الفصل 23 - مهاجمة القرية
كانت شخصية باي تشى غير واضحة حيث كان يتحرك بخفة على يسار حاملى الدروع العظمية. أطلق العنان لـمهارة شق الروح بكامل قوته ، حيث كان سيفه ينفجر بالضوء بينما ارتفع الضوء الذى طوله 3 أمتار.
انفجار!!
تسبب هجوم باى تشى فى إحراق 3 من حاملى الدروع العظمية و1مشاة عظمى وراءهم ليتم إرسالهم محلقون ، مما أدى إلى تدمير دفاعهم بالكامل.
صرخ تشاو فو بسرعة ، "أسرعوا! افصلوا بينهم!"
أطع كل من حاملى الدروع و المشاة على الفور ، وانقسمو إلى فريقين وفصلوا الهياكل العظمية التي سقطت والهيكل العظمي الذى لم يسقط.
والآن بعد أن انكسر دفاع الهياكل العظمية ، بدأت الفوضى على الفور. بدأ جنود تشاو فو في الهجوم ، ولكن بسبب مدى قرب جنوده والهياكل العظمية ، لم يكن بإمكان تشاو فو استخدام أي من الكرات النارية ويمكنه فقط إطلاق سهام سحق الحجر.
في حين تم تشتيت حامل الدرع العظمي ، أطلق تشاو فو سهم سحق الحجر ، ثاقباً بذلك رأسه.
ظهر "الصدع" عندما تم إخماد السنة اللهب من النار داخل رأس حامل الدرع العظمى. انهار جسده كما سقطت عظامه والدرع الذي كان يمسكه على الأرض.
كان من الصعب في الواقع أن تضرب رأس هيكل عظمى لأن السهام كانت سهلة التفادي. نجح تشاو فو فقط هذه المرة لأنه تم تشتيت حامل الدرع العظمى.
ومع ذلك ، لم يكن لديه وقت للاحتفال عندما سمع صوت الصراخ.
"اغغغ!"
بعد تعرضهم لعدد قليل من الأسهم ، انفجرت الرماة العظمية من الغضب ، واطلق الأسهم، واحدة منها قد اخترقت ذراع جندى المشاة.
"اللعنة!" لعن تشاو فو داخليا كما صرخ ، "الرماة ، اقمعو تلك الرماة العظمية! باي تشى ، كن حذرا. "
أومأ باي تشى وهرع نحو الرماة العظميين بينما كان يتم قمعهم من قبل رماة تشاو فو.
اخذا تشاو فو الجندى الجريح من المشاة و اخرجه من المعركة. لحسن الحظ ، كان تشاو فو قد استخدم الروح القتالية المكررة من قبل ، مما منحه مهارة تمكن من استخدامها على الفور. على هذا النحو ، كان لديه فهم جيد للرماية. على الرغم من أن السهام التي أطلقها لم تقتل على الفور أي هياكل عظمية كما حدث من قبل ، فقد أوقفت مؤقتاً هجمات جنود الهياكل العظمية ، مما أوجد بعض الفرص لجنوده.
بداء جنود "الهيكل العظمي" يكتشفون أن المعركة أصبحت أكثر فأكثر غير مواتية لهم ، وبدأوا في مهاجمة شرسة بالتخلي عن التشكيل. في النهاية ، قتل جانب تشاو فو في النهاية جميع الهياكل العظمية بينما اصيب3 من جنوده. باى تشى نجح أيضا فى إرسال الرماة العظميين ، والحصول على روح الجندي من أحد الرماة العظميين.
في هذه المرة ، قام الجنود الـ 13 العظميين بإسقاط 9 روح قتالية مكررة ، و 13 سلاحًا من الدرجة الزرقاء ، و 3 أسلحة من الدرجة البيضاء.
وإجمالا ، حصلوا على سلاح من الدرجة الفضية ، و 55 سلاحا من الدرجة الزرقاء ، و 10 أسلحة من الدرجة البيضاء ، و 38 من أرواح القتالية المكررة ، و 2 روح جندي في هذه المهمة الاستكشافية. كانت قيمتها حوالي 405 عملات ذهبية ، والتي كانت 4،050،000 عملات نحاسية.
لم يكن تشاو فو يعرف مقدار ما قيمة روح الجندى لأنه لم يسبق له أن شاهدها في المنتديات من قبل. بدا الأمر نادرًا جدًا ، وكان من الصعب على تشاو فو وضع سعر عليها ، لذا لم يحسب قيمتها في الإجمالي الذي حسبه.
إن المكاسب التي حصلوا عليها اليوم فاجأت وأذهلت تشاو فو. ومع ذلك ، عندما نظر إلى الجنود الأربعة المصابين ، تنهد داخليا. سيتعين عليهم التوقف هنا والعودة إلى الراحة ووضع الاستراتيجيات. إذا استمروا في ذلك ، سوف يستمرون في إصاباتهم أو حتى يعانون من الوفيات.
سار تشاو فو إلى الجندي الذي كان يعاني من أسوأ إصابات ، وهو جندى المشاة الذى أطلق عليه من قبل الرماة العظمية بسهم فى ذراعه ، وسأله: "هل أنت بخير؟"
وأومأ الجندى بسرعة ، مظهرا أنه بخير.
برؤية هذا ،قال تشاو فو ، "أنا سوف أساعدك على نزع السهم."
