ما هذا؟ هل أنا أصبح لدي أجنحة؟ آخر ما أتذكره أني كنت أسقط من الجبل، ولكن الآن أطير وأملك أجنحة. "لقد تحولت لنسر." مدة التحول 3 دقائق. أنا أشعر أني معتاد على هذه الأجنحة وكأني مولود بها. أستطيع أن أحركها بكل الاتجاهات التي أريدها، الطيران حقًا شعور جميل. لا أحد يراني، وأرى الجميع، ولا أحد يتحكم في، لا توجد قيود.
أيضًا، عيني الآن قوية جدًا، أستطيع أن أرى كل شيء بوضوح تام كأنه أمامي مهما كان بعيدًا. قبل أن أتحول إلى مجرم في عالمي الحقيقي، كنت أحب القراءة. لقد قرأت ذات مرة أن عيون النسور تحتوي على مليون من الخلايا الحساسة للضوء لكل ملليمتر مربع من الشبكية، وهذا يعتبر خمسة أضعاف الخلايا التي توجد عند الإنسان، والتي هي حوالي 200,000 خلية لكل ملليمتر مربع. الإنسان يرى ثلاثة ألوان أساسية بينما النسور ترى خمسة ألوان. هذه التحويرات تعطي للنسور رؤية حادة جدًا، كما أنها تعطيهم القدرة على تحديد أماكن الفرائس وهي في حالة تمويه من على مسافة طويلة جدًا.
لذلك أنا أرى كل شيء الآن بوضوح تام. "مرت دقيقة." اللعنة! لقد نسيت أن المهارة سوف تنتهي بعد 3 دقائق، وأنا بعيد عن الجبل الآن وعلى ارتفاع عالٍ جدًا. انطلقت بسرعة تجاه قمة الجبل، كنت أشعر أني أخترق السماء بسرعتي. أرى الجبل ولكن المسافة ما زالت كبيرة بيني وبينه.
"مرت دقيقتان." لن أصل في الوقت المناسب بهذه الطريقة وبهذه السرعة. يجب أن أرفع من سرعتي، ولكن كيف؟ نعم تذكرت، الكي، سوف أستخدم الكي. ركز، ركز، ركز.
50... عندما استخدمت طاقة الكي خرج من الأجنحة شعاع أزرق قوي.
40... الآن سرعتي ثلاثة أضعاف السابق.
30...
20...
10... أنا اقتربت كثيرًا.
9...
8...
7...
6...
5... أسرع، أسرع، أسرع.
4...
3...
2...
1... "انتهت المهارة."
لقد سقطت على القمة بقوة كبيرة، لو كنت تأخرت ثانية واحدة لكنت ميتًا الآن. أشعر بالألم في كامل جسدي. نظرت إليها بغضب شديد، ولكن لم أتكلم لأنني أعلم أن تعلم تخصص جديد له ثمن كبير وله بعض المخاطر.
"لماذا تنظر إلي هكذا، سوف أخاف." كان صوتها كله سخرية، ولكن لم أهتم. المهم الآن أني تعلمت تخصصًا جديدًا، هي، سوف أجعلها عبدة لي يومًا ما.
"ماذا إن لم أستطع أن أتحول في الوقت المناسب؟"
"كنت أعتقد أنك أذكى من هذا، كنت سوف تصطدم بالأرض وتموت بالتأكيد."
هذه الفتاة بدأت تعجبني حقًا. "ماذا سوف نفعل الآن؟"
"لن نفعل أي شيء قبل أن أتأكد من شتى في البداية."
وكنت أبتسم في تلك اللحظة ابتسامة خبيثة. "م...ماذا؟"
وقبل أن أكمل جملتي وجدت نفسي أسقط مرة أخرى. اللعنة عليكِ أيتها الحقيرة، سوف أعذبك بقسوة يومًا ما.