الفصل 400 - ختم الملك
"سكرييك!"صرخ النسر الأحمر الدموى ونشر جناحيه عندما هاجم أولاً. أنقض الى الأمام في الوقت الذي كانت فيه مخالبه التي تشبه الحديد تشق طريقها نحو التنين الأزرق في السماء.
كان التنين الأزرق يبلغ طوله 60 متر ، لذا بدا صغير جداً. تم تشكيل نسر باي تشى من هالة 60،000 جندي ، لذلك كان جناحيه بطول 30 متر وليس أصغر بكثير من التنين الأزرق.
وفي مواجهة هجوم النسر ، كان جسد التنين الأزرق يلتوي ويواجه النسر وجها لوجه. بدا انفجار مكتوم عندما ارتد النسر الأحمر الدموى للخلف ، لكنه سرعان ما استقر جسمه في الهواء. لم يتمكن التنين الأزرق من إحداث الكثير من الضرر للنسر الأحمر الدموى الضخم.
لم يستمر النسر الأحمر الدموى في الهجوم. بعد كل شيء ، كان هذا تنين المصير لدولة ، وعلى الرغم من أنه كان صغير جدا ولم يكن لديه الكثير من المصير ، فإنه لم يكن شيء يمكن للنسر الأحمر الدموى أن يقاتله بمفرده.
ومع ذلك ، بعد وصول الوحوش الثلاثة الأخرى ، تغير الوضع.
مرة أخرى هاجم النسر الأحمر الدموى ، أنقض بقوة هائلة كما نقر نحو التنين الأزرق. وفي مواجهة مثل هذا الهجوم العنيف الذي لم يعطى أي اعتبار للدفاع ، كان بإمكان التنين الأزرق أن يراوغ فقط.
ومع ذلك ، قفز نمر أسود شرس باتجاه التنين الأزرق ، مما أجبره على تحريك ذيله وسوط النمر الأسود بعيدا. باغتنام هذه الفرصة ، قفز الذئب الأخضر فوق جسد التنين.
بعد هذا ، اندفع الثور الأزورى العملاق نحو التنين الأزرق ، واصطدم به وتسبب في فقدان حراشفه.
ولأن كل واحد من الوحوش الثلاثة الأخرى قد تشكل من الهالات التي يبلغ عددها 20،000 جندي ، فإنها كانت صغيرة إلى حد ما وطولها عشرة أمتار فقط. ومع ذلك ، كانوا لا يزالون قادرين على إحداث ضرر كبير للتنين الأزرق.
بعد تعرضه لهجومين ، صرخ التنين الأزرق وأرجح جسده ، وارسل الذئب الأخضر يحلق قبل أن يتحول ويقضم نحو الثور الأزروى.
بوووم!!
في تلك اللحظة ، اندفع النسرالأحمر الدموى مرة أخرى لأسفل ، مخترق بمخالبه الحمراء الدموية ضد التنين قبل طعنه. الشعور بهذا الهجوم ، صرخ التنين الأزرق وبدلا من ذلك تحول إلى قضم النسر.
بدأت الوحوش الخمسة القتال في الهواء ، مما تسبب في هبوب عواصف من الرياح. الهالات التي قدموها كانت مخيفة بشكل لا يصدق ، وكانت المعركة شديدة للغاية. ومع ذلك ، يتمتع فريق تشين العظيمة بميزة كبيرة ، حيث كان يتفوق بأربعة ضدد واحد.
كان تعبير وانغ شياو قبيح جدا. لم يظن أبداً أن قوته الكاملة سيفقدها بسبب هذه الوحوش الأربعة في حين أن عدوه لم يطلق العنان حتى لمصيره. كان هذا إهانة كبيرة.
نظر تشاو فو إلى وانغ شياو بعيونه الحمراء الدموية ، حيث ظهر ختم ملكه على ظهر يده اليمنى. “ليتل شا! ليتل تشينغ! اذهبا واقتلاه ".
فجأة ، انفجرت هيئتان مع هالات قوية وهرعا نحو أسوار البلدة. بعد بضع قفزات ، وصلا إلى أعلى أسوار البلدة وبدأا في مهاجمة وانغ شياو.
فى مواجهة هجوم الشخصان الشرسان لم يتجرأ وانغ شياو على أن يكون مهمل وحاربهما بكل قوته.
وقد قاد كل من تشانغ داهو وشياو جيان والشيخ لوغ حصار على الأسوار الثلاثة الأخرى. رأى تشانغ داهو أن المدافعين كانوا يركضون ويختبئون ، أمر الرماة بإطلاق النار بقدر الأمكان.
هذا يعني أن الرماة يمكن أن يطلقوا النار أينما ومتى يريدون ، والتصويب على الأعداء وهم يحاولون الركض.
وعندما تم التعامل مع معظم المدافعين ، أمر تشانغ داهو بالتقدم ، اندفع 20 ألف جندي نحو سور البلدة ، وكانت أصواتهم مدوية مثل الرعد.
