الفصل 16. شاب عابث
سار يانغ شيو ببطء إلى المصفوفة في وسط المسرح. فجأة ، أشعلها. اشتعلت النيران الساطعة بقوة عنصر النار القوية من حوله. كان على أعلى مستوى من إدراك عنصر النار ؛ مستوى الصحوة السابعة الغموض.
يبدو أن هالة اللهب المحيطة كانت مرتبطة بـ يانغ شيو. إلتف تشي الروح حول جسده ، و تقارب معه تدريجياً. شعر الناس بسعادة غامرة من المشهد ، حيث تحولت ألسنة اللهب إلى ثعابين نارية. بصقوا النار في اتجاه يي فوتيان.
هذه القوة الإملائية القوية. كان الناس يحدقون في يانغ شيو. بالنسبة إلى ساحر قوي مثله ، سيكون من السهل امتصاص القوة الأولية من الكون ودمج هذه القوة في تعاويذ لمهاجمة العدو. بشكل عام ، كانت قوة التعاويذ أقوى من تقنيات مزارع فنون الدفاع عن النفس.
"تعال ، أثبت نفسك. قلت إن مزارعي فنون الدفاع عن النفس يمكن أن يطيلوا القتال لإرهاق الساحر والفوز. حان الوقت الآن لكي تأكل كلامك. سأجعلك تعاني ". كان فخر يانغ شيو نموذجيًا لجميع السحرة الأقوياء تقريبًا.
"بالأمس في الامتحان التحريري ، أتذكر أن أستاذًا قال لك إنك بحاجة إلى احترام قوى الآخرين لتصبح قويًا". قال يي فوتيان مبتسما بلطف ليانغ شيو. "ما قلته أمس كان للأوضاع العامة. لكن ليس علي أن أضيع وقتي معك ".
أثناء حديثه ، تقدم يي فوتيان إلى يانغ شيو. بدأ محاطًا بقوة محاربي فنون الدفاع عن النفس ؛ يبدو أن القوة تتحد في شكل واحد معه.
"سوف يتصادما وجهاً لوجه؟" كان الناس عاجزين عما قاله يي فوتيان. كان هذا الرجل في المستوى الغامض لفنون الدفاع عن النفس ، ومع ذلك فقد انقض مباشرة على ساحر كان لديه بالفعل قدرات قوية؟
سخر أحدهم: "سوف يندم على هذه الثقة السخيفة".
كان يانغ شيو يضحك أيضًا ، حيث وجد تعليقات يي فوتيان مسلية. انقض على يي فوتيان. تجمعت كل ثعابين النار لتكوين شكلها النهائي ، والذي بدا وكأنه ثعبان ناري عملاق. كان ثعبان النار هذا في حالة جنون لدرجة أن الفضاء المحيط بـ يانغ شيو بدا ملتويًا ، حيث كان الثعبان يبتلع كل شيء في طريقه.
هل هو مجنون؟ أدركت تشين يي مدى رعب هذه التعويذة ونظرت بعصبية إلى يي فوتيان. كانت تعلم أن هذه التعويذة يمكن أن تكون قاتلة.
"إذا كان هذا هو الحال ، فسوف أعلمك درسًا اليوم ،" قال يانغ شيو ببرود عندما بدأ في الشحن بشكل أسرع. اسرع يي فوتيان أيضًا بكل القوة المحيطة بجسده. كانوا يقتربون من منتصف الساحة مثل صاعدين.
في تلك اللحظة ، تحولت القوة حول يي فوتيان إلى اللون الأرجواني. فجأة ، تشكلت هذه القوة الأرجوانية في شكل جديد. لقد كان تنينا!
كان جسد يي فوتيان يتكسر الآن بأصوات طقطقة. ذهل الحشد مما كان يحدث أمامهم مباشرة. وصل الاثنان أخيرًا إلى بعضهما وضربا في نفس الوقت. صرخ يانغ شيو بغضب. انطلق ثعبان النار مباشرة في يي فوتيان.
بصوت هدير ، أصبح يي فوتيان تجسيدًا لتنين. مد ذراعيه واندفع منها تنين أرجواني ، متجهًا مباشرة إلى ثعبان النار.
تحطم تنين الرعد وثعبان النار. لم يستطع الثعبان التعامل مع قوة التنين هذه. سرعان ما اختفى ، لكن التنين الرعد استمر في الشحن حتى اصطدم بجسد يانغ شيو. تم دفع يانغ شيو إلى الوراء بقوة يي فوتيان.
"هذه تقنية من فنون الدفاع عن النفس ، إطلاق قوة التنين! كيف يمكنه القيام بذلك؟ " صُدم جميع الطلاب. كانوا يعرفون أن يي فوتيان قد فحص الكتاب أمس ، لكنهم اعتقدوا أنه لن يعني شيئًا. لم يعتقدوا أن يي فوتيان يمكن أن يتعلم التقنيات ، خاصة في يوم واحد فقط.
