أنا الآن في حالة تأمل، أحاول تجميع طاقتي الداخلية.
مرت تسعة أشهر وأنا أحاول الخروج من هذه الغابة، واستطعت الخروج الآن فقط.
عندما دخلت الشجرة اندهشت مما رأيت. كانت هناك غابة كبيرة لا أستطيع أن أرى بدايتها من نهايتها. وعندما كنت مصدومًا مما حصل لي، هاجم علي مخلوق من الخلف.
الأغبياء فقط هم من يقعون في الخطأ مرتين، وأنا لست غبيًا.
ولأني مت من قبل بسبب عدم اهتمامي بما حولي، تعلمت مهارة جديدة ورفعت من مستواها كثيرًا وهي "مجال الخطر"، وهي مهارة سلبية لا تحتاج لتفعيل. أستطيع الشعور بالخطر عندما يقترب مني والشعور أيضًا بنية القتل. ولهذا، قبل أن يصل هذا المخلوق إلي شعرت بذلك وقفزت بسرعة.
ما هذا بحق الجحيم؟ النمر الأبيض! ماذا أتى به إلى هنا؟ أنا أعرف هذا النمر جيدًا، فأنا كنت أراقبه في الغابة كثيرًا من الوقت. إن مستواه 25، يستطيع قتل جميع جيشي من القطط بمفرده. هذا اللعين يريد أن يقتلني، فليذهب إلى الجحيم.
وقفت ونظرت إليه بعيون تملؤها القوة. ثم فعلت أغبى شيء ممكن أن يفعله شخص مع نمر سريع. لقد...
بدأت في الجري ههههه. أنا بالطبع لست بهذا الغباء لكي أستغل سرعتي أمام نمر، ولكن عندما فعلت هذا جاء مسرعًا خلفي. في تلك اللحظة، استخدمت مهارة من مهارات الساحر لدي.
"الوهم". أستطيع باستخدام هذه المهارة أن أجعل العدو يرى وهمًا لي يجري وأختفي أنا لمدة 10 ثوانٍ.
1... حملت خنجري بسرعة.
2...
3...
4...
5... اتجهت تجاه النمر بخطوات سريعة.
6...
7...
8... قفزت عليه.
9...
10... ظهرت فجأة أمام النمر والخنجر في يدي. شعر النمر بالصدمة. ضربته بالخنجر في رقبته.
اللعنة! لماذا لم يخترق هذا الخنجر اللعين عنقه؟ اللعنة على غبائي، لم أتصور أن يكون جسده بهذه القوة. فجأة أصبح النمر فوقي وأنا تحته. ما هذا الوضع اللعين؟
هل تريد قتلي أم ماذا؟ مخلابه اخترقت كتفي ومزقته. صرخت من الألم ولكن لم أستسلم. كانت الابتسامة على وجهي. لماذا أشعر بكل هذه الإثارة؟ جسدي كان ينتفض من الألم، ولكن كنت أشعر أني لن أموت. أنا لن أموت. إن كنت سأموت، فسوف أموت من شدة الإثارة والنشوة. سوف أقتلك أيها اللعين.
رفعت خنجري بسرعة. "شعلة النار". أضفت شعلة النار مع الكي الخاص بي للخنجر، زاد هذا من قوته، خرج اللهب من حواف الخنجر، وأخيرًا اخترق خنجري هذا النمر الملعون. في تلك اللحظة، حاول النمر أن يرفع مخالبه لكي يمزق كتفي الآخر، ولكن قبل أن يفعل ذلك فكرت في كلمة "مهارات". ثم "مروض". وفتحت مهارة قررت أني لا أحتاجها "الشلل". رفعت مستواها حتى المستوى الثالث. ثم وضعت يدي على جرح الوحش.
"شلل". توقفت مخالب الوحش قبل أن تصل لكتفي. لذلك، وقفت بسرعة وحملت الخنجر بكل قوتي وأضفت عليه شعلة النار والكي مرة أخرى وطعنته أكثر من مرة. وكنت أضحك وأضحك وأضحك. مت أيها اللعين. لو رأى أحد هذا لاعتقد أني مجنون، ولكن لا أمانع هذا الاعتقاد، أنا حقًا مجنون. مت.
"ارتفع مستواك". "أخذت 5 نقاط مهارة".
وعندما تأكدت أنه مات، وقعت على الأرض وكاد أن يُغمى عليّ، ولكن قبل أن يحدث ذلك فتحت عيني وكانت رؤيتي ضبابية. ولكن، رأيت أقدامًا بشرية تتجه نحوي بخطوات ثابتة. هل هذا عدو آخر أم ماذا؟ ثم سمعت صوت ضحك من فتاة. ثم فقدت الوعي من الألم الذي كان لا يُحتمل.