على ذلك. ما نقله إليهم كانت التقنيات النهائية التي يمتلكها من حياته السابقة ، والتي تم اختيارها بعناية لتكمل نقاط قوتهم. كانت هذه التقنيات النهائية أقوى بكثير من تلك التي كانوا يتعلمونها حاليًا ، ويمكن أن تساعدهم على بناء أساس متين.
كان هذا دفعة كبيرة لهم. حتى وانغ تشونغ لم يستطع تقدير المسافة التي سيقطعونها في المستقبل بهذا المعدل.
لقد تغير المستقبل بالفعل ، وكان وانغ تشونغ يهدف إلى تشكيله بالشكل الذي يريده. كان يأمل في تعزيز الجنرالات العظماء في المستقبل حتى يصبحوا ركيزة قوية تدعم الإمبراطورية.
غادر كل من تشاو جينغديان ، زوانج زيبنج ، وتشي ويسي ، وشو تشي ، وني يان ، وقاو فنغ. بقي تشين بورانغ خلفهم لحظة.
"شكرا لك ، غونزي !"
بعد أن غادر ستة منهم مباشرة ، انحنى تشين بورانغ بعمق إلى وانغ تشونغ. على عكس الآخرين ، ولد ونشأ من قبل عائلة من صائدي الجبال.
بالنظر إلى تجربته مع القوس ، كان بإمكانه أن يخبر بسهولة أن تقنية الرماية التي قدمها له وانغ تشونغ كانت هائلة.
من حيث الجودة ، ربما كانت أعلى بكثير مما أعطاه وانغ تشونغ للستة الآخرين. في الواقع ، كان بإمكانه أن يشعر أنها تقنية قد تتجاوز بكثير عالم القتالي الحقيقي، لتصل إلى مستوى لا يمكن تصوره!
كان تشين بورانج لا يزال قادرًا على قول هذا الكثير على الرغم من سنواته الهزيله.
"آه ، ليست هناك حاجة لكي تشكرني. تشين بورانغ ، لدي أسبابي الخاصة لمنحك أسلوب الرماية هذا. "
تحدث وانغ تشونغ.
"يا؟"
ذهل تشين بورانغ للحظة قبل أن يدرك شيئًا بسرعة.
"غونزي ، إذا كان لديك أي شيء تحتاجه ، فلا تتردد في أن تأمرني!"
تحدث بصوت عميق.
"أنت تسيء الفهم هنا ، لا أقصد أن تصبح مرؤوسًا لي. سيكفي ما دمت تتدرب على تقنية الرماية هذه وتصبح أقوى - ستحتاج الإمبراطورية إليك في المستقبل! "
ابتسم وانغ تشونغ وضحك.
تشين بورانغ بأذنيه الحادة التي يمكن أن تدرك موقع العدو فقط من خلال الصوت من عدة لي قد أعجب حقا بوانغ تشونغ. اقتصرت مثل هذه الموهبة المذهلة على تشين بورانغ فقط ، وهذا فقط في حد ذاته جعله منافسًا قويًا لرئيس القوس التالي!
من بين الرجال السبعة إلى جانب وانغ تشونغ ، كانت موهبة تشين بورانغ الأكثر تميزًا.
كان هذا أيضًا سبب وضع وانغ تشونغ الكثير من الأمل على الطرف الآخر.
بمجرد أن يصل تشكيل الرماة الرئيسيين إلى مقياس معين ، سيشكلون براعة قتالية مخيفة! لقد تعلم معظم من في معسكرات التدريب الثلاثة الكبرى هذه الحقيقة بالطريقة الصعبة الليلة الماضية.
"يجب عليك إتقان هذه التقنية أولاً. بعد الانتهاء ، لا يزال لدي بعض الأشياء الأخرى لأسلمها لك ".
نمت ابتسامة وانغ تشونغ على نطاق أوسع.
"شكرا لك ، غونزي !"
على الرغم من أن تشين بورانج قد اندهش من كلمات وانغ تشونغ ، إلا أنه كان يشعر بالصدق في رغبته في مساعدته. إلى جانب ذلك ، كان وانغ تشونغ مختلفًا تمامًا عن النبلاء الآخرين الذين تعامل معهم.
