الفصل 277 - سلالة الدم الملكى
شعر تشاو فو بالملل منتظراً مثل كل مرة ، وقتل عدد قليل منهم لم يستغرق وقت كبير ولم يكن يحقق التأثيرات التي أرادها. على هذا النحو ، فكر تشاو فو في ذلك وفكر فى إنشاء كمين على الطريق الرئيسي الذي يخرج اليه اللاعبون من المدن الرئيسية.
كان هناك العديد من الناس يدخلون ويخرجون من المدينة عبر الطريق الرئيسي ، ولن يضطروا للقلق من عدم وجود الكثير من الناس. ومع ذلك ، فإن المخاطر ستكون أكبر من ذلك بكثير. لم يجلب تشاو فو سوى 6000 شخص ، وكان هناك في الغالب عدد لا يحصى من الناس على الطريق الرئيسي. لم يرغب تشاو فو في المخاطرة بأرواح جنوده على هذا النحو.
في النهاية ، قرر تشاو فو الاستمرار في وضع كمين على هذه الطرق الفرعية الصغيرة ، لكنه استخدم أساليب مختلفة لجذب الناس لقتلهم. هذا من شأنه تسريع الامور كثيراً.
أول شيء قرره هو الطعم. وبغض النظر عن القوة والجمال ، فإن أكثر ما جذب الناس هو المال. جمع تشاو فو 100 جندي رشيق وأعطاهم أكياس مملوءة بالعملات الذهبية. كل الأكياس لديها ثقوب مما سمح للناس برؤية العملات الذهبية التي تحتوي عليها.
وبعد ذلك ، نفذوا الخطة ، وتوجه 100 جندي إلى كل واحد من الطرق الفرعية.
قام فريق مكون من عشرة أشخاص أو نحو ذلك بقتل خنزيرين بريين ، ولأنهم كانوا مجرد أشخاص عاديين ولم يكن لديهم ما يكفي من النقود لشراء الحلقات المكانية ، فإن الخنزيرين البريين كان يحمله أربعة أشخاص.
ولأن هؤلاء الأشخاص ركزوا في المقام الأول على قوتهم ، تمكن شخصان من حمل خنزير بري بوزن 150 كيلوغرام بسهولة.
وبصرف النظر عن اللحم ، فإن الأنياب والجلد قد تبلغ قيمتها حوالي ستة أو سبعة عملات فضية ، وكان هؤلاء العشرة أو ما شابه من الناس غير راضين فقط عن هذين الخنزيرين البريين. على هذا النحو ، وبينما كانوا يحملون هذه الخنازير البرية ، نظروا حولهم لمعرفة ما يمكنهم العثور عليه.
في تلك اللحظة ، رأوا شخص يسير باتجاههم ، فاجأ هذا المجموعة من الناس. كان هذا لأن الشخص كان لاعب صيني. وبمجرد أن رأهم هذا اللاعب الصيني ، هرب على الفور خوفا من هؤلاء اللاعبين الفيتناميين العشرة بينما كان الكيس المعلق في خصره يجلجل بصوت عال. من الثقب الموجود في الكيس ، يمكن للاعبين الفيتناميين أن يشاهدوا أنه مليئ بالقطع الذهبية.
لقد حدق اللاعبون الفيتناميون العشرة في كيس النقود الذهبية ، وأصبحت تعبيراتهم واحدة من الجشع الشديد واليأس. على الفور القوا الخنازير البرية وهرعوا نحو ذلك اللاعب الصيني.
"لقد فوزنا بالجائزة الكبرى هذه المرة!" لقد أصبح اللاعبون الفيتناميون العشرة متحمسون من الإثارة بشكل لا يصدق عندما هرعوا إلى ذلك اللاعب الصيني. في الوقت الحالي ، كانت العداوة بين الجانبين من النوع الذي لا يمكن أن يتحمل كل منهما الآخر ببساطة.
حتى لو لم يكن هذا اللاعب الصيني الوحيد يملك أي أموال ، فإن هؤلاء اللاعبين الفيتناميين لن يسمحوا له بالخروج. دفنت الكراهية بينهما في قلوبهما ونمت باستمرار.
والأكثر من ذلك ، أن اللاعب الصيني كان يمتلك كيس مملوء بقطع نقدية ذهبية . إذا كان هناك 100 عملة ذهبية بالداخل ، فستكون 10 ملايين دولار في العالم الحقيقي. إذا استطاعوا قتله ، فسوف يصبحون أغنياء على الفور.
قام اللاعبون الفيتناميون العشرة أو ما إلى ذلك بمطاردة اللاعب الصيني بجنون. اللاعبون الفيتناميون ذوو الأقواس والسهام أطلقوا بعض السهام ، لكن اللاعب الصيني تهرب منها بسهولة. على هذا النحو ، يمكنهم الاستمرار في المطاردة فقط.
بعد ملاحقته لبعض الوقت ، بدأ اللاعبون الفيتناميون في اللهث واعتقدوا أنهم لن يتمكنوا من اللحاق باللاعب الصيني. ومع ذلك ، توقف اللاعب الصيني فجأة ، مما جعل اللاعبين الفيتناميين يشعرون بالسعادة ، وحشدوا كل قوتهم لإغلاق المسافة وقتل هذا اللاعب الصيني.
