"أيها الطفل ، لقد بلغت من العمر أربعة عشر عامًا ، وقد حان الوقت لتعليمك كيفية النظر إلى النساء."
"لكن معلم ، ألم تكرس نفسك لإله النور ولا تهتم بالنساء؟"
"أيها الطفل ، ربما كرست نفسي لإله النور كفارس ، لكن إله النور لم يكرس نفسه لي كامرأة لي ، لذلك لا يزال يتعين علي البحث عن النساء إذا كنت ترغب في "استخدام ". "
"..."
"يا طفل ، دعني أخبرك ، كفارس شمس ، حتى لو كان الشخص المجاور لك عاريًا وله جمال لا يضاهى فلا يزال عليك أن تنظر أمامك مباشرةً. للوصول إلى هذا المستوى يجب أن تتعلم كيفية تركيز نظرك أمامك ، وبعد ذلك باستخدام رؤيتك الطرفية ، تقوم بتسجيل هذا الجمال في عقلك. يمكنك بعد ذلك يمكنك استرداد المعلومات من عقلك بعد العودة إلى غرفتك ومشاهدتها في وقت فراغك! "
****
واااو ... التىي ذهبت للتو إلى اليسار ليست سيئه ، تسجيل!
وااا ، التى على اليمين هى وافدة جديده؟ لا أعتقد أنني رأيتها من قبل ، تسجيل!
"شمس!"
لقد توقفت والتفت بأمان للنظر إلى الشخص الذي ناداني. داخليا كنت في الواقع أريد أن العنه . لماذا تنادينى بحق الجحيم ؟! لم أنتهي من تسجيل الخادمة الجديده حتى الآن!
"أخي الجليد ، لعل إله النور الحسن ان يذيب تعبيرك الفاتر."
إنه فارس الجليد ، أحد الفرسان المقدسين الذين ليسوا بجانبي.
لماذا أقول ذلك ،هل تسأل؟
كما تعلم القارة بأكملها ، يمكن تقسيم الفرسان الاثني عشر إلى مجموعتين. أحدهما هو الفصيل "الصالح القلب" الذي يقوده "فارس الشمس" ، والآخر هو الفصيل "القاسي البارد" بقيادة فارس الحكم. يجب أن يكون من الواضح أنه لا يمكن للناس الطيبين والاخرين القاسين أن ينسجموا جيدًا وأن عليهم القتال عندما لا يوجد شئ أفضل لفعله .
"الشمس ، يجب أن تتعلم ان تتبني شدة إله النور بدلاً من التحدث بسهولة على ذلك الملك غير الكفء".
كان وجه الجليد خالٍ إلى حد كبير من التعبير ، لكنه لم يكن هذا لأنه يحمل أي شيء ضدي. كما تعلم القارة بأكملها ، فإن تعبير فارس الجليد بارد دائمًا ؛ حتى لو كانت الشمس في السماء معلقة فوق وجهه ، فستظل غير قادرة على إذابة تلك النظرة الباردة له.
"لقد سمح لي الخير الخاص بإله النور بأن أدرك أنه حتى الخطاة قد يتوبون يومًا ما ويفتحون صفحه جديدة ، ولا يمكنني التخلي عن أي فرصة لاسترداد أرواحهم".
ظهر تعبير حزين الآن على وجهي. داخليا ، تثاؤبت - بصوت عال. لم يكن فارس الجليد شخصًا ثرثاريًا ، لذا وفقًا لـ "اللقاءات السابقة" ، كان عليه فقط إضافة جملة أخرى وسنكون قادرين على إغلاق المتجر لهذا اليوم.
"يجب أن يعاقب المذنبون. إنهم لا يستحقون أن تتاح لهم الفرصة لاسترداد أنفسهم! "بمجرد انتهائه من التحدث ، تحول الجليد ورحل ، ولم يعطيني الفرصة للرد على الإطلاق.
هذا ما يعجبني فيه!
إن فارس الجليد أقل إثارة للجدل مما أنا عليه ، لكن بما أن القارة بأكملها تتوقع هذا منا ، فإنه سيتحدث على مضض بضع الجمل من أجل المظهر العام .
علاوة على ذلك ، كما تعلم القارة بأكملها ، فإن شخصية فارس الجليد باردة مثل الجليد ، لذلك ليس وجهه الخالى من التعبير فحسب ، بل يكره أيضًا أن يتحدث. لذلك ، فإن الأفعال مثل المغادرة المفاجئة تتماشى تمامًا مع شخصيته.
ولكن على الرغم من أنه يتعين علينا أن نتجادل دائمًا في كل مرة نلتقي فيها ، فإن علاقتنا ليست في الواقع سيئة للغاية. إنه متخصص في سحر الجليد ، ويصنع لي ثلجًا من الجليد لأكله عندما يكون الجو حارًا.
بالطبع ، لكي يبدو وكأننا "نعارض" بعضنا بعضًا ، فإنه دائمًا ما يقدم الخط الافتتاحي للجدال أولاً. بعد ذلك ، عندما أكون مستعدًا عقلياً ، فإنه يرمى صحنًا علي لكي ألتقته ، ويتشاجر معي كلاميا لبضعة جمل أخرى قبل أن يسقط صحن من صلصة توت العنب المصنوعة يدويًا نحوى. أخيرًا ، كان "يهاجم" بإلقائه تعويذة من نوع الجليد في وجهي ، وإرسال كومة ضخمة من الجليد في طريقي ليسقط مباشرًا على رأسي ووجهي وجسدي والوعاء في يدي ... آه! لطيف جدا ومنعش وبارد!
بعد ذلك ، سيكون لدي صحن من الثلج المحلى بنكهة التوت الأزرق ، وستظل صورة "المعارضة" لبعضنا البعض دون تغيير.
هذا هو السبب في أنني أحب هذا الزميل الجليد . ومع ذلك ، أنا من فصيل "طيب القلب " وهو ينتمي إلى فصيل "قاسي بارد القلب" ، وكما تعلم القارة بأكملها ، لا يمكننا أن نكون أصدقاء ، لذلك يمكننا فقط أن نكون "أصدقاء الذين هم ليس اصدقاء ".