بعد التفكير لفترة قصيرة ، اتخذ يوي لينبينغ قرار بأخذ 80 ألف جندي لمساعدة لورد المدينة ، وترك 20،000 جندي للدفاع عن المدينة .
بالطبع ، كان من المستحيل على 20،000 جندي الدفاع عن المدينة بأكملها ، لكن يوي لينبينغ جمع أيضا بعض السكان للمساعدة في الدفاع عن المدينة. كما قدم مهمات للاعبين للمساعدة كذلك .
في المجموع ، كان هناك 200،000 من السكان و 600،000 من اللاعبين الذين كانوا على استعداد للدفاع عن المدينة. مع هذا العدد الهائل ، شعر يوي لينبينغ بالراحة ، لذلك أخذ الجنود البالغ عددهم 80 ألف واتجهوا نحو المكان الذي يوجد به ختم لورد المدينة .
في وسط المنطقة ، بدأ شي جيان يصرخ عندما دخلت قوة قلب المدينة جسده باستمرار من خلال ختم لورد المدينة ، مما جعله ينفجر بهالة أكثر رعبا ، مع انفجار لهب هالة الأزور حوله .
في مواجهة هجوم العملاق الصخري ، رفع شي جيان صابره بيد واحدة وأرسل قوته إليه ، مما جعله يتألق بضوء أزوري ساطع . صبغ الضوء الأزوري السماء بأكملها ، بينما أضاء ضوء صابر مرعب حول السيف ، مما تسبب في دوران الغيوم وانتشار هالة خطير .
بوووم !!!
خفض شي جيان بصابره نحو العملاق الصخري ، ويبدو ان هجومه قادر على تقسيم السماوات والأرض. حلق ضوء صابر أزوري ضخم ، جلب معه رياح صابر قوية للغاية قادرة على قطع كل شيء في طريقها إلى أشلاء .
كان العملاق الصخري مذهول تماما واستخدمت على الفور ذراعيه لمنع الهجوم. أعطت أذرعه ضوء أسود رمادي ، مما خلق دفاع قوي .
بانج !
رن صوت هائل عندما ارتجفت الأرض ، تسبب الهجوم فى سقوط العملاق الصخري على الأرض ، وصنع فوهة ضخمة. في الوقت نفسه ، ظهر جرح طويل على صدر العملاق الصخري .
كان هذا الجرح طويل جدا ولكن ليس عميق جدا. إذا تم ضرب وحش رئيس عادي بهذا الهجوم ، لكان قد تعرض لإصابة بالغة. ومع ذلك ، لم يجرح العملاق الصخري بشكل خطير - وهذا أظهر مدى قوة دفاعه .
بعد المعاناة من هذا الهجوم الضخم ، هدر العملاق الصخري على الأرض بشراسة ، اصبح قلبه مليء بالغضب. مد يده ولاحظ شي جيان يحاول الهرب .
بوووم !!
حول العملاق الصخري يده إلى قبضة ، وانفجرت طاقة غير مرئية ، مما تسبب في طيران صخور ضخمة لا تعد ولا تحصى في غضون 100 كيلومتر في الهواء. ثم أطلقوا بتجاه شي جيان مثل المدافع ، مما أعطى هالة قوية .
في مواجهة هذا الهجوم المرعب ، اضطر شي جيان للتوقف. وامسك صابره الكبير عندما تنفس بعمق ، ولمعت عيناه بالضوء الأزوري عندما صرخ ، "صابر أطلال الفوضى !"
بوووم! بوووم! بوووم !
قام شي جيان بقطع عدد لا يحصى من الصخور إلى أشلاء ، أعطى جسد العملاق الصخري كمية كبيرة من الهالة السوداء الرمادية. واستخدم كل قوته أثناء قفزه من الأرض ولكم بشدة نحو شي جيان .
بعد إطلاق العنان لهجوم قوي من أجل صد الصخور المتجها نحو الأخير ، كان شي جيان غير قادر على المراوغة. بعد كل شيء ، كان يحمل صابره بيد واحدة ويحمل شي ون بالآخرى .
كان من الممكن للبعض أن يقولوا إن شي جيان كان يجب عليه أن يضع شي ون في الجانب بينما يحارب العملاق الصخري - بهذه الطريقة ، لن يضطر أن يكون فى مثل هذا الموقف السلبي. ومع ذلك ، لم يكن ذلك ممكنا - لأن المعركة مع العملاق الصخري غطت مثل هذه المنطقة العظيمة الذى كان يمكن لشي ون أن يقتل بسهولة بسبب موجات الصدمة. علاوة على ذلك ، كان شي جيان متأكد من أن الشخص بالعباءة السوداء لا يزال موجود في مكان ما ، لذلك إذا ترك شي ون ، يمكن أن يختطف مرة أخرى .
على هذا النحو ، يمكن لشي جيان فقط أن يلوح بصابره ، الذي أعطى كمية كبيرة من الضوء الأزوري من أجل الدفاع .
بانج !!
ضربت القبضة العملاقة شي جيان ، مما أدى إلى تحليق جسده مثل كيس رمل. عندما طار ، أبقى ذراعه ملفوفة بإحكام حول شي ون لمنعه من السقوط .
