لم ياخذ هؤلاء 100،000 من سكان الكوبولد إلا عدد قليل من الحبوب الطبية التي تحتوي على الشر الخفى ، لذلك كانوا محصنين ضد الدخان. الآن ، كانوا القوة الرئيسية في الدفاع عن المدينة .
صرخ تشاو فو مرة أخرى ، "ويستبان، سأعطيك فرصة أخرى: هل أنت على استعداد للاستسلام؟ إذا كنت لا تزال غير راغب في الاستسلام ، فسنضطر إلى قتلكم جميعا ! "
الآن ، تم قمع ويستبان بالكامل من قبل لوردات المدن الستة. إذا لم يكن انه يتهرب ويتم تغطيته من قبل السكان ، قد يكون قد مات بالفعل .
ومع ذلك ، فإن السبب في أن لوردات المدن الستة لم يقتلوا ويستبان كان بسبب أنهم لم يستخدموا قوتهم الكاملة .
بعد كل شيء ، كان هناك ستة منهم ضد واحد فقط ، وكان خمسة منهم من لوردات مدن النظام الرئيسية . كان لديهم ميزة مطلقة. لم يكن يستبان سوى لورد لمدينة أساسية ، لذلك كان من المستحيل عليه الفوز .
لا يمكن للوردات المدن الثلاثة في المنطقة سوى المشاهدة من بعيد. كانت تشين العظيمة قوية جدا ، ولم يجرؤوا على إشراك أنفسهم بتهور .
علاوة على ذلك ، كانت مدينة ويستبان مدينة غرباء فقط وليس لها أي علاقة بهم ، لذا فإنهم لن يسببوا المشاكل لأنفسهم من خلال المشاركة .
ومع ذلك ، كان ويستبان لا يزال غير راغب في الاستسلام ، ويبدو أنه يريد الهرب مع حجر إنشاء المدينة .
" اسرعوا! وغطوني!" صاح ويستبان ، مما أدى إلى قيام عدد لا يحصى من السكان بإطلاق السهام نحو لوردات المدن الستة في الهواء بينما هرع ويستبان إلى قاعة المدينة .
لم يكن ويستبان غبيا ، وكان يعلم أنه بالتأكيد لن يتمكن من هزيمة لوردات المدن الستة لوحده. والآن بعد أن انهار جنوده البالغ عددهم 60 ألف جندي ، بدا أنه كان هناك خطأ ما في الحبوب الطبية .
الآن بعد أن كان هناك 100،000 من سكان يدافعون فقط ، كان من المستحيل حماية المدينة. بعد كل شيء ، كان لدى السكان احصائيات وتدريب منخفض ، فكيف يمكنهم الدفاع ضد جيش من 400،000 جندي؟
بما أنه عرف انه سيخسر قرر ويستبان أن يأخذ حجر إنشاء المدينة. مع حجر إنشاء المدينة ، على الأقل سيكون قادر على البدء من جديد .
إذا استسلم ، سيتعين عليه أن يطيع الآخرين وأن يخضع له دائما ، وإذا أراد تشاو فو قتله ، فلن يكون قادرا على المقاومة. ولن يعد قادر على التمتع بالسلطة التي كان يتمتع بها الآن ، لذا ما لم يكن لديه خيار آخر ، فإنه لن يستسلم .
أطاع عدد لا يحصى من السكان وأطلقوا موجة من مطر السهام نحو لوردات المدن الستة في الهواء. حتى لا يمكنهم تجاهل الكثير من الأسهم .
استخدم لوردات المدن الستة قوتهم من ختم لورد المدينة وشكلوا حاجز غير مرئي يمنع السهام. ومع ذلك ، بسبب عدد الأسهم هناك ، تم إبطائهم للغاية .
على الرغم من أن 100،000 من السكان تمكنوا من إبطاء لوردات المدن الستة ، لم تكن مدينة ويستبان المدينة الوحيدة التي كان لديها رماة. كان لدى تشين العظيمة رماة أيضا ، وكان عددهم أكبر بكثير .
حفيف ، حفيف ، حفيف ...
يمكن سماع صوت الهواء الممزق حيث بدأت تشين العظيمة في الهجوم المضاد ، سقطت موجة من مطر السهام نحو أسوار المدينة. تسببت الهالة الحادة للأسهم في توقف شعر السكان على نهايته ، وارتجفت أجسادهم غريزيا .
تم قمع العديد من سكان الكوبولد على الفور من قبل تشين العظيمة ، وواصل لوردات المدن الستة مطاردة ويستبان .
لم يبدي تشاو فو أي رحمة وقال: "اقتلوه !"
بعد الاستماع إلى أمر تشاو فو ، انفجرت اجساد الأشخاص الستة بقوة أكبر ، وأصبحت تعبيراتهم جدية حيث استخدموا قوتهم الكاملة .
امسك باى تشى سيف جرائم القتل السبعة ، همهم السيف بينما أعطى نية قتل لا تصدق وسطع بضوء أحمر دموي .
