4 - الرحلة الي مدينة فاو

الرحلة الي مدينة فاو:

الذي لم تعرفه العائلة ان رون لم يهاجم بل هذا رد فعل جسمه بعد ان دخل به الكثير من الطاقة

"تيجا عين بعض الحرس خلف رون يحرسونه " و هكذا انتهت هذه الليلة و مرت السنين و اصبح رون

بعمر الثالثة عشر " عمي تيجا انا اريد الذهاب الي المدينة في القافلة التجارية القادمة "

"حسنا رون و لكن نحن نعبر الغابة السوداء و يوجد هناك وحوش ذات درجة روحية و ذات درجتين "

" انا مستعد عمي فيجب ان أتعلم علي الأقل بعض التجارة فلا أستطيع الاستمرار هكذا "

" حسنا و سنزور عمتك ويما بالمدينة و لكن يجب ان يوافق الجد و أمك "

"حسنا عمي " " الجد اريد ان اذهب مع القافلة القادمة الي مدينة فاو "

"لكن الرحلة خطرة يا رون لن اسمح بذلك " قالت لينا " ان رون لم يعد طفلا لينا و يجب عليه ان يتعلم من الحياة " قال الجد

و بدأت القافلة كانت مكونة من حوالي خمسون عربة و مائة جندي للحماية و عشرة متدربين في مرحلة زرع الطاقة المستوي ٤ و اثنان مستوي ٦ مما مكنهم من هزيمة عدة و حوش ذات درجة روحية واحدة أو وحش أو اثنان ذات درجتين روحيتين

الرحلة ستستغرق ثلاثة أسابيع علي الأكثر و كانت مدينة فاو المدينة الحامية للقرية و كانت مدينة من الدرجة الثانية

" اننا علي وشك دخول الغابة السوداء " قال احد التجار بخوف " لا تقلق نحن لدينا الكثير من الحراس " قال له احد الجالسين بجانبه

و هذه الغابة سميت بالسوداء لان بها قامت معركة احرقت الغابة كلها و تحولت لجحيم اسود و لكن هذه المعركة كانت منذ اكثر من الف عام و هذه الغابة تعافت و أصبحت خضراء لكن ذكري المعركة مازلت موجودة

" عمي لماذا فقد جدي قوته " " لماذا تسال رون " قال تيجا "لان لا احد تكلم عن ذلك و أمي أخبرتني انها لا تعرف"

" حسنا رون ولكن لا تتحدث عن ذلك ثانية مع اَي احد " "أعدك لن افعل عمي "

" جدك كان ضابط في الجيش و كان في مرحلة بناء الوعاء مستوي ٧ و كان علي وشك ان يخترق و يترقي ليصبح رقيب و لكن حدث هجوم علي المعسكر و استطاع جدك و اثنان من الضباط الهروب و لكن هذا الهجوم كان مدبر و لذلك قال احد القادة ان جدك و زملاؤه هم من دمروا المعسكر و لذلك تم تدمير وعاء التدريب لجدة و زملاؤه "

" و لماذا لم يدافع جدي أو هرب " " كان الاتهام محكم و الهرب ليس اختيار لانه سيتم إبادة العائلة "

صمت رون و حزن للظلم الذي وقع لجده لكنه عديم الموهبة ماذا يستطيع ان يفعل

" هناك وحوش تقترب " صرخ احد الجنود

تجمع الجنود علي شكل دائرة حول القافلة و ذهب المحاربون ذوي الدرجة الروحية للتعامل مع الوحوش

كانوا ثلاثة وحوش عادية و اثنان ذو درجة روحية تم القضاء عليهم بسهولة و مرت القافلة بسلام

و مرت الأيام " انا اري أسوار المدينة !" صرخ احد التجار في الامام

كانت أسوار كبيرة ولكن لم تكن ضخمة فهذه مدينة اقل من متوسطة لكن بالنسبة لهولاء التجار كانت هائلة فكانوا من قرية مستوي ٣ و التي مستواها اقل بكثير من المدينة

"واو انها حقا مليئة بالناس " قال احد المرافقين

" ماذا سنفعل بعد ذلك عمي " قال رون " سنذهب الي مسئول التجارة هنا و و سنعطيه السلع المتفق عليها " قال تيجا

"ثم سنذهب لزيارة عمتك "

و بدأ رون في النظر الي المتاجر و الأكشاك التي بالسوق حتي بدا الحراس يوسعون الطريق لأجل مرور موكب لا يظهر الجالس بداخله أو من هو

"ابتعد عن الطريق " صاح احد الحراس

" من هذا " " انه احد النبلاء بمدينة لان "

"لقد سمعت ان السيدة الشابة لعشيرة لان خلابة الجمال "

"يقولون انها أجمل فتاة بالإقليم " و بدأت الناس بالكلام

ثم أكملت القافلة الرحلة و كل تاجر بادل سلعه مع مسئول التجارة بأسعار مرضية للطرفين

"لنذهب لزيارة عمتك يا رون " قال تيجا

ثم وقف أمامهم أربعة رجال و منعوا الطريق عليهم !!

2018/12/14 · 656 مشاهدة · 648 كلمة
K@A@S
نادي الروايات - 2024