بعد عودة سيلفر من الاكادمية اخرج كتاب قبضة الجحيم و بدأ بالممارسة


بعد الحديث مع كيم تايسو توصلا الى انهما سيبدءان التدريب بعد شهر تقريبًا و لكن كأساس طلب منه تدريب قبضة الجحيم


ارتدى سيلفر ملابس بسيطة ثم كما قال الكتاب يجب عليه ضرب اللحاء 50 مرة في اليوم لمدة بضعة اشهر لتأمين 30 جين


كانت 30 جين قوة صغيرة جدًا و لكنها بالنسبة للاشخاص العاديين كبيرة نسبيًا


تحركت قبضة سيلفر مع روح فنان قتال قوية لم يبالي لألم قبضاته و قرر التعويض عن نقص فهمه لجسده عن طريق الممارسة الطويلة و الصعبة قرر سيلفر جعل هدفه كل يوم يزيد بضربة و كأساس عليه البدأ ب70 ضربة حتى يصل للمئة في غضون شهر و سيستمر بها كتمرين اساسي بعدها و بهذه الطريقة سينمي قوته بمعدل ثابت و ربما سيستمر حتى يسقط من شدة التعب


70 ضربة بالنسبة لمبتدأ لم يكن عدد قليل فبمجرد الاستمرار لعشرين ضربة لمعجزة و خصوصًا كونه يضرب بكل قوته و يستمر بذلك و من الطبيعي ان تتقص قوته في كل ضربة


بعد حوالي ثلاث ساعات اصبحت قبضتي سيلفر متشققتين و مجروحتين بشدة كان بالكاد انهى 50 ضربة و اصبح يلهث لولا عزيمته لسقط كانت احيانًا يستهلك نصف ساعة لضرب خمس ضربات بسبب تعبه كان قد انجز العدد المطلوب للمهمة في يوم واحد و لكن سيلفر لم يرغب بالتوقف فقد كان هدفه الضعف


القى سيلفر ضربة اخرى تحتوي على قوة صغيرة جدًا لدرجة عدم قدرتها على اخافة قطة و سقط على الارض


كان جسده يؤلمه جدًا بسبب الاجهاد و غفى في الطبيعة


ظهرت صورة الجسد في عقله و بدأ يتذكر حركاته المنسوخة من الكتاب و يحاول فك رموز الجسد كان الامر مرهق عقليًا و لكن مع الوقت يصبح من الصعب الاستمرار و لكن ليس بمستحيل


في غضون الوقت الذي استيقظ فيه سيلفر كان قد حصل على بعض التنوير في قبضة الجحيم لذلك فقد قدر ان قوة قبضته قد زادت قليلًا جدًا


على الرغم من ان التقدم كان بطيئًا لم يتمهل سيلفر و حالما استعاد وعيه عاد لضرب لحاء الشجرة


حبات عرقه تساقطت بهدوء و امتزجت مع قطرات الندى اجسده كان يندفع بإتجاه الشجرة مما اصدر بعض الاصوات المزعجة


* ووووش *

* طراخ *


ارتاح سيلفر قليلًا وشرب قدرًا من المياه و نظر للسماء لقد حاول اراحة عقله اكثر من جسده


كان الوقت الآن منتصف الليل و تحت ضوء القمر تهاوى جسد سيلفر على الارض مما سبب لذرات التراب ان تلتصق بملابسه


* بووووم *


و من السماء سقطت صخرة صغيرة على جسد سيلفر و لكن في تلك اللحظة اضاء جسده بينما اختفت الصخرة في اعماق جسده


كانت الصخرة حمراء اللون ذات نقوش قديمة تشع بهالة لا تقهر


في تلك اللحظة تغير جسد سيلفر كان يشع بلون احمر يجعل الجميع مندهشين


شعر سيلفر بدمه يغلي و جسده يتقطع من الألم


تأليف آكيو

آسف علي اختبار و ما عندي وقت االف اعدكم الفصل الجاي بيكون طويل

2017/10/23 · 423 مشاهدة · 458 كلمة
آكيو
نادي الروايات - 2024