الفصل 42 - قابض الرمح
بعد أن اقترب تشاو فو من قرية الكوبولد ، طلب من الجميع الاستعداد. كل شخص غطى أنفه وفمه بقطعة قماش لمنع نفسه من التأثر.
من أجل إقناعهم بالخضوع ، أمر تشاو فو شعبه بلقبض على كوبولد. بعد إجباره على الأستسلام ، حصل على مهارات لغة كوبولد.
بعد ذلك ، دخل الجنود إلى التشكيل وقاموا بالسير نحو قرية الكوبولد.
قبل أن يكشفوا عن أنفسهم ، أصبحت قرية كوبولد بأكملها في حالة تأهب لأن كوبولدز قد اكتشفت بالفعل العديد من الأعداء من خلال أنوفهم.
بعد ذلك بوقت قصير ، وصل تشاو فو وجنوده البالغ عددهم 900 إلى مقدمة قرية كوبولد ، بينما كان جميع سكان كوبولد يقفون عند المدخل بأسلحتهم. حدق الطرفان ببعضهما البعض.
لم يفعل تشاو فو أي شيء ، وكان كوبولدز خائفين من اتخاذ الخطوة الأولى. كان لدى تشاو فو 900 جندي بينما بالكاد كان لديهم 1،000 كوبولد ، لذا إذا هاجم تشاو فو ، فإن قرية كوبولد ستعاني من خسائر لا حصر لها.
"لا أريد أن أقتل أيًا منكم. من مصلحتكم أن تستسلموا ؛ "سوف أعاملكم كما أتعامل مع شعبى!" صاح تشاو فو بينما كان على رأس ليتل بلاك.
بعد الصراخ ، أشار تشاو فو إلى كوبولد من جانبه ليترجم.
"جيتشى اولو جولا…"
ترجم [كوبولد] بصوت عال ، بعدها خرجت شخصية بدا ان يكون زعيم [الكوبولد] سار خارجا وتكلّم لوقت طويل. لم يستطع تشاو فو فهمه ، لذلك نظر إلى الكوبولد بجانبه.
ترجم "الكوبولد" على الفور قائلاً: "يقول: البشر ، عودوا. لن نقدم أي شخص لكم بسهولة. "
ظل تعبير تشاو فو هادئاً لأنه توقع ذلك. لم يعد بعد الآن ، وأمر بأمر استخدام السلاح السري عندما رفع حاملى الدروع الثقيلة دروعهم والرماة سهامهم.
كان هناك كيس قماش صغير مربوط بكل سهم. بالطبع ، كانت مليئة بمسحوق الفلفل الحار ، والاحتكاك مع الهواء من شأنه أن يسبب تسرب مسحوق الفلفل الحار.
حفيف ، حفيف ، حفيف ...
سارت السهام عبر الهواء وخلفت وراءها مسارات حمراء أثناء طيرانها نحو كوبولدز. لم تصطدم السهام بأي كوبولد ، وبدلاً من ذلك طارت فوق رؤوسهم ، مما تسبب في سقوط مسحوق أحمرعليهم.
كان زعيم "كوبولدز" على وشك أن يأمر "قابضوا الرمح" بمهاجمتهم ، لكن في الثانية التالية ، تنفسوا بعض مسحوق الفلفل الحار ، مما تسبب في انفجار ألم حاد في أنفهم. لقد سعل كل من الكبولدز بيأسًا عندما بدأت الدموع تتدفق من أعينهم.
حتى الناس العاديين كانوا سيغمرون تماما إذا كانوا قد تنفسوا الكثير من مسحوق الفلفل الحار ، لذلك أمر تشاو فو جميع جنوده بتغطية أنوفهم وأفواههم. في الواقع ، لم يجلب تشاو فو حتى ليتل جراي هذه المرة. يمكن للمرء أن يتخيل فقط مقدار الألم الذي شعر به الكوبولدز.
لم يتوقف تشاو فو ، وأمر مرة أخرى بإطلاق سهام مسحوق الفلفل الحار نحو قرية كوبولد. مرة أخرى ينحدر مسحوق الفلفل الحار من الهواء ، مما يجعل الأمر يبدو كما لو كان هناك ضباب أحمر حول كوبولدز.
داخل قرية كوبولد ، لا يمكن لأحد أن يظل قائما. كلهم غطوا أنوفهم وسقطو على الأرض ، والدموع تنهمر على وجوههم كما لو كانوا قد تأثروا بسلاح بيولوجي. ثم مرة أخرى ، كان مسحوق الفلفل الحار أشبه بسلاح بيولوجي لكوبولدز.
ظهر أثر لابتسامة على وجه تشاو فو بينما كان يأمر بإلقاء القبض على كوبولدز ، الذين لم يتمكنوا من مقاومته على الإطلاق.
في النهاية ، أحضر باى تشى وتشانغ داهو زعيم الكوبولد إلى تشاو فو. بعد أن سكب بضع دلاء من الماء البارد على رأسه ، كان قادراً على الشفاء بعض الشيء ، وكان يئن بالكآبة في تشاو فو وهو ينبح بسرعة بلغته.