هبط العملاق الصخري على الأرض وهاجم شي جيان على الفور ، واستمرت معركتهما .
اكتشف لوردات المدن الثلاثة الأخرى موجات الصدمة المرعبة القادمة من وسط المنطقة ، وأصبحت تعبيراتهم قاتمة. لم يعرفوا ما الذي كان يحدث ، لكنهم عرفوا أن الأمر لم يكن جيد .
بعد ذلك ، تلقوا طلبات دعم من جنرال مدينة حجر السماء ، يوي ليبينغ ، الذي طلب منهم مساعدة مدينة حجر السماء وانقاذ شي جيان .
بعد سماع هذا ، غرقت قلوب لوردات المدن الثلاثة - فى النهاية جاء هذا اليوم . الكارما التي زرعوها من قبل قد عاد ليعضهم .
كان لوردات المدن الثلاثة مترددين تمامًا ، وفكروا أولاً في الأمر وأخبروا الجنود بانتظار الأوامر. قرروا إلقاء نظرة على الوضع في وسط المنطقة قبل اتخاذ قرار .
تحول الثلاثة أشخاص إلى أشعة ضوئية وتركوا مدن النظام الرئيسية الخاصة بهم ، ولكن سرعان ما تم إيقاف كل واحد منهم من قبل شخص آخر .
الإحساس بالهالات القادمة من الناس أمامهم ، شعر لوردات المدن الثلاثة بالقلق تماما. كان ذلك لأن الناس الذين كانوا أمامهم كانوا لوردات مدن أيضا ، ولكن لم يروا هؤلاء الناس من قبل - على الأرجح كانوا لوردات مدن من مناطق أخرى .
فقط ما الذي يجري؟ لماذا أصبح لوردات المدن من مناطق أخرى متورطين كذلك؟
شعر لوردات المدن الثلاثة بصدمة لا تصدق ، وأدركوا أن الوضع لم يكن بسيط كما بدا. نظر واحد من لوردات المدن في الشخص الذي أمامه على محمل الجد وسأل: "من أنت يا سيدي؟ لماذا توقفني؟
نظر باى تشى ببرود إلى لورد المدينة وقال: "لا يسمح لأحد بالتدخل فى عمل تشين العظيمة. أنت ممنوع من المرور ! "
هذه الكلمات جعلت لورد المدينة تشعر بالغضب لأن هذه المنطقة كانت منطقته ، بينما كان لورد المدينة من المنطقة الأخرى يمنعه ؟؟من المرور. هؤلاء الغرباء لم يأخذوه على محمل الجد .
ومع ذلك ، أدرك لورد المدينة أن هذا الشخص كان على الأرجح ينتظر هنا لبعض الوقت ، مما يعني أنه يعلم أنه سوف يتدخل. برؤية الجانب الآخر على استعداد لمنعه جعله يشعر بعدم الاستقرار .
أدرك لورد المدينة أنه كان من المرجح أن يتم إيقاف الاثنين الآخرين ، لكن أي نوع من الفصائل يمكن أن يأمر ثلاثة من لوردات المدن؟ هل يمكن أن تكون مدينة حجر السماء قد أساءت إلى وريث قوي للغاية؟
بعد استشعار موجات الصدمة القوية القادمة من وسط المنطقة ، شعر لوردات المدن الثلاثة بالتردد الشديد - هل يريدون بالفعل دخول هذه المياه الموحلة؟
ومع ذلك ، كانت مدينة حجر السماء واحدة من المدن الرئيسية في الشرق الأخضر ، وإذا تم تدميرها ، فإن الشرق الأخضر سوف يتأثر بشدة. سوف تضعف قوتهم الإجمالية .
بعد التفكير في الأمر ، قرر لوردات المدن الثلاثة عدم المشاركة لأنه كان هناك لورد مدينة أمام كل منهم ، وكانوا مستعدين تماما. من المحتمل أن يتم منعهم هنا حتى إنتهاء الوقت ولن يكونوا قادرين على فعل الكثير للمساعدة. نظرا لعدم استطاعتهم فعل أي شيء ، لم يكونوا أغبياء بما يكفي للقفز إلى تلك المياه الموحلة .
كانت مدينة حجر السماء محكوم عليها بالدمار ، ولن يتمكنوا من تغيير مصيرها على الإطلاق .
وفي مواجهة الناس الذين يمنعون طريقهم ، لم يكن بوسع لوردات المدن الثلاثة إلا الشخر ببرود والعودة إلى مدن النظام الرئيسية الخاصة بهم .
علاوة على ذلك ، وجدوا أيضا أنهم غير قادرين على الانتقال الفوري إلى مدينة حجر السماء ؛ يبدو أن هناك نوع ما من الطاقة تمنعهم. على هذا النحو ، حتى لو أرادوا المساعدة ، فلن يكونوا قادرين على ذلك .
وعلى الجانب الآخر ، قاد "يوي لينبينغ" 80 ألف جندي باتجاه أعماق الشرق الأخضر. شعوره بعدم الارتياح الذي كان يشعر به أصبح أقوى وأقوى ، وكان على حق - كانوا على وشك مواجهة كمين من 400،000 جندي .