الآن كانت النكتة عليهم. أولئك الذين سخروا من يي فوتيان شعروا الآن بالخجل. من قال أن إطلاق قوى التنين كان يفوق قدراتهم؟ لقد أثبت لهم يي فوتيان أنه لمجرد أنهم لا يستطيعون فعل ذلك ، لا يعني أنه لا يمكن لأي شخص آخر القيام بذلك.
"إطلاق قوى التنين ، في يوم واحد فقط؟ ما نوع هذه النكتة؟ " لا يزال الطلاب غير قادرين على قبول ما كان يحدث.
"قوة الرعد حقيقية. إنه ليس محاربًا فحسب ، بل إنه أيضًا مسيطر في قوة الرعد ".
في هذه المرحلة ، كان معظم الطلاب والأساتذة الرسميين يحدقون في يي فوتيان. جمع يي فوتيان بين قوة تقنيات فنون الدفاع عن النفس وعنصر الرعد. لقد نجح في دمج قوة الرعد في تحركاته كمحارب في المستوى الغامض.
"لماذا لم تصدقني؟" تنهد يي فوتيان على يانغ شيو ، الذي بدا بائسًا. لقد صعد إلى المصفوفة ، ونظر في جميع أنحاء الساحة ، ثم بدأ في الحديث ، قائلاً ، "هل أخبرتك يومًا أنني لست في أعلى مستوى من قوة فنون الدفاع عن النفس فحسب ، بل إنني أيضًا في أعلى مستوى قوة عنصر الرعد؟ "
بمجرد أن توقف عن الكلام ، أشرق الرعد على المصفوفة. أحاطت الصواعق بيي فوتيان ، مما جعله يبدو مثل زيوس.
كان الناس يحدقون به في حالة صدمة. بالنسبة لهم ، كان يي فوتيان رمزًا للشباب والعبث. لقد كان نكتة المدرسة لمدة ثلاث سنوات. على الرغم من أنه حافظ على هدوئه وتصرف كما لو أنه لم يتعرض لسوء المعاملة ، إلا أنه شعر بالضيق في أعماقه. الآن ، في منتصف المنصة ، كسر الأغلال التي كانت تمنعه من التقدم لمدة ثلاث سنوات.
لم يعد يي فوتيان هو الخاسر بعد الآن ، كان بطل الامتحان الكتابي ، وكان لديه أعلى مستوى من الإدراك في فنون الدفاع عن النفس وقوة عنصر الرعد ، وكان في مستوى الصحوة السابعة ، صحوة الغموض.
لم تستطع شينغشو أن ترفع عينيها عنه. بدت كئيبة. لقد فهمت أخيرًا أنه عندما طلب منها يي فوتيان أن تزرع معه ، كان يحاول مساعدتها فقط. كان يعلم أنه يمكن أن يساعدها في الزراعة. يي فوتيان لم يكن يحاول تعطيلها عن الزراعة. لكن كيف ردت؟ لقد سمحت لمورونغ تشينغ بالوصول بينهما ، وطلبت منه أن يحافظ على مسافة منها.
فجأة ، خطرت في ذهنها صورة يي فوتيان وهي تغادر وتتنهد. أعطاها شعور بالحزن. ظلت تسأل نفسها ، هل كبرت حقًا؟ هل سأندم على قراري؟ كانت تكذب على نفسها.
ربما كانت قد ابتعدت عن يي فوتيان فقط لأنها اعتقدت أن مستواها اعلى منه ، تمامًا كما قال والدها.
"يا له من فاسق." بدت مورونغ تشينغ كئيبة. كانت تحدق أيضًا في يي فوتيان ، رافضة الاعتراف بأنها كانت مخطئة. ومع ذلك ، بدت هذه الكلمات قاسية لـ شينغشو. بدأت تتذكر كل النصائح التي قدمتها لها مورونغ تشينغ ، وتشك الآن في سبب تصديقها لها في الماضي دون قيد أو شرط.
بينما كان يي فوتيان لا يزال في المصفوفة ، استدار. انجذبت عيناه إلى فتاة جميلة.
لاحظت هوا جيو أن يي فوتيان كان ينظر إليها. لقد شعرت بضعف أن هناك شيئًا ما خطأ وراء تلك الابتسامة الغريبة التي كان يي فوتيان يعطيها إياها.
"الثعلب ، لم أخذلكِ ، أليس كذلك؟" بدأ يي فوتيان يضحك مرة أخرى. بدا أن عينيه تتحدث معها. فجأة ، تم إسكات الحشد مرة أخرى.