بسماع ذلك ، أستعد جنود دولة تشنغ للهجوم المضاد ، ولكن بمجرد أن كشفوا عن أنفسهم ، تم إطلاق السهام عليهم. ما هو أكثر من ذلك ، لم يكن هناك سوى 2000 شخص تركوا على سور البلدة ، والذي كان بعيدا بما فيه الكفاية من القدرة على الدفاع عن كل شيء ، مما يجعل من المستحيل تشكيل خط دفاعي.
حتى الآن ، وصل جنود تشين العظيمة بالفعل إلى سور البلدة واستخدموا سلالم كانوا قد أعدوها بينما يتسلقون أسوار البلدة. كان عليهم أن يفعلوا ذلك بسرعة لأن الحصار كان خطير للغاية ، وكان من السهل مهاجمتهم أثناء تسلق السلالم.
خاطر بعض الجنود المدافعين بحياتهم لالتقاط بعض الأشياء الثقيلة ورميها على المهاجمين الذين تسلقوا السلالم. ومع ذلك ، هاجم الآلاف من الرماة أدناهم على الفور. من الواضح أن المدافعين البالغ عددهم 2000 لم يكونوا منافسين ضدد 20 ألف مهاجم.
كانوا بالفعل في وضع غير مؤات في كل شيء ، والآن تم سحق معنوياتهم تماما. على هذا النحو ، كان من المتوقع أن يخسر جنود دولة تشنغ.
بعد فترة وجيزة ، تسلق العديد من جنود تشين العظمية سور البلدة ، وقفز بعض جنود النخبة باستخدام الخطافات المتصلة بالسلاسل. وبسرعة كبيرة ، سيطروا على سور البلدة وفتحوا بوابات البلدة ، مما سمح لباقي الجنود بالدخول.
كما استولى الفريقان الآخران من جنود تشين العظمية على السوران على حساب عدد قليل من الإصابات والجرحى قبل الدخول.
حتى الآن ، لم يكن لدى دولة تشنغ العديد من الأشخاص. لم يكن لديهم سوى 50،000 شخص منذ البداية ، وبعد إرسال العديد من الناس إلى أسوار البلدة ، لم يبق سوى 10 آلاف من المسنين والأطفال والنساء.
في الوقت الحالي ، كانت مهمة جنود تشين العظيمة هي الاستيلاء على بلدة دولة تشنغ. ضد هؤلاء الناس الذين لديهم القليل من القوة ، فإنهم سوف يتركون أي شخص استسلم ، ولكن أي شخص قاوم قتل على الفور.
بعد دخول جنود تشين العظيمة إلى البلدة ، أطلق قلب المدينة حاجز طاقة أزرق بطول 50 متر ، ليحمي نفسه.
عملت المجموعات الثلاث من جنود تشين العظيمة بشكل منفصل وسرعان ما سيطرت على بلدة دولة تشنغ. الآن ، المكان الوحيد الذي لم يكن تحت سيطرتهم كان مقر البلدة لأن 60،000 جندي لم يتمكنوا من كسر حاجز الطاقة الأزرق بسرعة.
على هذا النحو ، اجتمع جنود تشين العظيمة مع المجموعة الرئيسية على الجانب الشرقي ، المحيطة بسور البلدة الشرقية. طالما يمكن أن يقتل وانغ شياو ، سوف يتحطم حاجز الطاقة تلقائيا.
على سور البلدة الشرقية ، قطع وانغ شياو بقسوة على تووبا تشينغ بسيفه ، استخدمت تووبا تشينغ فورا سيفها الكبير الأحمر الدموى لمنعه. ردا على ذلك ، صرخ وانغ شياو ، وانفجرت هالته وركل بقوة توبا تشينغ للخلف عشرة أمتار أو نحو ذلك.
ومع ذلك ، ظهر ليتل شا على الفور خلف وانغ شياو وقطع بخنجره ، مما أدى إلى ظهور جرح كبير على ظهر وانغ شياو. عانى وانغ شياو من الألم وتحول للهجوم على ليتل شا.
حاليا ، تم تغطية وانغ شياو بالعديد من الإصابات من ليتل شا وتوبا تشينغ. ومع ذلك ، لم يكن وانغ شياو فقط. غطّى تنين وانغ شياو الأزرق في السماء أيضا إصابات من الوحوش الأربعة في السماء.
"يمكنكم الأنسحاب!" بدا صوت هادئ ، مما جعل الجميع يتجمدون ويتراجعون.
الآن ، أنفق وانغ شياو بالكامل كل ما لديه ، لذلك كان الوقت قد حان لجني محصول النصر.
كان تشاو فو يقف في الهواء ، وجسده يعطي هالة مرعبة. عباءته السوداء ترفرف على الرغم من عدم وجود رياح ، مما يجعل من الصعب رؤية مظهره. ومع ذلك ، أعطت عيناه الحمراء الدموية الضوء الشيطاني ، مما يجعلها لافتة للنظر تماما.
"أرغهه!"برؤية تشاو فو ، أصبح تعبير وانغ شياو متوحش عندما انفجر بكل قوته ، وأطلق جسده ضوء أزرق ، مما أدى إلى تموج عواصف من الرياح. استولى وانغ شياو على سيفه بكلتا يديه وأطلق بأتجاه تشاو فو.
-------------------------
الأخير
ترجمة : Kazioku-Ou