بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا .

الفصل الثاني : حكمة المنطق

مو تشين الشاب الاكثر شهره في مدينة الرياح وفي عائلة مو الذي افتقر منذ طفولة الي ذراعه اليمني ، وأصيب دانتيان بجروح ، ولم يتمكن من التواصل مع حيوية السماء والأرض علي الإطلاق، ومع ذلك فأن المصائب لا تأت منفردة. لقد تحول مو شين الذي كان بالفعل مضيعه بسب الدانتيان المكسور معاقا منذ أن كان طفلا . كل يوم جلعته تغيرات يشعر بالالم دائما ، حتي عالم محارب لم يتمكن من الوصول اليه.

رفع مو تشين ذراعه الأيسر الوحيد ، وشد قبضته بإحكام ، وضرب صدر مو هو بكل قوته ، ولكن مو هو بقي بلا حراك

هاها ايها السيد الشاب الرابع انت لا تريد أن تدغدغني، اليس كذلك ؟ لست بحاجه الي ذلك استخدم كل قوتك للهجوم علي.

ضحك مو هو وهو يشعر بالسعاده.

وحده مو تشين يعرف الضيق في قلبه فلم يكن جسده ضعيفا فقط بل مان معاقا بل انه كان يكافح من اجل المشي فحتي لو استخدم كل قوته فهي كانت ذغدغه بالنسبه لمو هو.

بدأ مو تشين يبدوا بائسا وابتسم ابتسامه ساخره وقال : انا استسلم

كان هناك صمت في كل مكان.

ماذا ؟ لقد قلت للتو انك استسلمت ؟ صاح مو هو كما لو انه لا يصدق اغنية. علي الرغم من السيد الشاب الرابع عبار عن قمامة معاقه ، الا ان شخصيته العنيده مشهوره به مثل لقبه القمامه ، في الماضي ، بغض النظر عن مدي التخويف او حتي الهجمات التي يتعرض لها ، لم يستطع هذه الاشياء جعله يقول كلمة استسلم ، لكنه استسلم اليوم بسرعة كبيرة ، ناهيك عن مو هو ، حتي مو رونغ نظر الي شقيقه الرابع بصدمه.

كان مو تشين صامت ولكن عندما لم يكن احد منتبها قبض بيده اليسري باحكام وثقبت اظافره في يديه البيضاء وارتجفت قليلا ولكنها فقدت قوتها وانزلقت قطرة من الدم الاحمر الساطع من يده وتناثرت علي الزهور البيضاء بجانب الطريق ، بتلات بيضاء مصبوغ بالون الأحمر

نعم استسلمت في هذه اللحظة شعر مو تشين فجأة براحه اكبر من اي وقت مضي لمدة اثني عشر عاما ، منذ ان تذكر كل ما حصل له من السخريه فقد كان يريد ان يكون قويا عن طريق عدم الاعتراف بالهزيمة وكان هذا الاعتقاد هو ما جعله راسخا لمدة اثني عشر عام حتي لو عاني من التعذيب النفسي والجسدي لم يعترف بالاستسلام قط.

ولكن اليوم بعد الاستسلام شعر براحه اكبر ، ولم يعد كل شى مهما ، ربما لا يجب ان اكون موجود في هذا العالم.

"حسنا لوح مو هو بيده وقال لكن يجب الوفاء باتفاق الموعود بها

مشي مو تشين نخو مو رونغ خطوة بخطوة مثل جثة تسير ، يتحرك دون وعي ، حتي اصبح اما مو رونغ وكان اتباع مو رونغ قد افسحو الطريق بالفعل وكان فم مو رونغ يبتسم .

راي مو تشين ينحني ركبتيه علي وشك الركوع علي الارض . في هذه اللحظة ، هبت عاصفه من الرياح وظهرت شخصية جميلة امام مو تشين رفعت يداه البيضاء المصنعون من اليشم الابيض بلطف ذراع مو تشين الذراع الأيسر.

نظرت عيون مو تشين اليابسة الي الاعلي ، كانت هذه فتاة صغيرة ذات العيون المشرقه والأسنان البيضاء ، كانت تردي تنورة بيضاء ، اظهر وجهها الجميل اثر من الغضب .

مو رونغ

ما الذي تفعله للتنمر علي مو تشين الاتعرف انه ضعيف ؟ الا تخشي ان تعاقب من قواعد الأسرة؟ كان صوت الفتاه الجميله وضحا ، فوجئ أطفال عائلة مو وحدقوا في الشكل الجميل امامهم ، هذه مو بينغ لينغ وهذه أيقونة قلوب أطفال عائلة مو علي الرغم من انها تبلغ من العمر اثني عشر فقط ، فليس من الصعب أن تري انها ستكون بالتأكيد جميلة في المستقبل.

