يبدو إنها شخصيه جديده قد ظهرت أثناء فترة دراسته في مملكة بريوود.

ثيودور الذي كان ينظر إلى الجريدة بوجه مستاء قلب الصفحة إلى التالية.

[تم رصد وحوش مجهولة في جميع أنحاء البلاد...

السلطات الأمنية : "ما زلنا نتحقق من صحة المعلومات"

يبدو أنها جلبة الوحوش مجددًا.

"لماذا يكثر هذا النوع من الحوادث مؤخرًا؟"

في العام الماضي انتشرت اقاويل عن وجود اشباح في مدينة ويستموور ومنذ حوالي ثلاثة أشهر قد أقامت جنازة هائلة في قصر الماركيز كاي.

و تبين لاحقًا أن سببها كان وباءً قد انتشر .

و بسبب شدة خطورة الوباء قد تم إغلاق قصر الماركيز كاي على الفور .

كان من المفترض أن يُفتح ولو لمرة واحدة على الأقل للحصول على المؤن الغذائية ولكن أبواب القصر لم تفتح مطلقا و بقيت مغلقة حتى الآن وكأنهم توقعو هذا مسبقًا واستعدوا له.

سأل ثيودور إلدرسُن وكأنه هناك مشكلة :

"أتعلم من هو الماركيز كاي؟"

"إنه تابع للدوق لانكستر."

"ومن يتبع دوق لانكستر؟"

"إنه تابع للأمير لويد."

"كما ظننت فلا يمكن أن يتجاهلا ما حدث مع الماركيز كاي دون وجود سبب ، هناك شيء ما."

غرق ثيودور بالتفكير بينما كان يربت على ذقنه

الوباء ،الوحوش، وصلتهما بالماركيز كاي و دوق لانكستر والأمير لويد... هل يمكن أن تكون كل هذه الأمور بدون أي صلة؟

أشار ثيودور إلى مقال حادثة الوحوش في الجريده وسأل إلدرسُن:

"هل من الممكن ان تكون هذه الحادثة مرتبطة بحادثة شارع 61 نوتيوم؟"

"نعم يبدو أنها من ذات النوع"

ابتسم ثيودور بشكل مثير للاهتمام و أقام بوضع ذقنه على يديه المتشابكتين.

و سأل إلدرسُن مرة أخرى وكأنه يختبره:

"سمعت أنه قد وجدت جثة الوحش الذي ظهر في شارع 61 نوتيوم هل تعلم من هو الذي أخفى القضيه و تستر عنها ؟"

أجاب إلدرسُن على سوأله بثقة هذه المرة:

"إنه دوق لانكستر."

نعم لانكستر الأمر يبدو مشبوهًا للغاية .

فدائماً ما هدد الأمير لويد منصب ثيودور الذي يفتقر إلى القوه بمساعدة الدوق لانكستر

تنهد ثيودور ليخرج قلمه و يوقع على الأوراق.

"تحققوا من جميع روايات الشهود العيان عن الوحوش بالتفصيل ومن الآن فصاعدًا تاكدو من كل شيء يتعلق بحوادث الوحوش أبلغ هذا لرئيس الشرطة و دعه يأتي لرؤيتي على الحال "

"نعم سموك"

"و إكتشفو سبب ذهاب إيدن ونوكس إلى برونيل!"

أكد ثيودور مجددًا لإلدرسُن خوفاً من أن ينسى:

"نعم! بالطبع!"

رد إلدرسُن بقوة و طاقة لكن ثيودور بقي ينظر إليه بوجه غير مطمئن لحين ذهابه.

:يجب أن اجد مساعدًا جديدًا أو ان أتحقق من الأمر بنفسي.

***

في مركز طبي يقع في منتصف قرية برونيل.

"كم هي المده التي ستقضيها في برونيل، سيد رودبورشاير؟"

"لما السؤال ؟ هل تشعرين بالفضول اتجاهي؟"

"نعم"

تذكر نوكس فوراً سوأل شيري بلأمس وأجابت دون تردد عند سوألها ان كانت مهتمه به .

