الفصل 290 - إله الشيطان
بعد النظر الى قصبة الصيد ، شاهد تشاو فو الإحصائيات التالية:
[قصبة العالم الواحد]: قصبة صيد مصنوعة من فرع شجرة العالم القديمة ، وسلسلة الكتان السماوية ، و خطاف القمر الفضى . لديها ثلاثة تاثيرات:
التأثير الأول: إتقان الصيد: يتعلم جميع المهارات المتعلقة بالصيد إلى مستوى الأتقان ، ويمكن أن يطلق على الشخص واحد من كبار الصيادين.
التأثير الثاني: بركة الصيد : يضيف فرصة إضافية بنسبة 500% لصيد الأسماك عند الصيد ويزيد بشكل كبير من فرص صيد الأنواع النادرة من السمك.
التأثير الثالث: فهم الصيد: هذا البند خاص جدا ويحتوي على نوع من مصادر الطاقة. عند استخدامه ، فإنه سوف يسمح للمرء لفهم السماوات والأرض أسهل بكثير.
بعد النظر إلى هذه الأمور ، صُدم تشاو فو إلى حد ما - وكانت قصبة العالم الواحد عنصر خاص وليس فقط قطعة عادية من المعدات. لم تمنح إحصائيات المكافآت ، وبينما لم يكن تشاو فو مهتم للغاية بالتأثيرين الأولين ، كان لا يزال لديه فضول حول التأثير الثالث.
"السيد، أريد أن اندمج في قصبة الصيد هذه!" قال صوت في عقل تشاو فو - جاء الصوت من الخاتم الفضي على يد تشاو فو.
مرة أخرى في الشرق الأخضر ، عندما فتح تشاو فو الغابة الكئيبة ، حصل على خاتم فضى ، سيليا كلومين ، الذي كان أيضا قطعة من المعدات الأسطورية.
بقيت سيليا عادة في خاتمها ولم تقل الكثير ، لذلك لم يكن لديها حضور كبير مثل معداته الأخرى. والآن بعد أن طلبت سيليا فجأة أن تندمج مع قصبة الصيد هذه ، فوجئ تشاو فو وسألها: "لماذا؟"
أجابت سيليا بأحترام ، "السيد ، أنا أمتلك سلالة دم جان قديمة ، وسأستفيد كثيراً من البقاء في قصبة من شجرة العالم القديمة".
عندما سمع هذا ، فكر تشاو فو في ذلك وقرر أنه لن يكون هناك أي ضرر في هذا ، لذلك وافق.
بعد حصولها على موافقة تشاو فو ، تحولت سيليا إلى ضوء فضي غطى "قصبة العالم الواحد" قبل اندماجها ببطء. ونتيجة لذلك ، أصبح الضوء البنفسجى القادم من قصبة العالم الواحد أكثر غمقاً وأغمق.
أما الخاتم الفضي ، فقد تفكك الى غبار واختفى. يبدو أن كل الطاقة في الخاتم كانت مخزنة داخل سيليا .
بعد دمج سيليا بالكامل مع قصبة العالم الواحد ، أصبح ضوء قصبة العالم الواحد نصف برتقالي.
لقد فهم تشاو فو أن "قصبة العالم الواحد" قد أصبحت درجة نصف ملحمية ، وكانت بعيدة قليلاً عن الدخول إلى الدرجة الملحمية. كان من المؤسف أنه لم يكن قطعة من المعدات ، وبالتالي لم تقدم أي إحصائيات.
بعد الاطلاع على معلومات قصبة العالم الواحد مرة أخرى ، وجد تشاو فو أن آثارها الثلاثة قد تعززت. على وجه الخصوص ، تم تعزيز بركة الصيد ، مما زاد من فرص إضافية إلى 800 %. في نفس الوقت ، تم فتح تأثير رابع.
معطف مطر ورقة الأزور: عندما تمطر ، سيظهر تلقائياً لمنع الرياح والأمطار لك. كما أنه سيزيد من فهمك للسماوات والأرض.
لم يكن هذا التأثير مفيد أيضاً.
بعد الاطلاع على جميع معلومات قصبة العالم الواحد ، كان تشاو فو لا يزال يشعر بخيبة أمل كبيرة. بعد كل شيء ، كان قد أنفق الكثير من المال وحتى تدمر خاتم الدرجة الأسطورية للحصول على هذا البند غير مجدي. كان "فهم" السماوات والأرض ببساطة غامض وخيالي جدا.
"سيليا ، هل عليك البقاء في الداخل هناك. سأقوم بوضعه بعيدا "، قال تشاو فو لسيليا.
كان لدى تشاو فو انطباع جيد عن سيليا لأنها كانت مطيعة وسهلة التعامل معها ، لذا فقد عاملها جيداً.
"مم! شكرا لك ، السيد! ”قالت سيليا بسعادة من داخل قصبة العالم الواحد.
وضع تشاو فو قصبة العالم الواحد في خاتم ملكه. الآن ، وقد اعتنى بكل شيء من المزاد.