حفيف ، حفيف ، حفيف ...
فجأة ، مزقت السهام عبر الهواء ، وصدمت اللاعبين الفيتناميين المنهكين. حاولوا أن يتفادواها ، لكنهم كانوا متأخرين جدا - السهام طعنت في أجسادهم ، مما تسبب في سفك الدماء في كل مكان.
تمكن اللاعب الفيتنامي صاحب أعلى تدريب من استخدام صابره لقطع بعض الأسهم ، ولكن بسبب وجود عدد كبير منها ، كان لا يزال يعاني من قلة قليلة. ومع ذلك ، قبل أن يتمكن من أخذ نفس آخر ، طعن عدد قليل من الرماح من العشب بجانبه ، واخترقت جسده. تجمد اللاعب الفيتنامي مع تدفق الدماء من فمه ، وحدق في الناس في العشب مع تعبير مرتبك على وجهه قبل إدراك أنه قد تم نصب كمين لهم.
قام تشاو فو بتقسيم 6000 جندي إلى فرق للعمل كطعم. أما بالنسبة لتشاو فو ، فقد شعر بالملل الشديد ، لذا تجول بنفسه لقتل بعض اللاعبين.
بعد المشي على طريق فرعى لفترة ، صادف رجل مسن ذو بشرة مسمرة كان يرتدي ملابس فيتنامية تقليدية. كان هناك بعض الدماء على جسد هذا الرجل المسن ، وكان يبدو مصاب قليلاً.
كانت الهالة التي قدمها الرجل المسن قوية للغاية ، وكان لديه في الواقع تدريب من المرحلة الثالثة. مع هذا النوع من التدريب ، لن يكون وضعه داخل مدينة رئيسية منخفض بالتأكيد. سحب تشاو فو سيفه ببطء بينما كان ينظر إلى الرجل المسن.
نظر الرجل المسن إلى الشخص الذي يرتدي عباءة سوداء أمامه وقال بصوت خافت بصوت أجش: "هل مدينة الورقة البيضاء عازمة على قتلى؟ أنا الأب المتبني للورد مدينة المياه المتدفقة ، وإذا قتلتني ، فسوف تندلع حرب هائلة بين مدننا ".
كان الرجل المسن قادراً على التحدث باللغة الصينية ، ولكن حتى لو كان فيتنامياً ، فإن تشاو فو سيتمكن من فهمه من خلال لغة الشاهدة الحجرية.
على الرغم من أنه لم يستطع الفهم الكامل لما كان يعنيه الرجل المسن ، إلا أنه كان بإمكانه تخمين ما كان يحدث من أول ما قاله. على الأرجح كان الرجل المسن في صراع مع أناس من مدينة الورقة البيضاء ، المدينة الرئيسية في الصين ، وقد أوقفه تشاو فو في طريق العودة.
كانت قوة تشاو فو قوية مثل شخص يتمتع بتدريب فى المرحلة الثالثة، وهذا هو السبب في أن الرجل المسن كان يعتقد أنه شخص من مدينة الورقة البيضاء.
ثانياً ، كان الرجل المسن قد كشف عن أنه الأب المتبني للورد مدينة المياه المتدفقة ، مما يعني أنه يتمتع بمكانة عالية في مدينة المياه المتدفقة. جملته الثالثة ، حول اندلاع الحرب ، جعلت تشاو فو مصمم على قتله لأن تشاو فو أراد بشدة معركة بين مدينتين رئيسيتين.
انفجرت هالة تشاو فو من جسمه ، مما تسبب في ارتجاف الهواء. أطلق العنان لقوته الكاملة منذ البداية حيث تحول جسده إلى طمس أسود وهرع نحو الرجل المسن.
كان الرجل المسن مصدوم للغاية وسرعان ما أخرج صولجان من الحديد الأسود.
بانج!
اندلع انفجار ، مما أدى إلى اندفاع عاصفة جامحة بينما قطع سيف تشاو فو نحو الرجل المسن ، سد الرجل المسن بصولجانه الحديدى.
شخر تشاو فو ببرود وركل الرجل المسن بقدمه. رد الرجل المسن بالركل في تشاو فو أيضا.
عندما اشتبكتا الركلتان ، دوى انفجار مكتوم ، واضطر الرجل المسن إلى التراجع للخلف بخطوتين. وقد أصيب بالفعل ، وكان جسده فى تدهور بسبب عمره.
الآن ، لم يكن لدى "تشاو فو" وقت للقلق على احترام العجوز بعد أن أرسل الرجل المسن إلى الوراء ، دار على الفور وركل بركلة مستديرة.
رتل الرجل المسن نوعا من التعويذة عندما خرجت بعض الكروم ذات اللون الأبيض الباهت من بطنه ، وعرقلت ركلة تشاو فو والتفت حول ساقه.
في الثانية التالية ، نما على الكروم ذو اللون الأبيض الفاتح أشواك شبيهة بالأسنان طعنت في ساق تشاو فو وبدأت تمتص بسرعة دمائه. في تلك اللحظة ، كان رد فعل الرجل المسن في حالة صدمة ، وأصبح تعبيره وحشى عندما صرخ ، "سلالة الدم الملكى !"
-------------------------
ترجمة : Kazioku-Ou