بالطبع، علم نوكس ان مقصدها لم يكن ذو معنى عاطفي.

شدة فضوله نحو الوحوش التي جلبته إلى هذه القرية و الآن وجد امراً اخراً يثير اهتمامه.

حتى أن إيدن يبدو مهتمًا بشيري سينكلير.

"لكن ما العلاقة بينهما؟"

شيري فتاة تحب الترف ودائمًا ما كانت محط إعجاب للطبقة الأرستقراطية.

و كان إيدن رجل يكره حياة الترف ومظاهر الأرستقراطيين ويريد التخلص من كل عاداتهم.

لقاء هذين الشخصين أمرًا لا يصدق لأن شخصيتاهما متناقضة تمامًا.

إذا علم الأرستقراطيين بلأمر، سيستغلون الأمر لأيام و أشهر.

هل يعلم إيدن أن المرأة التي اختفت في حادثة شارع 61 نوتيوم هي شيري سينكلير؟

كان نوكس يهمهم بسعاده بهذه الأفكار

شيري سينكلير يبدو أنها اكثر إثارة و غرابة مما توقع

...

“يا إلهي، أليست هذه هي الفتاة من القصر المهجور؟”

قال صاحب الفندق الذي كان يتلقى علاجه عند نوكس مشيراً إلى الخارج من خلال الباب المفتوح كان يمكن رؤية الشعر الوردي لشيري سنكلير يلمع وسط ضوء الشمس

كانت تدفع عربة ممتلئة بالأسلحة مثل الفؤوس والسيوف والأقواس وكأنها عادت للتو من متجراً للأسلحة

"يبدو أنها كانت في متجر الأسلحة”

“يا إلهي، متى ستأتى إلى مكتبتي؟”

قال صاحب المكتبة بوجه خائب الأمل وهو ينظر إليها

“ لكنها تبدو قوية حقًا ”

“انت محق كيف لها ان لا تجدها ن ثقيلة؟”

“على أي حال كيف لها ان تكون نبيلة أليس من المفترض ان تكون النبيلات ضعيفات ؟ ”

“نعم لا يمكن أن تكون نبيلة أليس كذلك؟ حتى أنها أصلحت القصر بنفسها دون مساعدة خدم"

“صحيح شيري سنكلير ليست نبيله "

لكنها عاشت حياة أكثر ترفًا من معظم النبلاء، لذا كان الأمر معقدًا.

أثارت احاديث أهل القرية فضول نوكس كان سماع القصص عن شيري من منظور أهل القرية مسليًا جداً .

بالطبع كان قد رأى القصر وكما قالو كان فعلاً أشبه بالقصر المهجور

و على الرغم من اعمال الترميم التي اجريت له بالطبع لم يكن مكان يناسب وريثة عائلة سينكلير

في تلك اللحظة، ظهر رجل يرتدي زي الشرطة من مكان بعيد المسافة، بطبيعة الحال علم نوكس أنه إيدن الذي اقترب من شيري ليجري محادثة معها.

راقبهما نوكس بفضول و حماس وهو يضع يده تحت ذقنه، محاولًا معرفة ما الذي يتحدثون بشأنه

كان عليه ان يمنع نفسه من الخروج بسرعه من العيادة الطبية

حتى القرويين بدأوا بالهمس فيما بينهم أثناء مشاهدتهم لهم .

“أعتقد أن الشرطي معجب بفتاة القصر المهجور.”

كان يلاحقها كثيرًا، أليس كذلك؟ يبدو انه لا يزيل عيناً عنها ”

“منذ ان أتت إلى القرية، وهو يسأل عن كل حركة تقوم بها وكأنه مهووس كيف له ان يكون شرطي بهذه التصرفات ؟

يبدو ، ان نوكس لم يكن الوحيد الذي لاحظ ذلك

تذكر نوكس شخصية إيدن مجددًا كان معروفًا أنه ان كان مهتمًا بشيء فهو لا يتوقف عن ملاحقته مثل الكلب المجنون .

