تم تفعيل نظام التعليقات الجديد على الموقع، ونعمل على إضافته لتطبيق
الهاتف قريبًا.
رواية أسطورة فارس الظلام
غضبت حكومة العالم… فأعدمت مملكة كاملة. ليس بالنار، بل بلعنة حولت الجميع إلى غيلان."
قبل مئة عام، كانت هناك مملكة عظيمة تزدهر بعزة شعبها وقوة سيوف فرسانها. لكن ذلك العصر الذهبي انهار حين رفضت تلك المملكة الخضوع لحكومة العالم الغامضة.
غضبًا من تمردها، أصدر المجلس الأعلى حكمًا لا مثيل له في القسوة:
"اسلبوا إرادتهم... واسجنوهم في لعنات لا تُفك."
بسحر مظلم محرّم، حوّل سكان المملكة إلى غيلان بلا عقل... عبيد للظلال، تطاردهم صرخات الذاكرة المنسية.
وعندما خرج ملك الوحوش ومعة جيش من الغيلان
وبدا أن الظلام قد ابتلع كل شيء، وقف أربعة فرسان يجسّدون قوى الطبيعة نفسها:
فارس النور، شعلة العدالة والشفاء.
فارس النار، لهب لا يخبو وسط المعارك.
فارس الجليد، الصمت القاتل وبرودة الثلج.
فارس الظلام، سيد التضحية وظلال النهاية.
قاتلوا حتى الرمق الأخير، وضحوا بأنفسهم لختم ملك الوحوش، ووقف زحف الغيلان... تاركين العالم على شفا هدوء هش.
حقيقة حكومة العالم
كائنات وحشية جاءت من بعد آخر. كان عالمهم في الماضي قويًا ومزدهرًا، لكنه تعرض لكارثة كونية أو مرض غامض جعله غير صالح للحياة.
مع انهيار عالمهم، بدأوا يبحثون عن مكان جديد للبقاء، فوجدوا عالمنا هدفًا لهم. لكن للانتقال إلى هنا، يحتاجون إلى فتح بوابة بين العوالم، وهذا يتطلب جمع الأحجار الأربعة الأسطورية: حجر الخلود، حجر السحر، حجر القوة، وحجر الزمن.
ملك الوحوش... مأساته التي لا تنتهي
كان راينير، ملك المملكة، رجلاً عادلاً لا يعرف الخنوع. حين خسر معركته ضد مجلس الشيوخ، اختار طريقًا مظلمًا محرمًا: ضمّن نفسه قوى قديمة وعتيقة، محولة جسده وروحه إلى وحش خالد، ليظل حارسًا صامتًا على أمل أن يأتي من يحرر شعبه من القيد.
لكن اللعنة لم ترحمه، فعُقِد داخل جسد طفل حديث الولادة، هذا الطفل الذي سيصبح فيما بعد صائد الجوائز المسمى زورو، لا يدري أن دمه يحمل حملاً ثقيلاً لا يطاق.
.