وهكذا ، بعد التمسك بكتيب الرماية السري الذي تم تسليمه له ، سرعان ما غادر. ومع ذلك ، لم ينتهي تدفق الزوار عند هذا الحد.
"وانغ غونزي ، سعيد بمقابلتك!"
لم يمض وقت طويل على رحيل تشين بورانغ ، دخل الى الغرفة شابان بأكمام واسعة يتمتعان بتصرفات غير عادية ويرتديان ملابس أنيقة.
في حين كان زوانج زيبنج و تشي ويسي سليلان نبيلان أيضًا ، بدا أن تصرفاتهم باهتة جدًا مقارنة بهذين الشابين امام وانغ تشونغ الآن. كان السبب بسيطًا ، فقد حملوا هالة النبلاء والسلطة التي كانت يفتقر إليها زوانج زيبنج و تشي ويسي. لقد كانوا ، بالمعنى الحقيقي ، نبلاء!
"أهلا بكم. سعدت بمقابلتكم ايضا!"
بابتسامة باهتة ، وقف وانغ تشونغ وأعاد القوس لهما.
"أرجوا العفو عن زيارتنا بدون ميعاد. أنا معروف باسم قو فنغ! "
قدم الشاب ذو التاج الأرجواني نفسه قبل الإشارة إلى الشاب بجانبه.
"هذا تشاي زيهي. لقد كان بسبب الإعجاب بالمبادئ الأخلاقية القوية لـ غونزي أننا اتينا بدون ميعاد. نأمل أن يغفر لنا غونزي لهذا ".
تحدث الثنائي بسخاء ، وكانت أفعالهم هي قمة الملاءمة أيضًا. كان من الواضح في لمحة أنهم تلقوا دروسًا رفيعة المستوى في آداب السلوك ، وهو امتياز لا يتوفر عادةً للعائلات المتوسطة.
"أنت مهذب للغاية!"
رد وانغ تشونغ باحترام.
في الحقيقة ، لم يلتق وانغ تشونغ بهذا الزوج من قبل. ومع ذلك ، لم يكن شعارا العشيرتين على رداءهما غريبًا عليه على الإطلاق. أحدهم دوق قو ، والآخر دوق تشاي!
على عكس الدوقات الآخرين في التانغ العظيم ، فإن قو كلان و تشاي كلان كانوا دوقات مؤسسين حقيقيين لـ التانغ العظيم . يمكن تتبع تاريخهم طوال الطريق إلى بداية سلالة تانغ ، وكان لديهم وزن هائل في الإمبراطورية.
كانت هناك عبارة كانت مناسبة للغاية لوصف هذه العشائر ، "واحد مع الأمة!"
طالما لم يسقط تانغ العظيم ، ستزدهر هذه العشائر إلى الأبد إلى جانبها. في تانغ العظيم ، كانت هذه القوى عملاقة حقيقية. حتى إذا كانت عشيرتهم ستنخفض لفترة من الزمن ، فإن نفوذهم في البلاط الملكي والجيش سيظل غير مسبوق من قبل أي عشائر أو مسؤولين عاديين.
"الرجاء الجلوس!"
قدم وانغ تشونغ دعوة للجلوس . لم يفاجأ بزيارة قو فنغ و تشاي زيهي المفاجئه . عندما اكتشف أن العديد من سليلي العشائر المرموقة قد أتوا إلى معسكر التدريب كونو ، متعارضين مع ذكرياته عن حياته الماضية ، أدرك بشكل غريزي أن معظمهم جاءوا من أجله.
"الأخ وانغ هو شخص يتمتع بموهبة عظيمة ، وقد رغبت أنا وأخي تشاي منذ فترة طويلة في التعرف عليك. في الحقيقة ، لقد رأينا بالفعل الأخ وانغ بالأمس في قمة أزور التنين بعد الهجوم ، ولكن بعد أن رأينا أنك تجري محادثة ممتعة مع الماركيزة يي ، قررنا عدم مقاطعتك ".
