٥/ التعرض للضرب
و قف تيجا أمام رون و قال " هل أستطيع مساعدتكم أيها السادة " قال الذي يقف بالوسط كأنه قائدهم " لا تحتاج للمعاملة باحترام لقد سرقت مالي "
" كيف لي ان اسرق مالك و هذه اول مرة اراك و لم يكن معي مال هذا مال بضاعتي " " كلا ان اخوتي يشهدون بانك سرقتني "
قبل ان يتحدث تيجا تقدم رون بخطوة و قال " حسنا يا سادة اتمامه ان تبلغني كم المال "
" المال هو ٦٥٩٢ قطعة ذهبية و ١٩ قطعة فضية "
" احسنت يا سيدي انا أرجو منك ان ترسل سلامي للتاجر و لكن الان انت تعلم ان المال غير مسروق " و قال رون و هو غاضب
" ههههههه انت رجل ذكي اما ان تترك المال و اما ان ناخذه من جثتك "
" ان مدينة غاو منعت القتل و الا ستموتون معي " " حسنا منعت القتل و لم تمنعنا من شلك ههههههه" ارتجف تيجا فهو كان في المرحلة الرابعة من زرع الطاقة و لم يكن يستطيع محاربة الكثير في وقت واحد و هو لم يكون يعرف مستواهم لكنه كان متاكد انهم محاربين طاقة مثله
" رون خذ المال و اركض باتجاه القافلة وانا سأحاول ايقافهم "
كان تيجا ليس ضعيفا و عائلة شئ كذلك و لكن كان وحده الان و الحل الوحيد ان يستطيع رون الذهاب الي حراس القافلة للمساعدة
" و لكن عمي هل ستستطيع ايقافهم ؟" " لا تقلق ههههه لن يستطيعوا شلي فما بالك من قتلي " كان تيجا يريح رون لانه كان ممكن ان يموت لو هجموا جميعهم في وقت واحد
أخذ رون حقيبة المال و انطلق مهرولا باتجاه القافلة باقصى سرعته
" الاخ الرابع انطلق خلفه " " لن تسطيعوا المرور و انا هنا "
" هذا الرجل يتمني الموت بشده اهجم عليه " تقدم احدهم و لم يكن أقواهم و لكن كان يبدو عليه نائب القائد
" خذ هذا " و اخرج سلاح سيف بشري بطول متر و هجم علي تيجا
و كان مع تيجا سيف بشري و لكن ده مقبض اصفر هذا يدل علي انه من ارقي الأسلحة البشرية
" سيف الغضب " صرخ الرجل و بداؤا المناوشات و هجم علي نطحت بقوة كالنمر و كان سريع جدا كان متمرس في السيف
استطاع تيجا المراغة و لكن تم فتح جرح بذارعه اليسري
ضحك القائد و زملاؤه " انه ضعيف اقطع له ذراع و ساق حتي نطارد الصبي " و كان كلما تحرك احدهم ليطارد رون هجم عليه تيجا بدون النظر بإصاباته و لكن لم يعلموا ان تيجا يخدعهم فهو يستطيع هذيمه هذا المحارب ولكن كل يريد ان يجعلهم يعتقدون انه ضعيف حتي لا يهجموا جميعا
" هذا كثير الصبي سيهرب علي هذا المنوال اهجموا جميعا " امر القائد قد مرت اقل من دقيقة و لكن لم يعرفوا أين هي القافلة لو علموا لاراحوا بالهم كانت القافلة بالقرب من بوابة المدينة و كانت تحتاج اكثر من خمسة عشر دقيقة من رون حتي يصل
في ذلك الوقت
" يجب انا اجري بسرعة اكبر يجب ان انقذ عمي " كان يردد رون حتي يداوم علي سرعته وعندما اقترب من الأسوار و كان يري القافلة
وقف أمامه احد الرجال الذين استطاعوا ان يلحقوا بك من اللصوص " هههه قد امسكتك يا فتي " شعر رون بالعجز و لم يعرف فكر في ان ينادي علي الجنود الذين بالقافلة و لكن سيكون متاخر جدا سيكون اللص أخذ المال و ضربة و هرب
اثناء تفكيره أعطاه اللص ركله فطرحه أرضا
" أعطني المال و الا سآخذ حياتك " و قف رون و هو يفكر حتي مرت بجانبه عربه التي يركب فيها النبلاء فقفز بها و هو يعلم ان هذا الفعل ربما يخذ حياته و لكن هذا كان امله الوحيد
داخل العربة
" من انت و كيف تجرؤ اقتله أيها الحارس " قالت فتاه داخل العربة فلم يكن احد يتوقع ان يقفز احد داخل العربة مهما كانت جرأته
" ارجوك أنقذيني لم اقفز الا و كنت ساقتل "
"و ما شأني بهذا تموت او لا اخرج او تموت "
" حسنا و لكن اتركيني لدقيقة " " قلت انزل حالا " " ارجوك سأدفع لك "
" هل تظن ان انني احتاج مالك أيها الشحاذ ؟؟"
" ماذا تريدين سأفعل أي شيء و لكن انقذيني انا وعمي "
نظرت الفتاة له ببطئ و كان رون فتي وسيم و يبدو علي اثر الترف
" أي شيء تقول !! "
اتمني ان يعجبكم الفصل 😁😁😁 ولا تبخلوا علي بالتعليقات و ارائكم