الفصل 259 - إستعادة تشين العظيمة
فقط بعد أن شرح تشاو فو نواياه لم تدرك فتاتان الكاتفولك ما كان يحدث ، وقبلتا مجموعتى المعدات. بعد ذلك ، أخذهما تشاو فو إلى بقايا الإغتيال التاريخية وطلب منهما وضع أيديهما على حجر تغير المهنة. تماما كما هو متوقع ، كانا قادرين على أن يحصلا على مهن الإغتيال.
فيما يتعلق بهذه البقايا التاريخية ، لم يمر تشاو فو إلا بالمحاكمة الثانية والثالثة ، وفتح مهنة إغتيال الدرجة A ومهنة إغتيال الدرجة S ، ولم يفتح أى شئ أخر.
في الوقت الحالي ، كان معظم قتلة تشاو فو يمتلكون مهن من الدرجة B ، وعشرون أو أكثر منهم يمتلكون مهن من الدرجة A ، وكان اثنان فقط منهم يمتلكون مهن من الدرجة S ليتل شا و توبا تشينغ.
وحصلا على الميراث الكامل من مجموعة معداتهما ويمكنهما تحويل مجموعة معداتهما ، في حين اضطر الجميع إلى بذل المزيد من الجهد للوصول إلى هذا المستوى.
فجأة أدرك تشاو فو أنه لا يعرف أسمائهما ، فسألهما: "ما أسمكما؟"
أجابت فتاة الكاتفولك الأكبر قليلاً إلى حد ما بعصبية: " أسمى لاسي" ، قبل أن تشير إلى الفتاة الأخرى الخائفة وتقول: "إنها أختي الصغيرة ، لام".
أومأ تشاو فو بينما كان ينظر إليهما. في الوقت الحالي ، كانا ضعفاء للغاية ، لذا لن يتمكنا إلا من الحصول على مهنة إغتيال الدرجة B. على هذا النحو ، طلب من شعبه إعادتهما ، ومنحهما التدريب ، ومنحهما اثنين من العناصر السماوية من الدرجة S.
أما بالنسبة لتشاو فو ، فقد ذهب إلى المحاكمة الرابعة. تماما مثل المحاكم الأخرى ، كانت هناك مجموعة من الأبواب الكبيرة. دفعها تشاو فو ودخل. كان الجو مظلم تماما فى الامام كما كان صامت أيضا ، مما جعل الأمر يبدو أكثر رعباً من المحاكم السابقة.
تقدم تشاو فو إلى الأمام ، مما جعله يشعر وكأنه قد مر بنوع من الحاجز. تغير محيطه فجأة ، وظهر في شارع كبير. كان هناك العديد من المباني ذات النمط الغربي المدببة التى بدت مثل الخيال.
كان هناك الكثير من الناس في الشارع ، سواء البشر أو الغرباء ، وكانت المنطقة مطوقة بالكامل. يمكن سماع الأصوات الفوضوية من حوله ، شعر وكأنه دخل فعلياً الى مدينة خيالية.
عرف تشاو فو أنه كان داخل نوع من الاوهام ، ونظر حوله بفضول.
..............................
بعد يوم واحد ، خرج تشاو فو وهو يترنح من البقايا تاريخية كان بأس جدا. ضمن هذا الوهم ، كانت كل معداته ومهاراته وقوته عديمة الفائدة. ما هو أكثر من ذلك ، فقد تم تعقبه من قبل مختلف الفصائل. تم وضع هذا الوهم في وقت نهاية عصر ما ، ولم يكن تشاو فو يقتضي قتل الناس فحسب ، بل كان عليه إنقاذ الناس. والأهم من ذلك أنه كان عليه أن يساعد في ارتفاع العصر جديد ، لكنه فشل ولم ينجح في المحاكمة.
هذا ما جعل تشاو فو يتنهد ، وكان بإمكانه فقط اختيار مغادرة البقايا التاريخية والعودة إلى بلدة تشين العظيمة.
..............................
مر الوقت بسرعة ، وسرعان ما مر 20 يوم. أصبحت درجة الحرارة أكثر برودة ، وأصبحت أوراق الأشجار صفراء - فقد وصل الخريف إلى عالم صحوة السماء.
على مدى 20 يوم ، افتتحت بلدة تشين العظيمة 30 منطقة ، وشملت المناطق التي كانت ضرورية لأستعادة تشين العظيمة. الآن ، بقي مكان واحد فقط.
كانت المناطق الـ31 بين النهر النازح ، و السلام الباسل ، و ورقة الجنوب ، والقارورة المفتوحة من الأماكن التي اضطرت تشين العظيمة إلى احتلالها ، ولكن لا يمكن للمرء إلا أن يتخيل مدى صعوبة غزو مثل هذه المساحة الكبيرة. على هذا النحو ، كان عليهم أن يقوموا بالتحضيرات الكافية للغزو هذه المدن بنجاح.
داخل هذه المناطق ، اكتشف تشاو فو خمسة ورثاء. كان هناك أربع من الدول التي عارضت تشين العظيمة - دولة وي من حقبة الدول المتحاربة ، مملكة تشى من الممالك الستة عشر ، ولاحقا تشو من السلالات الخمس والممالك العشر و شون العظيمة ، التي أنشأها لي تسي تشينغ في نهاية عهد أسرة مينغ.
والخامسة هى دولة تشنغ التي أنشأها وانغ شيشونغ في نهاية أسرة سوي.