تحدث قو فنغ ببلاغة مع تعبير جاد.
سماع هذه الكلمات "الجادة" من الطرف الآخر ، كاد وانغ تشونغ يضحك. بأي طريقة كان يجري "محادثة ممتعة" مع الماركيزة يي؟ كانوا يتخلصون من الجثث وينظفون الجبل. بالكاد تم تداول أي كلمات بينهما.
كان قو فنغ يتحدث بوضوح عن كذب بذيء.
ضحك وانغ تشونغ داخليًا حيث استرجع ذكرياته عنها.
"سمعت منذ فترة طويلة أن الماركيز يي تعتبر` `كارثة '' على سليلي العاصمة ، ويمكن أن يملأ اسمها وجه الشخص بالخوف. لا يبدو أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة بعد كل شيء. حتى العشائر الراسخة مثل عشائر قو و تشاي ، مع قرون من التاريخ وراءهم ، كانوا مليئين بالخوف من الماركيزة يي ".
الطيور على أشكالها تقع. أولئك الذين يمكنهم قضاء الوقت مع أخته الكبرى ، وانغ تشو يان ، لا يمكن أن يكونوا طبيعيين. ربما يكون الفرق الوحيد بين الاثنين هو أن منطقة الأخت الكبرى كانت محدودة به فقط ، في حين أن منطقة الضرر للماركيزة يي لا تعرف حدودًا بين المستويات العليا للعاصمة.
"اي ، يجب أن يكون الأخ قو يسخر بالتأكيد. الماركيزة يي هي بطلة وطنية. شخص ذو قدرة كبيرة! كيف يمكنني أن أكون بجانبها؟ "
وانغ تشونغ تحدث لطمأنة الثنائي. كان المعنى وراء كلماته بوضوح هو "أخشى هذه الشخصية أيضًا".
"هذا ... يبدو أن وانغ غونزي هو مثلنا".
سماع كلمات وانغ تشونغ ، تغيرت تعابير قو فنغ وتشاي زيهي. الإحساس بأنهم جميعًا "مبتلون بنفس الكارثة" جعلهم أقرب قليلًا مع شعور بالألفة المشتركة. كان هذا الأمر خاصًا بالنسبة إلى تشاي زيهي. نظر إلى وانغ تشونغ كما لو كان ينظر إلى "زميل في نفس المسار".
في لحظة ، أصبح الجو في الغرفة أكثر دفئًا فجأة. ضبط النفس من قبل قد اختفى تدريجيا.
"حسنًا ، بما أن هذا هو اجتماعنا الأول ، فإليك رمزًا لإخلاصنا. نأمل أن يقبلها الأخ وانغ ".
أخرج قو فنغ و تشاي زيهي صندوقًا مطليًا بالذهب وقدموه.
"هذا هو الجينسنغ جوجوريو مع ثلاثمائة سنة من النضج. له تأثير زيادة الطاقة الأصلية وتطوير تقنية الزراعة عند غليها في الماء واستهلاكه.
على الرغم من أن جوجوريو كانت تفتقر بشدة إلى الموارد ، وكان الكيميائيون لديهم أقل مهارة من الموجودين في السهول الوسطى ، إلا أن لديهم ميزة ساحقة واحدة على السهول الوسطى - الجينسنغ جوجوريو
مثل ما كان خام حيدر آباد لـ السند ، كان هذا الجينسنغ لجوجوريو ، سلعة حصرية وذات قيمة عالية. جعل هذه الجينسنغ البري أفضل منشط لزيادة قوة فنان القتال.
وهكذا ، على الرغم من أن جوجوريو لم يكن لديها العديد من الكيميائيين ، وكانت مواردهم تفتقر إلى حد كبير بالمقارنة مع تانغ ، من خلال هذه الجينسنغ فقط كانوا لا يزالون قادرين على إعداد عدد كبير من الخبراء. في الواقع ، من خلال هذا اكتسبت قواتهم القوة للقتال على قدم المساواة ضد التانغ في قلعة ليادونغ.
حتى تانغ العظيم القوي كان سيتردد قبل الهجوم .
ترجمة Abdallah Elsheref