قال المشاة بطريقة مذعورة بعض الشيء ، "جلالة الملك ، سأذهب فقط إلى الصيدلانى تشانغ. كيف أزعجك يا صاحب الجلالة؟
"حسنا ، لا تقلق بشأن ذلك". ابتسم تشاو فو بمرارة. وبما أن هؤلاء الجنود يحترمونه كثيراً ، فقد شعر بالذنب عندما شاهدهم يصابون.
قام تشاو فو بتمزيق رداء جندى المشاة وقطع رأس السهم قبل سحب السهم للخارج في لحظة. بدأ الدم يتدفق من الجرح ، وسرعان ما استخدم تشاو فو مهارة شفاء الدم. كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدمها ، لذلك لم يكن متأكداً من فعاليتها.
عندما وضع تشاو فو يده بالقرب من الجرح ، سطع مصباح ملون من يده. توقف نزيف "جندى المشاة" ، وألتئم اللحم مرة اخرى بمعدل يمكن رؤيته بالعين المجردة.
على الرغم من أن شفاء الدم لم تشفي الجرح بالكامل ، إلا أنه تم شفاؤه بالفعل.
أنزل جندى المشاة تقريبا نقطة من الدموع. لم يظن أبداً أن الجلالته مميز بشكل لا يصدق ، والذي سيصبح حاكم تشين العظيمة ، سيهتم شخصياً بجرحه. كل من رأى هذا شعر أكثر ولاءٍ تجاه تشاو فو.
بعد ذلك ، أعاد تشاو فو الجميع إلى السطح. وقال للجنود المصابين بلحصول على العلاج الطبي ومن ثم تسليم الأسلحة إلى الحداد وانغ داو ليتم إصلاحها.
ذهب تشاو فو وباى تشى إلى غرفة لمناقشة تجاربهم من المعارك اليوم. ناقشوا الثغرات الموجودة في تكتيكاتهم وكذلك نقاط الضعف فى أعدائهم وخرجوا بتكتيكات قتالية جديدة.
بعد فترة وجيزة ، جاء شخص ما وأبلغ عن اكتشاف قرية للصوص على بعد 10 كيلومترات جنوب قرية تشين. بعد سماع هذا ، اختتم تشاو فو وباى تشى مناقشتهما وبدأ في تجميع جنوده.
"يا صاحب الجلالة! اريد ان اذهب ايضا ".
كانت ليو مى متحمسة للغاية عندما سمعت أن هناك معركة ستحدث - من الواضح أنها لم تكن واحدة من محبين السلام وهرعت للعثور على تشاو فو.
نظر إليها تشاو فو وسأل: "هل يمكنك إطاعة أوامري بالكامل؟"
أومأت ليو مي بسرعة ، وأعربت على أنها سوف تتبع جميع أوامره.
عند رؤيتها لهذا ، ذكرها تشاو فو ، "إذا كنتى لا تتبعى الأوامر في ساحة المعركة وتثيرى المشاكل ، فسوف أقتلكى بالتأكيد!"
عرفت ليو مي أن تشاو فو كان شخصاً حازماً بكلماته. ومع ذلك ، فقد شعرت بالاستياء قليلا - بعد كل شيء ، كانت جميلة جدا ، فكيف يمكن لهذا الزميل أن يهدد بقتلها.
"انسى الأمر ، لن أتشاجر معه. لقد شعرت بالملل الشديد في قرية تشين العظيمة خلال الأيام القليلة الماضية ، لذا يجب أن أذهب معهم لمهاجمة قرية اللصوص هذه "، فكرت ليو مي في نفسها. هزت رأسها مرة أخرى ، مما يدل على أنها فهمت.
لم يقل تشاو فو الكثير بعد ذلك. مع مهارات ليو مى ، ستكون مساعدة كبيرة لهم في ساحة المعركة.
وسرعان ما تم جمع الجنود وانطلقوا. بعد السفر لأكثر من ساعة ، وصلوا إلى قرية اللصوص.
كانت قرية اللصوص هذه بجوار جدول صغير ، ولم تكن كبيرة جدًا. وكانت دفاعاتها سيئة للغاية ، وكان هناك حوالي 150 شخصًا في القرية. ما فاجأ تشاو فو كان أن 30 أو نحو ذلك كانوا يرتدون الدروع. بما أن لديهم الكثير من الدروع الواقية ، فإنهم على الأرجح لديهم مخططات للدروع الواقية ، الأمر الذي جعله يشعر بالنشوة.
الآن ، كان لدى تشاو فو حوالي 300 جندي في قواته: 200 جندي من قرية تشين ، و 60 عفريت، و40 غنوم.
مع 300 جندي ، سوف يفوز تشاو فو بالتأكيد إذا هاجم قرية اللصوص بشكل مباشر ، حيث كانت قرية اللصوص 150 شخص فقط. ومع ذلك ، فإن قوات تشاو فو لا تزال تعاني من الإصابات والجرحى ، وهذا لم يكن أسلوب تشاو فو.
على هذا النحو ، كان عليه أن يبحث بجدية عن أي نقاط ضعف أو استخدام طريقة مشابهة لما استخدمه ضد قرية الذئب. على الرغم من أنه كان بذئ جدا ، كان فعالا جدا.
وكما لاحظ تشاو فو القرية ، وجد أنه لم تكن هناك أرض مزروعة داخل قرية اللصوص ، الأمر الذي كان منطقيًا - حيث كان قطاع الطرق يحصلون على جميع طعامهم عن طريق غزو القرى الأخرى أو صيد الحيوانات. يبدو أن هذه هى حال القرية ، لذا لم يعد الوضع معقدًا بعد الآن.
--------------------------
ترجمة
Kaizoku-Ou