كان وانغ شيشونغ ، جنرال ، و شخصية مؤثرة جدا في أواخر اسرة سوي. أسس منصب رفيع لنفسه خلال عهد أسرة سوي من خلال تهدئة التمرد بقيادة الجنرال يانغ شوان غان وأداء أعمال أخرى جديرة بالثناء. بعد أن قُتل الإمبراطور يانغ ، أعلن هو ، ويوان ونيدو ولو تشو وغيرهم ، يانغ تونغ ، أمير يوي وحفيد الإمبراطور يانغ ، الإمبراطور الجديد. وقد قام وانغ شيشونغ بإزاحة لي مي ، زعيم المتمردين ، وأقنع العديد من جنرالات جيش واقانغ بالانضمام إلى جانبه.
في وقت لاحق ، وانغ شيشونغ حول يانغ تونغ إلى دمية وأعلن نفسه الإمبراطور ، مع دولته التي تدعى تشنغ. ومع ذلك ، تم تدميره في نهاية المطاف من قبل تانغ العظيمة لي شيمين.
إذا لم يكن تشاو فو يملك تسلح الأمة وهاجمت جيوش المدن الرئيسية للنظام ، فإنه لن يكون قادر على المقاومة على الإطلاق وسيخسر دون أدنى شك.
لم يتطور هؤلاء الورثاء الخمسة حتى الآن ، لذلك كانت قوتهم أقل بكثير من قوة المدن الرئيسية للنظام. ومع ذلك ، بمجرد تطويرها ، فإنها ستصبح أقوى عددة مرات من المدن الرئيسية للنظام ، وعندما يحين ذلك الوقت ، سيكون الوقت قد تأخر بالفعل ليتعامل معهم تشاو فو.
في الوقت الحالي ، كانت تشين العظيمة في المنطقة الشمالية من القارة الوسطى ، وكانت الهان العظيمة في المنطقة الجنوبية من القارة الوسطى ، وكانت شانغ العظيمة في المنطقة الغربية من القارة الوسطى ، وكان تشو العظيمة في المنطقة الشرقية من القارة الوسطى. وكانت شيا العظيمة في وسط القارة الوسطى.
كانت الأسر الخمس الكبرى مبعثرة عبر القارة الوسطى مع السلالات الأخرى المتناثرة فيما بينها.
بدا الأمر كما لو أن النظام قد خطط بعناية أين سيكونون حتى لا تواجه أي من السلالات الكبرى بعضها البعض في البداية. فقط في المراحل اللاحقة سوف تتصادم.
أما بالنسبة إلى تشين العظيمة ، بسبب غزوها المستمر وشرائها للناس ، فقد بلغ عددها الآن 230،000 ، مع 40،000 جندي.
من بين هؤلاء الجنود البالغ عددهم 40،000 ، ولأن معظم الجنود الذين كانوا يتابعون تشاو فو منذ البداية قد وصلوا جميعًا إلى المرحلة 0-8 أو المرحلة 0-9 ، بمساعدة حبوب المائة أصل و حبوب إله الدم ، أصبح لدى بلدة تشين العظيمة الآن 1500 جندى من المرحلة الاولى.
والأكثر من ذلك ، أنهم كانوا يكسبون بسرعة المزيد والمزيد من جنود المرحلة الأولى - حوالي 80 في اليوم. وكان معظمهم من الجنود الذين كانوا مع تشاو فو من وقت مبكر.
كان معظم تدريب الجنود الجديدة منخفض للغاية ، حيث كانوا في المرحلة 0-4 إلى المرحلة 0-5 فقط. سوف يستغرق الأمر وقتا طويلا للوصول إلى المرحلة الأولى ما لم يتلقوا عددا كبيرا من حبوب إله الدم.
كما ارتفعت الشاهدة الحجرية لعالم الفوضى إلى المستوى الأول بسبب غزوهم ، ويمكنهم الآن تبادل مواد الدرجة الزرقاء. تطلبت ترقية الشاهدة الحجرية من المستوى 1 إلى المستوى 2 ، 100 نقطة حرب.
من ناحية الاقتصاد ، دخل تحالف القطرات التجارى بالفعل إلى جميع المناطق الثلاثين ، وكان يتطور بسرعة ، وقام بإعادة بيع جميع أنواع الأصناف من مناطق مختلفة. كما أنه أنشأ مزرعة مخصصة للثروة الحيوانية ، مما أدى إلى التخلص من بعض تكاليف بعض السلع التي يبيعونها. جلب كل هذا كمية هائلة من المال لبلدة تشين.
وبدأت بلدة " تشين" العظيمة بالتوسع إلى الخارج لاستيعاب المزيد من الناس. كما تم تكريس أكاديمية تشين الصاعدة لتعليم المزيد من الأطفال وتطوير المزيد من المواهب.
لم تكن الأمة الحقيقية مجرد فصيل كبير يسيطر على قطعة كبيرة من الأرض - إذا أرادت الأمة أن تكون مؤسستها ثابتة وعميقة ، كان عليها أن تطور ثقافتها الخاصة.
من حيث الإنتاج ، وبسبب احصائيات المكافأة ، كانت المحاصيل تستهلك 30% فقط من قوة العمل في تشين العظيمة. كان معظم الناس مشغولين بجميع أنواع المهام المتعلقة بالإنتاج والتصنيع ، وتولى آخرون مهن متعلقة بالتجارة.
-------------------------
ترجمة : Kazioku-Ou