“ربما يحقق في شي ما ، لا أكثر"

إذا كان إيدن يربط شيري سينكلير بحادثة شارع 61 نوتيوم، فقد يكون هذا هو سبب اهتمامه بها.

إذا يقول انه قد تطوع للعمل في شرطة برونيل ؟ كم هذا مضحك

من الواضح أنه كان مهتما بها وهذا ما دفعه

للتطوع في شرطة برونيل عندما علم أنها هنا

بعد تفكير عميق نهض نوكس فجأة من مقعده و استدار القرويين وسألوه:

“ما الأمر؟”

ابتسم نوكس اليهم و اخبرهم :

“سننهي الفحص الطبي اليوم مبكرًا أراكم غدًا!”

غادر نوكس العيادة الطبي بخفه و اتجه نحو الخارج بثقه تاركًا وراءه احتجاج القرويين .

***

بقي 15 يومًا حتى نهاية العالم.

و كان من المفترض ان سوزانا ستصل اليوم .

بالطبع، كان هناك الكثير من المهام التي يجب إنجازها قبل وصولها.

اولاً قمت بشراء كل الأسلحة الموجودة في متجر القرية إلا الأسلحة النارية فهي محظورة قانونيًا لذا لا تابع في متاجر الأسلحة .

“هل سيجلب هاريسون الأسلحة النارية حقًا؟ أتمنى لو أستطيع الاتصال به.”

كنت أفكر في محاولة الاتصال به مرة أخرى وانا أسحب عربة الأسلحة.

شعرت بنظرات الناس حولي، فألتفت لأرى القرويين مجتمعين في المركز الطبي و يجلس بينهم نوكس .

كان نوكس قد أصبح محبوبًا بين القرويين بسرعة على الرغم من انه لم يمض وقت طويل منذ وصوله للقرية ربما كان ذلك بسبب انه طبيب، أو بسبب وسامته وأسلوبه الجذاب، خصوصًا بين السيدات الأكبر سنًا.

“حسنًا، لا عجب فقد كان ثاني أكثر شخصية محبوبة بعد الأمير ثيودور.”

بالنسبة إلى إيدن فقد تم استبعاده كونه

شقيق البطلة

فجأة ظهر إيدن من العدم كيف؟ لا أعلم.

لكنه بدأ يتحدث معي:

“آنسة شيري، ما كل هذا؟”

“ألا ترى؟ إنها أسلحة و سأحتاجها إذا كنت أعيش بمفردي لكن لا تقلق فلا توجد أسلحة نارية.”

“لكن هذا يبدو أكثر من اللازم بالنسبة لك .”

نظر إلي إيدن بوجه مرتبك كما يبدو أن لديه الكثير من الأسئلة لكنه ابتلعها.

ربما أراد أن يسأل ما حاجتي لكل هذه الأسلحة

“على اي حال تظاهرت بالجهل و قلت مودعه له : سأذهب الأن وداعاً .”

وضعت أصبعي على جبهتي ثم قمت برفعه لأودعه بلطف و استدرت ، لكن إيدن قام بإمسك يدي فجأة .

أتمنى أن الترجمة أعجبتكم ذي اول مرة أترجم من سنتين توقف و أسفة اذا في أخطاء أو في شي غيرمفهوم و ذا حسابي الانستا louis_desade16

لا تنسو دعمكم عشان أستمر خصوصا ان فصول الروايات طويلة و تحتاج وقت يمكن قعدت على ذا الفصل أربع ساعات 🥲 ما توقعت يأخذ هالوقت لكني بستمر ان شاءالله و ما في موعد محدد بحاول انزلكل فترة و فترة وبس شكرا 💕💕

2025/01/02 · 52 مشاهدة · 1267 كلمة
louis_desade
نادي الروايات - 2025