بوووم !!
اندلع انفجار من خفض باي تشي للسيف ، وأرسل موجة ضخمة من ضوء سيف الأحمر الدموي. وقد رافق ضوء السيف رياح سيف حمراء دموية ، أسرع نحو ويستبان .
أعطى هذا ويستبان خوف كبير ، واضطر إلى المراوغة إلى الجانب .
استمر ضوء السيف الأحمر الدموي المرعب على الأرض ، مما أدى إلى هدم العديد من المنازل وترك شق على الأرض بعرض 100 متر .
على الرغم من أن ويستبان تجنب هذا الهجوم ، إلا أنه اضطر لتغيير طريقه إلى قاعة المدينة. كان لا يزال يريد الطيران نحو قاعة المدينة لأنه بعد رؤية مدى قوة باى تشى ، كان أكثر تصميما على الفرار .
ومع ذلك ، كيف أن تتركه تشين العظيمة يفعل ما يشاء؟ هاجم وى لياو ، ورفع سيف الذئب الوحشي ، الذي أعطى الضوء الأخضر ، مما تسبب في هالة خضراء تتجمع نحوه. ثم خفض بسيفه ، مما تسبب في اندفاع ذئب بطول عشرة أمتار مع هالة شرسة تجاه ويستبان .
بانج !
اندلع انفجار مكتوم - كان ويستبان مهمل بعض الشيء وأصيب بالذئب العملاق. تسبب الهجوم الهائل بجسد ويستبان أن يحلق ومن ثم يتحطم على الأرض ، وصنع فوهة عرضها عشرة أمتار .
" أرغه!" تسربت الدماء من فم ويستبان بينما صرخ بشدة وانفجر بقوة مخيفة. كان قد تم قمعه طوال هذا الوقت وشعر بالغضب الشديد ، مما جعله ينفجر بكامل قوته. انفجرت هالة حمراء حوله ، بينما لوح برمحه .
ظهرت الكلاب المتوحشة في الهواء ، وكان تعدادها بالآلاف. كان طول كل واحد منهم مترين ، وكان يعوي بوحشية بينما كانوا يندفعون نحو الأشخاص الستة في الهواء .
وفي مواجهة هجمة هذه الكلاب المتوحشة ، لم يتغير تعبير لوردات المدن الستة على الإطلاق ، وأطلقوا جميعهم هجماتهم القوية .
بوووم !!
كل من أضواء الصابر ، وصور السيف ، وأضواء الرمح ، الذين أعطوا القوة التدميرية ، أطلقوا باتجاه ويستبان .
تم إبادة الكلاب المتوحشة على الفور ، واستمرت الهجمات المتنوعة في الإتجاه نحو ويستبان. بذل ويستبان قصارى جهده لمنع الهجوم ، لكنه كان لا يزال يرسل يحلق بسهولة. توقف فقط بعد تحطمه في عشرة منازل أو نحوها بينما سعل الدماء من فمه .
في مكان آخر ، أمر تشاو فو 300 من جنود وهم المائة شبح و300 من مستدعوا الأشباح بالذهاب إلى سور مدينة آخر بينما يجذب تشاو فو معظم الناس إلى واجهة المدينة. لم يكن تشاو فو مستعجل على مهاجمة المدينة ، وقام الرماة بإطلاق موجات من السهام لقمع أهدافهم .
ذهب 300 جندي من جنود وهم المائة شبح إلى سور مدينة آخر ورفعوا عصيهم وصرخوا ، مما تسبب في صعود تشي شبحية من الأرض وتغطية هذه المنطقة بالكامل .
لم يكن هناك الكثير من الناس المدافعين هناك ، حيث أن معظم الناس قد تم جذبهم إلى وجهة المدينة من قبل بقية الجيش. مع حقيقة أن تدريب السكان لم يكن عالي للغاية ، فقد سحبوا إلى الوهم بسهولة شديدة وعذبتهم الأشباح التى في الوهم .
ضغط مستدعوا الأشباح أيديهم على الأرض ، واستدعوا الأشباح الخبيثة هرعت الأشباح نحو سور المدينة. غرسوا بمخالبهم الحادة بسهولة في سور المدينة وبدأوا في التسلق وذبح السكان في الوهم .
صدت صرخات الألم من داخل المنطقة المليئة بتشى الشبحية ، مما تسبب للآخرين إلا يجرؤ على الدخول فيها .
بدأ جنود تشاو فو في التحرك نحو حيث كان جنود وهم المائة شبح وبدأوا في الهجوم من هناك. كان الجنود قد وضعوا السلالم أو ألقوا خطاطيف بينما كان جنود وهم المائة شبح يبددون الوهم ، مما سمح لهم بالتسلق .
عمل الجنود بشكل جيد مع جنود وهم المائة شبح ، ومع قيادة الاشباح الضارة ، بدأ الجنود بسرعة في ذبح بقية السكان على سور المدينة .