اظهر الفم الاحمر الجميل اسنانه البيضاء بوجهها الابيض المليئ بالغضب وعيونها الزرقاء الجميلة تحدق في الناس امامها بدراسة

اطلق مو رونغ سعالا خفيفا ، ولم تتضاءل الحرارة في عينة علي الإطلاق. وقال بصوت رقيق اتضح انها الاخت بينغ لينغ ، في الواقع هذا ليس ما تعتقديه. لم اري الاخ الرابع طوال فصل الشتاء فأردت ان أرحب به اليس كذلك ايها الاخ الرابع .

وانا لم أكن جاد نظر مو رونغ بابتسامه لاتباعه اليس كذالك شباب .

ارتجف مو هو ،، نعم ، نعم واجاب مرار وتكرار السيد الشاب الثاني كان يرحب فقط بالسيد الشاب الرابع، وليس ما تعتقدة الانسة بينغ لينغ.

نعم هذا صحيح ! ليس هذا ما اعتقدت الانسة بينغ لينغ سرعان ما وافق الاتباع الآخرين

ان احترامهم للفتاة التي امامهم ليس فقط بسبب حبهم ، ولكن لان موهبة الفتاة في الزراعه لا تقل عن موهبة مو رونغ . في سن الثانية عشر ، وصلت الي مستوي محارب مع خمس حلقات ، مع اعطائها عاما اضافيا ربما يمكنها الوصل الي عالم محارب بسبع حلقات مثل مو رونغ الان وتصبح عبقريا اخر من عائلة مو .

في هذا الوقت كان مو رونغ مثل رجل نبيل محترم ابتسم وقال لقد وصل الربيع للتو اتسائل عما اذا كان لدي الاخت بينغ لينغ الوقت لمرافقة شقيقها الثاني ؟

مو بينغ لينغ لم ينظر حتي الي مو رونغ وقالت انا اسفة ليس لدي وقت فارغ لا يمكنني مرافقتك.

بمجرد سقوط الصوت ، نظر مو بينغ لينغ علي الفور الي مو تشين بقلق في عينيها ، وقالت بهدوء مو تشين هل انت بخير.

لم يجرؤ مو تشين علي النظر مباشرة الي الاخت الكبري التي تم الترحيب بها لتصبح عبقرية عائلة مو التالية وهز رأسه لا شعوريا

عند سماع رفض مو بينغ لينغ الغير رسمي لنفسه ارتفع غضب مو رونغ في قلبه ، في قلبه لم يعرف الآخرون ولكن بصفته السيد الشاب الثاني، كيف لم يكن يعرف ان مو بينغ لينغ لم يكن من أقارب مو تشين علي الإطلاق، ولكنها مجرد يتيمة التقطها والداي مو تشين

اكمل مو رونغ قائلا مو تشين لا تختبئ خلف امراءه

اصبح وجه مو تشين الذي كان يرتجف شاحبا ولاحظت مو بينغ لينغ التغير المفاجئ لمو تشين ثم استدارت ونظرت ببرود الي مو رونغ وقالت ما الامر معك مع مو تشين .

لا تقلق بشأن هذا هز مو تشين يد مو بينغ لينغ بقوته المتواضعه ، وادارا راكض الي الجبال الخلفيه.

حدقت مو بينغ لينغ في مو تشين، وكانت هذه هي المرة الاولي التي القي فيها يدها بعيدا ، شعرت الفتاة يألم في قلبها .كانت قوة مو تشين صغيرة جدا، لهذا تركته مو بينغ لينغ يلقي يدها بعيده لأنها لو لم تفعل ذلك كانت تخشي ان يتأذى مو تشين بفعل قوتها .

عند رؤية مو تشين وهو يرمي يد مو بينغ لينغ بعيدا ، كان مو رونغ سعيدا جدا ، ونظر الي ظهر مو تشين بابتسامه علي وجهه، لكن في هذه اللحظة ادرك فجأة ان هناك نظرة باردة تنظر اليه ، واستدار لينظر لذلك ، وجد ان صاحب النظرة كانت مو بينغ لينغ.

فوجئ مو رونغ ، وهو لا يعرف السبب لكنه رأى مو بينغ لينغ يتكلم بصوت بارد يجمد الدم تقريبا ..مو رونغ احترمك كطفل عمي الثاني ، ولا يهمني التنمر علي اخي ، ولكن إذا حدث شئ لاخي مو تشين اليوم سوف اجعلك بالتأكيد نندم علي ما فعلته اليوم حتي لو كنت عبقرية عائلة مو.

بعد ان تحدثت ، غادرن مو بينغ لينغ بسرعه رهيبه ، في عيون الجميع في لحظة مغادرتها عبس مو رونغ قليلا عالم محارب الحلقة السادسة.

....

شكرا علي حسن قرأتكم.

استغفر الله العظيم واتوب اليه من كل شر و سوء

واريد ان اعرف رأيكم في الروايه حتي الان لذا لا تنسوا ان تشاروكوني رأيكم في الأسفل 👇👇👇👇👇👇👇👇

تأليف يوسف

اللقب وكيل الفوضي

شكرا علي مرورك

2022/01/01 · 1,769 مشاهدة · 1193 كلمة
نادي الروايات - 2025