أخيرا ، لقد حان الوقت لتنفيذ خطة قتل الإله التي خطط لها منذ فترة طويلة. كان تشاو فو فضولي للغاية - ما الذي سيحصل عليه من تشكيل السماء و الأرض المكرر بعد تنقية الروح الإلهية؟
كان هدفه هذه المرة استنساخ الروح الإلهية ، ولم يكن يجرؤ على التفكير في تنقية الجسد الرئيسي للروح الإلهية. مع قوته الحالية ، سيكون شيء من هذا القبيل مستحيل. على الرغم من أنه كان مجرد استنساخ ، لا يزال تشاو فو يستعد لبضعة أيام. في الوقت الحالي ، وصل عدد سكان تشين العظيمة إلى 280 ألف ، وتوسع جيش تشاو فو إلى 50.000 جندي.
قرر تشاو فو أن الموقع الذي سيخرجون فيه الروح الإلهية سيكون تحت الأرض. كانت مساحة المنطقة تحت الأرض عشرة كيلومترات أو نحو ذلك ، ولم يكن تشاو فو يريد أن يتدخل أحد في هذه العملية.
من أجل منع تدمير المنطقة السرية ، قام شعبه بإعداد العديد من تعويذات الفاجرا و تعوايذ سحق الشر.
هذه التعويذات لن تعزز فقط المنطقة السرية ، ولكنها أيضا ستضعف الروح الإلهية. كما وضع تشاو فو أشكال مختلفة من الحماية حول تشكيل السماء والأرض المكرر لأنه أصبح الآن جزء أساسي من تشين ، ولا يمكنه السماح بتدميره مهما كان.
وبصرف النظر عن هذه الأمور ، أنفق تشاو فو الكثير من المال لشراء حجر طيران. كان لدى الروح الإلهية أجنحة وكانت على الأرجح قادرة على الطيران ، بينما لم يكن لدى تشاو فو مثل هذه القدرة. لذلك ، سيتعين عليه استخدام حجر الطيران لمقاتلتها في الهواء.
ومع ذلك ، لم تكن تأثيرات حجر الطيران رائعة - كان الارتفاع والسرعة محدودين على حد سواء ، ولكن هذا كان أفضل عنصر من نوع الطيران يمكن أن يجده تشاو فو. في النهاية ، كان أفضل من عدم وجود شيء على الإطلاق.
بعد أن تم إعداد كل هذا ، قاد تشاو فو جنوده البالغ عددهم 50.000 إلى منطقة خالية كبيرة في المنطقة السرية حيث قاموا بنقل المذبح الأحمر من قرية لوغ. كان هناك أيضا العديد من الاوتاد الخشبية حول المذبح التى كانت من الوحوش - كان هناك الخنازير البرية والماعز والغزلان وحتى النمور. تماما ، كان هناك الآلاف من الحيوانات البرية.
كان هناك أيضا مئات من العموايد التي كان الناس مقيدين بها. كان معظمهم من الذكور ، وكان كلهم من كبار السن والشباب.
بالطبع ، لم يكن هؤلاء الناس ينتمون إلى تشين ؛ بدلاً من ذلك ، كانوا جميعاً من الأشرار والمجرمين الذين كان يجب قتلهم من قبل قوات تشاو فو. ومع ذلك ، تم الاحتفاظ بهم لاستخدامهم كتضحيات لاستدعاء الروح الإلهية الشيطانية. بعد كل شيء ، بالنسبة للشياطين ، كان طعم البشر لذيذ.
الآن ، سواء كانوا حيوانات وحوش أو بشر ، شعروا جميعهم بقلق عميق. حاولت الوحوش البرية النضال والهرب ، وبعض الناس لعنوا بصوت عال ، يريدون تشاو فو إطلاق سراحهم.
وقف تشاو فو أمام الأوتاد والعموايد ونظر إليهم ببرود. لن يظهر أي رحمة لهؤلاء الناس.
الآن بعد أن كانت التضحيات جاهزة ، أمر تشاو فو شعبه بإقامة الحواجز المختلفة. كان أولأ حاجز الأخشاب الست المطلقة ، وهو حاجز عازل عالي الجودة. كان واحد من أول الأشياء التي حصل عليها تشاو فو ، ومن شأنه أن يغلق الفضاء المحيط لمنع الروح الإلهية الشيطانية من الهرب.
تم ترتيب العصي البيضاء الستة حول المذبح الأحمر الدموي ، وكانوا على بعد حوالي 5000 متر من المذبح.
وبصرف النظر عن هذا ، كان تشاو فو قد اشترى 36 من حواجز العزل العادية الآخرى. كانت أنابيب سوداء من الحديد طولها مترين ،وكل أربعة منها شكلت مجموعة. عادة ، سيتم استخدامها في معارك المدينة لمنع استخدام قنوات النقل الفورى.
تم ترتيب 36 حاجز من حواجز العزل العادية حول العصي البيضاء الست ، مما يشكل حاجز فائق للعزل مع حاجز الأخشاب الست المطلقة باعتباره الأساس.
-------------------------
ترجمة : Kazioku-Ou