الثعلب؟ يا له من لقب غزلي كان ذلك. بالإضافة إلى ذلك ، فقد استخدم عبارة "لم أخذلك". بدأ الناس يتساءلون عما إذا كان هناك شيء ما يحدث بين هذين الاثنين ، خاصة عندما تذكروا أيضًا أنه بالأمس ، بعد الامتحان التحريري ، جلست هوا جيو بجانب يي فوتيان وابتسمت له عندما غادرت. لقد قالت ، "لدي بعض التوقعات لك غدًا." الآن كان الناس متحجرين حقًا. كانوا يفكرون ، هيا ، لا يمكن أن يكون الأمر كما يبدو….
عند النظر إليه بهذه الطريقة ، أصبحت هوا جيو عاجزًا عن الكلام ، مدركتًا مرة أخرى مدى وقاحة يي فوتيان.
الطريقة التي تحدثت بها مع يي فوتيان جعلته على ما يبدو العدو الأول للجمهور ، والآن عاد يي فوتيان إليها. كان يفعل ذلك عمدا بالطبع. كيف يمكنه أن يظل صامتًا بينما هذه الفتاة حاولت أن تؤدبه.
الآن كان الجميع تقريبًا ينظرون إلى هوا جيو. انتظروا ليروا ما إذا كانت ستنكره أو تتجاهله.
تلمعت عيناها. مع كل الاهتمام عليها ، ابتسمت فجأة ليي فوتيان. بدت الابتسامة وكأنها أجمل نجمة في ليلة صافية.
قالت: "نعم ، أنا راضية".
كان صوتها رقيقًا ولطيفًا. هذا ، جنبًا إلى جنب مع ابتسامتها البنت المثالية ، جعل قلوب الطلاب تذوب. في تلك اللحظة ، وقعوا في الحب. لكن قلوبهم كانت تنزف ، لأن تلك الابتسامة لم تكن لهم ، بل لصبي آخر.
هوا جيو ، أسطورة وإلهة جميع الطلاب تقريبًا ، لم يُشاهد أبدًا وهي تتحدث أو تبتسم لشخص مثل هذا. شعروا أن يي فوتيان كان يفعل شيئًا لم يسمع به من قبل. فشل كل من يانغ شيو ومورونغ شيو في جعلها تتصرف هكذا ، لكن يي فوتيان كان قادرا على ذلك.
بالنظر إلى ما كان يحدث ، أصبحت سينغشو أكثر انزعاجًا. لقد عرفت الآن أنه على الرغم من أنها كانت أيضًا تبلغ من العمر 15 عامًا و من اجمل فتيات هذه الأكاديمية ، إلا أنها لا تزال تلقي بظلالها على هوا جيو.
كان يي فوتيان أيضًا مفتونًا بالابتسامة التي أعطتها له هوا جيو ، حيث كانت ابتسامة مثالية للغاية بالنسبة لـ يي فوتيان للحفاظ على قلبه متحديًا. لقد كان مرتبكًا ومربكًا جدًا.
"يي فوتيان ، اقبل التحدي!"
"كيف تجرؤ على فعل هذا بالآلهة! اقبل التحدي الخاص بي! "
كان الناس الغاضبون يصرخون عليه من كل مكان. لقد أصاب يي فوتيان بقشعريرة. كان عدد قليل فقط من المشاركين اليوم في المستوى الثامن أو التاسع من الصحوة ، لكنهم جميعًا كانوا متحمسين لركله الآن.
"اللعنة*عليك مرة اخرى". قال يي فوتيان في نفسه وهو ينظر إلى هوا جيو ، لا يزال عاجزًا عن الكلام. ومع ذلك ، ظلت تبتسم له بهذه النعومة الفريدة. كانت هذه الابتسامة تزيد من غضب الحشد.
"هذا هو اختبار فصل الخريف ، كونوا محترمين وصامتين!" صرخ يي فوتيان فجأة على الحشد ، واستدار للخلف لمخاطبتهم. صُدم الناس للحظة ، ثم صمتوا ، واستمروا في التحديق به.
"حسنًا ، الآن ، من يريد أن يتحداني؟" بدأ يي فوتيان بالسؤال.
"أنا أفعل ، أفعل ، وأنا ..." اندفع الكثير من الناس إلى المسرح وأجابوا. نظرتد إليهم يي فوتيان ، محاولًا تذكر أسمائهم.
بدأ يي فوتيان الحديث مرة أخرى ويداه في جيوبه قائلاً ، "لقد قاتلت مرتين على التوالي. حان وقت الراحة ". ثم استدار وخرج من الساحة.
"ماذا ، هل تمزح؟" بدأ الناس يشتمونه.
بدأ طالب في مستوى الصحوة الثامنة يقول: "يمكنك الركض ، لكن لا يمكنك الاختباء".
"يو شنغ ، حان دورك. إعتني بهم." جعل يي فوتيان الحشد عاجزًا عن الكلام مرة أخرى.
على محمل الجد ، كيف يمكن لشخص أن يكون بهذا الوقاحة ...