كان تشاو فو يركب في الوقت الراهن على "ليتل بلاك" وكان ينظر إلى زعيم "كوبولد". لم يستطع فهم ما كان يقوله زعيم كوبولد ، لذلك نظر إلى الكوبولد بجانبه.
ترجم "كوبولد" إلى حدٍ ما خوفًا ، "اللورد! يقول القائد أنك حقير جدا وأنك لا تجرؤ على القتال معهم مباشرة ، وهذا هو السبب في أنك استخدمت مثل هذه الحيلة المخزية، الا تشعر بالحرج.
لم يستطع تشاو فو إلا أن يبتسم
على الرغم من عدم تمكن أي شخص آخر من فهم ما كان يقوله زعيم "كوبولد" ، كان بإمكان الجميع أن يقولوا أنه يشتم في تشاو فو. ليو مى ، التي تحب ان تسئ لآخرين ، ركبت حصانها وقالت لـتشاو فو ، "يا صاحب الجلالة! سأعلمه درسًا من أجلك ".
ردا على ذلك ، أومأ تشاو فو قبل أن يسير بليتل بلاك نحو ثكنات قرية الكوبولد.
ظهرت ابتسامة ليو مى وأخذت سوطها ببطء بينما كانت تنظر إلى زعيم الكوبولد.
[الكوبولد المحارب]
الدرجة العسكرية : F
الوصف: محاربين بين الكوبولد.
التأثير: يستقبل [تقنية الصابر لكوبولد].
[الكوبولد قابض الرمح]
الدرجة العسكرية : +F
الوصف : قابض الرمح بين الكوبولد
اللتأثير: يستقبل [تقنية رمى الرمح].
ما فاجأ تشاو فو هو أن مهنة قابض الرمح لم تكن مهنة عسكرية خاصة ، ولم يكن هناك حد لعدد الأشخاص الذين يمكنهم الحصول على هذه المهنة.
بعد النظر إلى الثكنات ، ذهب تشاو فو لإلقاء نظرة على الأماكن الأخرى ولم يجد الكثير. ومع ذلك ، لم يستطع زعيم "كوبولد" أن يتحمل إساءة "ليو مي" واختار الاستسلام لـ "تشاو فو".
“إعلان النظام! استسلمت قرية دوكى لك. هل تود أن تقبل؟
اختار تشاو فو قبول قبل المشي إلى قاعة القرية. اختار أن يغزو القرية وحصل على 100 نقطة انجاز. الآن ، ارتفع تشاو فو من مواطن إلى سيد. كان الآن يحتاج إلى 1000 نقطة انجاز للانتقال من سيد إلى بارون في المرتبة الثالثة.
ثم نظر تشاو فو إلى إحصائيات قرية كوبولد:
اسم القرية: قرية دوكى
الدرجة : (الأزرق)
المستوى: متوسطة (400/30،000)
مساحة القرية: 3 كيلو متر مربع.
حدود القرية: 15 كيلو متر مربع.
المقيمون: 1002/2040
العسكرية: 618/618
الدعم الشعبي: 78
إحصائيات خاصة بالقرية: الناتج المحصولي للإقليم + 8% ، معدل نمو المحاصيل في الإقليم -8% ، حد السكان + 2% ، الحد العسكري + 2%.
حد القرية الفرعية: 2
من حيث الإحصائيات ، كانت أفضل بكثير من قرية عادية ، ولكن لا يمكن مقارنتها بقرية تشين . قرر تشاو فو [نقل] واستلمت قرية تشين 540 EXP (لأن الأمر استغرق 5000 خبرة حتى التقدم فى المستوى من القرية الابتدائية إلى المتوسطة ، تلقى تشاو فو 540 خبرة خلافا لـ40 خبرة).
في هذه المرة ، حصل على أكثر من 1000 قطعة من المعدات العادية و 8000 عملة نحاسية. ومع ذلك ، كان أهم شيء هو القرويون البالغ عددهم 1000 أو نحو ذلك الذين اكتسبهم.
والآن بعد أن انضم إليه 1،000 كوبولد ، كانت قرية تشين تتمتع بالقوة اللازمة لبدء حماية نفسها ضد 5000 أورك - وهذا هو الشيء الرئيسي. من أصل 1000 كوبولد ، اختار تشاو فو 500 كوبولد لجيشه: 300 من محاربين كوبولد و 200 من قابضين الرمح.
الآن ، بلغ عدد أفراد جنود تشين 1400 ، وأصبح مرة أخرى أكثر قوة. هذه كانت استراتيجية تشاو فو الجديدة. حتى لو استغرق الأمر المزيد من الوقت ، أراد كسب أكبر عدد ممكن من القرويين. ما تفتقر إليه كل القرى هو الناس.
-------------------------
ترجمة
Kazioku-Ou